هناك فرق هائل بين الدين ورجال الدين
مولانا
نبذة عن الرواية
"• رواية جريئة توضح كيف يساء استخدام الدين • من أكثر الكتب مبيعًا • القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2013 • تحولت إلى فيلم سينمائي ناجح مديح: • «من الوجهة الفنية والفكرية، رواية الموسم الإبداعي... شهادة دامغة على العصر» المصري اليوم • «عمل ملحمي، في مصاف «قصة مدينتين» للإنجليزي «تشارلز ديكنز»، أو «الحرب والسلام» للروسي «تولستوي»، أو رائعة «باسترناك»، «دكتور زيفاجو»... كما أنها استمرار موفق لمدرسة الروائي العظيم، وأمير الرواية العربية، نجيب محفوظ... إنها تحكي تراجيديا مصر المُباركية بتكثيف مُنقطع النظير فى دقته الاجتماعية وتشويقه الروائي. لذلك تستحق جائزة الدولة فى الأدب... فهل هناك من يسمعون أو من يقرأون!؟» الوطن • «كتاب يأخذك إلى عالم سفلي ترى منه الدنيا على شاشة التلفزيون وما وراءها من أسرار... سخرية حادة على طول. لا ترحم أحدًا» الجمهورية أونلاين • «تنقل القارئ إلى تفاصيل وعلاقات مثيرة ومدهشة وتنكشف في النهاية عن مفاجآت ووقائع تدخل في دائرة المسكوت عنه وتقتحم الخطوط الحمراء في دهاليز الفساد السياسي والسلطة المستبدة» عُمان • «يشرِّح إبراهيم عيسى بجرأة شديدة ظواهر بالجملة في المجتمع، يدخل إلى حقول ألغام، و«أعشاش دبابير» قد لا يرضى عنها البعض، وينتقد بواقعية مفرطة ما حدث، وما زال يحدث... يعمد إلى سهام السخرية وخفة الدم، حتى في أحلك اللحظات، وأشدها عتمة» الإمارات اليوم • ««مولانا» التلفزيوني بطل زماننا» الحياة عن المؤلف: إبراهيم عيسى صحفي وروائي مصري من مواليد 1965. بدأ حياته المهنية مع دخوله كلية الإعلام والعمل في مجلة «روز اليوسف». أوقفت الحكومة عددًا من الصحف التي رئس تحريرها، بسبب معارضته لسياساتها، كما صادرت روايته «مقتل الرجل الكبير». حاصل على جائزة جبران تويني من الاتحاد العالمي للصحف عام 2008، وجائزة صحفي العام من اتحاد الصحافة الإنجليزية عام 2010، وجائزة «الجارديان» من منظمة «إنديكس» عام 2011. وقد اختيرت «مولانا» بالقائمة القصيرة للجائزة العربية للرواية العالمية لعام 2013 وأنتجت كفيلم سينمائي ناجح. وأحدث رواياته، «رحلة الدم»، تتصدر المبيعات وتثير الجدل لمناقشتها العديد من المسلمات في التاريخ الإسلامي."عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 867 صفحة
- [ردمك 13] 9789778507805
- دار الكرمة
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
فريد عمار
لم أستطع إكمالها .. رواية مستفزة وخبيثة
يطعن فيها المؤلف بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام .. وبالصحابة رضوان الله عليهم .. وبالإمام البخاري رضي الله عنه
وصلت إلى منتصفها ثم اعتزلتها لأشغل وقتي بشيء خير من هذا الهذيان
-
kareman mohammad
& لا تستسلم للمحفوظ بل احفظ المعقول , لا تصدق ما تراه بل لتري ما تصدقه
رواية مبدعة تستعرض وتكشف وتعري كل أصناف المجتمع , من أعلي الطبقات لأقلها
مع استخدام لغة ممتعة وقاسية , كلمات مرتبطة مع القصة ومتسقة ومترابطة
الجمال انها مش قصة مرتبة فصل فصل وحسب ترتيب محدد , لكن حياة شخص ويتخللها ذكرياته ليتذكرها ويحدث بها نفسه ويعود للحاضر مرة اخري
شبكة متصلة بحلقات وحلقات لحياة
& حال البلد كلها تدين بلا دين , لا يدركون الجوهر العميق ولا الاصول والجذور
متمسكون بالطقوس والشعائر كغرقي في بحر لُجي
لا يتاجرون بالتدين بل يؤمنون به وهو حائط مقاومتهم الاخير والوحيد
هذا الداعية الذي يحمل عبء أن يكون كما يريده الناس والحكومة أن يكون , مكتوب عليه ان يعمل بعكس علمه أحيانا كثيرة
أن يكون مجرد تاجر يختار مما معه ما يناسب زبونه لا يهم ما معه المهم يرضي الزبون
يعاني مما يداوي به الناس , كيف ينصح غيره بما فيه من عيوب
يبيع ما تريد الناس ان تشتريه , هم لا يريدوا بضاعة جيدة ولكن بضاعة تنفعهم بغض النظر عن صلاحيتها
تسهل حياتهم ويطمئنوا ان حالهم كحال غيرهم
& لم يعد قادرا علي الانفراد بنفسه , يتهرب من اللقاء الخاص بروحه , يتملص كل ليلة من هذه الساعات الفاصلة بين يقظته ونومه
الصدق مع النفس شرير وخبيث وفيروس إن اخترق البدن ضرب كل المنظومة الخرسانية التي تصلب طولك في الدنيا
طرح الأسئلة مهلك والمرايا الداخلية تنكسر
& الشغف شئ والحب شئ آخر
الحب الشغوف هو اقصي تعبيرا القران دلالة علي الذوبان عشقا
& ترويض الجهل افضل من مصادمته أحيانا
-
عبدالرحمن
- "احم ..." مللت من اطلاق جمله "من اسوا ما قرات" لكن بالفعل هي الاسوا على الاطلاق بدون منازع لان هذه الروايه ليست سيئه فحسب بل انها تتطاول وتسئ للاسلام .
- كنت اعلم واثق انها روايه رديئه من اسمها ومن اسم كاتبها ثم من وصولها للقائمه القصيره للبوكر
لكن صديق اجبرني على قرائتها في ظروف خاصه وتاكدت من نجاح توقعاتي للروايه من اول صفحه .
- مزج بين العربيه العاميه و الفصحى بطريقه هزليه مضحكه تعكس ضعف الكاتب اللغوي وتاكد وانه "بتاع فجل" .
- يحاول - في ابشع الصور واكثرها ضعفا - تقمص دور "دوستيوفيسكي" في وصف النفس البشريه والحيره داخلها عن طريق بطل الروايه "الشيخ حاتم" ويحاول اظهار صراعات وهميه ركيكه داخل نفس الشيخ عن ما اذا يقول ما يعجب المشاهدين ويجذب الاعلانات والرزق ام عن قول الحق وما يرضي الله ..!! .
- نصف الروايه ضائع في محاوله اقناع اخ زوج جمال مبارك المتنصر للعوده في الاسلام بطريقه ممله جدا مع تكرار لجمله "ان حسن لا يعلم عن الاسلام لتركه ولم يتعرف على المسيحيه لاتباعها " قرابه ال 10 مرات .
- هناك صراعات حول بعض الفتاوى لا اعلم باي منطض يعتبر نفسه الشيخ ابراهيم عيسى اهلا لها وباي منطق يحاول اقناعنا ببعض الفتاوى وهو لا يفقه اكثر من دابه في هذا الضرب (و الحديث هنا ليس من منظور الغيره على الاسلام لكن من منظور كيف يتحدث مهندس عن بعض الامور و التفاصيل الطبيه الدقيقه كتفاصيل عمليه استئصال الرحم او زرع كبد ..الخ ...؟؟!! )
- لا استطيع التصديق انه شرع في كتابه هذه الروايه في 2009 قبل احداث كنيسه القديسين في 2011 حتى وان جائت هذه الحادثه في اخر الروايه .
-
Ahmad Ashkaibi
يقولون في مصر "المكتوب باين من عنوانه" وكذلك فإن هذا الكتاب "باين من عنوانه" إذ لا يمكن لكتاب عنوانه "مولانا" أن يكون إلا كتابا يُسخر فيه من الدين والتدين والمشايخ وكل ما اتصل بهم... وعزائي الوحيد هو أن الكاتب معروف بتوجهاته وآرائه ولا يستغرب منه مثل هذا الكتاب أو غيره..خصوصا وأنه "خريج" مجلة (أو مدرسة) "روز اليوسف"..
لكنني أستغرب فعلا من جرأة البعض على الدين... فحتى علماء الشريعة الكبار عندما يكتبون يتصدى لهم العديد نقدا وجرحا وتعديلا.. فما بالك بمن دونهم؟! إن من يكتب شيئا في الدين عليه أن يزنه قبل أن ينشره وذلك لما في الأمر من خطورة... وعليه أن يقدّر ردود أفعال الناس المختلفة تجاه كتاباته تلك... يقول الشاعر
وما من كاتب إلا ويفنى *** ويبقي الدهر ماكتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء *** يسرك في القيامة أن تراه
ومن هنا نأتي إلى الغرض من هذه الكتابة أصلا... ما هدفك من كتابة رواية كهذه؟ بيان حقيقة "مشايخ الفضائيات"؟ أم الشهرة؟ أم الربح؟ أم أن هناك مآرب أخرى خفية؟
الرواية تتحدث عن شيخ من شيوخ الفضائيات وكيف تختلف حياته الشخصية عن ما يبدو عليه الشيخ في برنامجه الديني.....فلو فرضنا أن الكاتب يعرض نموذجا من شيوخ الفضائيات وأنه ليس بالضرورة أن ينطبق هذا النموذج على جميع الشيوخ... وأن غرضه هو أن يبين الجانب الإنساني من حياة الشيوخ وأنهم أيضا ليسوا معصومين عن الخطأ..... فلو فرضنا أن هذا كله هو الهدف من وراء هذه الرواية..فالكاتب لم يشر إلى ذلك أبدا... بل على العكس فقد قدم شخصية الشيخ الرئيسة في القصة – الشيخ حاتم الشناوي على أنه شخص ذو قلب طيب كبير وأنه عالم في دينه وإلى آخره من الصفات الجيدة لكنه "إنسان" يضعف أمام المادة وأمام النساء وهكذا..
فالسؤال هنا: لماذا تم عرض هذا النموذج بالذات؟ أليس هذا تشويها لصورة العلماء وإرباكا للقراء؟
الكاتب يتعرض للشبهات التي يرمى بها الدين الإسلامي من قبل الجهلة ويرد عليها على لسان بطل القصة الشيخ حاتم الشناوي... وحقيقة نقاشه لهذه الأمور الشائكة بعيد كل البعد عن الصحة... فمثلا هو يفسر آية ((..وتخفي في نفسك ما الله مبديه )) في معرض قصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع زيد بن حارثة..على أن ما أخفاه الرسول صلى الله عليه وسلم هو اشتهاؤه لزوجة زيد رضي الله عنه. وهذا كذب وحاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينظر إلى غير زوجاته....وهذا خبث وتزييف للحق وافتراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وسيحاسب عليه أمام الله تعالى يوم القيامة.. ولو ذهب بعض المفسرين إلى هذا التفسير الذي لا يصح..فلماذا يتمسك بعرض الشاذ من الرأي حول قضية كهذه؟ وهل بعد ذلك عليّ أن أفترض حسن نية الكاتب؟..
يصور الشيوخ بشكل عام بصورة سيئة... فهم يجلسون جلسات مرح وصخب كغيرهم .. وهم يشتمون بأقبح ما يأتي على الألسنة من شتائم... وهم يتحدثون دائما عن النساء وعن الجنس...وكل جلساتهم ضحك واستهزاء ويستخدمون النصوص القرآنية في غير موضعها للسخرية والنكات والاستهزاء...
الدين معقد على حد قول الشيخ "حاتم الشناوي".. وهو يقول: الشيوخ لو بسطوا الدين فلن يأكلوا عيشا يا باشا, فهم يعيشون على تعقيده..!!
تقريبا يتبع الكاتب كل ما هو شاذ وغريب في تفسير نصوص القرآن القريم.. حتى يدهش القراء أو حتى يشعل الإثارة في قصة أو لأغراض أخرى أجهلها...
الكاتب لا يكفر الشيعة حتى مع سبهم للصحابة ... وهذا مخالف لجمهور العلماء... وهو أيضا ينكر عذاب القبر....
الكاتب يسوغ "المفاخذة" وهي كل حرام بين الرجل والمرأة الأجنبية عدا الدخول بها ... ويقول إن المفاخذة هي من الذنوب التي تزول بالاستغفار... طبعا من الذي يقوم بالمفاخذة في القصة؟؟؟؟ الشيخ حاتم بطل القصة!!! فهل هذه دعوة من الكاتب للجميع بأن يجربوا المفاخذة أم ماذا؟؟
وأحب أن أقتبس هنا ما كتبه الشيخ محمد قطب عن مثل هؤلاء الكتاب فيقول: (فلنكن صرحاء.. إننا تجار رقيق نريد أن ننشر البغاء!)
يذكر الكاتب على لسان الشيخ في غير موضع أن المسلمين -وحتى الشيوخ- منهم ليسوا بحجة على الإسلام.. ولكن هذا لا يعفيه من مسؤولية تشويهه لصورة الدين على يد هذا الشيخ العصري بطل الرواية.. وليس هذا بصك غفران يكفر به عما ارتكبه من مخالفات في روايته الآثمة..
على كل حال.. فالكاتب صحفي معروف..معروفة آراؤه وأفكاره وتوجهاته.. وكما قالوا (وكل إناء بالذي فيه ينضح).. وقد كان كذلك..
يقول القاضي عياض رحمه الله في كتابه ترتيب المدارك وتقريب المسالك (1/72): " سئل الإمام مالك عن مسألة ، فقال : لا أدري .
فقال له السائل : إنها مسألة خفيفة سهلة ، وإنما أردت أن أُعلم بها الأمير.
وكان السائل ذا قدر ، فغضب مالك ، وقال : مسألة خفيفة سهلة ، ليس في العلم شيء خفيف ، أما سمعت قول الله تعالى : ( إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ) [المزمل5] فالعلم كله ثقيل وبخاصة ما يسأل عنه يوم القيامة ".
.....
لغة الكتاب:
لغة الرواية هي مخلوط بين الفصيحة والعامية المصرية... والحوارات معظمها بالعامية...
الفقرات طويلة جدا بحيث أن الصفحة الواحدة قد تحتوي فقرة واحدة ودون نقاط...
التصاوير الفنية كانت لا بأس بها وتدل على قدرة أدبية لدى الكاتب.. لكن أحيانا تجد أخطاء مثل: بلغ السيل الزبد.. والصواب هو بلغ السيل "الزبى" كما في المثل العربي القديم أي بلغ السيل المرتفعات من الأرض.. بمعنى طفح الكيل..
أعود مرة أخرى إلى الغرض من عرض قصة كهذه... فلو كان قصده من الرواية أن يبين إنسانية الشيوخ ويدخلنا إلى غور عقولهم لنطلع على طريقة تفكيرهم ولنعلم أنهم أيضا هم بشر يخطئون ويذنبون... لو كان هذا قصده فقد فشل في مقصده.. فالرواية تشوه صورة الشيوخ في ذهن القارئ من حيث لا يدري.. ولو كان غرضه تصحيحيا لابتعد عن المشتبهات من أمور الدين على الأقل...
أعلم أن مراجعتي هذه لن تعجب الكثيرين... لكنه رأيي وكل قارئ له أن يبدي رأيه.. وقد أردت قراءة هذا الكتاب حتى أعلم ما فيه وأعلم حول ماذا تدور هذه الجلبة التي أحدثها ...
الرواية ليست قصة فحسب... الرواية: لغة وأدب وغرض وقصة وسرد وفائدة..
وهذه الرواية ليس فيها إلا القصة...
الكتاب لا يعدو على أن يكون فيلما ماجنا لعادل إمام...
-
Samar Tulba
مجرد رؤية هذه الرواية الطويلة بشكلها شبه المكعب يغريك بالقراءة، فإذا ما اقتنيتها وبدأت القراءة فستكتشف أنه ليس بإمكانك التوقف. الأفكار المطروحة ليست غريبة علي متابعي ومحبي - أو حتي كارهي- إبراهيم عيسي فالمحاور الرئيسية في الرواية هي تحجر الخطاب الديني في مصر في مقابل أهمية تجديده، والعلاقة بين الدين والسياسة، ورجال الدين والسلطة، لكن الجديد هنا هو اكتشافك لإبراهيم عيسي الروائي القادر علي رسم شخصيات واقعية للغاية وبخفة دم ولماحية رائعتين.الرواية تكشف عن موهبة عيسي الروائية وإن كانت الأجزاء الأولي قد تعطي انطباعا بالعكس إذ تحوي قدرًا لا بأس به من المط الذي قد يــُفقــِد القارئ (اللي مش مركز كويس) قدرته علي المتابعة، لكن ما إن تندمج في عالم الرواية بعد أن تتعرف بشكل كاف ٍ علي عالم الشيخ "حاتم الشناوي" حتي تجد وتيرة الأحداث تتسارع إلي حد لا يسمح بالتقاط الأنفاس.
شخصية "حاتم الشناوي" هي الأعجب في عالم الرواية ( ومن المؤسف أن يقرأ المرء أنهم بصدد تحويل الرواية إلي مسلسل يقوم ببطولته .. أحمد عز!!!!!!!!!). الشخصية حية للغاية في كل تفاصيلها فهو العالم المتبحر في الدين الذي يختار أن يتحول إلي تاجر دين يبيع للزبون ما يريد ويسترضي غريزة القطيع المتعطش للدماء وللفضائح في البرامج الدينية الفضائية التي تعج بطلبات الفتيا حول فوائد البنوك وإرضاع الكبير وأذكار الصباح والمساء وعذاب القبر."الشيخ حاتم الشناوي" فهم اللعبة واكتشف أن الناس لا تريد من الدين سوي قشوره المثيرة للاهتمام فاستجاب لطلب الجماهير، خاصة ً أن استجابته تلك تضمن رضا الحاكم والحكومة، رغم أن ذلك القرب من الحاكم لا يعني السعادة والأمن طوال الوقت كما تبين أحداث الرواية المثيرة.الشيخ "حاتم الشناوي" هنا هو مهرج شكسبير الشهير الذي يصاحب الملوك وعلية القوم ويسخر منهم ويكشف نواياهم دون أن يغضبوا منه، لكن الفارق هنا أن ملوك العصر الحديث لا يغضبون من "حاتم" لأنهم ببساطة يعرفون أنه واحد منهم و "منهم وعليهم" فهو شيخ أمن الدولة المستأنس الذي يعرف كيف يعطي للزبون ما يريد وما تريده له حكومته دون مخاطرة بدفع الزبون إلي النظر لما هو أبعد.. وهو يحيا بازدواجية غريبة (أظنها غير واقعية) فهو عالم موسوعي وتصوره عن الدين قائم علي أهمية تجديد الخطاب الديني وهو مستند في ذلك إلي علوم ومعارف وأسانيد لا أظنها متاحة لمن يسمون نفسهم رجال دين في أيامنا هذه، إذ أشك في أن أحدًا منهم قد قرأ ما قرأه "حاتم الشناوي"، ورغم ذلك فهو يختار "الرايجة" كما يقولون ويفضل الطريق الآمن السهل فيصير من ألمع نجوم الفضائيات.
وربما لا تعد الرواية عملا أدبيا من العيار الثقيل لمن اعتاد القراءة لنجيب محفوظ والغيطاني وصنع الله إبراهيم مثلا لكن ما يميزها هو قدرة إبراهيم عيسي علي دفعك للتفكير من خلال حوارات تتميز بخفة الدم بين الشخصيات وتثير قضايا هامة ذات علاقة بمفهومنا للدين علي خلفية تاريخية ثرية لوقائع مثيرة للجدل حدثت أيام الرسول صلي الله عليه وسلم (كحادث الإفك مثلا)، وأخري حدثت بعده وكانت نقطة تحول في تاريخ الدولة الإسلامية (كالفتنة الكبري والتشيع) وكذا المذاهب الفكرية المختلفة (فكر المعتزلة في مقابل الفكر السلفي). الرواية تشعرك بحاجتك إلي إعادة استكشاف التاريخ الإسلامي وذلك من خلال إطار شيق لا يخلو من أحداث قد يراها البعض "حسن إمامية" (نسبة لحسن الإمام!) أكثر من اللازم، لكنها تبقي رواية ترصد واقعًا نعيشه يوميًا يتلخص في تحول الدين إلي بضاعة وسلعة من خلال برامج فضائية لا يجد منتجوها أي غضاضة في تخلل فواصلها بإعلانات للسمنة والبنوك ومصانع الحديد ورنات المحمول والبطاطين والمقويات الجنسية والرقية الشرعية.
-
mohamedelshahat
في هذه المراجعه انا لا اتحامل علي الكاتب ابراهيم عيسي ،فهو حر فيما يعتقد، ولكن اقحام كل ما يعتقد تقريبا في السرد الروائي هذه هي المشكلة، فالرواية في بنيانها بتختلف تماما عن الكتابة الصحفية والتقريرات،فأنا وجدت إن ابراهيم عيسي كصحفي لم يختلف كابراهيم عيسي كأديب ،في رواية مولانا الاسلوب الصحفي طاغي علي الاسلوب الادبي بشكل غير مبرر،فرواية"مولانا" ما هي إلا تمرير لافكار ابراهيم عيسي و رؤيته في المعتقدات والمذاهب، ضعف البناء اللغوى وركاكة الالفاظ وسلق لشخصية الشيخ حاتم المحورية في الرواية جعلها رواية هشة ولا تستحق الترشح لجائزة البوكر عموما فما بالك لما تصل هذه الرواية الي القائمة القصيرة عندئذ تبدأ في مرحلة الشك في هذه الجوائز .
مثال بسيط في صفحة (454) يقول ابراهيم عيسي " الاسلام كى تعرفه حقا لا فيه سنة ولا فيه شيعة،ولا فيه مذاهب ولا فيه فرق، النبي صلي الله عليه وسلم لم يكن سنيا"،طيب ما هذا، ماذا نفعل في حديث "عليكم بسنتى..." وحديث "من رغب عن سنتى فليس منى..."افهم جيدا التشرذم والفرقة التى حدثت للمسلمين ولكن وجود حقائق لا يمكن انكارها ان اتباع السنة امر من امور الاسلام والتسمية جائت بعد ظهور الفرق و المذاهب البدعية العديدة.
فانا لم اشعر باي حس ادبي ولم اتذوق جملة جمالية او بلاغية في الرواية لذلك اعطيتها نجمة واحدة.
-
Mustafa Khaled
ابراهيم عيسي
D:
اظن اللي هايقرأ القصة يستحسن يشوف بعض الاراء لإبراهيم عيسي علشان يعرف هو داخل ع ايه :
1 - الشيخ الشعراوي عنده موهبه فطريه يستغلها في الدعوة للجهل و التعصب
2 - اجماع الصحابة علي حديث ليس دليل علي صحة الحديث
3 - باع طويل من الشتيمة ف اي حد متعلق بالدين بما فيهم احد رواة الحديث ( للأسف مش فاكر اسمه )
4 - فيديو منتشر ليه ع اليوتيوب بيقول كلمة "سلطانيه" من الآية "هلك عني سلطانيه" بطريقة فيها سخرية و ف الآخر قال : دي سلطانيه ( بتشديد الياء اللي هو زي طبق ) مش سلطانيه
و ف النهاية بيقول انا مشكلتي مع الشيوخ الوحشين مش مع الاسلام
يا راجل دا القرآن بتاع ربنا ما سلمش من لسانك
D:
-
Rana Abed
تعالج موضوع الارهاب والتطرف....اختلاف الديانات وتمسك كل ديانة بأهميتها وأحقيتها...مهاجمة الاقباط في مصر...تفرد مشايخ الاسلام وانكارهم لأي ديانة اخرى
الصراع الازلي بين شخصية الشيخ الواعظ وشخصية الشيخ الانسان... وتلك الفجوة بينهما عند بعض الشيوخ....
تضع هذه الرواية بصمة واضحة على التناقض بين الداعية وحياة الداعية....بين ما يدعو اليه وبين ما يفعله فعلا.... بين ما يحث الناس على القيام به او تركه وبين القوة الخفية التي تحركه
-
نزار شهاب الدين
هذه أول رواية رديئة تسعدني. مأساتي مع الروايات الرديئة أنها تضيع وقتي مرتين، مرة في قراءتها ومرة في الكتابة عنها، وهو أمر أجدني مدفوعًا إليه دفعًا. جمال رداءة هذه الرواية أنها كشفت لي فشلها الذريع من أول صفحة. ركاكة لا توصف على كل المستويات اللغوية والفنية.
-
Aliaa Mohamed
واخيرا انتهيت من " مولانا " التى انهى بها عام 2012 .. بالرغم من مرور فترة ع صدور تلك الرواية إلا ان وجود اسمها ف قائمة البوكر جذبنى لقراءتها ومعرفة ما بها لكى يتم إدراجها بتلك القائمة .. ولا انكر اننى عندما بدأت ف تلك الرواية وحتى وصلت عند المنتصف كنت ف حالة حيرة من سبب إعجاب اللجنة المشرفة ع البوكر بها لدرجة ان يتم وضع اسمها بالقائمة .. ولكن عندما انتهيت منها اجريت تغييرأ ف راى ووجدها تستحق الـ5 نجوم بجدارة
بالرغم من الاخطاء اللغوية الشنيعة - بالرغم من كون إبراهيم عيسى صحفيا - وبالرغم من تذبذب أسلوبه بين الفصحى والعامية ، إلا أن الرواية تجذب من يقرأها بشكل كبير لدرجة انتهيتها ف يومين تقريبا وكل مرة كنت انهى جزء كبير منها
الرواية - التى ظل إبراهيم عيسى عاكفا عليها منذ 2009 وحتى 2012 - تدور حول عالم من يقترب منه يهاجمه اصحابه ويتهمونه بالكفر والعياذ بالله - كما حدث مؤخرا مع باسم يوسف - وكأنه ليس من حق احد ان يهاجم هؤلاء الذين اخذوا من الدين تجارة رابحة لهم
تدور الرواية بإختصار حول داعية يطل ع المشاهدين فى برامجه الدينية المتعددة ليأخذ ف النهاية ملايين الجنيهات لتقديمه فتاوى جاهزة للمتلقيين .. اكثر ما المنى بالرواية هو تناقض الداعية .. فتارة نجده يقول اشياء ف برامجه الدينية لجذب المشاهدين ليس إلا وإرضائهم وإرضاء كبرات البلد .. وتارة نجده يعترف بإنه يضطر لإخفاء رأيه الصريح ف بعض المسائل كى لا يغضب عليه من يمتلكون السلطة إلى جانب امن الدولة وبالطبع ممولى البرنامج
قد يشعر القارئ ف بداية الرواية بالملل خصوصا مع تكرار بعض الجمل بشكل رتيب ولكن دخول شقيق زوجة ابن الرئيس غير مجرى الرواية تماما إلى درجة صعقتنى النهاية بشكل كبير - صعقتنى وليس فأجتنى - حيث لم اكن
اتوقع ان تكون تلك النهاية
اعجبنى ايضاف الرواية ان إبراهيم عيسى لم ينس أصله المعارض الشرس لآل مبارك قبل قيام ثورة يناير بكثير .. فكان يستعرض احيانا الفساد الذى كان مستشرى فى تلك الفترة وإن كان يشكل غير مباشر
كما ان اكثر ما اعجبنى بالرواية هو تناوله بعض القضايا الهامة كالصراع بين السنة والشعية والتنصير والفساد السياسى والمعتزلة والاحاديث الضعيفة وبعض الاكذوبات المنتشرة ف البرامج الدينية بشكل يخيف.. وده دفعنى إلى البحث عن كتب تتناول تلك المواضيع الشائكة والبحث فيها
لا اعلم إذا كان إبراهيم عيسى يسعى من خلال روايته وشخصياتها للإسقاط ع شئ معين .. ولكن ايا كانت الحقيقية فإن الرواية تستحق القراءة والغوص فيها بشكل عميق
-
فدوى فريد
صحفي ينتحل شخصية أديب ...هذا هو رأيي ملخصا في أبراهيم عيسي الذي وبالمناسبه لست من معجبيه ع الاطلاق ...منذ ان كنت أرى ان ما يكتبه في نصف صفحه من الممكن اختصاره في بضع جمل ....
لو أعطيت لي تلك الروايه دون اسم ابراهيم عيسى عليها كنت سأتكهن انه كاتبها ....لغته ...قفياته\ألشاته \قفشاته ....حتى نوعية الاشخاص نفسهم اولئك الذين طالما خاض في سيرتهم صحفيا ...
نأتي للسؤال الاهم :
هل هي رواية جيدة ....!
لا ليست كذلك ...
هل هي روايه مشوقه ...! نعم ...ولن تستطيع اغلاقها دون ان تنتهي منها (فالغالب) إذا نجح عيسى في ان يغازل فيك ما غازل فيا ...ملكة التكهن
طوال صفحاتها لن تصاب بالملل ولن تلجأ لتخطي او قفز اسطر إلا قليلا ...كما انه نجح في إثارة القارئ بشكل مختلف وهو طرح الغريب و محط الجدل من الدين (حادثة الآفك...الشيعه...التنصر..المعتزله..رجم الزانيه...حادثة زواج النبي من مرأة مولاه -زينب بنت جحش-و إرضاع الكبير ) كلها اشياء سيجد عيسى معظمنا تربة صالحه لبذر أفكاره و رؤيته (قليل منا يعرف عن هذه الحوادث وقليل من العارفين بحثوا وقليل ممن بحثوا كونوا رأي ...ففي النهايه لن تجد سوى اصداء اراؤه متردده في ذهنك وبقوه )
كما ان تلك الاشارات الماكره لحوادث قد وقعت بالفعل في الامس القريب شكلت الرأي العام لمدة طويله من الزمن جعلت القارئ -او ع الاقل انا- في مباراة ذهنيه وجهد لتوقع وتخيل من هم الاشخاص الحقيقيين اصحاب تلك القصه وابطال الحادث
واي من احداث الروايه من بنات افكار ابراهيم عيسي وايها كتبه كشاهده ع الحدث ر ....!
هل أمتعتني الروايه ...؟
نعم
هل أعجبتني ؟؟؟
لا ...
أخفق ابراهيم عيسي في رسم الشخصيات ...بالقطع اخفق فكونه صحفي يتخطي الشخص للحدث جعلته يهمل نسج شخصياته بدقه ورسم الابعاد النفسيه ...
حتى انه ذكر في طي الاحداث ظروف وملابسات كان من الممكن ان ينسج منها حاله نفسيه فريده للبطل ولكنه أبى ذلك ...
لكن تأمل معي ...
لماذا يتخلي واحد من صحفيين النخبه والاعلاميين المتميزين عن مقعده في مقدمه الصفوف لينضم لقطيع من الروائيين قد يكون ليس أفضلهم ....!
ربما هذا ما دفعني لأستكمال الروايه حتى اخر صفحه ...
لقد أمنت ان ما خطه في روايته ما هو إلا نميمه بين كاتب وقارئه لم يريد ان يحمل هو عبء أثباتها بالأدله فيكتبها ع هيئه مقاله ...ولا يقوى ع كتمانها فأخرجها هكذا بثوب روايه تحتمل التأويل
راقني هذا التفسير فنفحتها اربع نجمات :)
-
نادر حسام محمد
بصراحة رواية لا تستحق التقييم
الرواية هيا عبارة عن تقيئ فكري عند ابراهيم عيسي من خلاله ادي الي شيئين مهمين من خلال شخصية حاتم الشناوي (مولانا)
استطاع ابراهيم عيسي الطعن في الدين من خلال حاتم الشناوي و في حاتم الشناوي ذاته
من خلاله أولاً عن طريق ألقاء الشبهات عن طريقه انكار عذاب القبر , انكار الحجاب و النقاب , الطعن في احاديث بخاري و مسلم , الطعن في الصحابة , عدم تكفير المسيحين , انكار لفظ اهل الذمة , تعظيم القوانين الوضعية , نصرة الشيعة و جعلهم من المسلمين , الانتصار لمذهب المعتذلة الذين قدموا العقل عن نصوص الدين (قرآن و سنة ) طعن في الشيوخ و العلماء سواء من الازهر او خلافه , الدعوة الي تنصر المسلمين و انتقالهم للمسيحية , الغيظ من المسلمين عندما يفرحون بأسلام شخص مسيحي مثلا و الكثير ....
في حاتم الشناوي ثانيا عن طريق اعتبار الشيخ حاتم عبارة عن قدوة سيئة عبارة عن تاجر دين و منافق و لا يوجد مانع من تفوهه بالألفاظ البذيئة و سب الدين بدون حرج و لا مانع من الوقوع في الزنا و تبرريه و لا مانع من اعتباره كلب للنظام و زوجته زانية لا يوجد مشكلة ايضا و لا مانع من الوقوع في غرام احدي معجبينه و سب و الغضب علي خادميه و الكثير ...
أول و اخر رواية سأقرأها لأبراهيم عيسي الرواية (كحدوتة) مسلية و لكن (كقصة) فهي اكبر جرعة غزو فكري قدمها ابراهيم عيسي و جمع فيها جميع افكاره في جميع حلقات برامجه و مقالاته !!
-
رفاه زهراء
لو لم يكتب ابراهيم عيسىعلى غلاف الكتاب روايه لتمنيت عليه ان يذكر مراجعه
الكتاب ليس روايه بل هو نبش في حياه مجتمع تحكمه الفتاوى واراء شيوخ الفضائيات الذين تصنعهم المخابرات وتدفع بهم الى الواجه طرح ماساه الفتاوى ومنها ارضاع الكبير صحيح انه لم يستطع دحضها ولكنه عرضها وشرحهاتحدث عن البخاري ام يهاجمه انما رغب في نزع القدسيه عنه
والرغبه في صيانه الاحاديث امل كل مسلم هناك حديث عن الرسول الكريم<من كذب عني فليتبوء مقعده من النار>اذا كان هذا الحديث صحيحا فمعنى ذلك ان الكذب عن الرسول قد بدا في حياته واذا كان موضوعافمن وضعه ارعبه تزايد الكذب عن الرسول
لم يهاجم عيسى الصحابه وانما هاجم ادعياء الدين جهل العامه وجاهليه رجال الدين هاجم السلطه التى تستغل عقليه الغوغاءالتى يحركها شيوخها وسيوخ الفضائيات حاول ان يبسط بعض المفاهيم كشرحه لمبادئ المعتزله ائمه العقل في الاسلام وان لم يتعرض لموضوع خلق القران
صحيح انه استخدم العاميه بكثره لا ادرى ان كانت عجزا او خدمه لايصا ل الفكره انما نجح في تبسيط ما يرغب في تبسيطه
عندما انهيت الكتاب احسست اننا نعيش في غابه يحكمها الغيلان والخنازير
-
Sara Hussein
أول رواية أقرأها لابراهيم عيسى بعيدًا عن أسلوبه المقالي
و قد أعجبتني حقـًا ! رغم النهاية الصادمة نوعـًا ما !
تعاطفت كثيرًا مع الشيخ حاتم الشناوي و أشعر بروح ابراهيم عيسى تـُحلق في كلامه
حيث بدى أن حاتم الشناوي يقول آراء ابراهيم عيسى لا آراء الشخصية ..أحب هذا نوعـًا ما !
اكتشفت حقيقة (نشوى) المدّعية في اللحظة التي اكتشف فيها الشيخ اختفاء الفلاشة !
لكن لم أتوقع مطلـقـًا أن يكون (حسن) إرهابيـًا !!
هذه هي المفاجأة التي فاجأتني في نهاية الرواية !
كنت أعتقد أن حادثة التفجير تخص كنسية القديسين لكنه لم يذكر هذا فتشتت عليّ قليلاً
نظرًا لأن حادثة القديسين كانت من تدبير النظام السابق لا الإرهابيين و تنظيم القاعدة !
أتمنى أن تكون حادثة من وحي خيال الكاتب و لا تكون حادثة القديسين لأنني سأصدم إذا كان هذا رأي ابراهيم عيسى الحقيقي أن القاعدة هي المسئولة عن التفجير و ليس أيضـًا النظام السابق !
الرواية جميلة و ممتعة :)
يعيبها طول فصولها ، أتمنى لو كانت مـُقسمة !
رواية تستحق القراءة :)
-
أروى الجفري
وصلت إلى الصفحة ١٨٥ من أصل ٥٥٣ صفحة و إلى الآن لم أجد "العقدة" في الرواية بل لم أجد "القصة" !!
في البداية وصف للشيخ "حاتم" أحد شيوخ الفضائيات ، وصفه ذكرني بأحد الشيوخ لكن الفرق أن الأخير يقدم برنامجه بنفسه دون أي تواجد للمذيع .
وصف علاقة الشيخ بالمليونير "أبو حديد" الذي يضم مجلسه العديد من فئات المجتمع .. لواءات .. رجال أعمال .. و رجال دين ..
ثم تعرُّف الشيخ حاتم بأحد الفنانين و الذي يعرفه على ابن الرئيس ، يطلبه ابن الرئيس ليحاول حل مشكلة أخ زوجته "حسن" والذي تنصّر ، بعد ذلك الكثير من الحوارات بين "حاتم" و "حسن" تنسى خلالها أنك تقرأ رواية !
ملل فظيع و مازلت أرغم نفسي على إكمالها لأرى إلى أين سيصل الكاتب .
-
أروى الجفري
هل هذه رواية ؟
ليت الكاتب عبّر عن رأيه برجال الدين -أقصد ب"مدَّعي التدين"- في مقال لكان أفضل .
افتقر هذا الكتاب إلى التشويق القصصي ، إلى الحبكة الروائية ، و امتلأ بالكثير من الحشو ، صفحات الكتاب أكثر من ٥٠٠ صفحة ، كان بإمكان الكاتب اختصارها في ١٥٠ صفحة ، معظم الكتاب عبارة عن حوارات و استفسارات في الدين يجيب عنها شيخ جاهل أصاب من العلم قشوره ، ممل للغاية .
لغة الكاتب ليست جيدة ، خلط العامية بالعربية في عدة مواضع .
لم يضف لي هذا الكتاب شيئا .
-
Waled Abd Elmonem
قبل قرايتى لروايةمولاناقري
ت كتيرمن التعليقات شبهت بطل الرواية بدعاه موجودين الآن بالأسم وأثناءقرآتى للرواية إندهشت كثيرالأنى وجدت ان شخصية حاتم الشناوى فريدةمن نوعها ولايوجدأى تطابق بينها وبين أيامن دعاة اليوم ودى نقطة تحسب للكاتب إبراهيم عيسى لأنه قدريتجنب غلطة وفخ غبى لوكان وقع فيه لكن بذكاء كاتب مخضرم ودهاء إعلامى محنق دايس ومطلع على خبايا مايحدث فى أروقة الأعلام وكشف الوجه الآخر
فى إدارة وإستخدام أدوات الأعلام
بطرق دنيئة تخديما على مصالح
وتربيطات معينة بقصدتغييب الناس عن معرفة الحقائق بتزويرها والعمل على تجميلها
إعطنى إعلام بلاضميرأعطيك
شعبابلاوعى تللك هى الحقيقة التى بينتها بجلاء واضح أحداث
الرواية لايعنينى إن كان حاتم الشناوى يشبه هذا أوذاك المهم أن الرواية أكدت بمالايدع مجالاللشك وماكنت أدركه من قبل
أن الأعلام كمنظومة وليس فقط
المحسوب على التيارالأسلامى
يدارباوسخ الأساليب الغيرمشروعة
بعض التلميحات الهامة:-
1-كل ماوردعلى لسان حاتم الشناوى من حجج وفتاوى وأراء
فقهية ووجهات نظرغريبة بشأن
الشيعة والمعتزلة وكافة المذاهب
الأسلامية لاأثق فى الأقتناع بها ولا
يطمئن لهاقلبى وبرغم إيمانى بان
أى رواية لابدوان تحمل وتبث قدرا
من المعلومات فى شتى مجالات
الحياه لأن وجودهافى سياق
رواية يساهم فى فهمها بشكل مختلف عن وجودهامجردة فى
كتب مخصصة لها
يجوزلوكانت هذه الآراء الصادمة
فى إحدى مقالات إبراهيم عيسى
كنت اعدالنظرفيها لكن ان تاتى من
وحى شخصية هزلية مثل حاتم
الشناوى يتلاعب بمفاهيم الدين
كالبيضة والحجرفهذا شأن آخر
لست باحثاولامتبحراف
ى علم الأديان وعلوم الفقه والفقه المقارن وأسانيدالسنةالن بوية حتى احكم بمدى صحة هذه الأراء لذا رحم الله إمرىء
قدر نفسه
2-إن كان عاب الرواية بعض
التطويل وبالأخص فى اول 100
صفحة منها فهذا يرجع الى ان الشخصيات صعبةومعقدة التراكيب وهذاتطلب جهدأطول فى التعريف بكل شخصية
3-أجادإبراهيم عيسى انتقاء أبطال روايته وبرع فى صنع البناء
الدرامى لها فكانت بمثابة قنابل
موقوتة فى كل جزء من الرواية
وان ظل حاتم الشناوى الأبرزتلك
الشخصية شديدة الثراءالدرامى والقادرة على انتزاع كثيرمن المشاعرالأنساني
ة المتباينة جراءمواقفه وأحاديثه الحوارية وحياته كلها 4-جرى الأعدادلتحويل الرواية الى عمل تليفزيونى كان من المفترص
عرضه فى رمضان هذاالعام ورشح ليه بقوة الفنان أحمدعزإلا
أنه إعتذرنهائياخوفا من الصدام مع
الأخوان والتيارات السلفية وهذا
ماتسبب فى تأجيله لكن من قرأ
الرواية سيدرك ان أحمدعزليس
الأختيارالأمثل نظرالأنه أصغرسنامن الشخصية التى كان
سيقوم بادائهاألاوهوحا
تم الشناوى بالطبع من لم يقرأ الرواية لن يشعربهذه الفجوة ومن
سيشعربهابالتأكي
د لذلك أرى أن الفنان المبدع خالدصالح أنسب
سنا للعب هذه الشخصية بمنتهى
البراعة واتمنى ذلك بالفعل
مولانارواية كشفت بجرأة مايحدث
خلف أضواءالكاميرات وأزاحت
الستارعن من يتحكمون بتلك الألة
الجهنمية وكيفية توجيهانحوماأراد
ووكيف أن الدين لعبة بيدمن لادين لهم سوى
مصالحهم والأبقاء على نفوذهم
مولانارواية جريئة وشيقة وتستاهل ترشيحهاللبوكرأن
صح بقرآتها ونصيحتى مقرونة بنصيحة
أخرى على من يقرأ مولانالابدوان
يتمتع بقدركبيرمن إعمال العقل لأن الآاراء الدينية الواردذكرهافى
الرواية تحتاج الكثيرمن البحث
والتحقق من مدى صحتها من عدمه لذا وجب الحذر والتنبيه
flag
-
Ilil Marmarikah Ilil
اول عمل اقراه ل ابراهيم عيسي و انا لست من المحبين له بشكل عام
وهذا لاعتقادي انه كثير الكلام و الوصف ما يمكن ان يقال في سطرين يكتبه هو في صفحتين
الروايه بالمجمل ليست سيئه بل لطيفه و مشوقه ولكنها تعتمد علي الصور النمطيه الجاهزه التي نشاهدها في الكثير من الافلام و المسلسلات او نقراها في الروايات
الصوره النمطيه للاغنياء و الفقراء و الصوره النمطيه للممثلين و ايضا الصوره النمطيه لبعض شيوخ التلفزيون
ولكنها تسلط الضوء علي بعض القضايا الهامه :-
- فتوه ارضاع الكبير
- المعتزله وموقفهم من اهل السنه
- جواز النبي من زينب بنت جحش
- الطريقه الرفاعيه و الطريقه الصوفيه
- الشيعه
- التنصير
- الفساد السياسي
- عذاب القبر : والذي سوف ابحث عنه و اقرا فيه اكثر
-الامانه التي عرضت علي الانسان
- اهل الذمه
اما بالنسبه لشخصيات الرواية فاعتقد انه اخفق في رسم بعض الشخصيات كانت لها ابعاد نفسيه و لكنة تغاطي عنها
كما انه تناسي احداث مهمه سردها علي سبيل تذكير الابطال بها كانت من الممكن ان تشكل فصل هام في حياه الابطال
ما اعجبني في الروايه :- خفه دم شيخ حاتم الشناوي و سخريته في بعض المواقف
- نقل كواليس التلفزيون و البرامج و ما يحدث بين شيوخ الفضائيات
- حواره مع بطرس و ذكاؤه في التعامل معه
- نهايه الروايه التي اتت علي غير توقع
ما لم يعجبني في الروايه :- الاسلوب المطول و الممل
- تناول قضايا التي بها تشكك حول الاسلام
- شخصية نشوي والتي اشبهه بالرقاصه المعتذله والتي تفكر في الرجوع للرقص بعد الاعتذال
- خيانه اميمه حتي ولو كانت مبررة
وفي النهايه اعتقد انها روايه استحقت القراءه
-
-
Nancy Ibrahim
تتناول الرواية الكثير من المواضيع الدينية التي التي لا نفكر فيها كثيرا و بالتالي فهي محفز لإعادة البحث في خلفيتنا الدينية .. انا شخصيا لاحظت اني اجهل الكثير عن هذه المواضيع بحيث لم استطع ان احدد موقفي منها ااوافق ابراهيم عيسى ام اخالفه الرأي ؟ فاكتفيت بقراءة رأيه مع تصميمي على انها اقرب لآراء مفكر منها لفتاوى شيخ . أعجبتني المسحة الإنسانية لمولانا فهو يخطئ و يخجل من مواجهة ربه و يحاول أن يبرر أفعاله بألا يصفها بأسمائها الحقيقية فيخفف من أهميتها ليحصل على مغفرة ريه كما يفعل أي منا . و أعجبني حسع الفكاهي فهو الذي جعل الرواية خفيفة و ممتعة . الأحداث كانت كثيرة و مشوقة و النهاية رائعة تظهر ان كل شيء كان وهما .. و ان مولانا كان مخدوعا بكل من حوله من زوجته لحبيبته لأصدقائه لرجال الدولة حتى جمهوره الذي كان يبذل كل جهده لإرضائه تحول عنه في لحظة ضياعه .
رواية جميلة رغم انها طويلة لا تمل منها ابدا و لا يمكنك الا ان تتعاطف مع حاتم الشناوي بقوته و ضعفه و علمه و طيبته و نكاته و قلة أدبه باختصار شخصية" مهضومة كتير
-
Aya Hatem
اسقطت نجمتان لكم الملل والسخافة فى عرض الاحداث واسلوب الكاتب
نجمة لموضوع الرواية .. ونجمة لخاتمتها .. ونجمة لمصابرتى على اكمالها
شيخ الشاشة وليس شيخ العلم ... حالنا بالفعل ... نسمع ونسمع ونسمع ولا نرجع الى عمداء الاسلام وأئمته .. لا نحكم عقولنا فيما يقال من هذا وذاك ... الشيخ الذى يبيع ضميره من اجل المال او يدّعى انه على طريق الوسط كى يرضى الدولة ويرضى الناس ... الشيخ الذى يقع فى المعصية ويحاول تبريرها لنفسه .. ليصبح فى النهاية (( مولانا ))
عرضه لموضوع الفتنه وربطها بالارهاب ليس بجديد
اعجبتنى الخاتمة المطلقة ولك ان تتخيل ان كان سينجح الشيخ فى تسليم حسن ام لا !!!
-
رغداء قاسم
اراء طويلة في الدين و حوارات نابعة من الصحفي ترتدي جبة مولانا الذي ليس له من الدين إلا الجبة
لكن احببت الاراء عموماً
-
سامح فايز
عرض للرواية كنت نشرته على بوابة فيتو عقب إعلان وصولها للقائمة القصيرة لجائزة البوكر
ـــــــــــــــ
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــ رواية "مولانا"، التى تساءل الكاتب الصحفى "إبراهيم عيسى" فى حوار سابق لجريدة أخبار الأدب عن سر إهمال النقاد لها، بالإضافة إلى أعماله الأدبية السابقة، انتصرت لنفسها ووصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة "البوكر"، وأصبح الشيخ "حاتم الشناوى" بطل الرواية سببا رئيسيا فى ذلك.
حاتم الشناوى كما يقول عيسى هو مزيج بين دعاة وشيوخ قنوات فضائية حقيقيين، تعامل معهم وكان نتاج خبراته تلك مع هؤلاء الشيوخ هو الخروج بهذا العمل.
يسرد عيسى رحلة "حاتم الشناوى" فى عالم القنوات الفضائية ومحاولاته الدائمة ألا يصطدم بالأجهزة الأمنية، محاولا أن يكون على الحياد دائما، إلا أن تطورات الأحداث فى الرواية توقعه فى شرك ما كره، ويضطر مرغما إلى التعامل مع العائلة الحاكمة لمداراة خبر تنصر شقيق زوجة ابن الرئيس وتركه للإسلام، بل وسعيه للإفصاح بتحوله عن ديانته إلى ديانة أخرى.
هنا يجد الشيخ "حاتم الشناوى" نفسه مطالبا بإعادة هذا الشقيق إلى ديانة الإسلام، ولا مجال للفشل فى تلك المهمة.
إلا أن عيسى وعلى نفس نسق رواية " عزازيل " للكاتب" يوسف زيدان" يستخدم العمل الروائى كوسيلة لمداراة أفكار فى خلفية العمل يخشى من ردة فعل الآخر تجاهها. وكما تجنب "زيدان" الاصطدام بالطائفة المسيحية، نهج" عيسى" نفس الأمر ولكن مع التيار الإسلامى المتشدد متمثلا فى جماعات الإخوان المسلمين والتيارات السلفية والرافضة لفكرة التجديد وإعمال العقل.
ويطرح عيسى من خلال العمل رؤيته الكاملة وسهامه التى ينتقد بها هذا التيار المتشدد فى صيغة رواية .
ولكن هل تحذو "مولانا" حذو "عزازيل" وتفاجئنا بالبوكر الثالث بعد أن حصل عليها الروائى " بهاء طاهر عن روايته " واحة الغروب" فى عام 2008 وحصل عليها" يوسف زيدان "فى العام التالى عن روايته "عزازيل"؟ هذا ما تقرره اللجنة المنظمة عند الإعلان عن الجائزة فى معرض أبو ظبى للكتاب يوم 23 إبريل 2013
-
Dina sarhan
كنت اتمنى اعطائها الخمس نجوم لكن العيب الوحيد هو نهايتها المفتوحة
لكن غير ذلك الراوية حيادية وشيقة جدا مليئة بالمعلومات الجميلة والهامة وان كانت تحتاج الى بحث باعتبار انها معلومات دينية ويجب التاكد منها بشكل عام وليس لان المؤلف ابراهيم عيسى
رغم اختلافى مع ابراهيم عيسى وعدم تقبلى ليه كمحاور او مذيع لكن ككاتب ارفع له القبعة ولكن تكون اخر رواية او كتاب اقرأه له
بالنسبة للشخصيات وخاصة شخصية حاتم الشناوى فقد تناول رجل الدين العادى كرجل عادى وطبيعى ينقاد الى المادة والشهرة الى الخير والشر انسان ملئ بالمشاعر الطبيعية كالخوف والطمع وايضا الشهوة التى تمثلت ف نشوى الفتاة المأجورة من امن الدولة اقذر جهاز موجود ف البلد بلا منازع
شخصية اميمة لا اعلم لماذا لم اتعاطف معها ابدا
الشيخ مختار الحسينى الرجل الطيب سئ الحظ ولكن هذا نتيجة الدجل والمبالغة من مريدى الطرق الصوفية بشكل عام ف القدرات الخارقة لشيوخهم
ام حسن او قنبلة الرواية فهو من اجمل الشخصيات المكتوبة بعد الشيخ حاتم وكنت اتمنى معرفة نهايته وسبب مافعله
وللعلم الكنيسة ف الواقع كانت ف اسكندرية وليس ف القاهرة وكانت ف احتفالات راس السنة الميلادية وليست ف عرض مسرحية خاصة بالكنيسة
اتمنى ان يكون للرواية جزء ثان يتناول مابعد حادث التفجير الخاص بالكنسية وحتى الوقت الحالى ولكن بشكل حيادى ايضا بدون تحيز او خوف وخاصة عند تناول النظام الحالى
-
رفاه زهراء
لو لم يكتب ابراهيم عيسىعلى غلاف الكتاب روايه لتمنيت عليه ان يذكر مراجعه
الكتاب ليس روايه بل هو نبش في حياه مجتمع تحكمه الفتاوى واراء شيوخ الفضائيات الذين تصنعهم المخابرات وتدفع بهم الى الواجه طرح ماساه الفتاوى ومنها ارضاع الكبير صحيح انه لم يستطع دحضها ولكنه عرضها وشرحهاتحدث عن البخاري ام يهاجمه انما رغب في نزع القدسيه عنه
والرغبه في صيانه الاحاديث امل كل مسلم هناك حديث عن الرسول الكريم<من كذب عني فليتبوء مقعده من النار>اذا كان هذا الحديث صحيحا فمعنى ذلك ان الكذب عن الرسول قد بدا في حياته واذا كان موضوعافمن وضعه ارعبه تزايد الكذب عن الرسول
لم يهاجم عيسى الصحابه وانما هاجم ادعياء الدين جهل العامه وجاهليه رجال الدين هاجم السلطه التى تستغل عقليه الغوغاءالتى يحركها شيوخها وسيوخ الفضائيات حاول ان يبسط بعض المفاهيم كشرحه لمبادئ المعتزله ائمه العقل في الاسلام وان لم يتعرض لموضوع خلق القران
صحيح انه استخدم العاميه بكثره لا ادرى ان كانت عجزا او خدمه لايصا ل الفكره انما نجح في تبسيط ما يرغب في تبسيطه
عندما انهيت الكتاب احسست اننا نعيش في غابه يحكمها الغيلان والخنازير
-
mohannad foudeh
من مصر .. ورواية "مولانا" للكاتب الاعلامي المصري ابراهيم عيسى
1- اعتراف .. الكاتب ابراهيم ليس من المفضليين لدي لذا بدأت الرواية على مضض .. كره على كره.
2- وسريعا انتبهت الى لغة و تعابير جميلة .. خفة دم مصرية راقيه .. و قصة ذات حبكة و تعقيدات كتبت بذكاء.
3- وضمن السرد الزمني للاحداث يتطرق الكاتب لتناول رأيه لبعض القضايا الدينية الشائكة ( نضعها جانب)
4- رواية من 550 صفحة تقرأها دوم ملل لقدرة الكاتب على صنع احداث و احداث ..
5- اعتراف ... رواية تستح القراءة.
-
Mus'ab Sanosi
رواية جميلة اراد ابراهيم من خلالها بث العديد من الرسائل الخفية نوعا ما والتي تهز صورة وضعها المجتمعات والحكومات في الناس حتى اصبحت من الحقائق غير القابلة للنقاش.. قضايا مثل عذاب القبر ومشروعية النقاب و اهل الذمة.. اعتقد ان اسلوبه ناجح في اثارة الشكوك والتساؤلات التي تقود ربما لتساؤلات عن قضايا اكبر؛ وخروج الفرد المسلم من عباءة التبعية وتغييب العقل الي ساحة النقد والنقاش.