أن أقصر السبل إلى حل المشاكل هو المواجهة والوضوح، وقد تكون المواجهة قاسية لكنها أرحم من الهروب، وقد يكون الوضوح مؤلماً، لكنه أقل ضرراً من التجاهل
حوار حول العلمانية
نبذة عن الكتاب
هى غمة ستنزاح.. وهو مأزق تاريخي. سوف نعبره باذن الله.. وهى ردة حضارية سوف نتجاوزها دون شك وهو اختيار لشجاعة الشرفاء واتنهازية الجبناء... وهو قدر البعض أن يتحدى الجميع.. من أجل الجميع .... وهذا كان.. وهكذا - في تقديري - ما يجب أن يكون.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2005
- 183 صفحة
- دار ومطابع المستقبل
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب حوار حول العلمانية
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Rosa
للاسف برغم كل جهود الدكتور فرج فوده بس بحس انه كان بيحفر ف ميه بدليل ان الجماعات المتطرفة الارهابية دى تحت مسميات مختلفه من جماعات جهادية وسلفيين و اخوان مسلمين كانوا بيقدروا بكل سهولة يضحكوا ع عقول البسطاء باسم الدين و انهم اصحاب الجنة و استولوا ع نسبة كيرة ف البرلمان واتحاد الطلبة ف مختلف الجامعات ده غير رئاسة النقابات
يا سيدى الفاضل طول ما بلدك نسبة الامية فيها 40 % و طول ما المتعلمين نفسهم مبيقروش هنفضل محتلين من الارهابيين باسم الدين و الدولة الدينية
يا دكتورنا لو احنا شعب بيفهم كنا اتعظنا من نموذج الدولة الدينية ف افغانستان و ايران بس للاسف احنا مصابين بفقد البصيرة
" انها لاتعمى الابصار و لكن تعمى القلوب "
-
Mohamed Sayed Rashwan
ظهر د.البرادعى مع خيرى رمضان بعد الثورة بشهور قليلة .. وقد كان وقتها الحرب دائرة على أشدها مابين مدنية وما بين إسلامية
والتى بلغت شدتها واتقادها بعد استفتاء مارس الشهير
قال د.البرادعى بالنصّ : " كلنا عايزين مصر دولة إسلامية ..انا نفسى عايز مصر دولة إسلامية ، بس أكيد الإسلام اللى اعرفه "
تلك الجملة جعلتنى أفقد حماسى للرجل تماماً .. بعد أن كنت متحمساً له ..
عمرو الحمزاوى على قناة " الحافظ " تقريباً قال إنه لا يمانع من قيام دولة إسلامية
وكهذين المثالين كثير وكثير ممن أرادوا استمالة الجماهير المتعصبة لكل ماهو له علاقة بالدين .. وكل مايذكر فيه اسم دين
حتى لأعتقد أنك لو ذكرت أمامهم اسم الممثل الأميركى جيمس دين لرددوا جميعاً دون وعى : استغفر الله العظيم ..
ومافعله البرادعى ومافعله عمرو حمزاوى مثالين بسيطين لكثيرون يصرحون تحت ضغط وحتى لا يواجهون التيار ، وهم إما عن غير قناعة بذلك وهذة مصيبة ، وأما على فهم خاطئ للعلمانية وتلك مصيبة أكبر ..
وفى الحالتين هو فهم خاطئ للإسلام
وإنهم وإن كانوا خسروا .. فقد خسروا تعاطف العلمانيين أمثالى .. وخسروا بالطبع تعاطف الإسلاميين بسبب أن الدخول فى مواجهة مع ذوى اللحى الكثيفة فى المضمار الدينى ..
سيلحق بهم بالطبع هزيمة نكراء
فبالطبع لن يكتسبوا أى ثقة أو مصداقية لدى المتعصبين للشريعة ..
والمنادين بتطبيقها ..
فرج فودة هنا بكل صراحة وصرامة وحسم وبت .. وقطع عرق وتسييح دمه
يقول : أنه ضد قيام الدولة الدينية بأى من أشكالها ..
ولا مـِراء فى ذلك ..
بل إن فرج نفسه ينتقد هؤلاء الذين يسارعون بإمساك العصا من المنتصف ..
ويخبرهم أن معركتهم خاسرة مع المتطرفين لإنهم فاقدوا المصداقية .. كما إنها خيانة مبادئ وتزييف فى غنى عنه ..
و أود أن أشير إلى الفصل قبل الأخير ..
" أقول لك إلى أين "
والذى خاطب فيه والد مولانا وسيدنا ذو اللحية العظمى حازم ابو اسماعيل ..
الشيخ صلاح ابو اسماعيل طيب الله ثراه ..
يفترى الشيخ على الدكتور فى مقالاته ويقول إنه يدعو للزنا ونشر الفجور فى كتابه قبل السقوط
ثم يتبجح ويقول له : إن كنت تريد ذلك .. فأتِ بأهلك وإن لم تفعل فأنت أنانى
الآن نفهم بالطبع كيف يفكر هؤلاء .. او بماذا يفكرون
-
ehabkaseb
أقرأ صفحات هذا الكتاب وأشعر بأن الكاتب يعيش معنا الآن ويعاني مما نعانية من الجماعات الأصولية التى وصلت إلي الحكم فى مصر مع الصفحات الأولي للكتاب تقرأ الواقعة التى حدثت مع أحمد لطفي السيد فى عشرينيات القرن الماضي ستجد أن المشهد متكرر ربما تختلف الأساليب لكن ليس الإختلاف كبير لكن الهدف واحد وهو إعمال اللا عقل فرحمة الله على شهيد الكلمة وشهيد الحرية الدكتور فرج فودة.