سألتها مرة: " لماذا أنتِ دائماً مبتهجة ؟ ". قالت :" لأنني لا أشعر بخطيئة في أي عمل أقوم به .. لا أخالف رغبة روحي وعقلي
اليهودي الحالي
نبذة عن الرواية
تقع الفتاة المسلمة فاطمة في غرام سالم، الشاب اليهودي، في بيئة مختلطة يهودية إسلامية. كانت تقرأ عليه بعض آيات القرآن وتعلّمه اللغة العربية، ويعلّمها هو اللغة العبرية. ولم يلبث العاشقان أن مضيا غير مكترثين بالأصوات المعترضة، وعاشا سويّة في صنعاء حيث تبدأ رحلتهما الطويلة والشاقّة في مواجهة التوتّر والصراع القائمين تعيدنا هذه الرواية التي يخلطُ فيها الكاتب التاريخي بالمتخيّل، إلى الأجواء العاصفة التي عاشها اليمن خلال القرن السابع عشر وبداية القرن الثامن عشر بين أتباع الديانتين اليهودية والإسلامية. وتظهر الأحداث صراع الآباء، اليهود والمسلمين، في الدين وغرام الأبناء في الحب. ........... وصلت للقائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية عام 2011 ........ قيل في الكتاب «عالجت موضوع الأنا - الآخر على نحو بالغ الجسارة المضمونية والتشويق التقني...». (جابر عصفور، «الحياة») «عنوان لافت لرواية تستوقفنا حكايتها...». (يمنى العيد، «السفير») «للمقري في هذه الرواية قدرة خلابة على التأثير في القارئ». (رويترز) «من الأعمال العربية القليلة التي استطاعت أن تضعك في هذا الركن القصيّ من التجربة... كتاب يستحقّ القراءة». (عبد الله بن بخيت، «الرياض») «يقلّب في روايته المثيرة مواجع التعايش العسير بين الطوائف والأقليات الدينية...». (صلاح فضل، «الشروق» المصرية) «يتوغّل بجدّية لافتة في عالم الكتابة الروائية، وينجح في تقديم نفسه وأعماله بقوّة وجدارة». (راسم المدهون، «المستقبل») «يصيب السرد هدفه مباشرةً من دون مواربة وإرجاء وانزياحات إلى أماكن أخرى...». (ماريا الهاشم، «النهار») «علي المقري يكسب رهانه في روايته الثانية المجدّدة والمثيرة حقاً...». (أحمد المديني، «القدس العربي») «بديعة المناخ وعميقة المعاني...». (خالد الحروب، «الأيام» الفلسطينية)»التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2009
- 137 صفحة
- [ردمك 13] 9781855164154
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية اليهودي الحالي
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia)
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
eng.nageeb
وقبل ان يجف تأثير رواية " اليهودي الحالي" الذي يسري بداخلي
بحثت عنك حتى ابعث لكم رساله شكر وتقدير من قاريء إلتهمه موت فاطمة وبِـــلُغة سالم فيطماء.
في لحظة موتها تسابقت أنا ودموعي على السقوط فالارض كلها فاطمة وأكتشفت أنني جزءٌ من هذة الارض .
شعرت منذ بداية هبوط الرواية بين يديى , أنني أحد أبطالها حيث كنت أتتبع خطى سالم إلى بيت المفتي بشغف وأختبأ بين حديث فاطمة ورسائلها التي أزهرت بساتين الحب في قلبي
ورحلتُ معهم إلى صنعاء وشهدت قبرها وبكاء الأرض عليها, فالحب ليس حكراً على المثقفين والأغنياء والشعراء, بل الحب كان فاطمة فلديها إحساس يفوق ألآف الشعراء النابتين من
مدينة العشق.
فالحب نسيجٌ إنساني خُلق قبل الأديان والشرائع فأمنت به فاطمة وكفرت بصراع الناسِ حول الأديانِ
إستوقفني هاتان الجملتان :
أتغضبُ إمرأةٌ مثلُ فاطمة؟
بدون فاطمهٍ , بدتُ الارض كلها قبراً, والحياة كلها موتاً
جملتان تختصران عالم فاطمة حيث تغوص في روحها وعقلها وعالمها وتفكيرها واخلاقها وأسلوبها الفتان
كنت أترنم بإحساس فاطمة وهي في طريقها إلى صنعاء منتشيه إلى عالم هي تبحث عنه ولكنها لا تعلم أنه طريق نهايتها
موت فاطمة وماتت بعدها السطور, أفقدني القدرة على قراءة بقية الحروف , وهرولت مشاعري وأحاسيسي إلى قبرها وتوقفت هناك عند جمله سالم " بدت الارض كلها قبراً" وكانت قبراً
لي ايضا
إستعدت نفسي بعد عناء وتحملت عناء فراقها لأزمزم تالي السطور لعلي اجد ما يسكن أشجان روحي ولكني وجدت الصقيع يحيطني الى اخر سطر من الروايه فأجمل مافي الرواية فاطمة
لأنها رمز الحب والنقاء والطهارة والفكر الذي نبحث عنه أما الباقي فهو تاريخ صراع وإقصاء ومحو الاخر وهذا هو تاريخنا وعلينا ان نعيد حياة فاطمة ونصنع منه التاريخ والمستقبل ليكون
مشرق ومحب للحياة
في الاخير ....
روايه كانت متقنة الحروف والمشاعر ونجحت في الوصول إلى العقل والروح والإندماج في واقع القصة بكل تفاصيلها
أبهرتني وزرعت شيء ما بداخلي يجعلني أتذكرة دائما
شكرا لك سيدي على أسلوبك المحترف ذاك السهل الممتنع
-
سماح
من أي منهج جاء الأبطال بفتواهم لتزويج المسلمة بيهودي؟!!
أي منهج هذا الذي اتبعوه ليوافق هواهم !!
وصاروا يتناكحون بدون إذن الولي مع تواجده !!
عشتم حياتكم الدنيا باسم العشق والهوى وإن كان محرماً !!
ما أرى فيما قرأتُ سوى أناس انطبق عليهم قول الله عز وجل :
"أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ
وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ
وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ "
الجاثية (23)
وقول رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _
" إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى،
فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله،
ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها
أو امرأة ينكحها،
فهجرته إلى ما هاجر إليه."
-
Marwa Ahmed
اليهودي الحالى الاسم يشد انك تقرا الروايه لكن لما تقراها هاتعرف ان الحالى معتاها بلغة اهل اليمن المليح الرواية جيدة وحلوة في موضوعها الشائك اللى بنعيشه في مجتمعاتنا العربية وخصوصا في مجتمع زي المجتمع المصري - اللى برغم انه يبان ان في تالف بين المسلمين والمسيحيين لكن الحقيقة ممكن تكون غير كده خصوصا لو كان فيه شاب مسيحي احب فتاه مسلمة او شاب مسلم احب فتاه مسيحية- مشكلة الانا _الاخر وعشان كده حطيت نجمة والنجمة التانية لان الرواية كان فيها الراوي هو بطل الرواية وكمان كانت مطعمة باحداث تاريخية بتتكلم عن الصراع بين الاغلبية والاقلية المسلمين واليهود في القرن ال17 والنجمة التالته لان الرواية كان فيها عنصر التشويق اللى تخلى الواحد عاوز يعرف اخرها ايه
-
أروى الجفري
في البداية ..لفتني اسم الرواية "اليهودي الحالي" ، ظننت الحالي بمعنى الموجود حاليا و ليس بمعنى الوسيم أو الجميل وقد اتضح ذلك منذ السطور الأولى للرواية .
من البداية اتضحت فكرة الكاتب عن نشوء حب محرم من المجتمع بين المسلمة واليهودي ، فجذبني ذلك لأجواء الرواية .
تحكي الرواية عن اليهودي الطفل ذو الإثني عشر ربيعا و الذي كان يتعلم القراءة والكتابة على يد فتاة مسلمة "فاطمة"و جنون والده حين سمعه يتلو آيات من القران وارتباك الحي اليهودي بسبب ذلك و تتوالى الأحداث إلى أن يهرب سالم وفاطمة ليعيشا كزوجين بعيدا عن هذا المجتمع والذي يرفض بالطبع زواجا كهذا .
قبل ذلك تموت أم سالم ثم والده ففوّت علينا معرفة ردة فعلهم على ما حدث إضافة إلى إغفال الكاتب عن ذكر رد فعل والدي فاطمة ، ربما لأن الرواية بصوت واحد وهو سالم و أنّى له أن يعرف ؟!
أوضحت الرواية أن العلاقات بين المسلمين واليهود يسودها شيء من التوتر ، مع أنهم يتعاملون مع بعضهم إلا أن اليهود أقلية وكانوا يشعرون بالضآلة أمام المسلمين نتيجة تضخم هؤلاء أمامهم، فكما ذكر الكاتب أثناء روايته وفي الصفحة ٨٢ على لسان سالم "نحن اليهود لا يسمح لنا بركوب الخيل ، و الحمار نركبه بشرط ألا نمر أثناء ذلك من أمام مسلم يكون جالسا ، بائع الحمار لم يسلمني إياه أمس إلا بعد أن ردّد كثيرا هذا الشرط، و كأنه أرادني أن أحفظه إلى الأبد " ولما طلبت منه فاطمة أن يركب الحمار عبر عن ذلك بقوله "شعرت أني في حلم ، لم أتخيل في يوم ما ظهوري على مركوب أمام مسلم ، فكيف أصدق أني أمضي أمامه راكبا بوجوده و رغبته "
كان يقال -حسب الرواية- للمخاطَب كلمة "أعزك الله" قبل نطق اسم اليهودي ، وفي ذلك غاية المهانة كما عبر سالم .
هذه الضآلة التي يشعر بها اليهود كانت تغطي شعورا بالحقد والكره يعتمل في أنفسهم و ظهر علانية حينما وصلتهم أخبار عن ظهور المسيح المخلص المذكور في كتبهم فتغير أسلوب البعض في تعاملهم مع المسلمين حيث قال أحدهم لمسلم وهو يخيط حذاءه "سترى إذا ما ركّعناكم كثيرا وانتقمنا منكم، سندعكم تمشون حفاة، اليهود وحدهم سيلبسون الأحذية ، أما أنتم فعليكم فقط صناعتها و إصلاحها لهم"
بعد موت فاطمة المبكر توقعت أن تبدأ أحداث جديدة سواء مع اليهودي الحالي أو ابنه ، توقعت أن تتم حبكة الرواية بشكل متقن لكن عدد الصفحات القليلة المتبقية كان يقول غير ذلك ، وبالفعل هذا ماحدث وخذلني الكاتب .
لا يُسمع سوى صوت سالم "اليهودي الحالي" ومن خلاله نرى فاطمة و الآخرين ، كان بإمكان الكاتب أن يجعل الرواية تحمل ثلاثة أصوات سالم .. فاطمة .. والراوي ، و أن يمد في صفحاتها من خلال غوصه أكثر في التفاصيل و في نفسيات الشخصيات ، و في الأحداث أيضاً ، فقد اتضح وجود معلومات لدى الكاتب عن العلاقة بين المسلمين واليهود في القرن السابع عشر ولكن لم يستطع توظيفها بشكل جيد لخدمة الرواية ، بل اكتفى بمزج بعضها مع الأحداث ثم رص البعض الآخر و كأنه كتاب كتبه سالم "اليهودي الحالي" فظننت أن الرواية انتهت عند ذلك .
انتهت الرواية في الصفحة ١١٣ ، أو هذا ما ظننته، مابعد ذلك كان معلومات عن الوضع لليهود في اليمن ، لايمكن اعتباره جزءا من الرواية ، حاول الكاتب إدخاله بصفته من تأليف سالم "اليهودي الحالي" لكنه جزء منفصل تماماً ، المعلومات الذي ذكرها في هذا الجزء مهمة وكان بإمكانه استثمارها بشكل جيد لو مزجها بالرواية و أتقن الحبكة لخرج بملحمة رائعة .
في الصفحة ١٣٣ عاد الكاتب للرواية من جديد بعد أن خفت حماسي لها وظننتها انتهت مع بدء سرد المعلومات،
عادت الرواية للحديث عن الأمر بجلاء اليهود ، و رغبة سالم بمساعدة قومه -وقد أسلم مسبقا- فاشترى حمارا و استأجر آخر لمساعدة المسافرين الفقراء على الركوب وحمل الأمتعة فوجد شيخا طاعنا وامرأة أجهضت فأعطاهما الحمارين و قفل راجعا لما التفت ليطمئن على المرأة رأى زوجها الذي لم يكن سوى ابنه سعيد !
هنا ظهرت فجوة في الرواية ، فلم يتحدث عن علاقته بابنه، علاقته هو بصبا و علي هل استمرت أم انقطعت ، والمرأة المجهضة زوجة سعيد لم تكن سوى ابنة صبا تزوجها سرا ، كأن الكاتب أراد أن يفاجئنا لكنه كشف بذلك عن تداعي الرواية و عدم إتقانه للحبكة .
الرواية سريعة الإيقاع ، خفيفة ، مع أن موضوعها كبير ، وكان بإمكان الكاتب أن يصنع منها ملحمة رائعة -كما ذكرت- من خلال قدرته على السرد و توفر المعلومات لديه لكنه لم يفعل فبدا النقص ظاهرا في الرواية .
-
Ali Alqahtani
لم اظن اني بهالسرعة فقط في ساعتين من الزمن المتواصل انني انتهي من قراءة رواية اليهودي الحالي للكاتب علي المقري هناك مشاهد تمنيت ان الكاتب سرح بخياله اكثر واحداث كثيرة في القرن السابع عشر لم يبحر فيها كان من الممكن ان يبحر فيها ويزيد من جودة الرواية لانه الكاتب كتب في حقبة لم تكون معروفة في اليمن ولم تكن موثقة بشكل كثير في اليمن وكتب عن متناقضات كثيرة في الرواية وكان من الممكن ان يستطرد الكاتب فيما حدث مع ابنه , في النهاية اسمتعمت في قراءتها واحببت الرسائل المتبادلة بين فاطمة وحبيبها اليهودي الحالي كما احبته تسميه ونهاية الحب وصراع الدفن
-
إبراهيم عادل
الرواية جيدة فحسب، ليست رائعة!
وإن كانت قد وصلت للقائمة القصيرة في البوكر، فإننا نعلم أن روايات بوكر ليست مما يعوَّل عليه، والشواهد ةعلى هذا تجل عن الحصر :)
المهم أنها الرواية الثانية للمقَّري، والتي تؤكد على تمتعه بموهبة سردية عالية وقدرة على "حبك" قصـة شيقة بأبطال حقيقيين ... ، ربما أفرط في نهاية الرواية بما ذكر أنه "ملاحق" كان يمكن أن يضمنه المتن، وتكون أكثر جاذبية، ربما لم يعجبني ذكره لحوليات يهود اليمن، وشعرته خارجًا عن سياق الرواية
لكن الرواية بشكل عام جيدة :)
8 يونيو 2011
-
شمس الحق
الرواية كعمل ادبي جيدة ومكتملة الجوانب من السرد والحبكة الفنية ..... وغيرها تقريبا.... .لكن ما صورته الرواية من مجون وفجر كانت وكانها تتعمد تتطبيقه على المسلمين اولا ثم ذكر اليهود ايضا وتوحدهما في هذا الامر . كما ان اظهار اليهود بمظهر المظلوم والمجني عليه ينافي العقل والمنطق عند مقارنتة بما يحدث في واقعنا اليوم في ارلضينا المحتلة وغيرها من الدول التى يحتلها اليهود اما عسكريا او اقتصاديا . ويتم التدقيق في الروايه على المسلمين الذين يصفون اليهود بالكفار لكن وصف اليهود للمسلمين بالكفار يمر عابرا وكانه لم يكن .وكذلك التدقيق على مؤذن الجامع الذي يطلب من اليهود الذهاب الى وطنهم وان كان اورشليم .وكانة اعتراف من المسلمين بحق اليهود في القدس . وفي عموم الرواية مهما ادعي فيها الدعوة للوحدة والسلام الا ان الطابع اليهودي ليس موجودا فقط في العنوان وانا في كل سطور الرواية . وتشعر في اجزاء الرواية ان اليهودي الحالي لا يعد فاطمة مسلمة على الرغم من ذكر انها كانت مسلمة دوما, وعندما اعلن اسلامه كان ذللك طبقا لمذهب فاطمة وكانه اعتنق دينا جديدا .
-
Faten Ala'a
التعايش مع الآخر .. موضوع شائك خاصة إذا كان المقصود بالآخر شخص يخالفنا في الديانة ولكن ماذا لو كان هذا الأخر هو جاري وزملي في العمل وربما يتطور الأمر لاكثر من هذا
الرواية عالجت الموضوع من خلال قصة تحكي الواقع الذي كان بين المسلمين واليهود في القرن السابع عشر بشكل عام الرواية جميلة واستمتعت كثيراً بأسلوب الكاتب الذي يشوقك لأن تنهيها في جلسة واحدة !
رواية جديرة بالقراءة ...
-
محمد حسن
رواية بأمكانك الإنتهاء منها في جلسة أو اثنتين ، بطبيعة الحال قصة موفقه ، و اختيار جيد للشخصيات ، عنوان خادع .. إلا أنه كان بأمكان هذه الرواية أن تكون رواية جبارة و أعني ذلك فعليا ، خصوصا بوجود الجميلة المسلمة فاطمة ، لكن يبدو أن المقري لم يكن يملك نفسا كافيا لجعلها أطول ، و رسم تفاصيل أكبر للشخصيات و الأماكن ..
-
سمية مساد
رواية غايتها تأريخية في الدرجة الأولى تتحدث عن مجريات القرن السابع عشر بين اليهود والمسلمين في اليمن وتستخدم قصة حب مستعجلة كوسيلة؛
فاطمة المسلمة تحب سالم اليهودي الذي يصغرها بخمسة أعوام فجأة بدون مقدمات يتحول الحب لهيام بدون أي مسوغ له في الرواية، وفي النهاية تهبه نفسها كزوجة ليهربا من قرية الريدة ويسكنا في صنعاء وفجأة بدون مقدمات أيضا تنجب فاطمة سعيد وتموت!
ولأسباب دينية خلافية بين كل من اليهود والمسلمين يتم عزل قبر فاطمة عن قبور اليهود باعتبارها كافرة( مسلمة) وكما يتم عزل قبرها عن مقبرة المسلمين باعتبارها كافرة ( متزوجة من يهودي)، وينتهي الحال بسالم أن يعلن إسلامه ليحافظ على شيء من ذكرى محبوبته فاطمة، ويموت هو الآخر ليعزل قبره عن مقابر اليهود باعتباره كافرا( مسلم) وعن مقابر المسلمين باعتبار أنه يهودي الأصل.
-
عبدالرحمن
اجمل شئ في الروايه هو اسمها حتى بعد ما علمت " مبكرا " من احداث الروايه معنى كلمه " الحالي " ..
مستوى الروايه اقل من المتوسط بكثير قصه حب بين شخصين ينتميان لدينين مختلفين قصه قُتلت عرضا في الروايات وبالتالي كان من المفترض ان يتناولها الكاتب بوجه نظر او من زاويه جديده لم نعتد عليها وذا ما لم يحث ..!!
لغه واسلوب يتميزان بالسلاسه مع وجود لغه عربيه فصحى جميله يبشر بكاتب جيد ينقصه الكثير لكن لديه الاساس الذي يستطيع ان يبني عليه ..
الروايه فارغه جدا او هذا ما شعرت به ..
-
nour adnan
أولا الرواية من النوع الجيد ولكن كانت خالية من الصور الجمالية ، لم أتصور أحداثها ، كانت سردية أكثر من خيالية ، لم أعش تفاصيلها ولم تلهمني أحداثها ، الاحداث في البداية كانت بطيئة ثم فجأة أسرعت ، لكن كانت تحمل فكرة هادفة لا انكر النظرة السوداوية بين المسلمين واليهود .
-
Norah shtiwi
( كيف لي أن أرمم انشطار الروح وانشقاق الجسد؟ )
من الروايات القليلة التي تحرك فيك الرغبة بالحديث عن انطباعك حيالها
رواية إنسانية بإمتياز
-
رامز رمضان النويصري
من الروايات القليلة التي شدتني إليها منذ الصفحات الأولى. خاصة وإنها اعتمدت لغة هادئة الإيقاع، تسربت في هدوء وأمسكتني إليها.
-
محمد الرزاز Mohammed Elrazzaz
"كثيرون كانوا يتخلفون عن المشي ضمن الجموع، يصل بهم العجز إلى التوقف عن أي حركة. (…) هل مُقرّر لنا، أعني لليهود، من قِبل حضرة الإمام الرحيل إلى هذه البلدة؟ والبقاء فيها؟ أم أنها محض صدفة؟ مزاج جندي ملّ من زحف مرضى وجياع وأشباه موتى؟
- اليهودي الحالي لليمني علي المقري 🇾🇪
اعتدت في الأدب العربي مصادفة نماذج مشوهة لليهود، فاليهودي في المخيلة العربية دائمًا خائن أو خبيث أو حقود، يملأ الغل قلبه. امتطى بعض الكتّاب من الجيل الحالي صهوة الصوابية الاجتماعية، فجعلوا من بطلهم اليهودي شخصًا ضالًا هداه الله للإسلام، فكأن اليهودي لا ينصلح سوى بتغيير دينه، وهو بالطبع توجه له ما يبرره ما بين سطوة التنميط المعتاد وما بين الرغبة في المكسب التجاري حين يلاقي هذا التوجه هوى في قلوب القراء.
بدأت بهذه المقدمة كي أُبرز قيمة الأعمال العربية النادرة التي يظهر فيها اليهود دون قولبة ودون تشويه، وهو ما انتهجه المقري مع بطل روايته اليهودي الحالي (أي جميل المحيّا) الذي أحبته فاطمة المسلمة ابنة الفقيه، فهربا معًا من بلدتهم "ريدة" إلى صنعاء العاصمة حيث تزوجا وعاشا معًا. تؤرخ الرواية لأحوال يهود اليمن في القرنين السابع عشر والثامن عشر، وما تعرضوا له من تضييق وتحرّش باسم الدين تارة، وباسم المصالح السياسية والاقتصادية تارة أخرى.
ما زلت أتذكر جيدًا رحلتي إلى اليمن عام ٢٠٠٧ وانبهاري بالتراث الثقافي المادي وغير المادي، بما في ذلك أهازيج يهود اليمن المبهرة التي تتميز بقوالب نغمية شديدة التعقيد. وبالعودة إلى الرواية، فليس فيها الكثير من "صنعة" الكتابة، فهي تعجب ولا تطرب، وتعتمد بشكل شبه كلي على الظرف الإنساني الذي يؤرخ له المقرّي باقتدار.
#Camel_bookreviews
-
Tasneem Fa
رواية (اليهودي الحالي) لعلي المقري
تتحدث الرواية عن قصة سالم "اليهودي الحالي-الجميل-" الذي يلتقي بإبنة المفتي المسلمة "فاطمة" فتعلمه القراءة والكتابة بالعربية كما يعلمها هو القراءة والكتابة بالعبرية ، ومع مرور والزمن يقع كلاً منهما في حب الآخر.
ولكن اختلاف الديانة يقع عائقاً لعلاقتهما ، فتقرر فاطمة أن تزوج نفسها له باعتبار كل منهما حر عاقل بالغ ، فيقبل عرضها ويقررا السفر دون إعلام أحد بذلك.
..
هذه الرواية ليست مجرد رواية عادية تتحدث عن قصة حب تنتهي إما بلقاءٍ أم فراقٍ أبدي ، الهدف منها أسمى من ذلك ، حيث بينت العلاقة بين اليهود والمسلمين خلال فترة حكم الإمام إسماعيل بن القاسم وبعدها وتعامله معهم في تلك الفترة إلى وفاته وتولي أحمد بن الحسين الإمامة من بعده ومطالبة العديد من المسلمين له بإجلائهم مؤكدين بأن الإمام إسماعيل قد كتب بخط يده في أثناء مرضه أن هذه الفئة لا ذمة لها مؤكداً على ضرورة إجلائهم من اليمن.
..
تقييمي لها ٣\٥
رواية جميلة إلا في بعض الأحداث التي أرى أن الكاتب قد بالغ فيها قليلاً ، گ تساهل فاطمة الشديد مع سالم ، الأمر الذي لا يقبل به الدين الإسلامي ، وقرارها الخاطئ الذي بين الكاتب بأنها استندت به على آراء علماء مسلمين ، وهو جواز تزويج الفتاة نفسها وهو أمر لا يقبله الدين ، فالإسلام لم يُجِز تزويج المرأة نفسها مهما بلغت من العمر والعقل إلا بولي.
-
Pakinam Mahmoud
اليهودي الحالي رواية للكاتب اليمني علي المقري و كانت من ضمن الروايات التي دخلت القائمة الطويلة للبوكر عام ٢٠١١..
تدور أحداث الرواية في اليمن خلال القرن السابع عشر
و من خلال قصة حب وقعت بين فتاة مسلمة وشاب يهودي تلقي الرواية الضوء علي معاناة اليهود اليمنيين ،الاضطهاد والعنصرية اللي كانوا بيتعرضوا لها في هذه الفترة من قبل المسلمين إلي أن وصل الأمر لهدم كنائسهم ،مصادرة أموالهم و فرض عليهم ضرائب ضخمة حتي تم أجلائهم وتهجيرهم من اليمن ...
موضوع الرواية مهم جداً ودايماً بحب الروايات اللي بتتكلم عن فترات وأحداث تاريخية معرفش عنها كتير وهنا في الكتاب الصراحة مكنتش أعرف عنها حاجة...
المشكلة في الرواية إن أحداثها سريعة جداً وفي قفزات في التسلسل الزمني وحسيت إنها رواية متكروتة وكانت محتاجة تُكتب بتأني أكتر من كدة وكانت أكيد حتبقي أحلي من كدة بكتير..
المشكلة مش بس إن الأحداث سريعة لكن الشخصيات كمان مش مرسومة بعناية و الحبكات مش منطقية في أجزاء كتير...
الرواية حجمها صغير و يمكن الكاتب كان عاوز يكتب رواية مختصرة ولكن في رأيي دة أضعف الرواية و كان ينقصها حاجات كتير...
التقييم نجمتين ولكن عشان كان فيها معلومات جديدة بالنسبة لي فحرفع التقييم ل٣ نجوم..
-
Tudou Passa
أوضحت الرواية أن العلاقات بين المسلمين واليهود يسودها شيء من التوتر ، مع أنهم يتعاملون مع بعضهم إلا أن اليهود أقلية وكانوا يشعرون بالضآلة أمام المسلمين نتيجة تضخم هؤلاء أمامهم، فكما ذكر الكاتب أثناء روايته وفي الصفحة ٨٢ على لسان سالم "نحن اليهود لا يسمح لنا بركوب الخيل ، و الحمار نركبه بشرط ألا نمر أثناء ذلك من أمام مسلم يكون جالسا ، بائع الحمار لم يسلمني إياه أمس إلا بعد أن ردّد كثيرا هذا الشرط، و كأنه أرادني أن أحفظه إلى الأبد " ولما طلبت منه فاطمة أن يركب الحمار عبر عن ذلك بقوله "شعرت أني في حلم ، لم أتخيل في يوم ما ظهوري على مركوب أمام مسلم ، فكيف أصدق أني أمضي أمامه راكبا بوجوده و رغبته "
-
badr-alsanduk
احداث الكتاب في سنة 1077 في احدى قرى اليمن لكن من ابرز الاحداث التي لفتت انتباهي :-
1- اليوم اصبحت كل الشعوب العربية تنطبق عليهم احداث القصة.
2- ما احوجنا اليوم لدين الله - لدين الانسان الذي جعله الله خليفته في الارض وخلق لاعمار الارض .
3- رأيت عاطفة القلب في فرحه والامه تغرق تحتها الطائفيىة و القومية وينصهر الانسان مع ابعد انسان على وجه المدورة ويكون حالة واحدة .
4- يرجمون المرأة الفاتنة الزانية ولا يرمون من زنا بها ومن شاركها رذيلتها
5 - مؤلمة - مبهحة -مشوقة - كتاب رائع .
6 - شكرا لقدري الذي رماني بين مد صفحة وجزر اخرى لبحار رواية ((اليهودي االحالي )) .
-
Tahany Akram Ababneh
الكاتب ذكي بطرحه لرسالته اللي بنى عليها الروايه ، العنصريه والولاء الاعمى للذات والمذهب سبب بتهميش العلاقات الانسانيه بعيدا عن العقائديه .
-
Šãrâh Ädêł
كتاب جيد استمتعت في قرائته ولكن كان بمقدور الكاتب آن يبدع في حبكتها أكثر ويجعل الروايه أكثر تميزا .