ذئب السهوب > اقتباسات من رواية ذئب السهوب

اقتباسات من رواية ذئب السهوب

اقتباسات ومقتطفات من رواية ذئب السهوب أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

ذئب السهوب - هرمان هيسه, أسامة منزلجي
أبلغوني عند توفره

ذئب السهوب

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.5
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • "ان احساسي بالذنب لا يتعدى كون أما حملت بي . انني محكوم علي بالعيش . انني مضظر الى أن أنتمي الى أمة , وأن أكون جنديا , وأن أقتل , وأن أدفع ضرائب على الأعتدة الحربية . والان في هذه اللحظة أعادني شعوري بذنب كوني حيا مرة اخرى الى ضرورة قتل الناس كما فعل بي في زمن الحرب . وهذه المرة أنا لا أشعر بأي اشمئزاز . لقد تكيفت مع الشعور بالذنب . ولا اعتراض لدي على أن يدمر هذا العالم المحتقن الأحمق عن اخره .ويسعدني أن أمد يد العون في ذلك ويسعدني أن أفنى معه . "

    مشاركة من zinova
  • "والحقيقة البغيضة كانت ما يلي : كنت أرتعب من أن أحز عنقي رعبا سحق قلبي . فقد كان خوفي عنيفا وعضالا وكأني أوفر الناس صحة وكأن حياتي جنة . وأدركت حقيقة وضعي بتهور وبدون أي وهم . أدركت أن التوتر الذي لا يطاق المتولد عن عجزي عن أن أحيا وعجزي عن أن أموت هو الذي جعل الفتاة المجهولة , الراقصة الجميلة في "النسر الأسود" , مهمة بالنسبة الي . "

    مشاركة من zinova
  • "فكما أرتدي ملابسي وأخرج لأقوم بزيارة الاستاذ وأتبادل بضع عبارات التملق الكاذبة الى حد ما معه , دون أية رغبة حقيقية في ذلك , كذلك الامر مع أغلبية البشر يوما بعد يوم وساعة بعد ساعة في حياتهم اليومية وفي شؤونهم. وبلا اي رغبة من جانبهم , يؤدون الزيارات وينخرطون في أحاديث, ويمضون أوقات عملهم جلوسا على طاولات مكاتب او كراس , وكل ذلك اجباري , الي وضد الفطرة ... والحق ان هذا الالية التي تمنعهم من أن يكونوا مثلي , نقاد حياتهم الخاصة ومن ان يتعرفوا عى حماقتهم وسطحيتهم , وعلى مأساة حياتهم العبثية وعقمها التي يعيشون , وعلى الغموض الهائل الذي يكشر هازئا بكل هذا . وهم على حق , على حق ألف مرة بعيشهم على هذا النمط يؤدون أدوارهم التمثيلية وينهمكون في أداء أعمالهم , بدل أن يقاوموا الالة الرهيبة ويحدقوا الى الفراغ كما أفعل أنا الذي خرجت عن الخط المرسوم . "

    مشاركة من zinova
  • "ما أشد حماقة المرءاذ يرهق نفسه عبثا توقا الى الدفء! ان العزلة استقلال . ولطالما كانت منيتي وقد بلغتها مع مرور السنين . لقد كانت باردة . أوه , ما أشد برودتها ! لكنها أيظا ساكنة بشكل رائع ومترامية الارجاء مثل سكون الفضاء البارد الذي تدور فيه النجوم في أفلاكها ."

    مشاركة من zinova
1
المؤلف
كل المؤلفون