اقتباسات من كتاب الوجوه البيضاء

-الله أرسل لنا البترول لنصبح أغنياء

-البترول مرض.

-لولا البترول لتوقفت الحرب، أجاب سامي، أنت لا تفهم، البترول يمول الحرب من الجهات كلها

-لأجل هذا، لا نريد البترول!

لولا الشهداء لم نكن نحن هنا، لولا الشهداء لما استطعتم النوم في منازلكم، لولا الشهداء لاحتلو بيوتكم وأخرجوكم منها، لولا الشهداء لأخرجونا من ديننا وإيماننا

إذا كنت لا استطيع أن أكتب عن حياتي، فالكتابة تصبح بلا معنى

نستطيع أن نصوّر الموت بشكل جديد، نصوّر مثلًا جثة، جثة مرمية في الأسواق التجارية، وحولها الحشائش التي نبتت، وساتر ترابي مرتفع، والكاميرا تدور بصمت، تتوقف على الجثة، ثم تتوقف أمام زهرة برية نبتت وحدها وسط الحشائش. أليس هذا مشهدًا رائعًا

-بلى، رائع، ولكن الرائحة. رائحة الجثة ستكون فظيعة

-معك حق قلت لها، معك حق، الكاميرا لا تنقل الرائحة، تنقل الصورة فقط

يحمل السلاح، السلاح لا يصنع الرجل...الرجال عندها شرف

نحن نستشهد من أجل الحياة. قال، الرجال لا تبكي الشهداء

الإعلام أمر بالغ الأهمية، والسينما أدار إعلامية هامة، أهم أداة إعلامية. تصور أن آلاف المشاهدين في أوروبا وأميركا يشاهدون مقاتلًا مثقفًا وعينه جاجية ويتحدث عن عدالة القضية وعن النساء والأطفال والشهداء مع صور عن تل الزعتر . هذا سيؤثر بشكل هائل

نحن لا نحب الحرب، نحارب من أجل السلام

يحملون بنادقهم بخيلاء كما كنا نحملها، ويتحدثون عن الحرب، لا يعرفون معنى الموت. الموت بشع. يتحدثون عن الموت كأنه شيء جميل. الموت بشع.