اقتباسات من كتاب القراءة المثمرة مفاهيم وآليات

لو قدر للمرء أن يقرأ في حياته 60 سنة، وقرأ في كل أسبوع كتاباً، فإنه يكون قد قرأ نحواً من 3 آلاف كتاب، وهو رقم متواضع جداً بالنسبة إلى ما هو منشور

إن نزع أي نص تاريخي من سياقه وبيئته، سيؤدي إلى سوء التعامل معه، وسوء تقدير دلالته.

د. عبدالكريم بكار.

معرفة القارئ بتاريخ العلم الذي يقرأ فيه، وطبيعته ومشكلاته الحقيقية، ستعود عليه ببصيرة،معرفية لا تقدر بثمن. ..

د.عبدالكريم بكار

القراءة من أجل توسيع قاعدة الفهم أشد أنواع القراءة وأكثرها فائدة... وقلة من الناس يقرؤون لأجل هذا الغرض..

د.عبدالكريم بكار

ان وجودفكرة تربوية في كتاب تاريخي يعني نوعا من الامتداد التربوي في العمق التاريخي او يعني نوعا من من التأطير التاريخي لمغزى تربوي.

كلما كانت ثقافة الإنسان ضحلة، ومصادر ثقافته محدودة، ضاقت مساحة تصوراته، وأصبح شديد المحلية في نماذجه ورؤاه، عاجزاً عن تجاوز المعطيات الخاطئة التي تشربها من مجتمعه

إن كثيراً من الناس لا يحتاج إلا إلى الشرارة الأولى حتى يبدأ مسيرة القراءة ، وبعد ذلك سيؤدي التراكم المستمر لمعلوماته إلى إحساسه بمباهج المعرفة ، وسينمي ذلك فيه الشعور بالثقة والاعتزاز ، وسيضيف إلى حياته معنى جديداً لا يضيفه إلا العلم ، وسيمثل كل ذلك الوقود المطلوب لمتابعة رحلة القراءة .

إن إبداعات المبدعين ، لا تقف وراءها الومضات الذهنية - على نحو أساسي - وإنما القدرة على المتابعة المضنية للمسائل التي كرسوا أنفسهم لها .

إن اعتقاد المسلم أنه ما دام يقرا شيئاً نافعاً، فهو في عبادة من أعظم العبادات، ينبغي أن يدفعه بقوة إلى امتلاك روح الدأب، وأن يفجّر في نفسه ولعاً بالقراءة والاطلاع

إن مكاسبنا من وراء كتب تعطي معلومات كمكاسب شخص امتلك قطعة ذهبية، أما مكاسبنا من وراء كتب تحسن الوضع الفكري لدينا، فهي مثل مكاسب من أعطي مفتاح منجم من ذهب

لأن في عالمنا الإسلامي حمّى تجتاح كثيرا من الناس، هي حمّى البحث عن الأسهل، والوصول إليه بأسرع وقت ممكن!

إن المشكلة الأساسية بالنسبة إلى الذين لا يقرؤون ربما كانت أنهم لا يملكون أيّة أهداف، أو أيّة أولويّات، يضغطون بها على حاضرهم، ويوجهون من خلالها جهودهم

إن العبرة ليست بكثرة الجلوس في حجرة الدراسة، ولا بكثرة الكتب التي تقرأ، وإنما بالإنتاجية والثمرة التي نقطفها

وقد كان علماء السلف، لا يثقون بعلم العالم الذي لم يرحل، ولم يغبّر قدميه في طلب العلم، إدراكاً منهم لمخاطر البرمجة الثقافية القائمة على معطيات محلية محدودة

سيكون من المؤسف أن تحتاج أمة، أول كلمة نزلت في كتابها ودستورها الثقافي كلمة اقرأ إلى من يحثها على القراءة، ويكشف لها عن أهميتها في استعادة ذاتها وكيانها! ومع هذا فإن علينا أن نواجه مشكلاتنا بواقعية وشجاعة، ونكف عن التغني بأمجاد الآباء والأجداد، والإشادة بانتصارات لم نخض معاركها

وليس الغريب أن نصِفَ شخصاً ما بأنه كثير القراءة، ثم نجد أن (مركّبه العقلي) لم يطرأ عليه أي تغير خلال عشرين سنة من القراءة والاطلاع!..

"القراءة عمل عقلي، يبدأ بالنظر."

قيمة السرعة في القراءة

"هناك أدوات عديدة لتعليم القاريء ذلك، ولعل أبسطها هو أن يضم القاريء إبهامه مع أصبعه، ثم يحرك هذا المؤشر تحت السطر بسرعه أكثر قليلاً من حركة عينيه بشكل مريح. وحين يحبر نفسه على متابعة القراءة مع حركة يده، فسوف يجد أنه صار في وقت قصير قادراً على قراءة الكلمات وفق حركة يده تحت السطر. وكلما تابع في التمرن، وزادت سرعة حركة يده فإنه سيجد أن سرعة قراءته قد زادت، وقد تبلغ تلك الزيادة ضعفين أو ثلاثة أضعاف."

"ولن تستطيع مدارسنا وجامعاتنا فعل شيء ذي قيمة إلا إذا كفت عن تلقين المعلومات، وصارت إلى تكليف الطالب بالرجوع إلى المراجع والموسوعات وتلخيص بعض الكتب، وتقديم عروض عنها، وتقديم الحوارات والمناقشات حول الكتب الجديدة..."

"فإن علينا أن نواجه مشكلاتنا بواقعية وشجاعة، ونكف عن التغني بأمجاد الآباء والأجداد، والإشادة بانتصارات لم نخض معاركها."