المهمة غير المستحيلة (كيمياء الصلاة #1)

عجيب هو العمري بغوصه في بحار الكلمات ليخرج منها بمعانٍ لم تكن لتخطر لنا على بال، بل وربما لم نكن نلقي بالاً للكلمات ذاتها.. على الإطلاق.

هي ليست فقط مجرد معانٍ بل هي لآلئ يستخرجها ، يربطها بخيط أسلوبه ليصنع منها عقداً أنيقاً وفريداً ومتكاملاً . يظهر لنا جمال ترابط المعاني بأسلوبه الساحر، لتتضح لنا الصورة الكاملة ، والعبرة منها، والدرس الذي يجدر بنا تعلمه .

في هذا الجزء من السلسلة يبدأ شرحه النظري لمفهوم الصلاة بصفتها عاملاً أساسياً للنهضة الحقيقية.

صلاة تأمرنا بالتغيير، وليس فقط فرضاً يجب " إسقاطه" أو "غسالة" للذنوب تكفر ما أذنبنا بين كل صلاة وأخرى. بل بمفهوم أعمق وأكثر اتصالاً بالواقع. استشهاداً بما قال سيدنا عمر رضي الله عنه "إني لأجهز الجيوش في صلاتي" وابتعاداً عن مفهوم "الأعرابي" الذي تمثلناه في أدائنا ونظرتنا لها .

الكتاب كان جيداً جداً. غيّر نظرتي للصلاة وكشف لي معانٍ خفية و جديدة لم أكن أعرفها قبلاً. وشجعني لأكمل بقية السلسلة الشائقة.

لا أعلم لم أنقصت النجمة الخامسة ، ربما لبعض التطويل في شرحه لبعض الفصول ، أو لابتعاده في أول الكتاب - نوعاً ما - عما يهمني من موضوعه، أو ربما لغير ذلك .. وعلى كل حال خذوا مني حكمة: إذا أردتم القراءة لكاتب، فلا تنظروا لصفحته على الفيسبوك، فقد تكون عاملاً مؤثراً على تقييماتكم لكتبه.

أول جزء في سلسلة كيمياء الصلاة .. الصلاة كأداة لتغيير العالم .. الذي يبدأ تغييره بتغيير أنفسنا بالضرورة. في البداية يتحدّث الكاتب عن الطقوس والشعائر عامة في حديثٍ رائع ونظرة عميقة ومفيدة جداً .. ستفيد منها كثيراً في حياتك. ثم بعدها سيتحدث عن الصلاة

“فالصلاة، كانت و لا تزال حتى بالنسبة إلى كثير من المصلين و المتمسكين بها، مجرد "فرض"؛ علينا أن نؤديه لأننا مأمورون بذلك، و هي دليل على طاعتنا له عز و جل، كما لو أنه جل و علا سيأمرنا بشيء لمجرد أن يرى امتثالنا له - دون أن يكون لذلك الأمر معنى، سبحانه و تعالى عن ذلك علواً كبيراً، هو العليم الحكيم..”

“إقامة الصلاة، بهذا المعني، هي إقامة دورة تدريبية تستغرق عمرك بأكمله، منذ أن تبلغ الحُلُم. إنها دورة تدريبية تلتزم بحضورها خمس مرات كل يوم، تقصيرك في الحضور سيؤثر حتماً في أدائك خارجها، حضورك فقط لمجرد الحضور، ليشطب اسمك من سجلات الغائبين سيؤثر أيضاً في أدائك خارجها، حضورك دونما تركيز، دونما إهتمام لقيمة التدريب، أو لأهميته فيما تفعله بعدها، سيؤثر حتماً في أدائك وعلي دورك.”

أنصح بقراءته

هل هذا الكتاب هو أفضل ما قرأت على الإطلاق؟ هل أحمد خيري العُمَري هو أهم مَن عرفتهم عبر صفحات الكتب؟ ربما. ربما. المؤكد أن سلسلة "كيمياء الصلاة" بدأت بكتاب فائق. المؤكد أن قراءة هذا الكتاب بعقل وقلب تبقَّى فيهما شيء من السلامة، سيغير نظرتك إلى الصلاة، وإلى العبادة، وإلى الدنيا، وإلى الحياة. المؤكد أنني أحسست بهذا التغير قبل أن أبدأ حتى في قراءة الكتاب! منذ أن بدأت زوجتي - التي سبقتني بقرائته - في قراءة بعض مقاطعه عليَّ. المؤكد أنني سأقضي كل وقت قرائتي في المستقبل - إن مد الله في عمري وعقلي - في تكملة سلسلة كيمياء الصلاة، والانطلاق بعدها إلى كتابه الأكبر "البوصلة القرآنية"، داعيا الله أن يمد في عمر وعقل أحمد خيري العمري حتى يكتب تفسيرا تفصيليا للقرآن، وهي مهمة صعبة بالطبع، لكنها بالتأكيد - واسألوا العمري - غير مستحيلة.

أحمد الديب

يونيو 2013

بعض الكتب قد تأتي لتغير لك مفاهيم كثيرة ، وتنقض أساسات خاطئة كنت تبني عليها ..

هكذا فعلت سلسلة #كيمياء_الصلاة للمفكر الإسلامي ، الدكتور #أحمد_خيري_العمري . .

في كتابه الأول من السلسلة #المهمة_غير_المستحيلة والتي تحدثت عن الصلاة بوصفها آداة لإعادة بناء العالم . .

قد كنت أظن أن بعض صلواتي ليست كما يجب ، ولا تأخذ حقها من الخشوع والتأني ،

مع تسارع الحياة من حولنا ، وإن لم يكن ذلك عذرا مناسبا لي ولمن هم على شاكلتي .

ولكن الدكتور العمري وبفكره الضارب الموغل في العمق ، تحدث عن الصلاة التي يجب أن تكون ،

الصلاة التي تقويك وتسندك وتكون معولك ودرعك وبوصلتك ورادارك .

عن الصلاة بوصفها "المعادلة" التي تعيد النظام لعالمك ،

عن الصلاة بوصفها منظومة متكاملة للفزد والمجتمع ، من أجل بناء فرد ومجتمع أفضل .

الصلاة يجب ألا تكون نقرات عابرة على الأرض ، بل هي نقرات على بوابة العالم ، من إجل إعادة بنائه ...

كيمياء الصلاة _أحمد خيري العمري _146ص.

لطالما تكرر ذكر هذا العنوان في كل مرة يُسأل فيها عن كتاب قد يغير نظرتك للحياة أو نقطة مهمة فيها،فقررت تجربته خاصة بعد نجاح تجاربي السابقة مع كتب أحمد خيري العمري والحمد لله كانت التجربة موفقة إلى حد بعيد هذه المرة أيضا .

عند قراءتي للعنوان أول مرة ظننت أنه سيعتمد على معادلات ما بصيغة علمية ربما ليثبت أهمية الصلاة وتأثيرها على أجسامنا أثناء أدائها او شيئا كهذا،ولكن بمجرد قراءتي لأولى صفحاته وجدته مختلفا تماما عن ما كنت أعتقده .

هذا الكتاب هو الجزءاالأول من سلسلة كيمياء الصلاة جاء بعنوان "المهمة غير المستحيلة " ،لا أنكر أني ترردت في قراءته في البداية لأني ظننت أن محتواه لن يختلف عن باقي الكتب التي اتخذت الصلاة موضوعا لها لكنه لم يكن كذلك أيضا ...بل جاء بضمون جديد وراائع .

يقول العمري في مقدمة كتابه أنه لم يأت بوصفة سحرية للخشوع في الصلاة أكثر، بل جاء ليصحح مفهوم الصلاة وأهميتها في حياتنا الشخصية أو في بناء مجتمعاتنا .فالكاتب لم يأت بأسلوب عاطفي مشحون بالعبارات المسجوعة المعتادة التي تخاطب القلب ، بل جاء بمنظور عقلي وأسلوب عميق يغوص بك في معاني الكلمات فيعيد توجيه عدستك للزوايا الصحيحةلمفاهيمها .

الكلمة المفتاحية لمحتوى الكتاب حسب رأيي هي "التغيير" ،فقدبدأ كتابه بقصة الأعرابي الذي اتخذه الجميع قدوة رغم أنهم لا يعرفون حتى اسمه ليغير نظرتنا لقصته ،غير لناأيضا مفهوم أهمية الصلاة وغايتها فهي ليست مجرد فرض وكفى نؤديها لإسقاط الفرض ،الصلاة ليست غسالة تغسل وتمحو ذنوبك التي أذنبتها بين أوقات الصلاة ،الصلاة لا تتجلى في كثرة المصلين في المساجد .الصلاة هي قوتك وسندك ودرعك لتواجه العالم ،الصلاة هي المعادلة الموازنة لنظام العالم ،الصلاة هي منهج حياة الفرد الصالح والمجتمع الراقي بأخلاقه ومنظومته .

أجمل جزء في الكتاب هو الجزء الذي تحدث فيه عن قصة عمر رضي الله عنه الذي كان اكبر مثال جسد ولخص هدف الكاتب من وراء كتابه، وخصوصا قوله رضي الله عنه وارضاه :(إني لأجهز الجيوش في الصلاة )،ليوضح ان الصلاة هي وسيلة نهضة أفضل عدة وعتاد تستعين به لتغيير العالم أجمع .

لا أنكر أن الكتاب لم يعجبني في بعض المواضع وبدا لي ثقيلا نوعا ما نتيجة تكرار الكاتب وكذا اطنابه في بعض المواضيع كالشعائر ومفهومها والذي سبب خروجه عن موضوع الكتاب وهدفه مما جعلني أنقص النجمة الخامسة وأكتفي في تقييمي له بأربغ نجوم فقط .

على العموم الكتاب رائع ومختلف لا يدرس الصلاة من جانبها الروحاني فقط بل من عدة جوانب باعتبارها منهجا للنهضة والتغيير ،وسأكمل باقي كتب السلسلة كاملة إن شاء الله 💚

من كان ليدري كل هذه المعاني خلف "صلاة " و" إقامة لها " ..

وما لذلك من اثر على فردٍ ومجتمع ،،!

هو كتاب للتفكير أكثر منه للاجابة ...

هو كتاب للتساؤل ..

كـ

لماذا خلقنا ؟

لماذا الصلاة ؟

هل النهضة مرتبطة بالدين بالضرورة ؟!

وغيرها من التساؤلات ..

أكثر فصل أحببته وأضاف لي الكثير هو العلاقة بين نزول سور كـ " الكوثر - التكاثر - الماعون " في الفترة المكية وتتحدث عن الصلاة وفي فترة سابقة لفرض الصلوات ..وما الغاية خلف هذه السور بصورة أكثر شمولا ..

بعض الاقتباسات

~ عملية الإقلاع والامتناع والتغيير تتطلب آليات معقدة أكثر بكثير من مجرد المعرف والعلم ..أكثر من مجرد الوعي ،،!

~ تعودنا أن نعد ما هو بدهي ..لا يناقش ..ولو لغرض ترسيخه وهكذا !!!!

~ مع " الكوثر " فليس الصعود محسوبا إلا اذا كان سيئودي إلى تحقيق رقي في القيم الانسانية ،،!

~ المهم في التغيير ، ليس التنظير ولا لشعاراته البراقة ..المهم في التغيير هو التغيير حقا ،،!

~ هل حدتثك نفسك بأن تغير العالم وانت في صلاتك ؟ هل خطر في بالك ذلك اصلا .. هل قالو لك إن ذلك سيفسدها ؟

~ قامة مثل قامة عمر لو سكنت رؤوسنا وفهم للصلاة مثل فهم عمر لو تجذر في أفكارنا ... فإن شيئا في حياتنا لن يبقى كما هو ،! ‎

‎

~وبين الصعوبة والاستحالة خيط رفيع جدا.. يقطعه وعينا ..وارادنا ورغبتنا بالخروج مما لم يعد ممكنا البقاء فيه ،،!‫

متحمسة لقراءة بقية السلسلة كذلك

اسلوب د.العمري متميز .. والاهم انه يفكر من زاوية أخرى ..

" كيمياء الصلاة " بقرائتي لهذا العنوان انتظرت شيئا علميا ,حقائق تحدث أثناء أدائنا للصلاة مثبتة علميا كمجموع تفاعلات كيميائية أو شيئا من هذا القبيل ,لكن تفاجئت عند بداية قرائتي للصفحات الأولى من الكتاب الأول للسلسلة: ' المهمة غير المستحيلة ' بأنه يتحدث عن شيء آخر مختلف كليا.

ما يريد الكاتب ترسيخة فينا أن لا تكون الصلاة مجرد روتين نقوم به خمس مرات باليوم وبهذا نكون قد أسقطنا الفرض ,و لا يريدنا أن نجعل الصلاة مساحة للذنوب التي قبلها.. ما يريده أن تكون اقامة الصلاة اقامة للفرد فالمجتمع فتحقيق النهضة التي خلقنا من أجلها .

لم أحب عنوان السلسلة لأنه يوحي بمضمون آخر كما قلت سابقا كما لم تعجبني المقدمة الثانية للكتاب وجدتها طويلة و مملة كادت تفقدني الرغبة في اكمال باقي الكتاب.

لا ضير في اكمال باقي السلسة لأنها غيرت فعلا نظرتي للصلاة :)

حسنا، يضيف الدكتور أحمد معنى جديد عن الصلاة عن إمكانية أن تكون الصلاة مفتاح للأمة وسبيل نهضتها إذ يقول أن "ما هو عماد للدين يمكن أن يكون عماد للشخصية والفرد والمجتمع والحضارة". استطاع أن يفتح أفقنا على معاني جديدة أوسع وأعمق.. عن شيء نفعله دوما خمس مرات في اليوم حتى أصبح عادة.. لأننا تعودنا أن "ما هو بديهي لا يناقش ولو لغرض ترسيخه"..يقول أنه باستطاعتنا ومن خلال الصلاة أن نقوم بنهضة للأمة وربما نتولى قيادة هذه النهضة أو نكون من المشاركين فيها.. الصلاة هذا الركن الذي إذا صلح صلحت باقي الأعمال، علينا إعادة النظر فيه وتقييم أنفسنا إذا كنا نؤديه بالشكل المطلوب وفهم تأثيره علينا وأثره على المجتمع وعلى الأمة في إقامتها من جديد.

يجعلك تعيد التفكير في صلاتك هي ليست مجرد حركات وسكنات خاشعة تقودك إلى طريق الجنة أو تمحو ذنوباً سابقة فقط.. بل أكثر من ذلك هي طريق إلى عمارة الأرض.

فلسفة وقراءة رائعة وعميقة لمعاني الصلاة.

أروع كتاب يمكن أن تقراه بعد كتاب الله إنه يجعل لحاتك معنى آخر

من أفضل ما قرأت من كتب .. رؤية جديدة للصلاة وأفكار حقيقية للبناء لا مجرد نظريات

هذا الكتاب يمثل مقدمة لسلسلة عن كيمياء الصلاة. يبدأ الكتاب بتعريف أنواع المصلين و الأسباب التي تدفع كلا منا إلى الصلاة بمقادير متفاوتة من الخشوع و الهمة، كما يثبت ارتباط الشعائر بالجنس البشري مهما كانت معتقداته

ثم يمر إلى إبراز أهمية الصلاة من خلال تفسير و تأويل الآيات القرآنية التي ورد فيها الأمر بها. ثم يفسر الصلاة لغة حسب مختلف المعاجم و السياقات، و التي يمكن تلخيصها في الفقرة التالية :

"فدعوة الخير، الاستواء نضوجا، و الركيزة التي تشكل عتبة العمود الفقري النفسي، و الإنبات و الإثمار في أقسى الظروف، بأقوى الجذور... و لزوم كل هذا و التوحد معه هو جوهر الصلاة... و هو الهدف الذي يتحقق منها عندما تترك لتؤدي دورها دون أن تتدخل في ذلك مفاهيم "إسقاط الفرض" و "غسالة الذنوب" السائدة التي تشوش على المهمة الأصلية، أو يمكن أن يتحقق حين نكون واعين بهذا كله، مستعدين له، مقدرين لقيمته و لحاجتنا الماسة إليه"

أكثر ما أثر في هو تفسيره لحديث الأعرابي الذي جاء إلى الرسول صلى الله عليه و سلم يسأله عن الفرائض، فقال لا أزيد عليها و لا أنقص. ذلك الأعرابي غليظ القول النكرة الذي لم يصبح له شأن يذكر في الإسلام، أصبح قدوة لنا فوضعنا ما قرره سقفا لطموحاتنا و قنعنا بها و كأنها أقصى ما يمكننا إدراكه.

الكتاب سلس و سهل الأسلوب و اللغة، يمكن إنهاؤه في وقت قصير. فيه نوع من التكرار للمعلومة هو من قبيل ترسيخ الفكرة بالتأكيد، لكنني وجدته ثقيلا في بعض المواضع.

الملخص في نهاية كل فكرة أو فصل يسهل المراجعة و استخلاص أهم الأفكار

بعد انتظار دام طويلا أكملت قراءة الكتاب الذي تركته قبل أشهر لأنه بدا لي مملا حينها .. الكاتب يبدا بقوله ان الكتاب لا يحتوي على وصفة سحرية للخشوع بدت لي هذه الكلمات كتبرير من الكاتب على تفاهة ما كتبه بدا لي عملا تعب معه الكاتب وبعد أن انهاهلم يرد ان يضيع عمله فنشره على الرغم من عيوبه .. أعود اليوم وأكتشف مدى ضياعي ! أنهيت الكتاب لكن لا أظنه سينتهي مني .. اكتشف فجاة انني ذلك الاعرابي انظر للحياة بنظرة اخرى ... دائما ما كانت هذه الصلاة بالنسبة لي هي صلاة في الدنيا = جنة في الاخرة ,, لا صلاة = نار + عذاب القبر + حشر مع قارون وفرعون نظرة سطحية اكثر من تافهة في دين شرع لرقي الناس وتطور حياتهم في دين شرائعه اعمق من هذا .... لم انتبه يوما لهذه المعاني التي لا اظن انها ستهدا في بالي بعد ان عرفتها وهي الان تحرقني لاكمل قراءة باقي مؤلفات الكاتب ... شكرا لك دكتور أحمد أنت أستاذي ♥

كنت أتوقع مما سمعته عن هذا الكتاب أن يجذبني أكثر و ان يحفزني على الصلاة كثيرا" لكنني لم أجد فيه ذلك ... إنه كتاب جميل ومفيد لكنه ليس بالروعة التي توقعتها .. أحببت جدا" جملة الفاروق التي ذكرت في الكتاب _كنت أجهز جيوشا" في الصلاة_ :) سأكمل السلسلة بأجزائها الأربعة المتبقية ان شاء الله عسى أن أشعر بما يريد الكاتب إيصاله أكثر من المهمة غير المستحيلة ..

بداية جيدة في دراسة أمور الدين من منظور عقلاني بعيدًا عن أسلوب العاطفة المعتاد ..!

إلا أنه ليس من الكتب التي تشجع على الصلاة أو تدعو لأهميتها الروحانية

هو فقط يدعو إلى تَعديل أسلوب الصلاة أو الصلاة الصحيحة التي تؤثر فينا أولاً وفي عالمنا ثانيًا ..!

يغير نظرتك للصلاة باختصار

يشرح ما الهدف من الصلاة وليش عمود الدين

وليش كانت من درب الرسول به الصحابة

بعد انتهاء السلسلة ..

هل فتح هذا الكتاب عيني على أمور كنت غافلاً عنها ؟

-نعم!

هل كانت أموراً كبيرةً ذات أهمية ؟

-نعم!!

هل خرجت من هذا الكتاب شخصاً أفضل عمّا كنت عند دخوله ؟

-نعم!!!

لا تخطئوا الفهم، هذا ليس كتاباً يشرح الصلاة وأهميتها في إطارٍ علمي..

إنما هو كتابٌ لإيقاظنا من فهمنا السطحي للصلاة.

نحن كمسلمين.. لماذا نصلي ؟!

لأن الصلاة فرض..

لأنها عماد الدين..

لأنها أول ما سنحاسب عنه في ذلك اليوم..

لأننا نريد أن نجتاز سؤالها..

حسناً.. أهذا كل شيء؟!!

إن كان هذا كل شيء فصلاتنا إذن لإسقاط الفرض.. ليست إلا.

ومن ثم، أهذا كل ما نريده من عماد الدين ؟

أيُعقل أن إقامتنا للعماد، الذي لا تشيد أو ارتفاع عن الأساس دونه ، فقط لكي نجيب على السؤال: أصليت أم لم تصلي؟؟

ما مدى ارتفاعه إذن فهو يبدو صغيراً جداً أن كان هذا الغرض منه –ونحن هنا نتكلم عن الدين- !

ومن قال أن حساب الصلاة سيقتصر على ذاك السؤال فحسب ؟؟؟

،

"إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر" هذا ما قاله جلَّ وعلا في كتابه..

على الرغم من كثرة جموع المصليين إلا أننا ما زلنا نرى الفحشاء والمنكر بصورة كبيرة، بل وبعض من يرتكبها من المصليين.

كيف إذن لم نُحقق ولم يتحقق هذا النص القرءاني في صلاتنا؟!!!

هناك خطبٌ ما..

،

هذا من أكثر الكتب التي استفدت من قراءتها وازددت وعياً بعد إنهائي لها.

،

لم أكن أعلم أن سورة "الكوثر" –أقصر سورة في القرءان- تحمل هذا الخير العظيم الذين بيّنه الكاتب في شرحه وأوضح ارتباطه بالصلاة.

بعدها تناول سورة "التكاثر" التي تلي "الكوثر" في ترتيب النزول

وأوضح أيضاً علاقة يغفل عنها الكثير بينهما.

ثم أخذ السورة التي نزلت بعد التكاثر بالضبط؛ "الماعون"..

وأوضح أموراً عدة اخرى فيها.

هذا كله كان جزءاً ليس بالكبير في الكتاب ولكنه أحد أجزائي المفضلة فيه..

هذه السور –الكوثر، التكاثر، الماعون- هي من السور القصار التي درسناها وحفظناها في الصف الأول من المدرسة..

ما كنت لأعلم من قبل أن معانيها ومضامينها تتعدى بكثيرٍ فهمنا ذا البعد الواحد لها منذ تلك السنوات !

وأننا في الحقيقة لم نحفظها !!

حقاً ما أعظم القرءان !!!

حال الامة يوما بعد يوم يتراجع من سيء الى اسوا

وبهذا الكتاب سر الفلاح والنجاح وتقدم امتنا وبناء الحضارة والتاريخ

ابدا بصلاتك... من نفسك ... من علاقتك بالله ... من اخلاقك ... من حياتك

وغير العالم بصلاتك ...

الصلاة اعمق واكبر واشمل من حركات نؤديها لنسقط فرض الصلاة عنا

الله عز وعلا شأنه اعظم من ان يكلفنا بشيء يلازمنا كل يوم 5 مرات بدون حكمة تؤدي الى تحقيق الغاية من الخلق الا وهي عمارة الارض

اجمل ما قيل في هذا الكتاب :

قال عمر بن الخطاب _رضي الله عنه_ " إني لأجهز الجيوش في صلاتي " ... ومعنى هذه الجملة " إني لأغير العالم في صلاتي " ...

الصلاة والسر في اقامتها والمقصد من تلك العبادة .. ببساطة مالم تعرفونه عن الصلاة .. تلك العبادة الرائعة التي جعلت للإقامة والنهضة بشتى مجالاتها ولمعنى استخلاف الانسان على هذه الأرض .. هذا الجزء يمثل سلسلة المهمة الغير مستحيلة للدكتور خيري العمري .. من أروع ما قرات عن معنى الصلاة .مالا تعرفونه عن الصلاة انصحكم بقراءته .. الصلاة لتغير الواقع والأرتقاء بالذات وتحدي الواقع المتخبط لهذه الأمة عبر الوصول لمبتغاها من خلال تلك العبادة

كتاب جميل و يحمل معانٍ و رسائل عميقة من شأنها أن تجعلك شخصًا مُختلفًا تمامًا فور إنهاءه من حيث الفكر و السلوك .

كأسلوب أحمد خيري العمري دائمًا نجد تسلسل و ترابط عجيب و رائع بين الأفكار .

أنتقد في الكتاب كثرة التكرار حتّى أنّه يُصيب بالملل في بعض المشاهد ، فالمحتوى بعظمته و الأفكار الجميلة المطروحة فيه طغى عليها التكرار دون تجديد.

على غير ذلك فالكتاب استحقّ القِراءة ، و هو كتا يدخل إلى منتصف نفسك و قلبك .

كتاب لا بد أن يٌدرس في المنهاهج ,,

غير مفهومي من الجذور عن الصلاة ..

أحقا هي تلك العبادة التي نفعلها لكونها أمرا واجبا فقط ؟ .. أم أنها شيء أكبر من ذلك ؟

ولكن ما لم يعجبني أن مقدمة الكتاب لم تكن جيدة بالقدر الكافي لجذبي ,, بكل صراحة كنت أقرأها وأشعر بالملل

ولكنه كتاب جميل حقا ,,

اعشق الكتب التي تغير شيئا ما في حياتي... اعشق تلك الكتب التي اتفاعل معها فتغيرني... تترك بصمتها في افعالي... هدا الكتاب سيخلد كاتبه 'احمد خيري' في ذاكرتي بعد ان خلدته برامجه الرائعة...

هذا الكتاب أسطوري في هذا المجال ، رائع جدا منطقي جدا ممتع جدا عميييق جدا جدا

حتماً ستكون لك نظرة مختلفة للصلاة بعد هذا الكتاب .

أقترح عليك أن تقرأه قبل أن تهديه لمن لا يصلون

كتاب رائع من سلسلة أروع

يأخذك بمفهوم الصلاة التي لم نفهمها يوماً و يضيف لك طريق من التساؤلات التي تصب بنهر من المعرفة المفقودة لعقولنا

حالةٌ كاملة من الفهم العميق لهذه العبادة التي قاربت و اوشكت ان تتحول لعادة يومية من عاداتنا اللامحسوسة .. رائع ..انصح بقراءته

قلب مخي رأسا على عقب ـــ-ـــ

معاني جديدة رائعة

أكثر من رائع . بعد نظر جميل

كتاب جميل ويستحق القراءه

يحمل رساله ومعاني قيمه