اقتباسات من رواية فهرنهايت 451

"لم نعد بحاجة لرجال لإحراق الكتب, فالناس أنفسهم توقفوا عن القراءة بإراداتهم

“إن المعرفة أكثر من مساوية للقوة”

“عش و كأنك ستخر ميتا بعد عشر ثوان . شاهد العالم . إنه أروع من أي حلم مصنوع في المعامل أو مشترى منها .”

“نمتلك جميعا ذاكرة فوتوغرافية لكننا نمضي أعمارنا في تعلم كيف نحجب الأمور الموجودة فيها حقًا”

“الكتب موجودة لتذكرنا بمدى غبائنا وحماقتنا”

“من هم أصدقاؤك؟ هل يؤمنون بك؟ أم أنهم يعيقون نموّك بالسخرية وعدم الثقة؟ إذا كان حالك هو الأخير، فلست تمتلك أصدقاء. أخرج وجد بعضاً منهم”

“هل ترى الآن لماذا يكرهون الكتب ويخافون منها؟!! الكتب تكشف المسام في وجه الحياة ....الناس المرتاحون لا يريدون إلا وجوه قمر شمعية بلا مسام وبلا شعر وبلا تعابير”

أنا مجنون ،بل أنا الجنون نفسه عندما يتعلق الأمر بالكتب ،أو المكتبات ذلك المستودع الرائع الذي تركوا لنا فيه عقولهم لنعيش عليها

لابد من وجود شيء ما في الكتب ،لابد من وجود أشياء لا نستطيع تصورها ،اشياء تجعل إمرأة تبقي في منزلها الذي يحترق لتحترق مع كتبها فالناس لا تصمد إلا عن مبدأ"

“على كل إنسان أن يترك شيئا خلفه عندما يموت ، عليه أن يترك خلفه طفلاً أو كتاباً أو لوحة أو منزلاً أو جداراً مبنياً أو زوج أحذية من صنعه أو حديقة مزروعة شيئاً ما ، لامسته يدك بطريقة معينة . بحيث يكون لروحك مكان تذهب إليه عندما تموت . و عندما ينظر الناس إلى الشجرة أو الزهرة التي زرعتها تكون أنت موجوداً هناك .لا يهم ما تفعل ما دمت تغير شيئاً ما عما كان قبل أن تلمسه و تحوله إلى شيء يشبهك بعد أن ترفع يديك عنه .”

“لننتقل بعد ذلك إلى القرن العشرين ، سرع آلة التصوير في يدك ، أصبحت الكتب أقصر ، صار لها ملخصات ، مقتطفات ، موجزات مكثفة ، أصبح كل شيء يتركز على المغزى ، على النهاية السريعة.”

“لا تستطيع إرغام الناس على الإصغاء. لا بد لهم من أن يتوصلوا هم أنفسهم و في الوقت الملائم لهم إلى التساؤل عما حدث و لماذا انفجر العالم تحتهم.”

“هذا هو الجزء الجيد من الموت، عندما لا يكون لديك ما تخسره تستطيع تعريض نفسك للمخاطر التي تريدها”

كان كل شيء موجودا هناك كما لو كانت عيناها قطعتين سحريتين من الكهرمان البنفسجي القادر ربما على الامساك به وتصبيره سالماً.

أكره رومانياً اسمه ستاتوس كو8. احشُ عينيك بالعجائب. عش وكأنك ستخرّ ميتاً بعد عشر ثوان. شاهد العالم. إنه أروع من أي حلم مصنوع في المعامل أو مشترى منها. لا تطلب ضمانات، لا تطلب أماناً، إذ لم يوجد حيوان من هذا النوع قط، ولو وجد فعلاً سيكون نسيباً للدب الكسلان الكبير الذي يتدلى من شجرة طول النهار كل يوم ورأسه إلى أسفل ويبدّد حياته في النوم. فليذهب إلى الجحيم. وقد قال: هزّ الشجرة وأوقع الدب الكسلان الكبير على قفاه“.‏

”لا نستطيع أن نعرف بدقة اللحظة التي تتكون فيها الصداقة. وكما عند ملء إناء قطرة إثر قطرة توجد قطرة أخيرة تجعله يفيض، توجد في سلسلة من بوادر الود بادرة واحدة على الأقل تجعل القلب يفيض“.

ما أندر أنْ تأخذَ وجوهُ أناس آخرين شيئاً منك لترمي عليك من جديد ملامحَك الخاصّة وأعمقَ ما في باطنك من أفكارٍ مترجرجة؟

❞ لكن هذا هو الأمر المدهش المتعلق بالإنسان: إنه لا يحبط أو ينفر أبداً إلى درجة التخلي عن القيام بالعمل من جديد لأنه يعرف جيداً أنه مهم ويستحق أن ينجز“. ❝

نبذة عن الكتاب

⁠‫غاي مونتاغ إطفائي. وظيفته حرق الكتب الممنوعة أصلاً، كون الحكّام يعتبرونها مصدر كل شرّ وفاجعة. مع هذا مونتاغ تعيس. يتأثّر بجارته كلاريس فيبدأ بسرقة الكتب المفترض به حرقها. عندما تكتشف جريمته، يؤمر بحرق منزله

على كل إنسان أن يترك شيئاً خلفه عندما يموت على حد قول جدي. عليه أن يترك خلفه طفلاً أو كتاباً أو لوحة…