اقتباسات من كتاب حياة في الإدارة

أنت لا تعرف شيئا عن اليمن، هذه بلاد جبلية قبلية لا يستطيع أحد السيطرة عليها ، كل من حاول عبر التاريخ فشل ، وكانت الدولة العثمانية آخر الغزاة الفاشلين. لا أريد أن أتورط في اليمن وأورط شعبي معي.

كنت ولاأزال من المؤمنين بحرية الإرادة المحكومة بقدر الله، وكنت ولا أزال أرى أن على المرء أن يخطط لمستقبله بكل ما يملك من قوة وأن يعرف في الوقت نفسه ، أن إرادة الله لا تخطيطه هي التي سترسم مسار هذا المستقبل.

في العالم الثالث هناك جهاز حكومي مهترىء ينفذ مشروعا هاتفيا لا يكاد يفي بحاجة عُثر المستهلكين .من العبث ، والحالة هذه، أن نكتفي بنظم قصائد المديح في الإدارة"المتقدمة" وقصائد الهجاء في الإدارة"المتخلفة" . لو أتينا بمدير شركة الهاتف الأمريكية وجعلناه مديرا لمصلحة الهاتف في دولة نامية لما استطاع أن يفعل شيئا، سوى الاستقالة وربما الانتحار.

على القائد اللإداري الأ يتردد في إتخاذ القرارت الضرورية حتى لو كانت مؤلمة.

أسباب الفشل الإداري : الإداري الغبي لايستطيع معرفة القرار الصحيح ؛ والإداري الجبان لايستطيع إتخاذ القرار الصحيح ؛ والإداري الغير ماهر لا يستطيع تنفيذ القرار الصحيح.

الشجاعة هذه خصلة لا بد أن يترك الحكم في وجودها أو عدم وجودها للآخرين ، وللآخرين وحدهم .

المال عنصر أساسي في الإدارة ولكنه ليس العنصر الأوحد ، وقد لا يكون العنصر الأهم .

لا يوجد أنبل من مهمة التدريس ، ولا يوجد أفسد من بعض المدرسين .

‏شعرة معاوية الإدارية التي تُشد وتُرخى ، هي التي تشكّل الفرق بين المدير الضعيف والمدير الفعّال والمدير الطاغية .

‏أصدقاؤك يستطيعون التعايش مع إخفاقك ، ما لا يستطيعون التعايش معه هو نجاحك .

رفض المواجهة بحجة المقاطعة ، هي المسئولة عن ترك المجال واسعاً أمام أعدائنا يسرحون ويمرحون كما يشاؤون .

لا يقتل الكفاءة الإدارية إلا تحول الشلة إلى زملاء عمل .

بتغير المنصب يتغير السلوك ، فالمنصب الجديد يفرض على شاغله سلوكاً جديداً لا دخل للغرور أو التواضع فيه .

إن السلطة بلا حزم تؤدي إلى تسيب خطير ، وإن الحزم بلا رحمة يؤدي إلى طغيان أشد خطورة .

لا أذكر أني نمتُ ليلة واحدة وعلى مكتبي ورقة واحدة تحتاج إلى توقيع . كنت ولا أزال أدرك أن التوقيع الذي لا يستغرق من وقت صاحبه سوى ثانية واحدة قد يُعطل مصالح الناس عدة أيام .

وصول الرئيس في الموعد المحدد يضمن وصول باقي الموظفين في هذا الموعد .

الناس أعداء ما جهلوا وأصدقاء ما عرفوا .

الفارق الرئيسي بين العرب والصهاينة أننا نتصرف بطريقة فردية عفوية وهم يتصرفون بطريقة جماعية منظمة

لولا المشقة ساد الناس كٌلّهم !

لا يستطيع أي انسان ان يحيا حياة طبيعية في ظل الابتزاز مهما كان نوعه .