الخيط الرفيع - إحسان عبد القدوس
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الخيط الرفيع

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"إنها تتعذب، ولا تدري سر عذابها.. كل منهما لا يدري.. لأن أحدا منهما لم يستطع أن يرى الخيط الرفيع.. الرفيع جدا.. الذي يفصل بين الحب وغريزة التملك.. عاطفة الحب التي تسمو بك إلى مرتبة الملائكة.. وغريزة التملك التي تنحط بك إلى مرتبة الحيوان.. الحب الذي يدفعك إلى أن تضحي بنفسك في سبيل من تحب، وغريزة التملك التي تدفعك إلى أن تضحي بمن تحب في سبيل نفسك..".
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 30 تقييم
163 مشاركة

اقتباسات من رواية الخيط الرفيع

❞ ‫ شيء اسمه الحب

‫ وشيء اسمه: غريزة التملك..

‫ وبين الحب وغريزة التملك خيط ❝

#أبجد

#الخيط_الرفيع

مشاركة من Calm down
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الخيط الرفيع

    30

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    "كان يعلم أنه يهوي.. ويهوي بسرعة.. ولكنه لم يكن يستطيع إلا أن يترك نفسه للهاوية!"

    دعني استهل بإقتباس من رواية "روساريو"، أحب دائماً أن أشير له في الروايات عن الحب والعلاقات وما شابه، يقول "خورخي فرانكو":

    "الحب يفتك بالمرء، ويرهبه، ويحط من قدره، ويمرغه في الوحل، ويُخدره!"

    كان الأستاذ في حاله، يعيش اليوم بيومه، حياة عادية لا مُميز فيها إلا التقدم الوظيفي الأكثر من متوسط، حتى أتاه الحب، عصف به، وأذاقه ليال طوال من المرارة، من الانتظار للمجهول، والخوف منه، يناجي حبيباً لا يعرف بوجوده، ويتمنى أن يُبادله النظرة حتى، وفجأة يختفي ذلك الحبيب، بلا مُقدمات، يزداد صفار جلده إصفراراً، ويزداد شحوبه، وضعفه، فها هو قد أصبح يُحب شخصاً لا يراه ولا يعرف عنه شيء، كأنه أحب السراب. ولم يستطع أن يتوقف عن حُبه.

    "لم يشعر أبداً بالفقر إلا اليوم.. إلا هذه الساعة.. عندما عرف أن أحلامه التي عذبته وأضنته وأنهكت قواه، يستطيع غيره أن يُحققها لأنه يستطيع أن يدفع ثمنها.."

    ويظهر الحبيب فجأة كما اختفى فجأة، ولكنه يحمل معه معاناة هائلة، للخوض في دروب الحب والحياة، ذلك الشقاء الذي علينا أن نُعانيه، طالما اخترنا تذوق شهد الحب، فلا بد من أن تشرب علقمه أيضاً، الحب يفتك بالمرء حقاً، حتى لو كان حُباً سعيداً مُتبادلاً.

    ونتأمل ذلك الخيط الرفيع في العلاقة بين الأستاذ وبين الحبيب، يدعي الكاتب "إحسان عبدالقدوس" أن هناك خطاً رفيعاً يفصل بين الحب والتملك، ويناقش أن الحب ليس تملك، فالحب من الإنسانية والتملك من الحيوانية، وربما اختلف معه بعض الشيء هنا، رغم أنني أتفهم هذه الفكرة من منطلق الرواية وأحداثها، فالكل هنا ضحية، والحب لم يطله الأستاذ، والتملك لم تطله الحبيبة، ومن قال أن في الحب تنل كل شيء؟ ومن قال أن في الحياة تنل كل شيء؟

    ختاماً..

    رواية قصيرة تغوص في ثنايا الأشخاص، ونقلها الكاتب "إحسان عبدالقدوس" بإتقان ودقة، ورغم أنه العمل الثاني فقط الذي أقرأه للكاتب، ولكني، أصبحت أحب كتابات هذا الرجل وسأتطلع لأقرأ له بشكل أكبر، فعلى الرغم من أنك قد لا تتفق مع أفكاره، لكنك تظل مُهتماً بما يُقال ويحدث، من شخصيات وأحداث. الفيلم المُقتبس شهد تغيير كبير في هيكله، وأن كانت الفكرة واحدة، وأظن أن الرواية نجحت في أن تكون حيادية بين الطرفين، على عكس الفيلم، الذي إنحرف كثيراً عن الحيادية ومال لطرف على آخر.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    يا عزيزى احسان الخيط الرفيع بين الحب و التملك ده كان زمان أما الأن فإن الخيط الوحيد الباقى هو ما نتعلق به لينتشلنا من واقعنا الميت الى واقع اخر محال

    01

    شئ اسمه الحب وشئ اسمه: غريزة التملك وبين الحب وغريزة التملك خيط رفيع.. رفيع جداً.. إذا ما تبينته تكشف لك الفارق الكبير

    02

    لم يشعر أبداً بالفقر إلا اليوم.. إلا هذه الساعة.. عندما عرف أن أحلامه التي عذبته وأضنته وأنهكت قواه . يستطيع غيره أن يحققها لأنه يستطيع أن يدفع ثمنها.

    03

    إن إحساس البشر كعدسات آلات التصوير.. بعضها يفتح ويغلق باستمرار ليلتقط ما حوله من صور الجمال والقبح فتتأثر به النفس .. وبعضها يفتح ويغلق بالمحاولة وإلحاح الظروف المحيطة بالنفس.. وبعضها يظل مغلقاً أمداً طويلاً لا تتأثر خلاله النفس بصور الحياة ولا تلتقط منها شيئاً. ثم فجأة .. وبدافع غير إرادي.. وبلا سبب.. تحدث هزة نفسية نتيجة تفاعلات قديمة العهد. كما تحدث ثورة البراكين أو الهزات الأرضية. وفي هذه الحالة تتفتح عدسة الإحساس من تلقاء نفسها . وتلتقط أول صورة تمر بها.

    04

    وكانت سعيدة.. ولم تكن تدري سر هذه السعادة.. لم تكن تدري أن الشفقة التي تحس بها نحوه هي سر سعادتها..لأن الشفقة ما هي إلا نوع من الأنانية وحب الظهور وحب العطاء.. إنها إحساس بالقوة تجاه ضعيف.. إحساس بالعظمة إزاء انسان ضئيل.. وهو إحساس يرضي صاحبه ويملأ نفسه غروراً وزهواً فيخيل إليه أنه سعيد.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    من أجمل ما قرأت

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون