لم أستطع إكمالها .. رواية مستفزة وخبيثة
يطعن فيها المؤلف بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام .. وبالصحابة رضوان الله عليهم .. وبالإمام البخاري رضي الله عنه
وصلت إلى منتصفها ثم اعتزلتها لأشغل وقتي بشيء خير من هذا الهذيان
ماذا كان رأي القرّاء برواية مولانا؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
لم أستطع إكمالها .. رواية مستفزة وخبيثة
يطعن فيها المؤلف بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام .. وبالصحابة رضوان الله عليهم .. وبالإمام البخاري رضي الله عنه
وصلت إلى منتصفها ثم اعتزلتها لأشغل وقتي بشيء خير من هذا الهذيان
& لا تستسلم للمحفوظ بل احفظ المعقول , لا تصدق ما تراه بل لتري ما تصدقه
رواية مبدعة تستعرض وتكشف وتعري كل أصناف المجتمع , من أعلي الطبقات لأقلها
مع استخدام لغة ممتعة وقاسية , كلمات مرتبطة مع القصة ومتسقة ومترابطة
الجمال انها مش قصة مرتبة فصل فصل وحسب ترتيب محدد , لكن حياة شخص ويتخللها ذكرياته ليتذكرها ويحدث بها نفسه ويعود للحاضر مرة اخري
شبكة متصلة بحلقات وحلقات لحياة
& حال البلد كلها تدين بلا دين , لا يدركون الجوهر العميق ولا الاصول والجذور
متمسكون بالطقوس والشعائر كغرقي في بحر لُجي
لا يتاجرون بالتدين بل يؤمنون به وهو حائط مقاومتهم الاخير والوحيد
هذا الداعية الذي يحمل عبء أن يكون كما يريده الناس والحكومة أن يكون , مكتوب عليه ان يعمل بعكس علمه أحيانا كثيرة
أن يكون مجرد تاجر يختار مما معه ما يناسب زبونه لا يهم ما معه المهم يرضي الزبون
يعاني مما يداوي به الناس , كيف ينصح غيره بما فيه من عيوب
يبيع ما تريد الناس ان تشتريه , هم لا يريدوا بضاعة جيدة ولكن بضاعة تنفعهم بغض النظر عن صلاحيتها
تسهل حياتهم ويطمئنوا ان حالهم كحال غيرهم
& لم يعد قادرا علي الانفراد بنفسه , يتهرب من اللقاء الخاص بروحه , يتملص كل ليلة من هذه الساعات الفاصلة بين يقظته ونومه
الصدق مع النفس شرير وخبيث وفيروس إن اخترق البدن ضرب كل المنظومة الخرسانية التي تصلب طولك في الدنيا
طرح الأسئلة مهلك والمرايا الداخلية تنكسر
& الشغف شئ والحب شئ آخر
الحب الشغوف هو اقصي تعبيرا القران دلالة علي الذوبان عشقا
& ترويض الجهل افضل من مصادمته أحيانا
- "احم ..." مللت من اطلاق جمله "من اسوا ما قرات" لكن بالفعل هي الاسوا على الاطلاق بدون منازع لان هذه الروايه ليست سيئه فحسب بل انها تتطاول وتسئ للاسلام .
- كنت اعلم واثق انها روايه رديئه من اسمها ومن اسم كاتبها ثم من وصولها للقائمه القصيره للبوكر
لكن صديق اجبرني على قرائتها في ظروف خاصه وتاكدت من نجاح توقعاتي للروايه من اول صفحه .
- مزج بين العربيه العاميه و الفصحى بطريقه هزليه مضحكه تعكس ضعف الكاتب اللغوي وتاكد وانه "بتاع فجل" .
- يحاول - في ابشع الصور واكثرها ضعفا - تقمص دور "دوستيوفيسكي" في وصف النفس البشريه والحيره داخلها عن طريق بطل الروايه "الشيخ حاتم" ويحاول اظهار صراعات وهميه ركيكه داخل نفس الشيخ عن ما اذا يقول ما يعجب المشاهدين ويجذب الاعلانات والرزق ام عن قول الحق وما يرضي الله ..!! .
- نصف الروايه ضائع في محاوله اقناع اخ زوج جمال مبارك المتنصر للعوده في الاسلام بطريقه ممله جدا مع تكرار لجمله "ان حسن لا يعلم عن الاسلام لتركه ولم يتعرف على المسيحيه لاتباعها " قرابه ال 10 مرات .
- هناك صراعات حول بعض الفتاوى لا اعلم باي منطض يعتبر نفسه الشيخ ابراهيم عيسى اهلا لها وباي منطق يحاول اقناعنا ببعض الفتاوى وهو لا يفقه اكثر من دابه في هذا الضرب (و الحديث هنا ليس من منظور الغيره على الاسلام لكن من منظور كيف يتحدث مهندس عن بعض الامور و التفاصيل الطبيه الدقيقه كتفاصيل عمليه استئصال الرحم او زرع كبد ..الخ ...؟؟!! )
- لا استطيع التصديق انه شرع في كتابه هذه الروايه في 2009 قبل احداث كنيسه القديسين في 2011 حتى وان جائت هذه الحادثه في اخر الروايه .
يقولون في مصر "المكتوب باين من عنوانه" وكذلك فإن هذا الكتاب "باين من عنوانه" إذ لا يمكن لكتاب عنوانه "مولانا" أن يكون إلا كتابا يُسخر فيه من الدين والتدين والمشايخ وكل ما اتصل بهم... وعزائي الوحيد هو أن الكاتب معروف بتوجهاته وآرائه ولا يستغرب منه مثل هذا الكتاب أو غيره..خصوصا وأنه "خريج" مجلة (أو مدرسة) "روز اليوسف"..
لكنني أستغرب فعلا من جرأة البعض على الدين... فحتى علماء الشريعة الكبار عندما يكتبون يتصدى لهم العديد نقدا وجرحا وتعديلا.. فما بالك بمن دونهم؟! إن من يكتب شيئا في الدين عليه أن يزنه قبل أن ينشره وذلك لما في الأمر من خطورة... وعليه أن يقدّر ردود أفعال الناس المختلفة تجاه كتاباته تلك... يقول الشاعر
وما من كاتب إلا ويفنى *** ويبقي الدهر ماكتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء *** يسرك في القيامة أن تراه
ومن هنا نأتي إلى الغرض من هذه الكتابة أصلا... ما هدفك من كتابة رواية كهذه؟ بيان حقيقة "مشايخ الفضائيات"؟ أم الشهرة؟ أم الربح؟ أم أن هناك مآرب أخرى خفية؟
الرواية تتحدث عن شيخ من شيوخ الفضائيات وكيف تختلف حياته الشخصية عن ما يبدو عليه الشيخ في برنامجه الديني.....فلو فرضنا أن الكاتب يعرض نموذجا من شيوخ الفضائيات وأنه ليس بالضرورة أن ينطبق هذا النموذج على جميع الشيوخ... وأن غرضه هو أن يبين الجانب الإنساني من حياة الشيوخ وأنهم أيضا ليسوا معصومين عن الخطأ..... فلو فرضنا أن هذا كله هو الهدف من وراء هذه الرواية..فالكاتب لم يشر إلى ذلك أبدا... بل على العكس فقد قدم شخصية الشيخ الرئيسة في القصة – الشيخ حاتم الشناوي على أنه شخص ذو قلب طيب كبير وأنه عالم في دينه وإلى آخره من الصفات الجيدة لكنه "إنسان" يضعف أمام المادة وأمام النساء وهكذا..
فالسؤال هنا: لماذا تم عرض هذا النموذج بالذات؟ أليس هذا تشويها لصورة العلماء وإرباكا للقراء؟
الكاتب يتعرض للشبهات التي يرمى بها الدين الإسلامي من قبل الجهلة ويرد عليها على لسان بطل القصة الشيخ حاتم الشناوي... وحقيقة نقاشه لهذه الأمور الشائكة بعيد كل البعد عن الصحة... فمثلا هو يفسر آية ((..وتخفي في نفسك ما الله مبديه )) في معرض قصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع زيد بن حارثة..على أن ما أخفاه الرسول صلى الله عليه وسلم هو اشتهاؤه لزوجة زيد رضي الله عنه. وهذا كذب وحاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينظر إلى غير زوجاته....وهذا خبث وتزييف للحق وافتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وسيحاسب عليه أمام الله تعالى يوم القيامة.. ولو ذهب بعض المفسرين إلى هذا التفسير الذي لا يصح..فلماذا يتمسك بعرض الشاذ من الرأي حول قضية كهذه؟ وهل بعد ذلك عليّ أن أفترض حسن نية الكاتب؟..
يصور الشيوخ بشكل عام بصورة سيئة... فهم يجلسون جلسات مرح وصخب كغيرهم .. وهم يشتمون بأقبح ما يأتي على الألسنة من شتائم... وهم يتحدثون دائما عن النساء وعن الجنس...وكل جلساتهم ضحك واستهزاء ويستخدمون النصوص القرآنية في غير موضعها للسخرية والنكات والاستهزاء...
الدين معقد على حد قول الشيخ "حاتم الشناوي".. وهو يقول: الشيوخ لو بسطوا الدين فلن يأكلوا عيشا يا باشا, فهم يعيشون على تعقيده..!!
تقريبا يتبع الكاتب كل ما هو شاذ وغريب في تفسير نصوص القرآن القريم.. حتى يدهش القراء أو حتى يشعل الإثارة في قصة أو لأغراض أخرى أجهلها...
الكاتب لا يكفر الشيعة حتى مع سبهم للصحابة ... وهذا مخالف لجمهور العلماء... وهو أيضا ينكر عذاب القبر....
الكاتب يسوغ "المفاخذة" وهي كل حرام بين الرجل والمرأة الأجنبية عدا الدخول بها ... ويقول إن المفاخذة هي من الذنوب التي تزول بالاستغفار... طبعا من الذي يقوم بالمفاخذة في القصة؟؟؟؟ الشيخ حاتم بطل القصة!!! فهل هذه دعوة من الكاتب للجميع بأن يجربوا المفاخذة أم ماذا؟؟
وأحب أن أقتبس هنا ما كتبه الشيخ محمد قطب عن مثل هؤلاء الكتاب فيقول: (فلنكن صرحاء.. إننا تجار رقيق نريد أن ننشر البغاء!)
يذكر الكاتب على لسان الشيخ في غير موضع أن المسلمين -وحتى الشيوخ- منهم ليسوا بحجة على الإسلام.. ولكن هذا لا يعفيه من مسؤولية تشويهه لصورة الدين على يد هذا الشيخ العصري بطل الرواية.. وليس هذا بصك غفران يكفر به عما ارتكبه من مخالفات في روايته الآثمة..
على كل حال.. فالكاتب صحفي معروف..معروفة آراؤه وأفكاره وتوجهاته.. وكما قالوا (وكل إناء بالذي فيه ينضح).. وقد كان كذلك..
يقول القاضي عياض رحمه الله في كتابه ترتيب المدارك وتقريب المسالك (1/72): " سئل الإمام مالك عن مسألة ، فقال : لا أدري .
فقال له السائل : إنها مسألة خفيفة سهلة ، وإنما أردت أن أُعلم بها الأمير.
وكان السائل ذا قدر ، فغضب مالك ، وقال : مسألة خفيفة سهلة ، ليس في العلم شيء خفيف ، أما سمعت قول الله تعالى : ( إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ) [المزمل5] فالعلم كله ثقيل وبخاصة ما يسأل عنه يوم القيامة ".
.....
لغة الكتاب:
لغة الرواية هي مخلوط بين الفصيحة والعامية المصرية... والحوارات معظمها بالعامية...
الفقرات طويلة جدا بحيث أن الصفحة الواحدة قد تحتوي فقرة واحدة ودون نقاط...
التصاوير الفنية كانت لا بأس بها وتدل على قدرة أدبية لدى الكاتب.. لكن أحيانا تجد أخطاء مثل: بلغ السيل الزبد.. والصواب هو بلغ السيل "الزبى" كما في المثل العربي القديم أي بلغ السيل المرتفعات من الأرض.. بمعنى طفح الكيل..
أعود مرة أخرى إلى الغرض من عرض قصة كهذه... فلو كان قصده من الرواية أن يبين إنسانية الشيوخ ويدخلنا إلى غور عقولهم لنطلع على طريقة تفكيرهم ولنعلم أنهم أيضا هم بشر يخطئون ويذنبون... لو كان هذا قصده فقد فشل في مقصده.. فالرواية تشوه صورة الشيوخ في ذهن القارئ من حيث لا يدري.. ولو كان غرضه تصحيحيا لابتعد عن المشتبهات من أمور الدين على الأقل...
أعلم أن مراجعتي هذه لن تعجب الكثيرين... لكنه رأيي وكل قارئ له أن يبدي رأيه.. وقد أردت قراءة هذا الكتاب حتى أعلم ما فيه وأعلم حول ماذا تدور هذه الجلبة التي أحدثها ...
الرواية ليست قصة فحسب... الرواية: لغة وأدب وغرض وقصة وسرد وفائدة..
وهذه الرواية ليس فيها إلا القصة...
الكتاب لا يعدو على أن يكون فيلما ماجنا لعادل إمام...
مجرد رؤية هذه الرواية الطويلة بشكلها شبه المكعب يغريك بالقراءة، فإذا ما اقتنيتها وبدأت القراءة فستكتشف أنه ليس بإمكانك التوقف. الأفكار المطروحة ليست غريبة علي متابعي ومحبي - أو حتي كارهي- إبراهيم عيسي فالمحاور الرئيسية في الرواية هي تحجر الخطاب الديني في مصر في مقابل أهمية تجديده، والعلاقة بين الدين والسياسة، ورجال الدين والسلطة، لكن الجديد هنا هو اكتشافك لإبراهيم عيسي الروائي القادر علي رسم شخصيات واقعية للغاية وبخفة دم ولماحية رائعتين.الرواية تكشف عن موهبة عيسي الروائية وإن كانت الأجزاء الأولي قد تعطي انطباعا بالعكس إذ تحوي قدرًا لا بأس به من المط الذي قد يــُفقــِد القارئ (اللي مش مركز كويس) قدرته علي المتابعة، لكن ما إن تندمج في عالم الرواية بعد أن تتعرف بشكل كاف ٍ علي عالم الشيخ "حاتم الشناوي" حتي تجد وتيرة الأحداث تتسارع إلي حد لا يسمح بالتقاط الأنفاس.
شخصية "حاتم الشناوي" هي الأعجب في عالم الرواية ( ومن المؤسف أن يقرأ المرء أنهم بصدد تحويل الرواية إلي مسلسل يقوم ببطولته .. أحمد عز!!!!!!!!!). الشخصية حية للغاية في كل تفاصيلها فهو العالم المتبحر في الدين الذي يختار أن يتحول إلي تاجر دين يبيع للزبون ما يريد ويسترضي غريزة القطيع المتعطش للدماء وللفضائح في البرامج الدينية الفضائية التي تعج بطلبات الفتيا حول فوائد البنوك وإرضاع الكبير وأذكار الصباح والمساء وعذاب القبر."الشيخ حاتم الشناوي" فهم اللعبة واكتشف أن الناس لا تريد من الدين سوي قشوره المثيرة للاهتمام فاستجاب لطلب الجماهير، خاصة ً أن استجابته تلك تضمن رضا الحاكم والحكومة، رغم أن ذلك القرب من الحاكم لا يعني السعادة والأمن طوال الوقت كما تبين أحداث الرواية المثيرة.الشيخ "حاتم الشناوي" هنا هو مهرج شكسبير الشهير الذي يصاحب الملوك وعلية القوم ويسخر منهم ويكشف نواياهم دون أن يغضبوا منه، لكن الفارق هنا أن ملوك العصر الحديث لا يغضبون من "حاتم" لأنهم ببساطة يعرفون أنه واحد منهم و "منهم وعليهم" فهو شيخ أمن الدولة المستأنس الذي يعرف كيف يعطي للزبون ما يريد وما تريده له حكومته دون مخاطرة بدفع الزبون إلي النظر لما هو أبعد.. وهو يحيا بازدواجية غريبة (أظنها غير واقعية) فهو عالم موسوعي وتصوره عن الدين قائم علي أهمية تجديد الخطاب الديني وهو مستند في ذلك إلي علوم ومعارف وأسانيد لا أظنها متاحة لمن يسمون نفسهم رجال دين في أيامنا هذه، إذ أشك في أن أحدًا منهم قد قرأ ما قرأه "حاتم الشناوي"، ورغم ذلك فهو يختار "الرايجة" كما يقولون ويفضل الطريق الآمن السهل فيصير من ألمع نجوم الفضائيات.
وربما لا تعد الرواية عملا أدبيا من العيار الثقيل لمن اعتاد القراءة لنجيب محفوظ والغيطاني وصنع الله إبراهيم مثلا لكن ما يميزها هو قدرة إبراهيم عيسي علي دفعك للتفكير من خلال حوارات تتميز بخفة الدم بين الشخصيات وتثير قضايا هامة ذات علاقة بمفهومنا للدين علي خلفية تاريخية ثرية لوقائع مثيرة للجدل حدثت أيام الرسول صلي الله عليه وسلم (كحادث الإفك مثلا)، وأخري حدثت بعده وكانت نقطة تحول في تاريخ الدولة الإسلامية (كالفتنة الكبري والتشيع) وكذا المذاهب الفكرية المختلفة (فكر المعتزلة في مقابل الفكر السلفي). الرواية تشعرك بحاجتك إلي إعادة استكشاف التاريخ الإسلامي وذلك من خلال إطار شيق لا يخلو من أحداث قد يراها البعض "حسن إمامية" (نسبة لحسن الإمام!) أكثر من اللازم، لكنها تبقي رواية ترصد واقعًا نعيشه يوميًا يتلخص في تحول الدين إلي بضاعة وسلعة من خلال برامج فضائية لا يجد منتجوها أي غضاضة في تخلل فواصلها بإعلانات للسمنة والبنوك ومصانع الحديد ورنات المحمول والبطاطين والمقويات الجنسية والرقية الشرعية.
في هذه المراجعه انا لا اتحامل علي الكاتب ابراهيم عيسي ،فهو حر فيما يعتقد، ولكن اقحام كل ما يعتقد تقريبا في السرد الروائي هذه هي المشكلة، فالرواية في بنيانها بتختلف تماما عن الكتابة الصحفية والتقريرات،فأنا وجدت إن ابراهيم عيسي كصحفي لم يختلف كابراهيم عيسي كأديب ،في رواية مولانا الاسلوب الصحفي طاغي علي الاسلوب الادبي بشكل غير مبرر،فرواية"مولانا" ما هي إلا تمرير لافكار ابراهيم عيسي و رؤيته في المعتقدات والمذاهب، ضعف البناء اللغوى وركاكة الالفاظ وسلق لشخصية الشيخ حاتم المحورية في الرواية جعلها رواية هشة ولا تستحق الترشح لجائزة البوكر عموما فما بالك لما تصل هذه الرواية الي القائمة القصيرة عندئذ تبدأ في مرحلة الشك في هذه الجوائز .
مثال بسيط في صفحة (454) يقول ابراهيم عيسي " الاسلام كى تعرفه حقا لا فيه سنة ولا فيه شيعة،ولا فيه مذاهب ولا فيه فرق، النبي صلي الله عليه وسلم لم يكن سنيا"،طيب ما هذا، ماذا نفعل في حديث "عليكم بسنتى..." وحديث "من رغب عن سنتى فليس منى..."افهم جيدا التشرذم والفرقة التى حدثت للمسلمين ولكن وجود حقائق لا يمكن انكارها ان اتباع السنة امر من امور الاسلام والتسمية جائت بعد ظهور الفرق و المذاهب البدعية العديدة.
فانا لم اشعر باي حس ادبي ولم اتذوق جملة جمالية او بلاغية في الرواية لذلك اعطيتها نجمة واحدة.
ابراهيم عيسي
D:
اظن اللي هايقرأ القصة يستحسن يشوف بعض الاراء لإبراهيم عيسي علشان يعرف هو داخل ع ايه :
1 - الشيخ الشعراوي عنده موهبه فطريه يستغلها في الدعوة للجهل و التعصب
2 - اجماع الصحابة علي حديث ليس دليل علي صحة الحديث
3 - باع طويل من الشتيمة ف اي حد متعلق بالدين بما فيهم احد رواة الحديث ( للأسف مش فاكر اسمه )
4 - فيديو منتشر ليه ع اليوتيوب بيقول كلمة "سلطانيه" من الآية "هلك عني سلطانيه" بطريقة فيها سخرية و ف الآخر قال : دي سلطانيه ( بتشديد الياء اللي هو زي طبق ) مش سلطانيه
و ف النهاية بيقول انا مشكلتي مع الشيوخ الوحشين مش مع الاسلام
يا راجل دا القرآن بتاع ربنا ما سلمش من لسانك
D:
تعالج موضوع الارهاب والتطرف....اختلاف الديانات وتمسك كل ديانة بأهميتها وأحقيتها...مهاجمة الاقباط في مصر...تفرد مشايخ الاسلام وانكارهم لأي ديانة اخرى
الصراع الازلي بين شخصية الشيخ الواعظ وشخصية الشيخ الانسان... وتلك الفجوة بينهما عند بعض الشيوخ....
تضع هذه الرواية بصمة واضحة على التناقض بين الداعية وحياة الداعية....بين ما يدعو اليه وبين ما يفعله فعلا.... بين ما يحث الناس على القيام به او تركه وبين القوة الخفية التي تحركه
هذه أول رواية رديئة تسعدني. مأساتي مع الروايات الرديئة أنها تضيع وقتي مرتين، مرة في قراءتها ومرة في الكتابة عنها، وهو أمر أجدني مدفوعًا إليه دفعًا. جمال رداءة هذه الرواية أنها كشفت لي فشلها الذريع من أول صفحة. ركاكة لا توصف على كل المستويات اللغوية والفنية.
واخيرا انتهيت من " مولانا " التى انهى بها عام 2012 .. بالرغم من مرور فترة ع صدور تلك الرواية إلا ان وجود اسمها ف قائمة البوكر جذبنى لقراءتها ومعرفة ما بها لكى يتم إدراجها بتلك القائمة .. ولا انكر اننى عندما بدأت ف تلك الرواية وحتى وصلت عند المنتصف كنت ف حالة حيرة من سبب إعجاب اللجنة المشرفة ع البوكر بها لدرجة ان يتم وضع اسمها بالقائمة .. ولكن عندما انتهيت منها اجريت تغييرأ ف راى ووجدها تستحق الـ5 نجوم بجدارة
بالرغم من الاخطاء اللغوية الشنيعة - بالرغم من كون إبراهيم عيسى صحفيا - وبالرغم من تذبذب أسلوبه بين الفصحى والعامية ، إلا أن الرواية تجذب من يقرأها بشكل كبير لدرجة انتهيتها ف يومين تقريبا وكل مرة كنت انهى جزء كبير منها
الرواية - التى ظل إبراهيم عيسى عاكفا عليها منذ 2009 وحتى 2012 - تدور حول عالم من يقترب منه يهاجمه اصحابه ويتهمونه بالكفر والعياذ بالله - كما حدث مؤخرا مع باسم يوسف - وكأنه ليس من حق احد ان يهاجم هؤلاء الذين اخذوا من الدين تجارة رابحة لهم
تدور الرواية بإختصار حول داعية يطل ع المشاهدين فى برامجه الدينية المتعددة ليأخذ ف النهاية ملايين الجنيهات لتقديمه فتاوى جاهزة للمتلقيين .. اكثر ما المنى بالرواية هو تناقض الداعية .. فتارة نجده يقول اشياء ف برامجه الدينية لجذب المشاهدين ليس إلا وإرضائهم وإرضاء كبرات البلد .. وتارة نجده يعترف بإنه يضطر لإخفاء رأيه الصريح ف بعض المسائل كى لا يغضب عليه من يمتلكون السلطة إلى جانب امن الدولة وبالطبع ممولى البرنامج
قد يشعر القارئ ف بداية الرواية بالملل خصوصا مع تكرار بعض الجمل بشكل رتيب ولكن دخول شقيق زوجة ابن الرئيس غير مجرى الرواية تماما إلى درجة صعقتنى النهاية بشكل كبير - صعقتنى وليس فأجتنى - حيث لم اكن
اتوقع ان تكون تلك النهاية
اعجبنى ايضاف الرواية ان إبراهيم عيسى لم ينس أصله المعارض الشرس لآل مبارك قبل قيام ثورة يناير بكثير .. فكان يستعرض احيانا الفساد الذى كان مستشرى فى تلك الفترة وإن كان يشكل غير مباشر
كما ان اكثر ما اعجبنى بالرواية هو تناوله بعض القضايا الهامة كالصراع بين السنة والشعية والتنصير والفساد السياسى والمعتزلة والاحاديث الضعيفة وبعض الاكذوبات المنتشرة ف البرامج الدينية بشكل يخيف.. وده دفعنى إلى البحث عن كتب تتناول تلك المواضيع الشائكة والبحث فيها
لا اعلم إذا كان إبراهيم عيسى يسعى من خلال روايته وشخصياتها للإسقاط ع شئ معين .. ولكن ايا كانت الحقيقية فإن الرواية تستحق القراءة والغوص فيها بشكل عميق
صحفي ينتحل شخصية أديب ...هذا هو رأيي ملخصا في أبراهيم عيسي الذي وبالمناسبه لست من معجبيه ع الاطلاق ...منذ ان كنت أرى ان ما يكتبه في نصف صفحه من الممكن اختصاره في بضع جمل ....
لو أعطيت لي تلك الروايه دون اسم ابراهيم عيسى عليها كنت سأتكهن انه كاتبها ....لغته ...قفياته\ألشاته \قفشاته ....حتى نوعية الاشخاص نفسهم اولئك الذين طالما خاض في سيرتهم صحفيا ...
نأتي للسؤال الاهم :
هل هي رواية جيدة ....!
لا ليست كذلك ...
هل هي روايه مشوقه ...! نعم ...ولن تستطيع اغلاقها دون ان تنتهي منها (فالغالب) إذا نجح عيسى في ان يغازل فيك ما غازل فيا ...ملكة التكهن
طوال صفحاتها لن تصاب بالملل ولن تلجأ لتخطي او قفز اسطر إلا قليلا ...كما انه نجح في إثارة القارئ بشكل مختلف وهو طرح الغريب و محط الجدل من الدين (حادثة الآفك...الشيعه...التنصر..المعتزله..رجم الزانيه...حادثة زواج النبي من مرأة مولاه -زينب بنت جحش-و إرضاع الكبير ) كلها اشياء سيجد عيسى معظمنا تربة صالحه لبذر أفكاره و رؤيته (قليل منا يعرف عن هذه الحوادث وقليل من العارفين بحثوا وقليل ممن بحثوا كونوا رأي ...ففي النهايه لن تجد سوى اصداء اراؤه متردده في ذهنك وبقوه )
كما ان تلك الاشارات الماكره لحوادث قد وقعت بالفعل في الامس القريب شكلت الرأي العام لمدة طويله من الزمن جعلت القارئ -او ع الاقل انا- في مباراة ذهنيه وجهد لتوقع وتخيل من هم الاشخاص الحقيقيين اصحاب تلك القصه وابطال الحادث
واي من احداث الروايه من بنات افكار ابراهيم عيسي وايها كتبه كشاهده ع الحدث ر ....!
هل أمتعتني الروايه ...؟
نعم
هل أعجبتني ؟؟؟
لا ...
أخفق ابراهيم عيسي في رسم الشخصيات ...بالقطع اخفق فكونه صحفي يتخطي الشخص للحدث جعلته يهمل نسج شخصياته بدقه ورسم الابعاد النفسيه ...
حتى انه ذكر في طي الاحداث ظروف وملابسات كان من الممكن ان ينسج منها حاله نفسيه فريده للبطل ولكنه أبى ذلك ...
لكن تأمل معي ...
لماذا يتخلي واحد من صحفيين النخبه والاعلاميين المتميزين عن مقعده في مقدمه الصفوف لينضم لقطيع من الروائيين قد يكون ليس أفضلهم ....!
ربما هذا ما دفعني لأستكمال الروايه حتى اخر صفحه ...
لقد أمنت ان ما خطه في روايته ما هو إلا نميمه بين كاتب وقارئه لم يريد ان يحمل هو عبء أثباتها بالأدله فيكتبها ع هيئه مقاله ...ولا يقوى ع كتمانها فأخرجها هكذا بثوب روايه تحتمل التأويل
راقني هذا التفسير فنفحتها اربع نجمات :)
بصراحة رواية لا تستحق التقييم
الرواية هيا عبارة عن تقيئ فكري عند ابراهيم عيسي من خلاله ادي الي شيئين مهمين من خلال شخصية حاتم الشناوي (مولانا)
استطاع ابراهيم عيسي الطعن في الدين من خلال حاتم الشناوي و في حاتم الشناوي ذاته
من خلاله أولاً عن طريق ألقاء الشبهات عن طريقه انكار عذاب القبر , انكار الحجاب و النقاب , الطعن في احاديث بخاري و مسلم , الطعن في الصحابة , عدم تكفير المسيحين , انكار لفظ اهل الذمة , تعظيم القوانين الوضعية , نصرة الشيعة و جعلهم من المسلمين , الانتصار لمذهب المعتذلة الذين قدموا العقل عن نصوص الدين (قرآن و سنة ) طعن في الشيوخ و العلماء سواء من الازهر او خلافه , الدعوة الي تنصر المسلمين و انتقالهم للمسيحية , الغيظ من المسلمين عندما يفرحون بأسلام شخص مسيحي مثلا و الكثير ....
في حاتم الشناوي ثانيا عن طريق اعتبار الشيخ حاتم عبارة عن قدوة سيئة عبارة عن تاجر دين و منافق و لا يوجد مانع من تفوهه بالألفاظ البذيئة و سب الدين بدون حرج و لا مانع من الوقوع في الزنا و تبرريه و لا مانع من اعتباره كلب للنظام و زوجته زانية لا يوجد مشكلة ايضا و لا مانع من الوقوع في غرام احدي معجبينه و سب و الغضب علي خادميه و الكثير ...
أول و اخر رواية سأقرأها لأبراهيم عيسي الرواية (كحدوتة) مسلية و لكن (كقصة) فهي اكبر جرعة غزو فكري قدمها ابراهيم عيسي و جمع فيها جميع افكاره في جميع حلقات برامجه و مقالاته !!
لو لم يكتب ابراهيم عيسىعلى غلاف الكتاب روايه لتمنيت عليه ان يذكر مراجعه
الكتاب ليس روايه بل هو نبش في حياه مجتمع تحكمه الفتاوى واراء شيوخ الفضائيات الذين تصنعهم المخابرات وتدفع بهم الى الواجه طرح ماساه الفتاوى ومنها ارضاع الكبير صحيح انه لم يستطع دحضها ولكنه عرضها وشرحهاتحدث عن البخاري ام يهاجمه انما رغب في نزع القدسيه عنه
والرغبه في صيانه الاحاديث امل كل مسلم هناك حديث عن الرسول الكريم<من كذب عني فليتبوء مقعده من النار>اذا كان هذا الحديث صحيحا فمعنى ذلك ان الكذب عن الرسول قد بدا في حياته واذا كان موضوعافمن وضعه ارعبه تزايد الكذب عن الرسول
لم يهاجم عيسى الصحابه وانما هاجم ادعياء الدين جهل العامه وجاهليه رجال الدين هاجم السلطه التى تستغل عقليه الغوغاءالتى يحركها شيوخها وسيوخ الفضائيات حاول ان يبسط بعض المفاهيم كشرحه لمبادئ المعتزله ائمه العقل في الاسلام وان لم يتعرض لموضوع خلق القران
صحيح انه استخدم العاميه بكثره لا ادرى ان كانت عجزا او خدمه لايصا ل الفكره انما نجح في تبسيط ما يرغب في تبسيطه
عندما انهيت الكتاب احسست اننا نعيش في غابه يحكمها الغيلان والخنازير
أول رواية أقرأها لابراهيم عيسى بعيدًا عن أسلوبه المقالي
و قد أعجبتني حقـًا ! رغم النهاية الصادمة نوعـًا ما !
تعاطفت كثيرًا مع الشيخ حاتم الشناوي و أشعر بروح ابراهيم عيسى تـُحلق في كلامه
حيث بدى أن حاتم الشناوي يقول آراء ابراهيم عيسى لا آراء الشخصية ..أحب هذا نوعـًا ما !
اكتشفت حقيقة (نشوى) المدّعية في اللحظة التي اكتشف فيها الشيخ اختفاء الفلاشة !
لكن لم أتوقع مطلـقـًا أن يكون (حسن) إرهابيـًا !!
هذه هي المفاجأة التي فاجأتني في نهاية الرواية !
كنت أعتقد أن حادثة التفجير تخص كنسية القديسين لكنه لم يذكر هذا فتشتت عليّ قليلاً
نظرًا لأن حادثة القديسين كانت من تدبير النظام السابق لا الإرهابيين و تنظيم القاعدة !
أتمنى أن تكون حادثة من وحي خيال الكاتب و لا تكون حادثة القديسين لأنني سأصدم إذا كان هذا رأي ابراهيم عيسى الحقيقي أن القاعدة هي المسئولة عن التفجير و ليس أيضـًا النظام السابق !
الرواية جميلة و ممتعة :)
يعيبها طول فصولها ، أتمنى لو كانت مـُقسمة !
رواية تستحق القراءة :)
وصلت إلى الصفحة ١٨٥ من أصل ٥٥٣ صفحة و إلى الآن لم أجد "العقدة" في الرواية بل لم أجد "القصة" !!
في البداية وصف للشيخ "حاتم" أحد شيوخ الفضائيات ، وصفه ذكرني بأحد الشيوخ لكن الفرق أن الأخير يقدم برنامجه بنفسه دون أي تواجد للمذيع .
وصف علاقة الشيخ بالمليونير "أبو حديد" الذي يضم مجلسه العديد من فئات المجتمع .. لواءات .. رجال أعمال .. و رجال دين ..
ثم تعرُّف الشيخ حاتم بأحد الفنانين و الذي يعرفه على ابن الرئيس ، يطلبه ابن الرئيس ليحاول حل مشكلة أخ زوجته "حسن" والذي تنصّر ، بعد ذلك الكثير من الحوارات بين "حاتم" و "حسن" تنسى خلالها أنك تقرأ رواية !
ملل فظيع و مازلت أرغم نفسي على إكمالها لأرى إلى أين سيصل الكاتب .
هل هذه رواية ؟
ليت الكاتب عبّر عن رأيه برجال الدين -أقصد ب"مدَّعي التدين"- في مقال لكان أفضل .
افتقر هذا الكتاب إلى التشويق القصصي ، إلى الحبكة الروائية ، و امتلأ بالكثير من الحشو ، صفحات الكتاب أكثر من ٥٠٠ صفحة ، كان بإمكان الكاتب اختصارها في ١٥٠ صفحة ، معظم الكتاب عبارة عن حوارات و استفسارات في الدين يجيب عنها شيخ جاهل أصاب من العلم قشوره ، ممل للغاية .
لغة الكاتب ليست جيدة ، خلط العامية بالعربية في عدة مواضع .
لم يضف لي هذا الكتاب شيئا .
السابق | 1 | التالي |