تعلم عندما تذهب إلى السينما وتشاهد فيلماً ثلاثي أو خماسي الأبعاد وأعطوك النظارات الخاصة بالسينما؟
هذا ما فعله يوسا بالضبط ..قرائتك للرواية هي السينما وثلاثية الأبعاد أو خماسيتها يُصوّره لك يوسا بإحترافية .
ما الإحترافية بهذه الرواية إذن ؟
الإحترافية بالتشخيص والتجسيد وبالوصف الدقيق جداً إلى أبعد الحدود حتى تصل إلى نفس المُتحدث كإنه يُحادِثك ..
"وتصوير إنسانيّة وحيوّنة البشر ..صوّر "يوسا" التيس \الزعيم" والحياة التي كانت في جمهورية الدومينيكان آنذاك وفترة حكمه التي إستمرت واحد وثلاثون عاماً التي هي في حد ذاتها تشعرك بالإشمئزاز مما حدث من قتل وإغتيالات وكل شىء بشع حتى إغتياله،إلا أنه أثناء قرائتك لابد من مقارنة هذا التيس بالتيوس الذين سقطوا في البلاد العربية تيساً يلي الآخر ..نفس ما تقرأه هو نفسه ماتعرفه عن التيس العربيّ.
روعة هذه الرواية أن لا تكتفي أثناء أو قرائتها من البحث والتنقيب عن المعلومات ،غالباً ماسيدفعك الفضول إلى البحث عن المزيد عن التيس وقصة إمتلاكه الحكم وعن رجاله وضحاياه ،وعن جمهورية الدومينيكان نفسها
هذا الفيديو لتورخيليو:
****
وهذا الموقع يصنّفه من أشهر ديكتاتوريات العالم وقصة مختصرة عنه:
****
وهذا الموقع عن ذكرى الغزو الأمريكي لجمهورية الدومينيكان وكشف العلاقات بين أميركا والجمهورية:
****
ديكتاتور شعبه أنهى حياته:
****
"يوسا"مهمتنا الأولى أن ندافع عن الحريات من دمشق
****
وهذا أيضاً "هكذا إنتهى الديكتاتور" لكنه ليس عن توريخليو:
****
لن تشعر بالروعة بالبداية ستصل إلى المُنتصف وإلى النهاية وستشعر بالفارق ،وأسلوبه الغريب والمتميز في نفس الوقت الذي يجعلك تقرأ شىء بالحاضر أو بالمستقبل ثم ماسرعان ما يعمل "فلاش باك"
من الممكن أن لا أكون كفيت مراجعتي ولا أن تكون ذكرت كل نواحي الرواية ..لإني لم أستطع أن أوفيّها .
بالنهاية هذا "اليوسا "كبير كبير كبير بإمتياز ..