كتاب رائع
ألف شمس ساطعة > مراجعات رواية ألف شمس ساطعة
مراجعات رواية ألف شمس ساطعة
ماذا كان رأي القرّاء برواية ألف شمس ساطعة؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
ألف شمس ساطعة
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mostafa Farahat
" إن كل ندفة ثلج هي تنهيدة تطلقها امرأة مكروبة في مكان ما في العالم ، إن كل التنهيدات تنجرف إلى السماء وتتجمع في سحابات ثم تتشظى إلى قطع ضئيلة تسقط بصمت على الناس بالأسفل "
الرواية هنا ترتكز بشكل كامل على تلك العبارة التي قالها " خالد الحسيني " ، أراد أن يستحوذ على تلك الصرخات مرة في غفلة عنها وعن السماء التي تصعد نحوها ، ويجمعها ليلقي بها كلها في هذه الرواية ، فصارت الصرخات لا تسقط على كل الناس ، بل تسقط على قراء الرواية فقط ، بالأخص الذين يشغلهم أمر أفغانستان ، لذا خرجت الرواية ممزوجة بدم الحياة النابض في عروق الكاتب النابضة والنافرة ، أحسست بسخطه وغضبه وهو يضرب بحبر قلمه ليلطخ تلك الصفحات، كما لطخت دماء شعبه من قبل جدران منازلهم .
" مريم " و " ليلى " حكايتان ، لا هما حكاية واحدة على اعتبار ما صارا إليه بعد ذلك ، الخيط الأول تمسكه " مريم " البنت الصغيرة الغضة ، التي لم يضحك لها الزمان، إلا في لقاءات عابرة تلك اللقاءات التي كان يأتي فيها " جليل " يرفعها من وسطها إلى أعلى ، تشاهده هي من موقعها تحس حينها أنها للحظات فوق تلك الأعباء الثقيلة التي تمسك بتلابيب حياتها ، هي أيضًا كانت تجد بعض الطمأنينة في لقاءات " الملا فيض الله " الذي كان عينها على الدينا التي طمحت أن تراها يومًا ، أما " نانا " فكانت بالنسبة لها الوجه الحقيقي للحياة ، الوجه المؤلم، المتقلب الذي يطوي بداخله الشقاء الذي لم تفلح كل محاولاتها أن تبدده .
الحياة لم تحب مريم ، هل لو عرفت ما أرادته " مريم " لغيرت من جفائها ولو قليلاً ، هي لم تكن تريد إلا أن يعتبرها " جليل " واحدة من أبنائه وعلى الرغم من أنها تعلم أنه حقها ، إلا أنها كانت ستقبله منه ولو على سبيل الشفقة ، لكن للأسف " جليل " لم يكن يحبها بمثل الحب الذي أحبته له ، تركها تنسرب من بين يديه مثل التراب الناعم ، كانت تصرخ فيه " لا تدعهم يفعلون بي هذا " ،لكن الحياة لا تحب مريم ، جليل لم يحب مريم ، رشيد لم يحب مريم ، الكل تخلى عنها ، وهزأ من فرص تشبثها بالحياة ، إلا ليلى وعزيزة وزلماي .
" ليلى " الخيط الآخر للرواية ، تلك التي وجدت نفسها مرة واحدة في مواجهة الحياة وجهًا لوجه ، فهي التي ولدت في نفس اليوم الذي سيطر فيه " السوفييت " على أفغانستان ، " ليلى " هي الوجه الآخر للحياة التي أرادت " مريم " أن تحياها ، فليلى ولدت في بيت فيه " بابي " مامي " ، هذا ما أرادته " مريم " ، ويالسخرية الحياة هذا ما أرادته ليلى أيضًا ، ليلى أدرات بابي المدرس الوقور الذي يقف بين طلابه ينظر إليهم نظرات من أعلى الكتف، يمسح سبورته بوقار كما لو كان يمسح ماضي لا يريد رؤيته مجددًا حتى لو كان كلامًا منمقًا ، هو يريد أن يمسحه فقط ، ليلى أرادت " مامي " التي كانت تملأ البيت حيوية ونشاطًا ، لا مامي المستدفأة ببطانية تعزلها عن العالم، ويوم أن قررت الأسرة الرحيل ، رحلوا بالفعل لكنها رحلة لا إياب فيها ، وحدها " ليلى " التي وجدت نفسها في بحر الحياة تلاطمها أمواجها وهي تحاول الصمود والبقاء .
" مريم " و" ليلى " مرة أخرى ، يلتقي هذان الخيطان ، يحاول الكاتب أن يعقد جدائل الحكاية ويشبك خيوطها ، ويجعل مصيرهما واحدًا ، لأنهما متشابهتان كثيرًا ، " مريم " تحب الحياة و" ليلى " تحب الحياة " لكنها الحياة الخالية من مرارة الفقد والوحشة ، وظلم رشيد والحكومات التي لا ترحم ، في الخلفية أيضًا هناك "طارق " التي نطّ من الماضي فجأة كما لو كان مثل الجني الذي لازم والدة مريم ، تخفى كثيرًا وظهر مرة واحدة ، هناك " عزيزة " و" وزلماي " ، " رشيد" لا يمكن أن يكون في المشهد ، لابد من عدم الإبقاء عليه لأنه سيخل بجمالية الصورة،ستبدو سخيفة جدًا ، لكن حذفه من الصورة يتطلب أمرًا صعبًا ، وهو عدم الإبقاء على واحد منهم ، تندفع " مريم " بنفس المثابرة والإقدام الذي دفعها مرة أن تنزل إلى هرات لتقابل " جليل " لكن في المرة الأولى فشلت محاولتها قوبلت بالصد والجفاء وعندما رجعت لم تجد " نانا " ، أما تلك المرة فلن ترجع ستكون حيث كانت " نانا " .
" مريم " التي عاشت عمرها كله خائفة ، في آخر خطواتها عن الدنيا وإلى مثواها الأخير ، لم تخاف ، كأن الحياة أشفقت عليها في اللحظات الأخيرة ،طوال تلك الخطوات كانت عبارات الجندي الذي رافقها الشاحنة التي تقلها إلى ساحة الإعدام تطن في أذنها ، هي عبارة قالته له أمه " الخوف أمر طبيعي ، أنه شئ لا يستدعي الخجل " ، لكنه لم يعرف أن مريم ودعت الخوف وودعت معه الخجل .
" مريم " كانت تعرف أن الحياة على الرغم من اللحظات الجميلة لم تكن منصفة ، لكنها وهي تمشي آخر عشرين خطوة في حياته ، لم يسعها إلا أن تتمنى تمنت لو رأت ليلى ثانية وتجلس معها لتناول أكواب الشاي وبقايا الحلوى ، غمرها إحساس بالسلام النفسي ، ورغم أنها كما آمنت طوال حياتها دخلت العالم من باب خاطئ ، إلا أنها تغادر الآن صديقة ورفيقة وحامية وشخصًا له وزن ، أي أنها نهاية شرية لحياة كانت بدايتها غير شرعية .
الحقيقة طوال قراءتي للرواية لم أستطع أن أمنع نفسي من تذكر " حلب " وربطها بكل ما أقرأه ،كانت تتقافز في مخيلتي، في كل كلمة أقرأها عن بيوت ومنازل تهدم وتقصف ، عن ملايين اللاجئين الذين خلفتهم الحرب ، عن الشوارع الخاوية التي تطوي تحتها رفات آلاف البشر هي بنفس المعايير التي صنفت بها تلك الرواية على أنها مأساوية ، لا تقل عنها بل تعادلها، لكن الفارق الوحيد بينهما أن " حلب " بالنسبة لي واقعًا أعية وألمسه ، إن لم يكن مشاهدة واقعية وحية ، فأنا رأيته وأراه في وجوه أم تحتضن أطفالها كما لو كانت تريد أن يكونوا آخر ما ربطها بحياة لم تلق منها إلا الصد والجفاء، ورأيته في أطفال على وجوهمم طبقات من الرماء الأبيض كأنها هي الشئ الصحيح في هذا المشهد ، رمادٌ أبيض على وجوه وقلوب بيضاء ، على وجوههم ابتسامات ساحبة منزوية في جانب الفم كأنها محاولة أخيرة للتصالح مع الحياة ، رأيته يوم أن كان الموت يتراقص في شوارع حلب على الجثث التي امتزجت بالطرق في الساحات ، وفي المفتاح الذي لم يعد يجد له بيتًا، وفي الكلمات التي يقولها اللاجئون عن حتمية العودة .
مؤملاً نفسي معهم أن أجد سوريا على تلك الصورة التي آلت إليها مدن أفغانستان بعد سني الحرب الطويلة التي طوت معها آلاف الأرواح ، والذاكرة تسعى للاحتفاط بمن رحلوا من غير أن يفعل بهم الزمن فعلته ، أقصد قبل أن يقتلعهم من حديقة الذاكرة كما تُقتلع الأعشاب من جذورها . آمل أن أرى سوريا بنفس العين التي رأت بها ليلى كابل فيما بعد ، أريد أن أسمع صفير الأبواب وهي تُحرر من الأقفال والمزاليج ، وأناسًا يزرعون الشتلات ، ويدهون البيوت القديمة ، ويحملون الطوب للبيوت الجديدة ، وأرى زهورًا زُرعت في المقذوفات الفارغة لصواريخ القصف ، كي نرى كل من رحلوا في تلك الجدران التي أعادوا طلاءها ، وفي الشتلات التي زرعوها ، وفي الوسائد والكتب والأقلام الموجودة في ضحكات الأطفال ، وفي قصائد الشعراء ،وفي الأدعية التي يتمتم بها الصغار والكبار ، لكنها موجودة بالفعل في قلب كل عائد ، حيث حقيقة العودة تسطع بوهج ألف شمس .
انتهت الرواية وما زلت أردد مع " مريم " الآية التي قالها " الملا فيض الله " ، " تبارك الذي بيده الملكُ وهو على كل شئ قدير ، الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيزُ الغفورُ "
وأقول مع ليلى بلسان " صائب التبريزي " :
لا يستطيع المرء أن يحصي الأقمار التي ترتعش في أسقفها
ولا ألف الشمس الساطعة التي تختبئ خلف جدرانها
-
Abeer Alsharif
مقدمة|
في العالم دولتان فقط ليس لهما حدود بحرية “ المجر و أفغانستان” إحداهما في أسيا والأخرى في أوروبا.. تتشابه الدولتان بالظلم الذي أخرج كوامن الإبداع من كلا الشعبين فكثير من الشعب المجري أو الهنقاري أيهما أحببتم أن تدعوه أدباء كبار وعظماء وكذلك أدباء الشعب الأفغاني الذي ذاق مرارة الإستعمار الروسي فأبدع كاتبيه في كل المجالات فكانت هذه ملامستي الأولى لخالد الحسيني لذلك الإبداع الذي خطه قلبه قبل قلمه..
نبذة عن الكتاب|
تدور الأحداث الدرامية في أرض أفغانستان من حروب مدمرة أثناء الإحتلال السوفيتي وأمريكا والمجاهدون ثم طالبان الذين وضعوا قوانين صارمة وعقاباً لكل من لم يلتزم بها.. يجمع الحسيني هذه الأحداث في أربعة أجزاء مؤلمة مضطربة عن وضع المرأة الأفغانية واضطهادها وعن ثقافتهم وتعليمهم متمثلا في حياة مريم تلك الطفلة التي ولدت بطريقة غير شرعية ليتخلى عنها والدها وتمر الأيام سريعا وتبدأ للبحث عنه ولكنها تصدم بالواقع المر الأليم وهو نكرانه لها.. وبالجانب الأخر هناك “ليلى” التي جمعها ذلك الزوج البائس” رشيد” في بيته مع زوجته “مريم” تحت سقف واحد ليكونا بعد كره وبغض قلبا واحدا ينبض بالحب والالفه والخوف وبمشاعر واحاسيس تشبعت بالألم، القهر، الوجع، الظلم والضرب وسوء تعامل من ذلك الزوج ..إنها رواية فعلا مبكية مؤلمة الأحداث.
رأيي الشخصي|
هذه الرواية من الأدب الأفغاني تُحفة أدبية أبحرتُ بداخلها وعشت تفاصيلها كأني هناك في "هرات ومُري ولاهورت وكابل”في أراضي أفغانستان ومن الطبيعي أن لا يجتمع كامل الفن في الفن .. ففن الكتابة يعتمد على الحكبة والرواية وتسلسل الموضوع وسهولة اللغة وجمال وقوة الوصف وسرد عميق بارع وهذا ما وجدته في هذه الرواية فهي تبدي ابداع الكاتب الذي لا شك فيه .. فهنا رونق الأدب وجمال الكلمة وحسن الإسلوب بترجمة جميلة .. رواية تستحق القراءة .
الغلاف والعنوان| غلاف جميل ولكني أحببت أكثر العنوان فهناك أكثر من شمس سطعت في هذه الرواية منها “الحب، التضحية والوفاء..
لمن هذه الرواية| لمن يبحث عن جمال الحبكة وعمق التأثير ومعرفة ثقافة شعب عانى الحروب
-
Radhia Spokojny
مراجعة رواية :
الرواية : الف شمس مشرقة .
الكاتب : خالد حسيني .
عدد الصفحات 424 صفحة .
* "حتى الشخص الملدوغ من افعى يستطيع النوم و لكن ليس الجائع "
* " الثواني التي لا تنتهي من الاحساس بانك معلق ان لا تعرف سوى الانتظار مثل المتهم على وشك ان يسمع قرار المحلفين "
=| التعريف بالكاتب :
خالد حسيني كاتب وطبيب أفغاني أمريكي ولد في 4 مارس 1965 في كابل في أفغانستان. روايته الأولى عداء الطائرة الورقية تصدرت قائمة الكتب الأكثر مبيعاً لمدة 4 أسابيع. أما روايته الثانية ألف شمس ساطعة تصدرت قائمة صحيفة نيويورك تايمز لأكثر الكتب مبيعاً لمدة 21 أسبوع و49 أسبوع لأفضل غلاف فني. وصلت مبيعات كلتا الروايتين إلى 38 مليون نسخة على الصعيد الدولي.
=| الرواية :
المكان: افغانستان و ايران
الزمان : من 1970 الى ما بعد الالفين
الشخصيات الرئيسية : مريم و عائلتها / ليلى و عائلتها / طارق و رشيد .
رواية الف شمس مشرقة قصة سياسية اجتماعية تناولت ما عايشه الشعب الافغاني في السبعينات و اواخر الستينات من صحوة اسلامية و ازدهار اقتصادي. في الثمانينات ظهر مصطلح جديد في قاموس تاريخهم وهي الحرب السوفياتية على افغانستان و في التسعينات : الطالبان في 2001 /2002 بدت مظاهر السلم تنبت من جديد تحت ركام كابول لينتشر بعدها شيئا فشيئا
=| في وسط هذه الاحداث -الحربية - قتل الابرياء و شؤد مدنيون و هاجرت عائلات.
ذكر الكاتب حياة امراتين و معاناتهما مع التغييرات السياسية التي حدثت بطريقة واقعية بسيطة مؤثرة. كيف تصبح الصفة الحيوانية هي السائدة و الشرف ينهك بحجة الدين. كيف للمراة ان تتحمل و اي قطرة تفيض كأس الصبر ؟
=| مصطلحات و عبارات تبدو مهمة نوها ما : الطالبان / السوفييت / القوات الامريكية المؤيدة للديموقراطية / محمد ظاهر شاه / الملا / الحكومة الماركسية / توقيع موسكو معاهدة صداقة وتعاون ثنائية مع أفغانستان/ احمد شاه مسعود .... الخ
ا=| اسلوب بسيط يلامس القلب و يفتح بوابة تطل على جهنم عاشها مدنيون مسلمون باسم الشريعة .
-
سلسبيل العيني
قرأت الرواية في يوم؛كنت مشدودة إلى مريم. أنهيت القسم الثالث وبكيت.
أشعر أني أريد طلب المغفرة من مريم، خذلناها بصمتنا، بتشجيعنا للحرب دون أن نعلم أي خراب وفساد تحمله ، معضلة كبيرة تتكلم عنها الرواية بشكل غير مباشر: أيهما أهون دفع الإحتلال أم اقتتال رفاق الميدان.
خالد ليس فيمنست ، هو لايريد أن يتساوى النساء بالرجال، بل يريد للنساء إنسانيتها؛ أن تنال حقوقها .
مريم ثمرة العلاقة الغير شرعية بين جليل ونانا ،ضحت بحياتها لأجل ليلى وعزيزة وزلماي، أرادت لليلى حياة أفضل منها، فقط أتعجب لماذا لم تخرج من سجن رشيد صانع الأحذية مبكرا، لم انتظرت كل هذا الوقت!! ربما لأنه لم يظهر لديها دافع قوي إلا بظهور ليلى وعزيزة ثم زلماي وأخيرا الأعرج أو طارق في حياتها.
روايات بلاد ماوراء النهر لها مذاق خاص، سرد هاديء متدرج يعلمك الصبر والأمل.
صحيح أن أفغانستان عاشت ويلات الحرب ضد الاتحاد السوفيتي ثم تقاتل الطالبان فيما بينها وأخيرا الغزو الأمريكي لكن الأستاذ زمان مازال صامدا يحاول بمجهوده الذاتي أن يحتوي أيتام كابول أو من اضطر لإيداع أبنائه الملجأ كما فعلت ليلى ورشيد بعزيزة أول الأمر.
-
Heba Abd elnaser
🌞 قصة امرأتان في أفغانستان " مريم وليلى " من بلدتين مختلفتين ، مريم عاشت طفولة كلها حنين لوالدها التي كانت تقدسه وتنتظر زيارته لها بالأيام إلى أن خذلها وزج بها في حياة مليئة بالذل والمعاناة، حياة شكلتها وجعلت لها شخصية جديدة غير شخصية الفتاة البريئة الساذجة..
🌞وليلى الفتاة الصغيرة المتعلمة التي كان حلمها هو طارق وفقط .. والحرب التي فرقت بين الجميع ..
🌞معاناة مريم وليلى في بيت واحد والحرب التي أكملت على أي بصيص أمل في الهروب من هذه الحياة.
🌞مرتا بالاحتلال من الاتحاد السوفييتي إلى المجاهدين إلى الطالبان الذين جعلوا البلاد لا ترحم بالنسبة للنساء ومعاملتهن كحشرات بل أسوأ ..
🌞يصف الكاتب معاناة المرأة بصورة يتقطع لها القلب وتسلط الرجال من الزوج إلى الحاكم.
🌞أصابتني هذه الرواية بالألم والحيرة الشديدين..
-
Areej Almutairi
كتابي هنا تترابط أحداثهِ ومع كل جزء وفصل يطرأ أمرًا جديدًا ، ليس ذنب مريم أن تولد خطيئة ولا ذنب والدتها التي أصرت على الاحتفاظ بها . قبعة احترام ترفع لصبر نساء أفغانستان من يتحمل كل هذا الألم في سن صغير. .
.
الكتاب عبارة عن 543 صفحة انهيته في يومان
الأحداث في الفصل الأخير لم أكن اتحملها فكنت أقرأ تارة وأتوقف تارة آخرى ، القصة والحبكة في الكتاب خلابة التفاصيل التي كان يرويها الكاتب مثالية أي ليست بالممل ولا المبهم ، لم اعتقد أنني سأقول ذلك ولكن لو كانت مكتبتي تحترق لاخترتوا هذا الكتاب لينجو .
.
#ألف_شمس_ساطعة
#خالد_حسيني
-
Ala' Qaraman
مزيج من الاحزان و الاحداث المتسلسلة التي تدفعك الى اكمال النهاية الى نهايتها .
احببت صمود مريم احببت قوة ليلى و حبها الذي لا يخبو . كرهت بطبيعة الحال الممارسات الوحشية المتخلفة التي تعاني منها النساء .
ربما ما ازعجني كون الرواية رواية حدث لا رواية اشخاص , بمعنى انها تركز على الاحداث المتلاحقة المجنونة لا على نمو الاشخاص و تمايزهم , و تدفع هذا النمو و تنسبه الى الحدث ذاته . .
و ربما النهاية التي نسبت لامريكا الخير و الجمال نتيجة غزوها افغانستان ما ازعجني ايضا .
و بالمناسبة ال NGOليست الحل يا بشر .. !
بس
-
راقية بطبعي
بكل بساطة رائعة. ستبحر بك الى افغانستان بدقة الوصف للمكان و استحظار شعور الابطال .ستتعرف على افغانستان التنوع الجغرافي و السكاني. الزخم التاريخي . العمق الثقافي و القبلي. الوضع السياسي و الانساني المأساوي
سترافق امرأتين رحلتهما بفارق زمني 17سنة في العمر و ستعيش معهما الامل و اليأس . الانكسار و عودة الروح. و ستتبع معهما الضوء الضئيل في اخر النفق
-
Reem Reema
رواية جميلة وتستحق القراءة
على الرغم مِنْ قساوتها وكمية الألم الموجود بين صفحاتها إلا أَنها جسدت معاناة نساء مَنْ قِبِل رجال فهموا دين الإسلام على طريقتهم
قصة مريم ومعاناتها وتضحيتها نتعلم منها الكثير والكثير ...
لكن ما لم يعجبني في الرواية الوصف لبعض المشاهد الّتي كان من الممكن الاستغناء عنها
-
عبدالله خروب (Abdullah Kharoub)
قرأت الرواية منذ حوالي ال3 سنوات! أثرت بي كثيرا!! قرأتها باللغة الروسية ولدي رغبة جامحة لقرائتها مرة أخرى باللغة العربية!
"مريم صرخة تحمل في طياتها ألم كل أنثى قاصر لبسها رجل عمره يضاعف عمرها رغما عنها، فيعيش الجسد منفصلا عن الروح ." الاقتباس من الرواية منقول عن Ilhem Mezioud
-
Ibrahim Said
الكاتب تفوق على نفسه وده يرجع للمعاناة اللي عاشها في بلده الأم
تحية للنساء اللائي عانين كثيراً من الفكر المتطرف والجهل بإسم الدين وأن الإسلام برئ من طالبان وغيرهم ممن يشوهون الإسلام السَمِح الذي كرّم الإنسان سواء رجل أو امرأة.
« حسبي الله ونعم الوكيل »
-
Zuhor Ali
مؤلمة.. اتعبتني تضحيات مريم اللامتناهية... الى متى!!!!!!!
كنت ابحث لمريم عن نهاية ما ارحم بين السطور...
رواية مشحونة بالواقع والظلم.. بالخيبة من المفاجئات السارة التي لا تأتي...
ولم اندم لقراءتي اياها...
جميل ان نعرف المزيد.. حتى تلك الاشياء المؤلمة ...
-
Amal Haj Sulaiman
قرأت الكتاب باللغة الانجليزية و كان من أروع الروايات التي قرأتها .... بديع بكل معنى الكلمة.
أريد نسخة باللغة العربية كهدية لصديق. أنا أعيش في ماليزيا و لا تتوافر الكتب العربية هنا. هل من موقع يبيع و يرسل إلى أنحاء العالم؟
أرجو الافادة
-
tahany Bder
اجمل من رائعه
الكلمات لا تفي الكاتب حقه
كانك بداخل الروايه
في زاوية ما
تراقب ابطالها وتحيا مشاعرهم واحلامهم
تتاثر بكل خطوه
وتتلعثم بكل الم يعيشونه
قمة الروعه
سحر الوصف في الكلمات ياخذك الى قلب الحدث
من اجمل الروايات التي قراتها
-
محمود خالد
يبدو ان هذا الكاتب من نمط الكتاب الذين يخرجون ابداعهم في الرواية الاولى - قد يكون فيها الكثير من حياتهم الشخصية- ثم مهما كتبوا فلن يرقوا الى مستوى روايتهم الاولى ..وهذا ما ينطبق على خالد حسيني.
-
Zahra Taher
رواية بالرغم من أنها مؤلمة إلا أنها رائعة جداً.. أحببت أسلوب خالد حسيني القصصي... لديه موهبة في سرد القصص مذهلة.. جعلني أتعاطف مع الشخصيات بقوة...
-
عامر الموسى
عمل لاتستطع معه أن تحدد حالتك ، هل أنت سعيد أم حزين ... عمل مليئ بالإنسانية والحب ، بل هو الحب ... لن تفرح كثيراً ، لأن الفرح فرصه قليلة جداً.
-
zeze josef
لا يمكنني وصف مدى تأثير هذه الرواية بعد الدموع التي انهالت من اثر احداث الرواية والمعاناة التي سطرت بين ثناياها
رواية مذهلة ♥