صنع الله العالم في ستة أيام ، لكن ماهو العالم ؟ إنه مانراه أنا و أنت .
و كلّما مات شخص يموت معه جزء من الكون . و يموت مع الإنسان كل ماشعر به أو اختبره أو رآه ، مثل الدموع في المطر .
الرابح يبقى وحيداً
نبذة عن الرواية
يلج باولو كويلو بلا تمهيد عالم الطبقة فوق المخملية من مشاهير وأثرياء وأصحاب سلطة، ويداهمهم في أصعب اللحظات بلا أقنعة ولا رتوش.يرصد سلوكهم وتصرّفاتهم حيال محنة يتعرّضون لها. يدفع بهم إلينا كما هم عراة حفاة، وهم الذين يخطّطون لنا كيف نعيش وإلى أين نخطو، وكم ينبغي لنا أن ننفق من مالٍ وأعصاب وعمر والحيّز الذي يحق لنا أن نشغله ومدى الأحلام التي يسمح لنا بها. وهم اللاعبون الذين لا يرون في الحياة إلا متعة الحياة، والذين برغم الضجيج والازدحام يقعون أسرى الوحدة والوحشة. أربعاً وعشرين ساعةً في مهرجان كان السينمائي، حيث إيغور القادم ليستعيد حب زوجته مهما يكن الثمن، يعبث قلم باولو كويلو مصوّراً محلّلاً بعد أن أوقع روّاد المهرجان المدّعين في أزمة لا فكاك منها. في رواية الرابح يبقى وحيداً تتأجج ثلاثية السلطة والمال والشهرة ومدى سطوتها على النفوس. وفيها يعرض باولو كويلو عالماً نعيش فيه أو يعيش فيه الآخرون، ولم ننتبه يوماً إلى أنه بكل هذه الغرابة وهذه الخفايا. مراجعة للحسابات، وقفة مع الذات، اكتشاف للداخل في عالم لا يؤمن إلا بالظاهري، جلادون وضحايا أحلام مدبّرة يلهثون خلفها وليسوا يعلمون أن لكل ذلك ثمناً قد يكون باهظاً جدّاً!.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 483 صفحة
- [ردمك 13] 9786144582725
- شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية الرابح يبقى وحيداً
مشاركة من Sewar
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Islam Abu Saloum
يقول باولو كويلو أنّه في هذا الكتاب قرّر التقاط صورة للـ(عالم) الذي نعيش فيه , تدور أحداث هذه الرواية خلال 24 ساعة في مهرجان (كان) السينمائي الذي يجتمع فيه أصحاب السلطةوالمال والشهرة وهم العالم الذي يراه باولو كويلو ويدخل في تفاصيله , فالعالم جميعه مصيره بايديهم وهو رهن ارداتهم ورغباتهم , فهم لم يصلوا إلى ما هم عليه إلا من خلال دوسهم على الآخرين حتى نسيوا تماماً كيف للإنسان أن يكون"طبيعياً " ,وهم في عالمهم الذي يقوم على التنافس فيما بينهم لمعرفة من هو الأرفع شأناً بينهم والادعاء بأنهم سعداء ولو باتوا رهائن وهمهم بالسعادة وحياتهم الخالية من المعنى فهم بالنهاية ورغم ما كل ما يصلون اليه يقعون اسرى الوحدة والوحشة .
الشخصية الأساسية هي شخصية (ايغور) , ملياردير روسي وصاحب أكبر شركة اتصالات في روسيا , كان من الجنود السوفيات في حرب افغانستان , وقد خرج من الحرب مدمراّ وتعلم منها القتل بطرق مختلفة وبارتياح وجداني,يستخدمه لتحقيق احلامه من خلال تدمير "عوالم" اللآخرين.
بعد الحرب أسس ايغور شركته مع رفاقه, ومع انفتاح روسيا على الرأسمالية, ذهب كل رفاقه إى السجون وبقي هو (الرابح الوحيد) , الذي سيبقى رابحاً اكبر ووحيداً في امور عدة .
يقوم ايغور بارتكاب جرائم قتل متلاحقة في المهرجان , ليستعيد زوجته (ايوا) التي تركته لترتبط بمصصم الازياء الاماراتي"حميد " .. يقوم ايغور بهذا ليبعث برسائل إلى زوجته بانه سوف يدمور "عوالم الاخرين" حتى يستعيدها .
الرواية مليئة بالمعلومات، تدور أحداثها في يوم واحد من أيام مهرجان «كان» الذي سيبدو انه عرض لكل شيء، إلا للأفلام. لذلك فهي تبدو متعبة فمداها الزمني قصير، لكنها رائعة وتجعلك تفكر كثيرا في كيف أمكن خداع الملايين حول العالم بتسويق الاستعباد للطبقة الارفع تحت اسم الشهرة والمال والسلطة.
-
darin fouad
الرواية رائعة جداً، أنا قرأتها باللغة الإنجليزية، وتفاصيلها مشوقة، تشدك الى احداثا وتراقب عن كثب ابطالها
الرواية تناقش قضية السعي وراء الأهداف وتحقيق الطموحات والصعوبات التي
نواجهها، وقضية الطموحات والأهداف والتعارض مع القيم، وتفاصيل تغيب
عن أذهاننا عن حياة المشاهير .
يصف باولو كويلوا اشخاص الرواية من الاعماق برؤية نحن لا نراها فالمشاهير
نقع في فخ انهم سعداء محضوضين ويتمتعون بحياة سعيدة لكن الحقيقة غير ذلك
وما يميز هذه الطبقة المخملية والتي لا تعكس مظهرها الخارجي الحقيقة الداخلية
لهذه الطبقة هو التعاسة التي تعشعش في افكار هم.
انصح الكل قراءتها .
-
ربى
الرواية قبل ما أقرأها سمعت عنها آراء كتيرة معظمها كان سلبي
بس أنا لما قرأتها كانت رواية حلوة قصتها محبوكة بطريقة جيدة
بتحكي عن مجتمع الفن والشهرة والسلطة والمال
كيف الواحد بتكون طموحاته وأمانيه وكيف ممكن تتغير بلحظة بسبب حظ أو فرصة عابرة
بتحكي عن الانسان والشر والحب اللي بداخله وكيف ممكن يستخدمه أو يعبر عنه بطريقة سيئة
ممكن يكون كويلو عوّدنا انه رواياته بتحمل قيّم وحكم كتيرة وفيها كتير تفاؤل ،، وبهاي الرواية كان فيها واقعية ووصف لعالم إحنا ما بنعرفه بس هو موجود وحقيقي
-
Ahmed Allam
ما وصلني من هذه الرواية (ودائما كتابات باولو تبعث برسائل عدة لقرائيها و ليست رسالة واحدة ) .....هو لا تجعل الامر دائما بديهي ......
فليس من البديهي هو كون المشاهير في حياة جيدة
و ليس ايضا من البديهي انهم يردون التخلي عن هذه الحياة لهذا السبب فالامر معقد
ليس من البديهي ان يكون القاتل مضطرب و ليس من البديهي انه ايضا واعي تمام بما يفعله
الحياة ربما تكون معقدة لمن يردها كذلك و يمكن ان تكون بسيط ...فليس من البديهيات حدوث شيء معين ...فقط هي احتمالات ليس الا
..البحث عن السعادة و الرضي هو مراد الجميع ولكن ليس هناك من البديهي طريق موحد لذلك او ان نفس الاسلوب سيجلب السعادة لمختلف الاشخاص
-
أماني عبده Amani Abdo
النسخة التي قرأتها تحمل عنوان "لذة المنتصر" وأعتقد أنها ترجمة أفضل من ترجمة "الرابح يبقى وحيداً" لأني سمعت انتقاد كثيرة تتعلق بالترجمة الثانية لم ألحظها في الترجمة التي قرأتها.
الرواية تعالج أمراض السلطة والمال التي غالباً ما تكون خفية عن الجمهور، وكعادة باولو فهو يلج إلى أعماق النفس ويبحث فيها ليشعر القارئ بمكنوناتها، وهذا ما يفعله مع كل شخصياته حتى الثانوية منها. ولكني أقول أنه في هذه الرواية بالغ في تصوير المشاعر الإنسانية والمكنونات الذاتية لشخصياته، ففقدت الرواية عنصر الإثارة وكانت مملة في بعض فصولها.
-
Samah Khalafalla
أحببت الكتاب كثيرا... كعادة باولو كويلو تأسرك كتبه بين ضفتيها فلا تستطيع ان تخرج من عالمه إلا عندما تنهي الكتاب...
-
Amer Sakkijha (عامر سكجها)
عالم تخفيه الأضواء البراقة و يشكل حالة من الحلم لمعظم شعوب الأرض, يكشفه باولو كويلو من داخل أعماقه و يظهر حقائق من غير السهل تخيلها...
تفاصيل حياة هذا العالم كانت أجمل من الرواية نفسها و حبكتها و هنا دائما يبدع باولو في أظهار التفاصيل..
-
داليا التميمي
كتاب جميل ولكن شعرت بالملل في نهايته وللاسف لم اكمله
-
Khaled Zaki
الرواية من حيث المعايير جيدة جدآ الاسخاص والسرد والحبكه والبناء عمومآ متميز وجيد وأن كان السرد غلب عليه النظر والتأويل لسلوك تلك الفئة من المجتمع التي تتحكم بتسير الأعمال وصناعة الشهرة والثروة وتحريك البيادق غير انه لا يسمح للملل أن يتسرب اليك فالرجل متمكن ماهر يسبح بعيد لكن ليس لحد الغرق
وهو سفر مفيد في كشف كواليس ذلك الرهط من المجتمع الذي يؤثر في كثير من الشرائح الاخري
غير أن الغاية او الفكرة الرئيسيه من الروايه غمت علي بشده ذلك أن تتبعت خيوط الروايه تجد رجل عصامي نهض من الركام ولم يتورع عن أي سلوك لجني الثروة والسلطه وتوفير الأمان المادي لبيته وشريكته ثم هي تنفصل عنه لأنغماسه الكامل في الأعمال وعدم الوفاء بوعد متكرر بالتفرغ لشئون العاطفة والتماس الدفئ العاطفي مع شريكته ثم هو ينهج سلوك مريض لا يتفق مع عقل او منطق ينهي عوالم ويدمرها وفق لفكر الكاتب يقتل أربعة أبرياء لا ناقة لهم ولا جمل في مأساته بدعوي قرابين الحب واستعادة حبيبته التي هجرته لأخر لا يقل عنه ثراء وانشغال ثم هو يتردد في تبرير سلوكه بين الإقرار والأنكار حتي لكأنك تخاله ندم علي مافعل ثم تجده يرتكب جرائم أشد بشاعه واخيرا يقتل المرأة والرجل بدم بارد
وان نظرت تجد الناجين ثلاثة أمرأة خالية من الدهاء لها حلم واحد تسعي خلفه وان ضاجعت المنتج والمخرج والشريك بالعمل وهي لا تنكر ولا تعتبر ذلك عمل مشين ورشوة جنسيه
واخري عارضة أزياء سمراء دفعت للعمل تحت وطأة ضغط وحادث تعرضت له دون رغبه حقيقيه لكنها سلكت فيه سلوك معتدل بعيد عن المغالاه وتمسكت بعاطفة حب جمعتها مع وكيلتها وقدمتها علي جني الثروه والشهره
والعجيب بالامر نجاة هذا القاتل المختل وافلاته من العقاب النفسي والمادي وعودته لحياته بأريحيه
لكنه يقول الرابح يبقي وحيدآ
ما معني ذلك أن القوة احادية القضب لا تقبل المشاركه وان الثروة لا تؤمن القوة والأمان وحدها وأنه يجب أن تكون بجانب الثروة قوة ومهارة بفنون القتال لتبقي وتدوم
وهذا فعل الدول الكبري مع جيرانها
لكن هذا لا اراه منطقيآ وفق لرموز الروايه فالقاتل لم يتحكم بخيوط اللعب وكان له هدف لم يثبت عليه بل أنه نبذه وأبعده بأخر الأمر فما معني أن الرابح يبقي وحيدآ ومن الرابح هنا القاتل أم عارضة الازياء أم الممثله وكيف يتفق ذلك مع نسيج الروايه
اغلب ظني اني لم أفهم فكرة الكاتب
غير انه عمد الي نهاية تصنع حبكة للروايه تدعو القارئ للسخط وهذا نوع من الاثاره يعدم الغاية من الكتابه ولا يعتنق غير فكر التسويق
-
Marwa Sama
الرواية جميلة بس السائد فيها السرد وليس الحوارات وبالتالي يمكن البعض يشوفها ممله ولكن فيها نقاط ايجيابيه كثيره مثل سرد طريق الشهرة و حياة المشاهير بطريقة واضحه ايضاً شخصية البطل مثيره للاهتمام ،انصح بقراءة الروايه لمن لديه وقت.
-
sherifahmadmahmoud
اهم ما يميز الرواية ترابط الاحداث يعيب عليها الترجمة تحتاج جهد، النهاية منطقية و جاءت قوية و رائعة
-
Mohammad M Hamo
كتاب جميل جميل يدخل في مواضيع ويشرح أشياء ماكنت اتخيل أني سأعرف عنها شي
شكرا باولو كويلو
-
sajazeiyada
كتاب رائع كتير ...يشرح فيه باولو حياتنا اليوم ...