لا أريد أن يكون لي "قواعد". سأبقى أحلق عاليا. فأجمل الأيام تلك التي لم نعشها بعد.
إليها بطبيعة الحال - نصوص خادشة للحياد العام > اقتباسات من كتاب إليها بطبيعة الحال - نصوص خادشة للحياد العام
اقتباسات من كتاب إليها بطبيعة الحال - نصوص خادشة للحياد العام
اقتباسات ومقتطفات من كتاب إليها بطبيعة الحال - نصوص خادشة للحياد العام أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
إليها بطبيعة الحال - نصوص خادشة للحياد العام
اقتباسات
-
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها)
-
البنات جميلات، من يقول خلاف ذلك كذاب ، و لكن بشروط، أو شرط واحد، بالنسبة لي على الأقل: أن يبقين بعيدات قدر المستطاع.
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها) -
من الضروري والمفيد أن تتوفر في حياة الإنسان امرأة مستعصية وصعبة المنال ، ويستحسن أن تكون شرسة وضروسًا ، نقيضًا لأم العبد وحبل الغسيل ومقلوبة الباذنجان وطنجرة الضغط والهايبكس
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia) -
" ما من أحد يحفل بعجوز بائس يجلس في حديقة، ولكننا نحفل بنفس العجوز اذا كان ضمن لوحة فنية على الحائط: ما اغبانا ،ولسوف نبقى اغبياء الى ان يولد فنان يرسمنا جميعا"
مشاركة من bessan ibraheem -
نصبو إلى وطن صعب، و امرأة مستحيلة: " أجمل و أرق النساء تلك التي لم نقابلها بعد". و نسافر إلى أماكن لا وجود لها أصلا: أيتها الطرق التي لم يعبث بها مهندسوا وزارة الاشغال. خذيني بعيدا عن "هنا"، فقناعتي أن "هناك" ملائم أكثر، و لا أعرف ملائم لماذا، و الطريف أنني أبقى "هنا".
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها) -
ماذا يفعل كاتب وسط كل هذا؟
يتصرف كالمعتاد: يصحو باكرا/ يلاحظ أن هناك حطاما لزوجة في السرير/ يشرب القهوة بلا سكر/ سرعان ما يكتشف أن الأيام عادية و باهتة، تماما مثل سلسلة طعنات أتلقاها في الظهر دون تفريق بين نصل و نصل. أو مثل دم ضل أحمر حتى في أجساد الزنوج. أو مثل انتفاخ بطون الحوامل في الشهر السادس. أو مثل حبات رمل ضمن زوبعة رافقتنا طوال الطريق الى الهاوية. أو مثل دقات القلب في غرفة العمليات. أو مثل العتمة في كل القبور...
أيام متشابهة مثل كهول في "غرفة الخداج". أو مثل ورد يفقد معناه بعد خيانة زوجية صريحة. أو مثل عبارات المواساة التي تتكرر في كل مأتم، و بعد أي ولادة: البقية في حياة " " - أي بقية يقصدون؟
ما الذي فعلناه بحيث نستحق كل هذه العقوبة؟ و ما الذي فقدناه بحيث أصبحت الشفاه عضلات لا لزوم لها. و أصبحت الأرواح " أكياس بلاستيك" سوداء من تلك التي يستخدمها مستخدمو الأمانة و البلديات؟
ماذا يفعل كاتب وسط كل هذا؟
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها) -
المسخ
الحمقى فقط يعتقدون أن هذا انجاز: مبادلة ثلاث جنود يهود بحوالي ألف طن من الأسرى العرب..
قيمة الانسان العربي...
ثوب أمي المطرز ممسحة، والعابرون في الشارع المزدحم لا يساوون "خوذة" صدئة لجندي اسرائيلي،وبحسبة بسيطة، فان سكان الوطن العربي من المحيط الى الخليج عبارة عن "خردة" يمكن مقايضتها "بجنزير دبابة" أو بخصلة من شعر مجندة..
قيمة الانسان العربي...
رأسي" بسطار" وعشيرتي باكملها لا ترى بالعين المجردة، والجماهير مجرد كائنات وكل العابرين في ساحة المدينة رصيد جيد يصلح للصفقة اذا اقتضى الامر ان يسترجع اليهود "علبة سردين" نسيها جندي اسرائيلي في الثكنة، واصدقائي جميعا سقطوا من عيني بعد ان طرحوا انفسهم في المزاد لقاء "ميدالية" عثروا اليها بعد الانسحاب...
الحمقى فقط يعتقدون ان هذا انجاز..
مشاركة من bessan ibraheem -
ما من أحد يحفل بعجوز بائس يجلس في حديقة. و لكننا نحفل بنفس العجوز إذا كان ضمن لوحة فنية على حائط : ما اغبانا، و لسوف نبقى أغبياء إلى أن يولد فنان يرسمنا جميعا.
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها) -
نام ضيوفي. شخيرهم لا يزعجني، خصوصا بعد أن تأكد لي أن الصباح بات على حافة الشرفة التي أجلس فيها: صباح جديد... نهار جديد... مشاعر طازجة أحملها في روحي.. هواء رطب يهز العصافير النائمة : العصافير لا تستخدم الساعات المنبهة.. رن ن ن ن ن : و يصحو عصفور كسول. يغسل وجهه على عجل. يأكل زيتاً و زعتراً . يخرج إلى الدوام. يبتسم لأول عابر . يقول: اجمل ما في الحياة أن يكون المرء حراً.
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها) -
لا يوجد فرق بين نملة و أخرى. و سائر الحوامل يتميزن ببطون منفوخة، و القبلات بلا عاطفة صدأ على الشفتين. و رنين الهاتف في بيت مهجور لا يعني شيئا. و المرأة الزنجية تدر حليبا ابيض مثل كل النساء. و الثلج لا يكون اسود في بلاد الزنوج. و أيامي رتيبة مثل موال لمطرب مغمور في عرس أرملة.
بصراحة ، انا أتحدث عن الملل.
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها) -
الأجداد حمقى/صدقوني/ قالوا إن بالإمكان رؤية ما تحت الثلج عندما يذوب الثلج /الأجداد قالوا الكثير من الهراء : ها قد ذاب الثلج ، فما الذي أراه? لا أرى شيئا، ولا اسمع شيئا، و هذا يحدث للمرة المليون: يذوب الثلج، فيزداد الموقف غموضا.
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها) -
أتذكر أن شاعرا روسيا كتب قصيدة عن عامل لم يلتحق بالمصنع ذات صباح ، قائلا: "من السخف أن امنح هذا اليوم الجميل لرب العمل". و أتذكر أن الغجري "زوبار" يصف سكان المدن الهانئين في منازلهم بأنهم "آكلو معلبات" ، و هذه شتيمة من وجهة نظره. و أن "تليغين" راح يجمع التواقيع على "عريضة" لتأسيس جمعية لمكافحة العرف السائد. و أن الشاعر "بيسنوف" خرج من "بطرسبورغ" ليلا. و عندما صار في موقع يتيح له أن يرى أضواء المدينة من بعيد، ظن أن "بطرسبورغ" برمتها وهم.
و أن عاملين متعبين في الميناء لم يلحقا "داشا" الجميلة لأنها "مفرطة النظافة"....
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها) -
لن أعتذر، بل على العكس، وكان بودي أن اتمادى في خدش ما تسمونه "الحياء العام" : انا اسميه "الحياد العام". و قناعتي أن الحياد سخف و مذلة، أيها المحايدون.
لكم كل هذا الخواء . و لي انا و حدي كل هذا العري.
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها) -
حتى أن هذه "الأشعة" هي ما ذكره "مايك" في رسالته إلى أهله في "كاليفورنيا" و مؤرخة في 16/3/1990. قال "مايك" :أقول بتحفظ أن بارجتنا تحمل أشياء غريبة زعم " السرجنت ليسول" أنها معونات لأناس سوف نقضي عليهم فور وصولنا.
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها) -
عهدي باللغة أنها خليلتي / ترتدي لي في كل نص اكتبه مفردات زاهية الالوان و شفافة، و تضع على فمها "حبر شفاه" مثيرا للغاية، و تتعطر بروائح زكية تعيد إلى روحي عبق الجريدة فور خروجها من المطبعة فجرا ، مثل رائحة "الكعك" في الصباح، أو مثل رائحة الأطفال بعد الاستحمام.
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها)
السابق | 1 | التالي |