و هذه هي طبيعة الإنسان في كل زمان و مكان. فهو يطلب العدل حين يكون محروما منه، فإذا حصل عليه بخل به على غيره.
وعّاظ السلاطين > اقتباسات من كتاب وعّاظ السلاطين
اقتباسات من كتاب وعّاظ السلاطين
اقتباسات ومقتطفات من كتاب وعّاظ السلاطين أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
وعّاظ السلاطين
اقتباسات
-
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها)
-
إنها طبيعة الدنيا. و قد وصفها علي بن ابي طالب بقوله: " إذا أقبلت الدنيا على أحد أعارته محاسن غيره. و إذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه".
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها) -
إن الثورة، بوجه عام، تحتاج إلى نوعين من السلاح، هما سلاح السيف و سلاح القلم. و لم تنجح ثورة في التاريخ من غير أقلام قوية، أو ألسنة، تدعو إليها و تنشر مبادئها بين الناس. فالسيف وحده لا يكفي لتدعيم مبدأ من المبادئ الثورية. فإذا لم تتبدل القيم الفكرية و يخلع الناس عن عقولهم طابع الخضوع و الجمود، عجز السيف عن القيام بثورة ناجحة.
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها) -
المصيبة أنهم يريدون أن يفتحوا العالم ولا يريدون أن يفتحوا بلادهم أو ينقذوها من براثن الجهل والمرض والفاقة.
مشاركة من Dima Alhaj -
إن النزاع بين البشر ليس نزاعا بين الخير والشر كما يتوهم الوعاظ. إنما هو بالأحرى نزاع بين اعتبارين مختلفين للخير
مشاركة من عبدالله الودعان -
ويبدو لي أن هذا دأب الواعظين عندنا؛ فهم يتركون الطغاة والمترفين يفعلون ما يشاؤون، ويصبُّون جل اهتمامهم على الفقراء من الناس، فيبحثون عن زلاتهم، وينغصون عليهم عيشهم، وينذرونهم بالويل والثبور في الدنيا والآخرة
مشاركة من توفيق البوركي -
إن الوعظ يجعل الناس شديدين في نقد غيرهم،
فالمقاييس الاخلاقيه التي يسمعونها من افواه الوعاظ عالية جداً.
وهم لا يستطيعون تطبيقها على أنفسهم فيلجأون الى تطبيقها على غيرهم .
مشاركة من Abeer Ahmed -
فقد انشغل الناس بوعظ بعضهم بعضاً ، فنسوا بذلك ما حل بهم على ايدي الطغاة من ظلم
مشاركة من Safaa Ahmed -
" عود أبناءك على حياة النور تنكمش فيها نزعة الظلام!"
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها) -
إن توالي الطغاة علينا جعلنا لانأبه للخّير من الناس ونحترم الشرير
مشاركة من Abeer Ahmed -
إن القيم المدفونة في اللاشعور لا تزول بسرعة ، ولعلها تبقى في الانسان حتى ساعة الموت
مشاركة من Safaa Ahmed -
إذا أردت أن لا تطاع فمر بما لا يستطاع
مشاركة من Safaa Ahmed -
فلو غيرنا ظروف الناس لتغيرت أخلاقهم طبعا. فلو رفعنا عن كاهل الناس عبء الفاقة والمشقة، وجعلناهم يشعرون بأن مصالحهم مطابقة لمصالح المجتمع، لصاروا مواطنين صالحين وتركوا الإفساد والإجرام
مشاركة من محمد الجدّاوي -
و بهذا أمسى الجهاد في الإسلام نوعين: جهاد العدو الكافر و جهاد الظالم المسلم. و هنا نجد المسلمين قد انقسموا طائفتين : طائفة تؤكد على جهاد العدو الكافر و تنسى جهاد الظالم المسلم، و طائفة أخرى ترى نقيض هذا الرأي فتؤكد على مكافحة الظالمين و تغفل أمر الأعداء الأجانب. و لعل هذا كان من الأسباب التي جعلت الطائفة الأولى تتهم الطائفة الثانية بكونها صنيعة الأجانب.
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها) -
الطغاة وجدوا في الواعظين خير معوان لهم على إلهاء رعاياهم وتخديرهم، فقد انشغل الناس بوعظ بعضهم بعضا فنسوا بذلك ما حل بهم على أيدي الطغاة من ظلم؟.
مشاركة من Dima Alhaj
السابق | 1 | التالي |