آلام فارتر - يوهان غوته, محمد حسن الزيات
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

آلام فارتر

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

هذا الكتاب لا يصف ما جال في نفس خاصة من فكر، وما ملكها من هوى، وما اثر فيها من عاطفة انما هو يصف الحياة النفسية لكلل شاب وشابة على اختلاف الازمنة والامكنة، وعلى تباين الاحوال والظروف. تلك خصلة تمتاز بها الكتب التي انشئت لتبقى ابد الدهر وقضى ان يكون الخلود لها نصيباً. تخلد لأنها لا تصف الاشخاص التي تفنى وتزول، وانما تصف النوع الذي يبقى ويدوم. وخصلة اخرى قضت لهذا الكتاب بالبقاء والخلود، هي انه لم يقف عند تمثيل الحياة النفسية للشباب في طور من اطوارها، انما وضع الانسانية مثالاً على الفضيلة تحس كل نفس الميل اليه، وتود له بلغته او دنت منه، فهو يمثل الايثار والتضحية احسن تمثيل ويصور الولاء للاصدقاء والوفاء للأحباء اجل تصوير. كل ذلك من غير تكلف ولا تصنع، ومن غير محاولة ولا عناء.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 35 تقييم
523 مشاركة

اقتباسات من رواية آلام فارتر

ان اسعد الناس أولئك الذي هم كالاطفال يذهلون عن الماضي ويغفلون عن المستقبل ولا يفكرون الا في الحاضر .

مشاركة من عمــــــــران
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية آلام فارتر

    35

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    ولو أني لستُ سريعة الذوبان.. إلا أني ذبتُ لفرط الرومانسية الباذخة بهذه الرواية.. إذ يبدو أنني بعدها سأعكف لأسابيع على قراءة أدب السجون حيث التصحر الوجداني، والجفاف العاطفي😄.

    كأنما أقرأ للمنفلوطي مرةً أخرى.. الزيات.. ماهذا الإبداع البهيج؟ ماهذه اللغة الثرية، والمفردات الفريدة؟ ما كل هذه التشبيهات البليغة، والمعاني الرائعة؟ بالنسبة للترجمة العربية، فإن الحصة الأكبر لنجاحها إنما برأيي تعود للمترجم وليس المؤلف.

    عندما تقرأ آلام فرتر تعتقد مخطئًا أنك ستواجه شيئًا على غرار آلام المسيح: مصاعب الفقر، أو وطأة الديون.. تعدد الأمراض، وعتمة السجون.. فتندهش لأنك ستطالع عبر رسائلٍ عدة آلام البطل كنايةً عن لوعة الغرام، ومقاساة نيران الغيرة، ومحنة الوجد، وعذاب الاشتياق.

    لا أقلل هنا من آلام العاشق المتيم الصب..بالطبع إلا أن مراسلات فرتر جاءت محشوةً بالكثير من المبالغات.

    حشر غوته روايته بالكثير من تعابير الغزل، ومن كلمات الحب ما يمس منها الشغاف.. ما وافق هوىً لدى الزيات، فجاءت الترجمة مفعمةً بالمشاعر الصادقة.. مغرقةً بأحاسيس الحب والهيام.

    ماذا أقول عن أحداث الرواية؟ وقعت أحداثها في القرن التاسع عشر.. إذ لا جديد: الرقص.. الغناء.. دماثة الأخلاق، وسلامة الأوصاف، وطهارة المحتد، وروعة المكان والزمان.

    Facebook Twitter Link .
    12 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أمتعني فعلاً، الأسلوب الذي اختاره غوته ليكتب فلسفته كان ملائماً، فلم يكن أسلوب الرسائل الذي اختاره باعثاً على الملل بل على العكس ففي كل رسالة تقرأها تجد فيها حكمة أو خلاصة فلسفية، لدرجة أنني وجدت ذاتي في كثير منها وهذان مثالان:

    - يرى بعض الناس أن الحياة حلم، وذلك ما أراه وأسمع صداه في كل مكان. كلما رأيت أن قوة الإنسان العاملة العاقلة محصورة في حدود ضيقة، وأن جهدنا الجاهد لا نصرفه إلا في قضاء حاجاتنا وامضاء رغباتنا، وما لهذه الحاجات ولا لتلك الرغبات غاية غير تطويل هذه الحياة الحقيرة، وكلما تحققت أننا لا نستطيع أن نريح أفكارنا ونرضيها بالاطمئنان إلى الحق الصراح في مسألة من المسائل، بل نرفه عنها بتسليم وإذعان مصحوبين بأحلام وأوهام، كالسجين يحصره الظلام والقيد فينقش على جدران سجنه صوراً زاهية وأشكالاً زاهرة، كلما خطرت لي هذه الخواطر أقف أمامها مشتركاً مشدوهاً لا أحير جواباً ولا أعرف صواباً

    - من طبيعة الإنسان إذا بغته جزن أو خوف في خلال مسيرته أن يكون تأثيره فيه أشد منه في كل وقت، وذلك لشدة شعوره بالضد، أو لأن مشاعره وهي هائجة ثائرة تكون أقوى تأثراً وأشد انفعالاً

    على الرغم من أنها كانت قصة ما أصاب "غوته" نفسه إباه شبابه إلا أنني شعرت أن تركيزه لم يكن منصباً على القصة بحد ذاتها وإنما على صياغة فلسفة عامة يصف فيها الحياة النفسية للشباب باختلاف الزمان والمكان وتباين الأحوال والظروف

    وأخيراً، فإن العنصر الذي لا بد من ذكره والذي زاد الرواية إبداعاً هو يراع أحمد حسن الزيات الذي نقل حياة فرتر وآلامه بأروع ما تكون من ترجمة

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    فيرتر الشاب المتيّم بشارلوت الجميلة ، كانت روحه تُفرغ منه ببطء ، مذ أن تعلق بها وهو يعلم يقيناً بأنها لن تكون له

    أعدتُ قراءة هذه الرواية الجميلة

    من أروع روايات يوهان غوته

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لم أقرء الكتاب لأنني لم استطع الحصول على نسخة

    لكن الفلسفة الألمانية والفكر الألماني والفلاسفة الألمانين كلهم رائعين لقد قرأت للعديد من الفلاسفة والمفكرين منهم سابقا وكانو مدهشين في فلسفتهم لهم تاريخ عريق وأسلوب خاص يميزهم عن باقي المفكرين سواء العرب أو الغربيين منهم أو العالميين والعرب ايضا لهم فلاسفة كبار أمثال" ابن خلدون "و "ابن رشد "و "ابن سينا" وغيرهم من العظماء

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    فيرتر أيها الصديق .. رأيت انتحارك كما أرى الشمس .. لكنه فاجئني رغم كل شيء ..

    فحتى آخر لحظة .. كنت أنتظر شارلوت العزيزة لتهرع إليك .. وتحضن الشرور خارجك ..

    فيرتر أيها المسكين .. كنت أول محب حقيقي في حياتي .. آمنت بك أكثر من روميو .. وأكثر من عنترة .. وأكثر من نفسي ..

    رواية لا غبار عليها .. يوهان غوته .. أولى محاولاتي معه .. لكنها انجح محاولة أولى في التاريخ ..

    لو أنني أمتلك جزءاً يسيراً من شخصية فيرتر .. فقد أغرمت به .. وبكيت على بكاءه .. وابتسمت على راحته الأبدية ...

    واجمل اقتباس هو :: "أهذا هو قدر الانسان ؟ ألا يكون سعيداً إلا قبل اكتسابه العقل أو بعد فقدانه؟"

    نعم .. فالانسان لم يخلق ليكون سعيداً .. بل ليصنع المجد .. والمجد أسمى درجات السعادة ..

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    آلام فارتر هي رواية للفيلسوف الألماني يوهان جوته (١٧٤٩-١٨٣٢) كتبها عام ١٧٧٤. والتي يقال أن بطلها فارتر هو نفسه جوته من غير النهاية التي وضعها في روايته. فهذه الرواية تحفة أدبية خالدة ثرية بالأدب الرفيع والحب العذري والأخلاق العالية ولهذا السبب عاشت الرواية على مر الأجيال. يُسجل الكاتب في هذه الرواية عذابات بطل الرواية فارتر على شكل رسائل كتبها يصف فيه ما عاناه في حبه لحبيبته شارلوت وما اختاره لوضع نهاية لمعاناته.

    كما أن ترجمة أحمد الزيات لهذه الرواية كان تحفة ادبية عربية، كتب مقدمتها عميد الادب العربي طه حسين.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية آلام فرتر (رواية رسائليه)

    للكاتب والأديب الألماني يوهان غوته

    في البداية الرواية نشرت لأول مرة عام 1774 وامتد شهرتها في جميع أنحاء المانيا وتأثر بها الكثر من الشباب وأثرت في الحركة الرومانسية في ذاك الوقت.

    تدور أحداث الرواية حول فرتر الشاب المثقف المفكر، يحب التبحر في الأدب والفن , يمقت النفاق والتباهي بالحسب والنسب والألقاب, يحب مساعدة الغير ويعطف على الصغار والكبار.

    يقوم بالسفر لبلدة جديدة ليقيم فيها ويتخلص من صخب المدينة ويقوم بالاسترخاء في كنف الطبيعة

    وخلال إقامته في هذه المدينة يتعرف بشارلوت الفتاة الحسناء لطيفة المعشر وذكية العقل وطيبة الطباع لكنها مخطوبة لشاب لا يقل عنها ميزة يسمى البرت.

    فيبدأ فرتر بإرسال أخباره وأحواله لصديقه فلهلم وخلال هذه الرسائل ينقل الكثير من الأفكار الفلسفية في الحياة.

    رواية جميلة مليئة بالعاطفة والشغف والافكار.

    أنا كأسيل أحببت أفكارها ولكن أصابتني المشاعر الجياشة بها ببعض العصبية وقد يكون السبب انه في تلك الفترة المشاعر شفافة وحساسة أكثر من وقتنا الحالي.

    #Aseel_Reviews

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    تلك تحفة نادره وأثرة خالده تبقي شاهدة علي نزاهة ذلك الجيل

    وعفة عواطفهم وتهزيب رغائبهم

    واني لعظيم ألامتنان للناقل واسع الجنان فصيح اللسان متين البيان علي ما أتحفنا به من عربية سامقه ولغة اصيلة كالضياء يبدد ظلمة العاميه الخانقه الحالكه

    وأني لشديد الأسف عظيم الألم علي تبدل الأخلاق واخلاف العادات وتبزل الطباع وتداعي المانع الاخلاقيه امام الشهوات الفاجره والنزوات الشبقة الحيوانيه

    فما عاد لهذه الأخلاق الحميده والحب الخالص الذي يخالط القلب والروح مكان وأصبح حب الجسد نهم شبق واشباع الشهوات مطلب الشباب ومنتهي الغايات

    ولله الامر ومنه المنة والفضل ونسأله حسن الرد اليه وجميل المنقلب اليه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ❞ لا بد أن يموت أحد ثلاثتنا وأريد أن أكون ذلك الواحد! ❝

    نعم، هكذا يروي لنا فرتر البائس كما وصفه غوته، مذكرات من حياة متقلبة، لآلام شاب في مقتبل العمر، تضحك له الحياة يوما وتبكيه أخر. يعصف بفرتر حب قوي لامرأة، ينافسه فيها طرف ثاني. هي تعلم هذا الحب ولذلك لا تتوارى أن تكون المتحكمة بزمام العلاقة. قصة أشبه بملحمة تراجيدية، ولنقل إنها كذلك بترجمة الزيات، التي جعلها كملحمة موسيقية لعذوبة الكلمات

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    ربما كان سقف آمالي فيما سأقرؤه أعلى من سقف الواقع، أحس أنها تشبه ماجدولين بطريقة ما، فيها من الإقتباسات الآسرة، ولكنَّ الرواية كحبكةً وكتفاصيل ومشاعر أقل مما كنت أتوقع، أي أنها أعطت نتائجًا دون أساب كافية، إذ أنّي أحس أن انتحار البطل يُخالف المنطق، أو أنه غير مبرر بطريقة ما، أحب الإسهاب ولكنّ هذا الإسهاب ليس عميقًا بما يكفي ليمس فيّ شيئًا وربما لامس في الآخرين معنًا.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رائع ومؤلم... القصة بعيدة عن مجتمعنا لكن الآلام التي يعانيها االبطل هي مايلفت القارئ للرواية...

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون