قُلت...قالت...قال، قليلة جداً في هذه الرواية وهنا تكمن روعتها .. .. شُجون امرأة صِيغت في رواية "آسره"، صرخة في وجه مجتمع غارق في التيه.. .. أراهن أن كل امرأة تقرأها ستجد نفسها بشكل أو آخر بين سطور هذه الرواية
اقتبس منها:-
"الحياة تيه لا حدود له، لكن أسوأ ما نفعله بهذا الصدد هو أن نخشاها، بعضنا يجد الخيط ويتبعه، وربما لا يوصله الخيط إلى شيء محدد، فلا توجد لافته ثابتة للنهاية السعيدة سوى في الأفلام السينمائية. إنه فقط يرشدنا إلى أننا لم نبتعد كثيراً عن الطريق الذي يلائمنا، ولا يلائم بالوقت نفسه كثيرين غيرنا"