المؤمن الصادق - اريك هوفر, غازي القصيبي
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

المؤمن الصادق

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

بينما كان "إيريك هوفر" يعمل على أرصفة تحميل السفن وتفريغها في سان فرانسيسكو في الأربعينيات من القرن الماضي، كان يشغل وقت فراغه في كتابة البحوث الفلسفية، وهذا الكتاب "المؤمن الصادق" هو أول كتبه وأهمها، وقد قفز إلى قائمة أفضل الكتب مبيعاً، عندما استشهد به الرئيس أيزنهاور في إحدى ندواته التلفزيونية. إن الكتاب لا يزال منسجماً تمام الإنسجام مع ظروف العالم اليوم، وهو ضروري لفهم مجريات الأحداث فيه: إذ يقدم صورة مثيرة للعقل المتعصب، ودراسة عميقة للطريقة التي يتحول بها الإنسان ليصبح متطرفاً. وتتحدث جريدة "وول ستريت جورنال" عن هذا الكتاب "إذا أردتَ معلومات صحيحة مختصرة عن الدوافع التي تعمل في عقول المتعصبين وعن آليات الحركات الجماهيرية في أشد مستوياتها البدائية فأقترح عليك أن تقرأ هذا الكتاب".
التصنيف
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.3 28 تقييم
200 مشاركة

اقتباسات من كتاب المؤمن الصادق

لا يمكن أن يطول بقاء عهد ما ، برغم عدم كفاءته ، إلا إذا كان هناك غياب كامل للطبقة المثقفة ، أو كان هناك تحالف وثيق بين الحاكمين ورجال الكلمة .

مشاركة من iqbal alqusair
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب المؤمن الصادق

    29

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    الفكرة الرئيسية تدور حول المحبط الثائر من عالمه المهيأ للانخراط في الجماعات الثورية والجماهيرية بكافة أنواعها، اجتماع بعض الظروف الداخلية (النفسية) والخارجية، يجعل المرء مهيأً ليكون “مؤمنا صادقا”، والمؤمن الصادق في تعريف الكاتب هو: الإنسان ذي الإيمان المتطرف المستعد للتضحية بنفسه في سبيل القضية المقدسة.

    الكتاب بشكل عام رائع، يتشابه مع كتاب سيكلوجية الجماهير في الموضوع العام، ويختلفان في أن هذا يتحدث عن الفرد المنخرط في الجمهور كفرد بحد ذاته، بينما الآخر يتحدث بشكل أكثر عمومية عن الجمهور المتكون من العديد من الأفراد، قراءة الكتابين مثرية تعطيك تصورين تفصيلي وعام عن الحركات الجماهيرية، الكاتب ذكر بنفسه أن كتابه من الممكن أن يحتوي على “مبالغات” وأن ما فيه مجرد أفكار، فهي تقبل النقاش وقد يتبين خطأها، رغم هذا تجد في كتابته العديد من النقاط المهمة التي يأكد الواقع صحتها. في نظري كان يمكن تنظيم محتوى الكتاب بطريقة أفضل، الترجمة جيدة والهوامش التي أضافها المترجم كانت مثرية للكتاب.

    تعطي الحركات الجماهيرية آمالاً ووعود مستقبلية مما يجذب المحبط واليائس من نفسه، الذي يميل للرغبة في تغيير العالم المتسبب في بؤسه -من وجهة نظره. الدخول في الجماعة يعطي أفرادها الشعور بأنهم قوة لا تقهر وتشكل أفرادها على هيئة مؤمنين صادقين.

    من الممكن أن يكون هؤلاء المنخرطون فقراء - فقراً غير شديد مع كونهم أحراراً ليسوا عبيدا، أو من الممكن أن يكونوا عاجزين عن التأقلم عجزاً دائماً (وهم الذين لا يستطيعون تحقيق الشيء الذي يصبون إليه بسبب نقص في الموهبة أو عيب آخر لا يقبل العلاج)، أو منتمون إلى الأقليات التي قررت التفكك والذوبان في المجتمع، أو حتى من الممكن أن يكونوا من الملولين (من يشعرون بالفراغ والملل وخواء الحياة)، أو مرتكبي المعاصي الشاعرين بالندم. إذاً العامل المشترك بينهم هو كما ذكرنا الإحباط أولاً ويضاف لهذا الشعور بالظلم ،أو الشعور بالندم، أو الشعور بانعدام المسوغ للحياء، أو الشعور بالاجدوى وعدم الأهمية، وهذا ما يجعلهم يودون الفرار من ذاتهم، ومن الممكن أن يتخذ فرارهم في حال عدم وجود حركات صاعدة. أشكالاً أخرى كالانحراف لحياة الجريمة مثلاً.

    ذكر الكاتب عوامل تزيد من استعداد الفرد للتضحية بنفسه وتشجعه على العمل الجماعي، وعند إسقاط هذه العوامل على واقع الحركات الثورية حولنا نجد الواقع مصداقاً لها، فمثلا احتقار الحاضر وإظهاره كمرحلة مؤقتة وعابرة بين ماضٍ عظيم نريد إعادته ومستقبل عظيم سنصنعه، فهذا الهوس بالماضي والمستقبل يسلب الواقع حقيقته. فيؤدي لتبسيط وقبول مسألة التضحية بالنفس، وأيضا تعميق الشعور بالكراهية نحو عدو واحد أجنبي وقوي والذي بدوره سيسهم في توحيد العناصر المتنافرة في الحركة. كما يشير الكاتب إلى النزعة التبشيرية والرغبة في ضم كل من حولنا للعقيدة أو الحركة الجديدة، حيث يأتي هذا السلوك -عاطفي المنشأ -من شك وشعور بعدم الثقة في صميم الحركة ويغذي هذا التصرف بالتالي من إيماننا.

    في القسم الأخير من الكتاب ذكر الكاتب هوية منشئي هذه الحركات خلال مراحلها، فالمحرضون للحركات الجماهيرية هم النخبة المثقفة (رجال الكلمة المبدعون)، فهم يوجدون القبول -بعمد أو من دون عمد-عند الأفراد، ثم بعد ذلك يأتي دور المتطرفين يقودون الحركات الجماهيرية وتكون صفات المؤمن الصادق متمثلة فيهم (هؤلاء هم رجال كلمة غير مبدعين نالهم الإحباط، هتلر مثلاً كان رساماً والعديد من القيادات العليا في النازية كانوا يحبون الكتابة الأدبية ولكنهم كانوا فاشلين!) ، يتبنى هؤلاء الأفكار النظرية للمثقفين بطريقة يمكن الا تعجب المثقفين أنفسهم ،في المرحلة الأخيرة يتولى رجال العمل حكم الأمور ويميزهم نجاحهم في حفظ الأوضاع الجديدة بما هي عليه .

    الإشارات لأثر الثقافة والوعي في تحصين الفرد من الانضمام للحركات الجماهيرية كانت متواضعة، اضن الكاتب لم يقدر القيمة الحقيقية لهذين العاملين. يشير الكاتب في موضع آخر أنه حتى من انضم عنوة بالقوة والقمع ستتمثل فيه صفات المؤمن الصادق وسيدافع عن العقيدة، بل من الممكن أن يكون دفاعه بقوة أكبر من دفاع من انضم طواعية، ويتظح هنا أنه جانب الصواب، من يدخل عنوة نتوجس منه عدم الولاء والنفاق وليس ما ذكر .

    لا يخلو الكتاب من بعض التناقض ايضا إذ يذكر الكاتب أن المؤمن الصادق لا يريد الحرية وإن رفع شعارها، وأنه متعطش لحكم ديكتاتوري قوي، ثم يذكر لاحقاً أنه من الممكن أن ينشأ مجتمع ديمقراطي يدعم حرية الفرد من الحركة الجماهيرية بشرط أن لا تأخذ هذه الحركة زمناً طويلاً وأن تكون أهدافها واقعية وحية في نفوس الأفراد، في اعتقادي أن سبب هذا التناقض الظاهري يعود لخطأ الكاتب في عدم التقسيم الواظح لنوع الأفراد في الحركات الجمهورية، فالخلفية الاجتماعية والحالة النفسية والعلمية للأفراد تؤثر في طبيعة المجتمع المبني بعد الحركة الجماهيرية.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أما العاجزون على التأقلم عجزا دائما فهم أولئك الذين لا يستطيعون بسبب نقص فى الموهبه او عيب أخر لا يقبل العلاج فى الجسم او العقل من تحقيق الشئ الوحيد الذى يصبو كيانهم كله عن تحقيقه واى انجاز مهما كان باهرا خارج المجال الذى يريدونه لا يعطيهم اى شعور بالرضا . يحول هؤلاء كل مسعى فى حياتهم الى مطارده محمومة من غير ان يتمكنوا من التوقف او من الوصول للهدف .. يثبت هؤلاء ان لا نشعر بالرضا عند تحقيق شئ غير الشئ الذى نريده واننا نجرى اسرع ما نجرى عندما نهرب من انفسنا

    ان العاجزين عن التأقلم عجزا دائما لا يرون خلاصا الا فى الانفصال التام عن انفسهم وهم يجدون هذا الانفصال عادة فى الرابطة الجماعيه الصلبة التى توجدها الحركة الجماهيرية .. عندما يتحررون من الارادة الفردية والمنطق الفردى والطموح الفردى وعندما يكرسون كل جهودهم لخدمة القضية الخالدة عندها فقط يستطيعون الافلات من جهدهم الفردى العبثى الذى لا يقود الى نتيجة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يستحق 3 ونص .. الكتاب لغته سهلة وجيدة والافكار واضحة لكن حسيت في اوقات كتير ان الأفكار كانت محتاجة إنها تكون أعمق من كدا .. محتاجة دعم أكبر بشواهد ...

    هكون متحيز لي وهديله 4 نجوم

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    مراجعة لكتاب #المؤمن_الصادق، لـ#إيريك_هوفر من ترجمة الدكتور المبدع -رحمه الله- غازي القصيبي✨

    .

    .

    قبل أن ابدأ المراجعة لابد أن أوضح لكم بأن موضوع الكتاب جديد علي وليس من اهتماماتي القرائية ولكن قرأته لأتواصل مع المترجم-رحمه الله-واستطلع على أفكاره ومجالات اهتمامه.هذا الكتاب مناسب لسياسين والمهتمين والمطلعين على الأوضاع والحركات الجماهيرية.📣

    .

    .

    الكتاب سياسي وحققت مطلبي في التواصل مع أفكار المترجم من خلال تعليقاته في الحاشية.إذ يوضح د.غازي القصيبي-رحمه الله-السبب وراء ترجمة هذا الكتاب ويقول "أنني وجدت فيه جوابًا شافيًا عن سؤال شغلني منذ أن بدأت ظاهرة الإرهاب تشغل العالم وهو لماذا يصبح الإرهابي إرهابيًا" فالإرهاب وليد التطرف وهذا الكتاب يشرح التطرف بذورة وجذورة.

    ويقول الكاتب في مقدمته أنه يستعين في تحليله بفرضية محددة ومن الحقيقة التي تقول أن الأشخاص المحبطين يشكلون غالبية الأتباع في الحركات الجماهيرية. ويوضح من خلال حديثه أن الجزء الثابت في أي أمة هو وسطها إلا أن هذا الوسط الذي يتكون من مواطنين عاديين وطيبين كثيرًا ماتتحكم بهم أقليتين:1-الصفوة 2-الغوغائين.أما المتذمرين فهم موجودين في كل مجالات الحياة كالفقراء والمراهقين والمنبوذين والعاجزين عن التأقلم وغيرهم من الذين بدأ الكتاب بشرح حالاتهم.

    .

    .

    الحركات الجماهيرية تجرد الإنسان من فرديته فهذا شرط أساسي لدمجه في المجموعة وجعله قابلًا لتضحية بالنفس إلى حد كبير(هي تجريده من إنسانيته)الكتاب يشرح الأسباب التي تجعل الأفراد تلتحق بالحركات الجماهيرية إذ يقع في 242 صفحة ومقسم إلى أربع أقسام:القسم الأول جاذبية الحركات الجماهيرية وقسمت إلى الرغبة في التغير و البدائل،القسم الثاني الاتباع المتوقعون وهم الفقراء والعاجزين عن التأقلم والأنانين وغيرهم مما فصل الكاتب، القسم الثالث العمل الجماعي والتضحية بالنفس وحدد الكاتب العوامل التي تشجع على التضحية مثل الخيال واحتقار الحاضر و العقيدة و التطرف وعوامل تشجع على العمل الجماعي مثل الكراهية والتقليد و الإقناع والقيادة والشك والعمل، أما القسم الأخير فهو يتحدث عن البداية والنهاية في الحركات الجماهيرية والأشخاص المؤثرين بها وهم رجال الكلمة و المتطرفين والعاملين وكيف أن هؤلاء لهم تأثير في بداية الحركة ونهايتها، نجاحها وفشلها.

    .

    .

    أسلوب المترجم:الفكرة كانت واضحة وكأن النص من الكاتب بعينه تسلسل الأفكار آتى بطريقة سهلة ومرتبة كما كان تدخل المترجم لإيضاح بعض المصطلحات وتبين مقاصد الكاتب في بعض الأفكار المطروحة،حاشية المترجم تدل على الإثراء والرغبة الواضحة في أن يتلقى القارئ الفكرة بالشكل الصحيح.

    “تقيمي للكتاب⭐️”

    لا استطيع التقييم لأنه الأول في هذا المجال

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من أروع ما قرأت في الفترة الأخيرة، وخاصة أن هذا الكتاب يفتح لنا آفاقاً واسعة للتفكير في حال قمنا بإسقاط أفكاره المختلفة على واقعنا

    يستهل الكاتب كتابه بالحديث عن جاذبية الحركات الجماهيرية أو بالأحرى أسباب قيام هذه الحركات وانضمام الأشخاص إليها، حيث كانت الرغبة في التغيير والرغبة في بدائل هما أهم الأسباب الداعية لقيامها

    كما أنه تحدث عن خاصية التبادلية في الحركات الجماهيرية أي أنه بوسع أي حركة أن تحول نفسها بسهولة إلى حركة أخرى، والسبب في ذلك هو المنافسة بين الحركات الجماهيرية

    يتناول بعدها الكاتب الأتباع المتوقعون في الحركة وأهمهم المنبوذون، الفقراء بأنواعهم (فقراء مبدعون، فقراء أحرار ..)، العاجزون عن التأقلم، الأنانيون أنانية مفرطة، الطموحون الذين يواجهون فرصاً غير محدودة، الأقليات وأخيراً الملولون ومرتكبو المعاصي .. حيث قام بتحليل نفسياتهم وشخصياتهم ليستنتج مسار حياتهم ومن ثم دوافع إنضمامهم للحركة

    كما أنه يتحدث عن طبيعة العمل في الحركة الجماهيرية أي العمل الجماعي والتضحية بالنفس، حيث يتحدث عن العوامل التي تشجع على كل منهما

    فمثلاً ما يشجع على التضحية بالنفس يمكن أن يكون التماهي مع المجموع، الخيال، احتقار الحاضر، العقيدة والتطرف، كما أنه تحدث عن ارتباط الحركة الجماهيرية بطبيعة تنظيم الجيوش

    أما بالنسبة للعوامل التي تشجع على العمل الجماعي فهي الكراهية، التقليد، الإقناع، القمع، القيادة، العمل والشك وأيضاً تحدث عن نتائج العمل الجماعي

    كما يتحدث الكاتب عن مراحل الحركة الجماهيرية وأهمية كل من رجال الكلمة والمتطرفون والرجال العمليون في كل مرحلة بالإضافة إلى دور كل منهم في الحركة، حيث يقوم أيضاً بتحليل شخصياتهم ويستند إلى طبيعة وظروف حياتهم ليحدد دور كل منهم ومدى فعاليته

    وأخيراً يذكر الكاتب الحركات الجماهيرية النافعة والضارة، ويركز على المرحلة الديناميكية من الحركة وما يواكبها من فساد وعقم بالإضافة إلى بعض العوامل التي تحدد طول المرحلة النشطة في الحركة

    هناك العديد من الأفكار التي يمكن نراها بديهية في البداية، لكنها مجرد أفكار متناثرة، وفي هذا الكتاب يقوم الكاتب بترتيب هذه الأفكار بمزيد من التعمق ليكسبها أبعاداً أخرى ضمن حديثه عن الحركات الجماهيرية ككل، كما أنه كان بارعاً في تحليل شخصيات المؤمنين الصادقين وبارعاً في تحليل المجتمعات، بالإضافة إلى الأمثلة العديدة التي أوردها والتي كانت تأكيداً لأفكاره عبر التاريخ.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    قرأت هذا الكتاب بعد أن فرغت من قراءة سيكولوجية الجماهير لـ غوستاف لوبون ، من وجهة نظري أن الكتابين يكملان بعضهما ، وإن فضلت المؤمن الصادق على سيكولوجية الجماهير ..

    سأكتفي ببعض الاقتباسات علّها تُشجع على قراءته

    _ الحركة الجماهيرية تستميل أولئك الذين يودون أن يتخلصوا من أنفسهم نهائيا ، فهي تستطيع أن تجذب أتباعا وتحتفظ بهم ، لا لأنها تلبي الحاجة إلى تطوير الذات ، ولكن لأنها تلبي الشوق إلى الخلاص من الذات .

    _ عندما توجد الحرية بالفعل ، تصبح المساواة مطلب الجماهير . وعندما توجد المساواة بالفعل ، تصبح الحرية مطلب أقلية صغيرة . إن المساواة بلا حرية تخلق نظاما اجتماعيا أكثر استقرار من الحرية بلا مساواة .

    _ عندما تجد الحركات الجماهيرية روابط الأسرة والقبيلة والوطن ، وما إليها ، مفككة متآكلة ، فإنها تسارع إلى جني الحصاد . أما عندما تجد هذه الروابط قوية متماسكة فإنها تلجأ أولا إلى تحطيمها وبعثرتها .

    _ إن التحرر من المسؤولية في نظر المحبطين أكثر جاذبية من التحرر من القيود .

    _ يصعب أن يعمل رجال الفكر يدا بيد ، أما رجال العمل فتوجد بينهم رفقة كرفقة السلاح . إن العمل فريقا واحد نادر بين المفكرين ، بينما هو أمر ضروري عند رجال العمل .

    _ لا يمكن أن يطول بقاء عهد ما ، برغم عدم كفاءته ، إلا إذا كان هناك غياب كامل للطبقة المثقفة ، أو كان هناك تحالف وثيق بين الحاكمين ورجال الكلمة .

    وأخيرا أعتقد أن من تابع بوعي ما حدث ويحدث حاليا لن يضيف له أي من الكتابين شيئا .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    كتاب ينتمي لعلم النفس الاجتماعي تصنيفًا أما تاريخًا فهو ينتمي للعام 1951م حيث نشر للمرة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية و الكتاب من تأليف إيريك هوفر وقام بترجمته غازي القصيبي رحمه الله

    إذا أردت معلومات صحيحة مختصرة عن الدوافع التي تعمل في عقول المتعصبين وعن آليات الحركات الجماهيرية في أشد مستوياتها البدائية فأقترح عليك أن تقرأ هذا الكتاب ولمحبين القرائة بعلم النفس بالذات

    إن الكتاب لا يزال منسجماً تمام الانسجام مع ظروف العالم اليوم وهو ضروري لفهم مجريات الأحداث فيه إذ يقدم صورة مثيرة للعقل المتعصب ودراسة عميقة للطريقة التي يتحول بها الإنسان ليصبح متطرفاً

    ‏شكراً لصديقي مجيد الذي اهداني هذا الكتاب بكل حب وعذوبة شكراً للجميلين في حياتي ♥️.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يهمك أن تقرأ هذا الكتاب إن كنت قرأت أو تفكر بقراءة كتاب سيكولوجية الجماهير!

    يتحدث الكتاب عن التطرف كيف ينشأ في نفس الفرد أو مجموعة أفراد وكيف تتحول الفكرة إلى جماعة حركية جماهيرية..

    وكذلك ينطبق على الحركات القومية أو الثورية أيّا كان مشروعها دينيا كان أو سياسيا أو اجتماعيا…

    بأسلوب واضح وبسيط.. وشيّق

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب دسم جداً ، وغني بالمعلومات التي توضح سيكولوجية الجماهير وكيف يتم غرس التطرف والإرهاب والتضحية بالنفس ،،، جميل جداً جداً وأنصح بقرائته . ( لا يصلح للمبتدئين أو غير المهتمين )

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    من أهم الكتب في مجال علم النفس والاجتماع

    يوضح بشكل كبير مفهوم التطرف وكيف ينشاء لدى الافراد والجماعات.

    رحم الله غازي القصيبي الذي ترجمه وأوصله للعالم العربي.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    إن كُنت ممن لديه تساؤلات عدة عن الحركات الجماهيرية وعن المتعصبين لها وكيف تعمل عقلية المتطرف ؟ ففي صفحات هذا الكتاب ستجد ضالتك.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق