موطا مالك
إبليس
نبذة عن الكتاب
أراد «العقاد» هنا أن يطرح طرحًا جديدًا لقضية «الشر» الذي يُمثله الشيطان؛ فقرر منذ اللحظات الأولى للكتاب أن ظهور «إبليس» على وجه الأرض كان كُلَّ الخير! خيرٌ حين بدأ التمييز بين الخير والشر؛ حيث لم يكن بينهما تمييز قبل معرفة الشيطان بأفعاله، ووساوسه، وصفاته، وخفايا مقاصده الدنيئة. فنحن أمام دراسة وافية من الدراسات المتميزة حول «قوة الشر» منذ قديم الأزل إلى منتصف القرن العشرين؛ ماذا كان قبل الشيطان؟ ولماذا سقط الشيطان في غيابات الشر ودروبه؟ وكيف كان في الحضارات السابقة؟ وما نظرة الأديان الثلاثة إليه؟ وإلَامَ آلت الأحوال به في هذا العصر؟ تلك هي الأسئلة التي حاول العقاد أن يُجيب عليها في هذا الكتاب.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 240 صفحة
- [ردمك 13] 9789777194730
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًامراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohammad Alloush
يواكب العقاد تطور مفهوم الشر (مجسدا بالشيطان ) بالتوازي مع تطور العقل البشري الجمعي عبر الحضارات القديمة وصولا الى الأديان الابراهيمية وحتى بدايات القرن العشرين على الصعيدين الروحاني و الادبي ليعرض لتاريخ الأخلاق البشرية .
يصف العقاد الكتاب بأنه رسالة موجزة ولكنه الايجاز الذي يغني عن مجلدات لأنه تم بقلم هذا المفكر العبقري . الذي يئول بالشيطان الى مصيرين في نهاية الكتاب . احدهما في مجال العقائد والآخر في مجال العبارة المجازية ثم يظهر الحجة الدامغة لبلاغة الوجدان على بلاغة العقل واللسان حيث يقول " أليست هذه اللفظة الواحدة : لفطة "الشيطان" بلاغة وجدانية تتقاصر عن مداها في التعبير كل عبارة تجريها اللغة مجرى الفكر "
"إن ظهور ابليس في عقائد الناس كان علامة خير وان بقاءه بعد المادية الاقتصادية علامة خير اخرى
-
Ibrahim Alrushoud
كتاب جميل وبحث فلسفي عميق. يذكر لنا العقاد كيف فضِّل ابن أدم على كل المخلوقات الظاهرة والخفيه.
لكن ماذا يقصد العقاد بقوله" فضِّل على الجان الذين لا يختارون بين نقضيضين" هل فعلا الجان ليس لديه قدره الاختيار بين الشر والخير؟