في هذا الكتاب يقدم لنا غازي القصيبي جزء من سيرة حياته في الطفولة لنتعرف على غازي الطفل و الشاب المكافح، طفلاً عاش حياته بدون حنان الأم التي رحلت عنه رضيعا عند ولادته، و عندما بلغ سن الطفولة غادر ليعيش في البحرين مع والده ليدرس في مدارسها إلى المرحلة الثانوية ليغادر للقاهرة ليدرس في الجامعة ليعود و يعمل مدرساً في جامعة في السعودية حتى يطلب منه أن يكون وزير ليقابل أصناف من البشر و حتى نهاية عمله الوزاية الذي يغادرها بناءً على طلب منه بعد أن تعب من كثرة التعقيدات في التي واجهته في عمله، ليعمل سفيراً و يعود للبحرين من جديد و تعود معه ذكريات الماضي الجميل و من البحرين إلي لندن سفيراً لكنه بناءً على طلب من الحكومة السعودية يعود إلى مقعد الوزارة من جديد برغم من قراره السابق ليقدم عصارة تجاربه العملية و العلمية حتى يستفيد منها الشباب العربي في حياتهم في هذا الكتاب.
المختصر المفيد:- للشباب الذي يريد تطوير نفسه و الباحثين و الباحثات عن عمل الكتاب هو الحل مفيد و غني و يحوي الكثير من القصص و الأسرار العملية و العلمية و حتى الحياتية ليتعلم كيف عاش السابقون قبل أن يكون ما هم عليه.