الجهل - ميلان كونديرا
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

الجهل

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

في الجهل، يقدم لنا ميلان كونديرا نصاً قوياً حول المنفى وإستحالة أي عودة حقيقية إلى البلد الذي غادرناه، ويحكي لنا بأسلوب حميمي وأحياناً فظ إزاء شخصياته، عن المنفى والإنسلاخ عن الجذور، وبالنتيجة عن الحنين والعودة ووحشة العودة الموسومة بالخيبة. الشخصيتان محور هذا الكتاب هما إيرينا وجوزيف اللذان تفاهما التاريخ بعيداً عن وطنهما، ويقرران العودة إلى بلدهما في إجازة قصيرة، يجربان حالات لمِّ الشمل لكن الأحداث لا تجري كما يتوقعان، وتأتي المشاعر والأحاسيس المتناقضة لتشويه الصورة المعتادة عن العودة إلى البلد. شخصيات ميلان كونديرا تذهب وتأتي وتسعى للرسو في مكان ما، تتقاطع المصائر وتتصادم وتخفق، وعندئذٍ تمتزج المشاعر المتناقضة بينما يبقى وَجْهُ الجهل موجوداً في كل مكان، كلّي الوجود: جهلٌ بالبلد، جهلٌ بالتطورات والتبدلات، وأيضاً جهلٌ بالأشخاص في ما يتعلق بتشابهاتهم، بواسطة لعبة تزييف الذاكرة أو هشاشة العلاقات. في نهاية المطاف، تبرهن الجهل أنها رواية آسرة وأن كونديرا يصفعنا بحقائقه، المحتومة والمربكة، المتشائمة والحالمة، حول الشيوعية والعلاقات الإنسانية والعلاقات الزوجية وسوء الفهم الغرامي، وأمور أخرى كثيرة جداً... ولكن كيف يمكن للمرء أن يقارب هذا العدد من الموضوعات، وبمنتهى الدقة، في هذا العدد الضئيل من الصفحات؟... هذا سر كونديرا...
عن الطبعة
  • نشر سنة 2013
  • 158 صفحة
  • [ردمك 13] 9789953686486
  • المركز الثقافي العربي

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.2 12 تقييم
88 مشاركة

اقتباسات من رواية الجهل

مهما كانت الدكتاتورية مريعة فإنها تختفي باختفاء الدكتاتور ، وهكذا يستطيع الناس أن يستمروا ولديهم أمل .

مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الجهل

    14

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    يعجبني هذا الميلان كونديرا ولكم تمنيت أن يكون فلسطينياً الآن ليعيد تعريف معنى "النوستالجيا" أي الحنين الى مسقط الرأس. عندما أقرأ رواية، تختلط كثيراً ذكرياتي وتجاربي الشخصية مع أحداث الرواية لأنتهي منها بحكاية أكاد أجزم أنها ليست التي كتبها الكاتب لكنها كافية لأعطيها التقييم العالي ليعبر عن مدى اندماجي مع النص لأتخيله يعيد كتابة حياتي من خلالها.

    ان حكاية عوليس العائد الى ايثاكا في أوديسة هوميروس كما يرويها كونديرا تكاد تنطبق على كل متغرب أو مخلوع عن وطنه برضاه أو رغماً عنه، لا أعلم حقاً ان كان هذا شعور كل شخص لكن على الأقل هذا ما عايشته وهذا ما أسقطته على أحداث الرواية. هنا يحدثنا عن رجل وامرأة التقيا في مكان ما في زمن ما في التشيك ابان انتشار الشيوعية وخروجهما منها وعودتهما اليها في زيارة عابرة بعد سقوط الشيوعية. فكرة الغياب عن الوطن ثم العودة اليه تختلط هنا بين محاولة نسيان الماضي او ما يشير اليه هنا كونديرا الذاكرة الانتقائية التي تحتجز من الماضي الشيء اليسير ولا تعرف لماذا هذا الجزء دون غيره وبين الحاضر الذي هو موطنك الجديد حياتك الآن هاهنا.

    يذكرني هذا الحديث ب حسين البرغوثي وحكاية شرقي نهر الأردن وغربيه، تلك الغربة التي شعرها نهر الأردن الذي لا يعرف اين ينتمي ألشرقي النهر أم لغربيه؟ هذا الغريب/المنفي/المهاجر/المبعد عن وطنه الى أيهما ينتمي، موطنه الأصلي مسقط رأسه أم بلاد الهجرة حيث كون نفسه وحياته؟ وما يزيد الوضع سوءاً تلك الوحدة بل قل الغربة التي تشعرها تجاه أهلك وأقرباءك الذين يتحدثون لغة أخرى ويعيشون تاريخ آخر وحياة أخرى لم تكن يوماً جزءاً منها وعند العودة يطالبونك بأن تعود الى تلك النقطة... نقطة ما قبل الغربة ثم فجأة تلتحم بهم من جديد! يطالبونك بأن تلغي كل تاريخك وحياتك منذ فراقهم لتعيش تاريخهم هم... يعودون بك الى ذاكرة الماضي، أشخاص لا تكاد تذكرهم، ذكريات لم تعد تعنيك بشيء لأن عقلك قرر أنها لم تعد صالحة لحياتك الآن، وهم يريدون أن تعود اليهم بذاكرتهم هم... بحياتهم هم... وجل ما يقومون به هو الحديث عن أنفسهم... لا يسألون عن حياتك في الغربة كيف كانت... ولا من أنت الآن... أنت بنظرهم ذلك الكائن الذي توقف به الزمن في لحظة ما... في مكان ما... ولا يريدون معرفة أي شيء آخر سوى ذلك الكائن.

    يسوق كونديرا على لسان احدى بطلاته:

    "بإهمالهن لما عاشته في الغربة تماماً، بدأن ببتر عشرين سنة من حياتها. الآن وبهذا الاستجواب يحاولن أن يحبكن ماضيها القديم مع حياتها الحالية. كما لو أنهن بترن ذراعها ووضعن اليد مباشرة في المرفق، كما لو أنهن بترن ربلتي ساقيها وربطن ركبتيها الى قدميها". هذا الشعور عندما ينسجون بمخيلتهم شخصية متخيلة عنك، عن حياتك، ويصدقونها ويصدقون أنهم يعرفونك أكثر منك دون حاجة الى أن يعرفوك الى أن تتحدث… الى أن تكون أنت أنت!! لطالما استطاع والدي أن يجاريهم وأن يحسم أمره تجاه الأسئلة تلك أما بالنسبة الي يبدو أنني ما زلت أشبهه... نهر الأردن أعني.

    أعجبتني هذه الرواية... أعجبتني حقاً... شكراً لك ميلان كونديرا.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ؛ الجهل هو كل ما ستجنيه من ذاكرتك التي أصابها خريف النسيان بعد فصل الهجرة الماضي في حياتك..

    لا الحنين الذي سيراودك ولا العودة التي تخشاها قادران على إعادة الذراع المبتورة من جسد السنين التي كنت فيها بعيداً عن وطنك.. ... حتى الأشخاص الذين كنت تحسب بأنهم سيحتفون بعودتك لن يزعجهم أبداً جلدك بسياط اللوم ونعتك بالهارب المتملّص من وطنيتك، لا أحد سيغفر لك تلك الرغبة التي دفعتك للهجرة بعيداً عن أرضٍ شوهّت الحرب وجهها الجميل.. ... كل ذلك سيحدث لأن الجهل هو المهيمن على الجميع، هم يجهلون الدافع وراء نزوحك وكيف أمضيت حياتك بعيداً في شوارع الغربة الخلفية، وأنت تجهل السبب الذي جعلهم يستأصلونك من حياتهم اليومية ومن ذاكرتهم وكأنك منذ رحلت كل ما فعلوه هو التخلص من كل ما بقي منك حتى صورتك المُؤطرة والقابعة على الرف في غرفة الجلوس أُزيلت لقطع كل صلة لهم بك خوفاً من نظامٍ غاشم، كانت ستؤذيهم معرفتهم بك أكثر من نسيانك وإنكارك وجودك.. ... لا أحد يعود بعد رحيله، وإن عاد فلن يكون ذات الشخص.. ليس لأن الأحوال تبدلّت والوضع تغيّر، بل لأننا مهما حدّقنا من نوافذ الحاضر لن نتمكن من رؤية المستقبل..

    ... الإشتراكية والرأسمالية والحروب الثلاث العالمية والهجرة فالغربة ثم الحنين والعودة وكل ما يصاحب ذلك من علاقات إنسانية متوازية ومتقاطعة، واضحة ومبهمة وإيرينا وجوزيف اللذين بصقهما الوطن بعيداً ثم عادا إليه لزجين وملطخين بالإنتماء إلى أوطان أخرى هم نواة هذه الرواية التي ورغم صغر حجمها وقلة عدد صفحاتها إلا أنها جاءت ممتلئة بكل تلك التفاصيل التي قد لا نلقِ لها بالاً ولا تشغل حيّزاً من تفكيرنا لا لشيءٍ سوى لجهلنا..

    انتهى*

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    للكاتب التشيكي ميلان كونديرا

    عدد صفحات الرواية 160 عن المركز الثقافي العربي

    الجهل، عندما تقرأ هذا العنوان لن يتبادر إلى ذهنك ابدآ أنك عندما تنتهي من القراءة ستصطف في طابور الجاهلين.

    بطريقة كونديرا المميزة، وبسرد قصص ثلاث شخصيات تداخل خطوط حياتهم بشكل أو باخر لتؤثر بكيفية سير الحياة.

    نبقى نجهل ماضينا حيث أن الذاكرة هذه الذاكرة الملعونة لا تنقل لنا الماضي كما هو إنما تنقل لنا رأيها عن الماضي، وإن نقلت شيء حقيقي حصل كما هو فستنقل لنا أجزاء غريبة لا ندري لماذا اختارتها الذاكرة لتحتفظ بها ولماذا تعيد هذه المشاهد علينا بلا هوادة.

    نبقى نجهل ما يفكر به الآخر وما يشعر به الآخر نحن لا نقصد بالآخر شخص بعيد عنا، هنا نقصد أقرب الأشخاص، لماذا لا نعترف بمشاعرنا ونخبر أقرب الأشخاص علينا بما يجول بخاطرنا بكل صراحة، لماذا نبقى نحاول أن نبرهن للآخر أهميتنا بارتكاب حماقات طفولية خوفا من الاعتراف علانية بما يجول في خاطرنا.

    نبقى نجهل كيف لرجل عرفناه شاب ارعن يوما ما أن يحفظ في قلبه زوجة ميتة دون ذكر خوفا من أن يقلق الحديث عنها موتها فالمرأة الميتة كما يقول كونديرا على لسان بطله " المرأة الميتة هي امرأة دون مقاومة، لم يعد لديها سلطة، لم يعد لديها نفود، ولم يعد أحد يحترم رغباتها ولا أذواقها، المرأة الميتة لا يمكن أن ترغب بشيء، أو تطمع إلى أي احترام، أو تدحض أي افتراء".

    نبقى نجهل ماذا يعاني المهاجر بعيدا عن الوطن، نجهل ما يفكر الوطن بنا كمهاجرين، يبقى الوطن يجهل ما يعاني المهاجر.

    يبقى المهاجر يجهل ما تغير في وطنه وكيف أصبح بعيدا عن الذكريات، ويبقى الوطن يجهل أنك غبت عنه ويريدك نفس الشخص بالواقع الجديد.

    كم نحن جاهلون عما يدور من حولنا حينما ننظر من منظور الشخص وكم هو صعب ألا يكون الشخص شخصا وينظر للواقع بنظرة الشمول.

    رواية جميلة انصح بها لمحبي أسلوب كونديرا الفلسفي ولمن ينظرون إلى ما وراء الأحداث.

    #Aseel_Reviews

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الجميع يخطأون بشأن المستقبل ،لايمكن للانسان ان يكون متأكداً الا من اللحظه الحاضرة. لكن هل هذا صحيح ؟ هل يمكنه حقاً ان يعرف الحاضر ؟ هل هو قادر ان يحكم عليه ؟. بالتأكيد لا .لانه كيف سيسع من لايعرف المستقبل ان يفهم معنى الحاضر ؟

    اذا لم تعرف نحو اي مستقبل يقودنا الحاضر، كيف سيسعنا القول ان هذا الحاضر جيد ام رديء، او انه يستحق انضمامنا ، ريبتنا او كراهيتنا ؟

    اول مرة اقرا لكونديرا شجعتني روايته هذه ان اقرأ المزيد من روايته الرائعه.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    يعتبر البعض هذا الكتاب أسوأ ما قرأ في حياته على الإطلاق، وآخرون يعتبرونه أعظمها، لا شك أن كتابًا تتفاوت فيه تقييمات القراء إلى هذا الحد هو كتاب استثنائي لا تكفيه قراءة واحدة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    العودة للماضي التعيس هي معاودة ممارسة التعاسة بأدوات حديثة ، إيرينا ، جوزيف ، جميعهم خذلتهم العودة رغم توقعهم ،

    ميلادا وحدها من منحت الماضي اذنها المبتورة ومضت ،،،

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    وجدت صعوبه في فهم هذه الروايه ,اول قرائه للكاتب كونديرا يكتب بطريقه تتداخل فيها الاحداث ,اجدها طريقه صعبه في التركيز علي المضمون.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون