"ومن يمش في ورد الأمور وشوكها** يعُدّ الخُطا أو يحسب العثرات"
مصرع كليوباترا
نبذة عن الكتاب
بطلة هذه الرواية «كليوباترا» ملكة مصر المعروفة تاريخيًّا بكليوباترا السابعة، والشهيرة دراميًّا بعلاقتها بـكل من: «يوليوس قيصر» و«ماركوس أنطونيوس» ووالدهُ «بطليموس الخامس عشر» (قيصرون). ويدور زمن الرواية في أواخر عهد الملكة كليوباترا، حوالي عام ٣٠ ق.م الذي شهد موقعة أكتيوم، تلك الموقعة التي اشتبك فيها أوكتافيوس وأنطونيوس قرب الإسكندرية ووقفت كليوباترا بجانب أنطونيوس، ولكنها انسحبت في أثناء القتال فضعف جانبه، وانتصر أوكتافيوس عليه، وأرسلت إلى أنطونيوس من يخبره بموتها فأغمد سيفه في قلبه، ولما علم بكذب الخبر أمر أن ينقل إليها ليموت بين يديها، وخشيت كليوباترا أن يأسرها أكتافيوس فانتحرت وتركت بنتين من أنطونيوس وولدًا من يوليوس قيصر، ومن اللافت للنظر أن شوقي أراد بهذه المسرحية أن ينصر كليوباترا، ويضعها في صورة الملكة الوطنية الحريصة على مصلحة شعبها التي ظلمها المؤرخون الغربيون حين قالوا عنها أنها كانت غانية لاهية لا تعنيها مصلحة بلدها.عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 281 صفحة
- [ردمك 13] 9789776416727
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًامراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
نرمين الشامى
يالله
ماهذه الروعه
كلمات تنساب كالماء الرقراق كالحرير
وليست الروعه فقط فى الشعر والاسلوب
بل فى الدراسة لنفسية الابطال
الذين اختلف على تناولهم التاريخ
فمنهم من صورهم فى صورة العشاق المتفانين من اجل الحب
ومنهم من صورهم فى صورة الفجور
الله اعلم بكينونة الحقيقة
وفى النهاية
عندما تقرأ هذا الشعر الرائع
تشعر بخجل شديد عندما تتذكر جرأتنا فى تسمية مايكتب الان بالشعر!!!
-
حسن حسن
تنقل انسيابي بين البحور وانسياب في الحوار بشكل لذيذ
يجب تدريس هذه الأعمال الأدبية رفيعة المستوى التي لم تأخذ حظها من الشهرة..
مسرحية وسيرة وقصيدة بكتاب واحد
وإن كان هناك بعذ التحريفات عن القصة الأصلية إلا أن شوقي أعمل خياله وأدبه بشكل من الصعب تكراره
مسرحيات شوقي كنز أدبي لا تنفك تترك مكانها في المكتبة وتنتشر في غرفتي بعد كل ترتيب للمكتبة..