تبدأ الدائرة المفرغة في دورتها المفزعة. ففي غياب المعارضة المدنية، سوف يؤدّي الحكم العسكري إلى السلطة الدينية. و لن ينتزع السلطة الدينية من مواقعها إلا الإنقلاب العسكري، الذي يُسلّم الأمور بدوره، بعد زمن يطول أو يقصر، إلى سلطة دينية جديدة. و هكذا. و أحياناً يختصر البعض الطريق فيضعون العمامة فوق الزي العسكري.
حتى لا يكون كلاما في الهواء
نبذة عن الكتاب
الكتاب عبارة عن مجموعة متفرقة لمقالات فرج فودة في المجلات و الصحف المصرية تستطيع من خلالها التعرف على ما كان يؤرق الليبراليين في هذه المرحلةالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2005
- 271 صفحة
- دار ومطابع المستقبل
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
25 مشاركة
اقتباسات من كتاب حتى لا يكون كلاما في الهواء
مشاركة من صابر قرين - Sabeur Grine
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Aya Faroug
فالأوضاع الراهنة تبدو كأنها تُسلم زمام بلدان المنطقة إلى دائرة مفرغة ومفزعة. تبدأ بالأنقلابات العسكرية التى تفشل فى حل المشكلات، وتنجح فى تفريغ المجتمع من القيادات المدنية المؤمنة بالشرعية. وتنجح أيضاً، وهذا هو الأهم، فى ترسيخ مفاهيم إهدار الشرعية الدستورية، تحت شعارات فضفاضة من نوع "الشرعية الثورية" و "الحرية للشعب، ولا حرية لأعداء الشعب". وعادة يكتشف الجميع أن المقصود بالشعب هو دائرة الحكم.