الحياة لا تهم ، الحياة ظل زائل . ما يهم هم ان يبقى المرء في ذاكرة التاريخ ما بقي التاريخ .
سلمى
نبذة عن الكتاب
سلمى وقصة ووقفات ينسحب فيه الزمان إلى هذا المكان، ومهارة قصيبية في ولوج التاريخ والعودة منه إلى الحاضر، وفي استحضار أحداث تاريخية هامة ومدهما بنسغ الحاضر الحافل بمأساة ذاك الحدث الزمني الماضي. وسلمى تلك الشخصية التي أدّت بكل إخلاص ما أراده منها القصيبي. حملت هموم الحاضر العربي، وحفظت أخطاء ماضيه، وحلمت بعودة إلى ذاك الماضي علّها تضع اليد على سبب تلك الزلاّت التي أدمت قلب العربي في ماضيه كما في حاضره في محاولة لإصلاحها ولو من خلال الخيال. يتفتل القصيبي من خلال سلمى بين الماضي والحاضر، يقف عند زمن عبد الناصر، ويوغل أكثر متوقفاً عند أيام العرب في الأندلس وعند المتنبي وعند سقوط بغداد وعند أحمد شوقي. تلك المحطات تندفع من خلال مؤشر راديو سلمى الذي مثّل للقصيبي نافذة ينطلق منها خياله عبر عوالم ليعود إليه بخيوطٍ تتشابك فيها الأدبيات بالسياسة والاجتماعية بالوجدانيات وبالكثير من مسحات القصيبي التي لا تضل طريقها إلى مشاعر القارئ وإحساساته وعقله.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 73 صفحة
- المؤسسة العربية للدراسات والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب سلمى
مشاركة من ♔ أَمِيرَﮪ حُسَيْن ♔
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Chouai Youssef Isslem
وراء كل نصر عظيم .. سلمى
إذا وجدت ريح النصر في أزقة الأندلس .. هي سلمى
إذا رأيت جثة من تجبر و استبد .. هي سلمى
إذا رأيت الأرض تحفظ أسماء الملوك العادلين .. فمن ورائهم سلمى
بين سلمى الأندلس و بغداد .. و سلمى المتنبي و المعتصم .. و سلمى الماضي و الحاضر .. أنــامل أعادت كتـابة تاريخ تمنــينــاه
فأين هي سلمــانا ؟
أسلوب رائع .. الكتـاب يخطف حقيقة .. رائعة من روائع الدكتورعبد الرحمان القصيبي
-
إبراهيم عادل
خطفني غازي فجأة .. وأغواني بسلمى فدرت معه حول تلك اللحظات التاريخية الفارقة
.
هكذا إذَا بحس الأديب والمفكر والسياسي والشاعر ... يمكن لهزائمنا أن تنقلب إلى انتصارات وللحظات ضعفنا أن تنقلب قوة وجمالاً :)
.
أكثر ما أعجبني تماهيه مع شوقي :) كان بهيًا
.
وأكثر ما ضايقني تلك الخاتمة
.،،،،،،،،،،،
شكرًا غازي القصيبي ... يرحمك الله
.
.
-
يحيى معلم (Yahya Moalim)
لقد قلتم و قلتم و اسبغتم الرواية مدحا
لكنها لم تنل مني ذااك المنال
قصة امرأ تخرف في التاريخ
ما الجدوى من قراءتها؟!
-
إشراق الفطافطة (Ishraq Abdelrahman)
قصاصات جميلة من التاريخ ينثرها علينا غازي القصيبي على لسان سلمى... تلك المرأة العربية التي يرى انها لو وجدت لتغير الكثير من مجرى التاريخ..
أمتعني الأسلوب السلس لغازي القصيبي في سرد هذه الومضات التاريخية على الرغم من تحفظي على أسلوب التنقل من قصة الى أخرى وربما لقصر حجم الكتاب لم يكن هناك مجال لبناء رابط ممتع أكثر...
اختيار الشخصيات التاريخية كان من باب تثقيفي ومحاولة لرسم نهاية جميلة لأحداث كان لها أكبر الأثر على تاريخنا العربي على الرغم من تفاوت أهمية هذه الشخصيات الا أنها أعجبتني بالمجمل...
خاتمة الكتاب وعلى الرغم من أنها أمنية غازي القصيبي بتحرير فلسطين من خلال رمزية تفجير السفاح شارون الا أنها لم تكن مقنعة أو لم تتبع نفس خط سير نهايات القصص الأخرى...
-
سمر بن خميس
هذا الكتاب أخذني إلى عقل المتنبي ، ومشاعر شوقي ، ولؤم شارون ، ورزانة جمال عبدالناصر ، وبلاهة التتار ...
ولا أنتهي من القراءة .. حتى أبحث عن ذبذبات إلكترونية لأم كلثوم تغني : سلوا كؤوس الطلا ...
-
سمر بن خميس
مابين التاريخ والخيال ... واقعٌ يفرض نفسه
كانت قراءة ثانية ،، مثيرة للتفكير
-
Aliaa Mohamed
الله !
اوقات كتير لما بخلص كتاب بكون مش عارفة اكتب ايه وده اللى حصلى بالظبط مع كتاب سلمى لغازى القصيبى
اعجبتنى الفكرة كثيرا .. وابهرنى اسلوب القصيبى واعجبنى ايضا كم المعلومات التى تم تقديمها ف الكتاب من خلال اسلوب سلس وبسيط
فمن عبد الناصر لسقوط غرناطة للتتار للمتنبى لصلاح الدين لامير الشعراء وعبد الوهاب لشارون .. تمسك سلمى بإيدينا وتدور بنا عبر ازمنة مختلفة
سليم لخص الحدوتة ف جملة واحدة :
ف الآونة الاخيرة بدأت تخلط بين التاريخ والواقع .. كثيرا ما قالت لى ان التاريخ هو الحاضر الوحيد
-
zozo fadl
أقل من النصف ساعة كانت مدة قراءتى لسلمى وطوال الوقت وعلى وجى ابتسامة لا أعرف ...أظنها ابتسامة اللذة التى كنت أشعر به ...أم أنى كنت أتخيل سلمى جدتى التى عشقتها أكثر ماعشقت
سلمى والدة سليم الذى يأتى لها كل شهر براديو جديد تستمع من خلاله للأخبار
سلمى التاريخ الحاضر الذى تعيشه تتخيل نفسها البطلة ومحور يدور حوله الأحداث
بدءا من أولى حكاياتها كمديرة للمخابرات أيام عبد الناصر حتى تقمصها دور نقيب فى الدفاع الاسرائيلى
جميل أن اختم يومى بكتاب ممتع كهذ
-
أسيل الراشد
سلمى، الفتاة الشرقية السمراء.
من أول الرواية إلى النص تقريباً ما فهمت شيء متعلق بالتاريخ و بمصر او بسوريا، لكن احس فيه شيء من اللي قاعد يصير، ما أدري.
في الجزء الأخير تقريباً (جزء القصائد، والأبيات وشوقي وسلمى) جذبني الشعر جداً والأبيات.
لكن بالأخير مااحس في بالي ولا فكرة عن الكتاب، ما أدري ايش المشكلة بس يمكن فعلاً انا ما استفدت منه أو ما توافق مع تفكيري، وأخيراً تضل كلمات غازي القصيبي من أروع الكلمات.
-
zahra mansour
سلمى في الثمانين من العمر أرهقها التاريخ فلم تملك سوى أحلام تصورت بها كصامدة في وجه تلك النكسات التي عصفت بتاريخنا ،،فكانت المنتصرة دائمًا والجميلة المنشودة. كانت قصة لطيفة جعلتني أبتسم بِـألم.
-
MOHAMMED OBEID
رائعة .. رائعة .. رائعة
أول كتاب أقرأه للدكتور القصيبي ، القصة فيها سحر لا أعلم مصدره ، قصة باعثة للأمل وفي منتهى الروعة
-
سلمى عبدالله .
يكفي أن يحمل الكتاب اسم " سلمى " ، ويكفي سلمى أن يكتبها عازي القصيبي !
أحببت اسمي أكثر بعدما قرأته في حروف غازي القصيبي