بالرغم من سوء النسخة الالكترونية التى عثرت عليها إلا أن جمال النص وأسلوب إبراهيم عبد المجيد الرائع لم يمنعانى من التهام الرواية ف سويعات قليلة وحزنى الشديد عندما وجدت كلمة النهاية تظهر امامى بشكل مباغت !
أردت ألا ينتهى ذلك العمل ابدا وأن اظل أرافق أحمد وحسن ف جنونهما وصداقتهما وهلاوسهما وأن اقف معهما ع عتبات البهجة دون الغوص أكثر من ذلك اقتداءا بحكمة حسن القائلة " الوقوف على عتبات البهجة دائما أفضل من البهجة نفسها ، أجل البهجة أمر سهل ، لكن إذا طمعت فيها قتلتك وأهلكتك " .
إذا كنت تخشى من الكبر ودخول سن الـ60 انصحك بقراءة ذلك العمل ستجد نفسك بعدها متشوقا للوصول إلى هذا الرقم من أجل أن تعيش عتبات البهجة وفقا لتعليمات حسن إلى أحمد :)