-الله أرسل لنا البترول لنصبح أغنياء
-البترول مرض.
-لولا البترول لتوقفت الحرب، أجاب سامي، أنت لا تفهم، البترول يمول الحرب من الجهات كلها
-لأجل هذا، لا نريد البترول!
الوجوه البيضاء
نبذة عن الكتاب
إلياس خوري، في روايته المتألقة الوجوه البيضاء، تصدى للحرب الأهلية اللبنانية، وتعامل معها بجرأة متميزة، إذ لم يكتف بوصف الفضائع التي جرت، وإنما ذهب أبعد من ذلك: قرأ بعض آثارها ونتائجها على البشر والطبيعة والعلاقات. وغذا كان اللون الأبيض قد استهواه في روايته تلك، فليس لكونه لوناً كاشفاً فقط، وإنما لكونه ضوءاً أيضاً، يظهر الأشياء على حقيقتها، ويرينا المشهد بكل ما يحفل به من عبث وفيجعة وجنون. لقد فعل إلياس ذلك تاركاً لنا أن نقرأ الظواهر وما وراءها، لكي نفهم ما يجري حولنا ولئلا نكون أدوات في لعبة لا نملك فيها إلا الامتثال والتمثيل. . نبذة: يبدأ الكاتب روايته بالحديث عن جريمة قتل مروّعة يسمّيها هو رائعة لرجل في العقد الخامس من عمره يسمّى (خليل أحمد جابر)، ويكتب عنها حوالي 340 صفحة في سبعة فصول هي: الملاكم الشّهيد، وأجساد مثقوبة، والحيطان البيضاء، والكلب، والتّحقيق، والملصقات، وخاتمة مؤقّتة؛ وفي كلّ هذه الفصول السّبعة لا تظفر بطائل، ولا تدري من الّذي قتل إبراهيم أحمد جابر. الرّواية تشدّ قارئها من بدايتها إلى نهايتها لاكتشاف مرتكب الجريمة، ولكنّه يستمرّ في حيرته. . . "الكاتب نسج روايته بطريقة ملفته، لا تخلو من التشويق، بحيث استخدم شخوصه استخداماً موفقاً، عندما جعل الشخصيات تتحدث عن الضحية التي تشكل في الرواية العقدة، تناول الكاتب سيرة الضحية من خلال الشخصيات فكل شخصية تتحدث عن الضحية من زاوية مختلفة." سمير الجندي. . . . "كأنّي به اختار عنوان روايته (الوجوه البيضاء) لأنّ وجوه اللّبنانيّين والفلسطينيّين بيضاء يندر بينهم الوجه الأسود أو الملوّن. وجعل على غلاف روايته وجوهًا لرجال ونساء وشيوخ وعجائز وأطفال مسلمين ونصارى ودروزًا، تزيد عن مئة وجه، وكأنّي به يقول إنّ هذه الوجوه البيضاء البريئة قتلت دونما ذنب اقترفته وبدون محاكمة أو قضاء. وإنّما قتلت عبثًا وحسب أمزجة شخصيّة، وهوًى نفسيّ، لا يرجع إلى دين أو خلق أو ضمير."| موسى أبو دويحالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2003
- 171 صفحة
- [ردمك 13] 9789953893501
- دار الآداب
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
195 مشاركة