و هذه هي طبيعة الإنسان في كل زمان و مكان. فهو يطلب العدل حين يكون محروما منه، فإذا حصل عليه بخل به على غيره.
وعّاظ السلاطين
نبذة عن الكتاب
كتاب حول إطار البحث الإجتماعي وفهم الطبيعة البشرية المترفة وكذلك تحليل لبعض الأمور ذات الطابع الإجتماعي ويتناول الكتاب أيضا أحداث التاريخ الإسلامي في ضوء المنطق الاجتماعي الحديث وموقف قريش من الدين الجديد وتطورات المفاهيم الإجتماعية بعد ظهور الدين واثره على قريش وتلاها من صراع على الخلافة الإسلامية بعد وفاة محمد بن عبد الله وأيضا مقتل عثمان بن عفان وما رافق مقتله من صراع ما بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان وخلاف قائم بين السنة والشيعة إلى يومنا هذا حول هذا الأمر. كتاب وعاظ السلاطين وهو عنوان كتاب للباحث الإجتماعي العراقي الدكتور علي الوردي صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب سنة 1954مالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2009
- 356 صفحة
- [ردمك 13] 9789933493134
- دار الوراق للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب وعّاظ السلاطين
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها)
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
ثناء الخواجا (kofiia)
ناقش علي الوردي في كتابه فكرة "الوعظ" التي غالباً لا تكون منصبة في مكانها الصحيح. فعادة ما يقوم وُعاظنا بوعظ الناس بأمور خيالية أو بأمور هم لا يقومون فيها. كأن يعظوهم بأن يكونوا زهاداً في الدنيا في حين أن الواعظ يكون صاحب تجاربة ضخمة ويجري ويبحث عن المال والشهرة بأي طريقة كانت. إضافة لهذا فالوعاظ غالباً ما يقومون بوعظ الفقراء والبُسطاء من الشعب تاركين الحكام وأصحاب النفوذ والأموال يمارسون ما يحلو لهم من الخطيئة، والأدهى من ذلك أنهم غالباً ما يقومون بمدحهم أو يبحثون عن مبررات لما يقومون بهِ ويمارسونه من الحرام.
ولهذا يرى الوردي أن الإنسان العربي وتحديداً المسلم أصابه الانفصام أو الازدواج في الشخصية؛ فالبداوة على سبيل المثال علمته أن يكون متكبراً ومتعالياً على عكس ما جاء بهِ الإسلام من تعاليم تحث على التواضع، فهو يرى أن النفس البشرية من الصعب أن تتغير أخلاقها فقط لدخولها في دين جديد، مما جعله يحاول أن يُخبرنا أن الصحابة هم بشر مثلنا وكانت لديهم أخلاق سيئة قبل الإسلام ولا يعني أنهم تركوها بعد دخولهم في الإسلام، فهم ربما يتحاسدون أو يكرهون بعضهم البعض أو يغضبون لأنهم في نهاية الأمر بشر مثلهم مثل غيرهم وليسوا ملائكة أو معصومين من الخطأ كما يحاول الواعظون أن يخبرونا.
الكتاب ورغم ذلك ففكرته الرئيسية تمحورت حول فترة حكم عثمان بن عفان وفتنته ولم يتحدث عن الفكرة التي كُتب الكتاب من أجلها إلا في الفصول الأولى وبضعة فقرات لاحقة.
ورغم هذا فالكتاب احتوى على الكثير من الأخطاء التاريخية وحتى الأخطاء التي أراها غير منطقية ولا تستند إلى أساس علمي؛ فمثلاً قال الوردي في مقدمة الكتاب أن المجتمع الذي يشتد فيه حجاب المرأة يزداد فيه الانحراف الجنسي وهذا تعميم لا يستند إلى أي أساس علمي دقيق، فلو أخذنا نظرة على الانحراف الجنسي في العالم سنجد أنه يتوزع ويتركز في دول غير إسلامية ولا يوجد فيها حجاب أو غيره فحجته ليست في محلها أبداً وغير معقولة.
قال علي الوردي في كتابه أن عثمان بن عفان كان يأخذ من مال بيت المسلمين ما يحلو له من الأموال، أي بمعنى آخر كان عثمان "ينهب" المسلمين كي يصرف على أهل بيته وأزواج بناته، وهذه حجة باطلة وغير دقيقة تاريخياً، فكلنا نعرف أن عثمان كان شديد الثراء.
ثالثاً قوله أن أحد مسببات الانقلاب على عثمان توليته لأقاربه، وعدد أقارب عثمان الذين تولوا مناسب عالية في ذلك الوقت قليل، ومعاوية بن سفيان على سبيل المثال كان والياً على الشام بأمر من عمر بن الخطاب.
رابعاً عن نفيه لأبي ذر، فأبو ذر اختار أن يذهب للزبدة من تلقاء نفسه ولم يكن ما حدث نفياً.
وغيرها من الأخطاء التاريخية الكثيرة. وأعيب على الكاتب أنه استند بشكل كبير في هذه الطعون على كتاب الفتنة الكبرى لطه حسين، وهو كتاب في رأيي الشخصي غير دقيق أبداً ومليء بالأكاذيب ويحتاج لمطلع وباحث يقوم بقراءته ونقده في ورقة علمية أو كتاب آخر.
على القارئ دائماً أن لا يصدق ما تأتِ به كتب التاريخ قبل أن يتحرى ما جاء فيها ويقرأ من مصادر مختلفة ومتعددة؛ فأغلب تاريخنا مكذوب.
-
Ahmad Ashkaibi
اقشعر بدني وأنا أقرأ هذا الكتاب أكثر من عشرين مرة...
عندما انتهيت من هذا الكتاب, ترحمت على الرافعي... فما كان رحمه الله ليسكت عن هذا اللغط والتشويه لصورة الإسلام والمسلمين دون أن يرد على هذا "الوردي" كما رد على طه حسين من قبل... ولكنه رحمه الله ذهب وترك لنا أشباه الكتاب الذين يسمون أنفسهم إسلاميين.... أين أنتم، أيها الكتاب الإسلاميون، من أمثال هؤلاء الذين تجرأوا على دين الله بهذه الطريقة البشعة, ثم لم يجدوا من يقف لهم بالمرصاد؟
عنوان الكتاب "وعاظ السلاطين" وفي الحقيقة هو لا يتحدث عن ذلك إلا في بداية الكتاب... والأصح أن يسمى الكتاب: الهجوم العنيف على الخلفاء المسلمين في عصر الفتنة وما بعدها....فالكتاب يقع تحت فئة: تكلم كما يحلو لك فلا أحد سيحاسبك...ثم إني لا أرى ما سماه الوردي بوعاظ السلاطين يقع تحت فئة واحدة؛ فقد جمع المتملقين للملوك والمنافقين والدعاة وعلماء الدين في صعيد واحد...
الكاتب من الذين بهرتهم حضارة الغرب فعزا تخلف المسلمين إلى تمسكهم بالدين وعاداته البالية القديمة... بل هو يخلط الأمور حتى إنه لينسب أمر الحجاب إلى الوعاظ – على حد قوله – ونسي أنه أمر إلهي.. فيقول في الصفحة 8: لقد دأب وعاظنا على تحبيذ الحجاب!!
ثم إن الكاتب يذكر الرسول صلى الله عليه وسلم باسمه المجرد هكذا: محمد، بلا صلاة ولا سلام..بل إنه يتكلم عن أمر الإسلام والمسلمين وكأنه تاريخ سياسي بحت لا دخل للوحي فيه..
اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى أزواجه وذريته...
نأتي إلى أمر الفتنة الذي هو موضوع الكتاب الحقيقي...
لقد رتع الوردي في أعراض وذمم الصحابة والخلفاء كما رتع غيره ... وكان من الخير له أن يدع أمر الفتنة إلى أهل الاختصاص.. بدل أن يأخذ التاريخ عن المستشرقين والكتاب الأجانب المغرضين والمستفيدين من تشويه صورة الإسلام في عقول الناس....أتعجب من أمر هؤلاء وحقدهم على الدين بهذا الشكل الكبير... يا أخي إذا لم يعجبك أمر الدين فدعه واعتنق ما شئت... ولكن لا تسم نفسك مسلما ثم تهاجم الإسلام وتلبس على المسلمين دينهم...
وهجومه هذا لا يقتصر على الصحابة والخلفاء بل يتعدى ذلك إلى ما هو أعظم وأقبح؛ فهو يدعي مثلا بأن تحويل القبلة إلى مكة كان قرارا اقتصاديا من السول صلى الله عليه وسلم من أجل أن يسترضي قريشا..صفحة 120
وأيضا يقول في الصفحة 118 أن حظ أبي جهل السيء هو الذي جعله يموت على الكفر، ولو أنه عاش لكان من كبار الصحابة..
ثم إن كثيرا من معلوماته وأحكامه ليست دقيقة أبدا... بل وتأتي هكذا اعتباطا وكله في سبيل دعم نظرياته الخبيثة التي تقدح في شخوص الخلفاء... فهو – مثلا – يذكر في الصفحة 248 أن الفرس كانوا من أهل الصفوة والجماعة قبل ظهور الصفويين وأن من يقرأ تراجم المحدثين والفقهاء الأولين ليجد فيها أسماء فارسية أو تنتسب إلى بلدان إيرانية ويذكر منهم: النيسابوري والبخاري والترمذي والرازي والطبري والغزالي.... إلى آخره.. والواقع إن كثيرا من هذه الأسماء والألقاب لم تكن بلدانا فارسية ولا إيرانية... وهو يذكر هذه المعلومة دون الرجوع إلى مرجع، بالمناسبة....
أكملت قراءة الكتاب إلى آخره حتى أتمكن من كتابة هذه الأسطر وأنا على دراية تامة بما جاء فيه.... وهناك بالطبع الكثير الكثير من الجوانب التي لم أذكرها... إن كل جملة في هذا الكتاب تحتاج إلى وقفة ومراجعة ونقد ونقض ونقاش...
أتمنى ممن يقرأون هذا الكتاب - وكتب الوردي بشكل عام - أن ينتبهوا إلى تلك الأهداف الخبيثة المغلفة بغلاف خادع من حرية الفكر والانفلات من التبعية والعبودية للسلاطين.. بينما تحمل في طياتها أهدافا هدامة، يراد بها تقويض مرتكزات العقيدة، بهدم كل ما هو جميل ومشرف في تاريخ المسلمين..
-
Sarah Shahid
إن هذا الكتاب عبارة عن دراسة لتاريخ الأفكار الإسلامية انطلاقاً من قوانين المنطق الحديث، ناقداً بذلك كل النتائج التي تم التوصل إليها باستخدام المنطق الأرسطوطاليسي.
حيث نرى أن الوردي عمل على تحليل الأفكار الإسلامية ومحاولة تتبع منشئها وتطورها، حيث أن الأفكار في العالم الإسلامي تعاني من مشاكل عديدة سببت لها التحريف والتحوير والتبديل على مر التاريخ، فقد تم تحويرها من قبل وعاظ السلاطين عبر المراحل الزمنية المختلفة لتلائم وترضي الأغنياء أو الطغاة.
إن أولئك الوعاظ الذين يمارسون ازدواجية الوعظ بين كل من الفقير والغني، بين الحاكم والمحكوم عملوا بذلك على تعزيز الصراع النفسي عن العامة مؤدياً بذلك إلى ازدواجية في الشخصية.
كما أن متطلبات الإصلاح الاجتماعي التي كانت أيضاً لابد وأن تلائم الطغاة أولئك فرضت على الوعاظ نوعاً من التهويل والتضخيم لصفات وأدوار العديد من السلف الصالح وذلك تلبية لمتطلبات الإصلاح الاجتماعي، وهم بذلك يتجاهلون الطبيعة الإنسانية ويحولون أولئك السلف إلى ملائكة، ليرى عامة الناس أنفسهم واقعين في صراع نفسي بين الواقعية والمثالية الكاذبة التي يصورها لهم وعاظ السلاطين.
وفي ضوء المنطق الحديث الذي يستخدمه الوردي كمنهج لتحليل التاريخ، توصل الكاتب إلى العديد من النتائج التي لم نعتد سماعها، وخاصة فيما يتعلق بحرب الأفكار الإسلامية التي بدأت منذ أيام الخلافة الراشدة.
إن ما يميز هذا الكتاب هو أن الكاتب قد استخدم في تحليله منهجاً منطقياً طبقه على كافة الأفكار، لذا فإننا نرى هذا البحث أكثر حيادية من الأبحاث الأخرى التي يعتمد فيها الكتّاب عادة على معتقداتهم ومسلماتهم، لذلك فإننا نرى أن ما توصل إليه الكاتب في هذا الكتاب لن يلائم أي طرف من أطراف صراع الأفكار الإسلامية.
-
khaled suleiman
يخلط الكاتب في كتابه خلطاً كبيراً، يتحدث عن الاسلام ورسوله محمد عليه الصلاة والسلام بوصفهما ثورة وثائر، عنوان الكتاب وعاظ السلاطين ولا يتحدث الكتاب الا عن مثالب الدولة الاموية ومعاوية رضي الله عنه ولا يصف علي كرم الله وجهه الا بالثائر وينتقصه انتقاصاً كبيرا من حيث اراد مدحه، يأتي بالدليل على ما يقول ثم يعطف على ذلك بقوله ولا نعلم صحة هذا الدليل من عدمها ولكن يبدو لنا!!!! معظم ما اورده من الاحاديث مكذوب او مبتور عن موقعه، حاشية الكتب والمصادر للمستشرقين ومن يكرهون الاسلاام، يهجو العرب ويصفهم بالبدو الذين لا يرون الا القوة والسيف طريقا لهم، لا يبدو هناك منهجاً واضحا له فلا هو اسلامي ولا قومي ولا علماني ولا ليبرالي.
الحق الوحيد بين ركام هذا الباطل كله ان الأوان قد آن ان يقوم الوعاظ بدورهم الصحيح في خدمة الدين والامة وليس السلاطين، كلمة حق غلفها بباطل كبير
الكتاب لا يستاهل اكثر من نجمة واحدة
سوف أقرأ رده على كتابه هذا بعد ان قام بعض الكتاب بانتقاده تحت عنوان مهزلة العقل البشري
-
Ahmed EL-komy
قد يعتقد البعض أن قراءة التاريخ من مصدر واحد تكفى وتفيض، وهذا ما جنيناه من كُتب التاريخ، صورة مشوهه غير مُكتملة أبعد ما يكون عن الحقيقة والواقع .. هذا العمل يعرض الجزء المُتبقى من الصورة لا محالة .. قد تعترض وتختلف وتجد صعوبة فى تقبل ما فيه .. ولكن فى نهاية الأمر ستكتمل الصورة، الصورة الغائبة عنك بسبب وعاظ السلاطين
تطبق الكتاب إلى الصارع إبان وفاة النبى صلوات الله وسلامه عليه، بعد مُقدمة وافية عن جريمة الوعاظ وكيف خلقوا السلاطين المُتجبرين فى الأرض، أقر الكتاب بصعوبة انتقال السلطة بعد وفاة النبى، فلم يجرى الأمر كما تصوره كتب التاريخ بكل سلاسة ووفاق .. وإنما مر الأمر بصعوبة شديدة ..
كذلك تطرق الكتاب إلى شخصيات هامة فى التاريخ الإسلامى كأبى ذر، وعما بن ياسر، وكيف أثروا على مجرى الأحداث سواء بالإيجاب أو بالسلب ..
أعجبنى كثيراً وصف على بن أبى طالب بـ (الثائر) وليس الخليفة، فلم يتمكن على أبداً من الحكم وإنما ظل يحارق الظلم والحفاظ على مسار الثورة بقدر الإمكان، ولكن كما قال الكاتب التاريخ عندما ينحصر فى أعمال الحاكم سواء كانت أعمال جيدة أو غير جيدة، ونتناسى التأثير الاجتماعى على المجتمع الإسلامى ككل.
كذلك تطرق الكتاب إلى الصارع الدائر ما بين السنة والشيعة، وكيف خلق السنة مذهب الشيعة وأجبروهم على التوغل فى الخطأ وتعظيم أهل البيت بطريقة يهتز لها الإيمان، لم أجده أبداُ مصوغاً للشيعة أو لوجود فكرهم، ولكنى أجده سبباً منطقياً .. مُبدياً ما طق على الشيعة من أطوار مُختلفة ، خاصة ما فعلته الدولة الصفوية من استئصال الحالة الثورية للشيعة والتى ورثوها من على بن أبى طالب .. كذلك المقارنة التى عقدها الكاتب ما بين الاضطهاد الذى مارسته الدولة الصفوية فى إيران لإجبار المسلمين على اعتناق المذهب الشيعى كما فعلها السنة فى مصر لاستئصال المذهب الشيعى من جذوره بعد انتهاء الدولة الفاطمية .. كذلك التقارب فى العقائد الإيمانية ما بين الشيعة واليهود كما يظهر فى سفر أشعياء، وهذه ليست سُبة فى الشيعة، ولا نقداً فى اليهود، ولكن بالفعل الفئات المُضطهدة على مر العصور تترجم هذا الاضطهاد فى فكرها وعقيدتها لا أكثر ..
وعندما توغل أكثر الكاتب فى العقيدة الشيعية، وجدت الأمر منطقى فى ظواهر كالتقية وعزاء الحسين، فجميعها كانت فى قديم الزمان مجرد ظاهرة ثورية، إما تقى الشيعة من بطش الدولة، أو ليحاربوا بها بطش الدولة، وعندما انتفت الصفة الثورية أصبحت أساطير اجتماعية ..
نقاط سلبية:
1- أصر الكاتب على عقد مقارنة غير متكافئة بين الشرق والغرب من ناحية الحريات، فأعتقد أن تفشى الخـُبث فى الشرق بسبب التحفظ والحيطة والفصل بين الجنسين، وعدم تفشيه فى الغرب بسبب إعطاء الإنسان مساحة للتحرك والمناورة، بالفعل فى عالمنا الشرقى الكثير من حالات التحرش وأصبحت ظاهرة مجتمعية أساسية، ولكن أليس الغرب يحتفظ بنصيب الأسد من المجون واللواط؟! .. عندما تسمح بأكثر مما يجب، يجب أن تتوقع أن يحدث أكثر مما توقعت .. فعندما تصبح المرأة مُتاحة يصبح الأمر أكثر ضجراً ومللاً ويتجه الرجل لحب الرجل فى ظاهرة مُقززة للطبيعة البشرية
نعم نجح الأمر حين تم تطبيقه فى الجامعات، وأصبح ظاهرة التحرش قليلة جداً داخل الحرم الجامعى، ولكنها مُخاطرة كبيرة لتطبيق نفس فكرة الاختلاط فى المجتمع لوجود طبقات غير مُقفة وغير مُتدينة كثيراً داخل المجتمعات العربية ..
2- عقد مقارنة أحادية للمجتماعت الشرقية، واستغلال فكرة الجوارى وملك اليمين، وكانت نفس الحال تقريباً فى المجتمعات الغربية، وكان يتم تبادل النساء كهدايا بين الامبراطوريات قديماً .. نسى أو تناسى هذا الكاتب.
3- أعلم تمام العلم أن الشاذ لا يُقاس عليه، ولكن ورد بالفصل الثالث فلسفة واضحة، وهى تساوى الصالح والطالح فى كل الصفات وبداية الطريق، والصالح لم يكن صالحاً إلا لتطابق مصلحته مع المصلحة العامة .. والطالح عكس الآية .. بهذا المنطق نخلق عذراً رائعاً لكى تشق عصا الصلاح
4- ذكر رسول الله باسمه أى (مُحمد) بدون ذكر نبى الإسلام، رسول الله، وما إلى ذلك .. ليس الأمر تعنت فى القول ولكن احتراماً لشخصية أذهلت العالم، واحتراماً لشخصية كرمها الله من فوق سبع سموات ..
5- وصف الكاتب الشيعة بـ (أهل السيف)، والسنة بـ (أهل الحديث) وأكد على تعاونهما المشترك لهزيمة الدولة الأموية القبلية، ثم جاء وأورد أن الأئمة الأربعة لهم نزعة شيعية، فكيف يكون الشيعة أهل السيف فقط؟!
6- أكد الكاتب أن الطائفية والنزعة إلى الطائفية فى العراق إلى زوال، وتناسى أنه عندما تبدأ النزعة الطائفية بالخمود تقاوم أكثر وتتعلق بالوجود عن طريق الاختلاف السياسى، وها هنا نرى العراق مازال يتألم منها ..
اقتباسات:
# كل إنسان يركض وراء ذاته ويود إعلاء شأنها.
# إن شر الذنوب هو أن يكون الإنسان فى هذا البلد ضعيفاً فقيراً.
# إن كل فجوة نفسية ما بين الحاكم والمحكوم تؤدى حتماً إلى الثورة ما لم تستأصل فى وقت قريب.
# إن طبيعة البشر واحدة فى كل زمان ومكان. والاختلاف بينهم يرجع فى الغالب إلى اختلاف المجتمع الذى ينشأون فيه.
# إن البذرة تحتاج إلى الرعاية وعطف لكى تنمو وتصبح شجرة باسقة يستظل بها الناس.
# إن الزعيم يخلق الأمة، وهى تخلقه فى الوقت ذاته.
# إن الوعظ يجعل الناس شديدين فى تقدير غيرهم، فالمقاييس الأخلاقية التى يسمعونها من أفواة الوعاظ غالية جداً. وهم لا يستطيعون تطبيقها على أنفسهم، فيلجأون إلى تطبيقها على غيرهم، ولذا يكون نقدهم شديداً.
# يُقال أن الإنسان إذا افتقر سرق، وإذا اغتنى فسق.
# إن الرأى الجديد هو فى العادة رأى غريب لم تألفه النفوس بعد.
# إن العدل الاجتماعى لا يتم إلا إذا كان إزاء الحاكم محكوم واع يردعه ويهدده بالعزل.
# الجمود الفكرى والخضوع للسلطان أمران مترادفان.
# إن الخير والشر أمران اعتباريان، وكل إنسان ينظر فيهما بمنظاره الخاص.
# إن النزاع بين البشر ليس نزاعاً بين الخير والشر، كما يتوهم الوعاظ. إنما هو بالأحرى نزاع بين اعتبارين مختلفين للخير.
# كل فريق ينظر إلى الأمر من جانبه الخاص. ولا يعترف للفريق الآخر بحقه. وهذا هو شأن كل البشر فى كل زمان ومكان.
# الدين لم يأت للمغالبة من أجل المغالبة ذاتها. إنه جاء للمغالبة فى سبيل مبدأ عادل يؤمن به.
# جماعة منظمة قليلة تستطيع أن تتغلب على جماعة مبعثرة كبيرة.
# مشكلة البشر آتية من كونهم يقيسون الأمور بمقاييس مختلفة.
# من مقتضيات العقدة النفسية أنها لا تفهم المنطق.
-
ابو حمده | خواطر وأسمار 📚🌙
هذا الكتاب هو قدح في الصحابة رضوان الله عليهم .
ويأخذ النظريات على احاديث الرسول ﷺ
يُقدم الغرب وعقول البشر على النصوص الصحيحة والمقدسة
وهذا من اكبر الخطاء .
الكانب مفكر ودكتور بعلم الاجتماع وتوجد لديه فكرة .
وأخطأ بالتعبير عنها بجميع مصنفاته بسب الصحابة والقدح فيهم ..
وأخطأ كذلك عندما قال : إن محمداً - يقصد بذلك النبي ﷺ - ظن ان لا يوجد كسرى بعد كسرى . ؟
وهذا من اكبر الاخطاء ان يُخطيءّ النبي ﷺ .
ولكن فيه فكر مختلف لم يستطع التعبير عنه جيداً .
وارجوا عدم قراءة مئلفاته لغير المختصين بالعلوم الشرعي .
لأنه لا يستطيع الرد عليه ومن الممكن انه سوف يقتنع بطعنه بأشرف البشر بعد الانبياء والرسل وهم صحابة الرسول ﷺ المبرئّون في كتاب الله .
شكراً لكم ونفع بكم الاسلام والمسلمين .
-
محمد عبداللطيف
قد يبدو محتوي الكتاب و أفكار الكاتب صادم لبعض القراء الذين يقراون في هذه المواضيع لأول مرة .... حيث أن الكاتب ينزع الهالة القدسية النورانية التي زرعها وعاظ السلاطين حول صحابة الرسول - صلي الله عليه و سلم - و رسخها علي مدي التاريخ الإسلامي من يطلقون علي أنفسهم أو يطلق عليهم أتباعهم شيوخ أو علماء أو فقهاء و في الحقيقة هم ممن يمكن أن نطلق عليهم رجال الدين أو الكهنوت الذين أرادو الإستئثار بدين الله لأنفسهم و حكر تفسير ماورد في الكتاب و السنة علي أرائهم و أهوائهم الشخصية بما يخدم رؤيتهم و مصالحهم
أي نعم صحابة رسول الله - صلي الله عليه و سلم - كانوا من أفضل البشر بعد الرسول الكريم و الأنبياء و بذلوا النفيس و الغالي لإعلاء كلمة االله و رسوله , لكنهم كأي بشري آخر خلقه لله غير معصومين من الخطأ و لا تخلو نفوسهم مما يوجد في نفوس باقي البشر من بعض النواقص التي لن يكون المخلوق بشرا و ليس ملاكا إلا بوجودها
يتكلم الكاتب عن صحابة رسول الله - صلي الله عليه و سلم - و أفعالهم في بعض الأحداث الكبري و الفارقة في تاريخ الإسلام من زاوية جديدة - علي الأقل بالنسبة لي - و هي الزاوية الإجتماعية و الفكرية و ليست الدينية
و قد يؤخذ علي الكاتب من بعض القراء استشهاده في الكتاب ببعض المصادر من كتابات بعض المستشرقين , و هذا في رأيي الشخصي لا يعيب الكاتب لأن ليس كل ما كتب عن الإسلام و تاريخه من وجهة نظر المستشرقين سيء , فبالتأكيد فيه الطيب و الغيث , كما أن كل ما كتب و روي عن الإسلام و تاريخ الصحابة ممن يطلق عليهم مؤرخين أو علماء من العرب ليس بالضرورة صحيح , فبالتأكيد فيه الضعيف و المكذوب و المنكر و مجهول المصدر
هذا الكتاب يستحق القراءة فعلا ولكن لا يمكن الإعتماد عليه وحده في تكوين رأي حول هذا الموضوع الشائك
إعادة تقييم.
بعد أن بدأت قراءات آخري في نفس الموضوع , أحسست أن الكاتب يتحامل و بشدة كبيرة علي معاوية بن أبي سفيان و و بني أمية وينتق , و يفسر كل أعمالهم علي حسب هواه الشخصي و ما يتفق مع قناعته الشخصية , بما فيها بعض الأعمال التي يتدخل في تفسير نية أصحابها و هو ما لايتفق مع قول الرسول " إنما الأعمال بالنيات و لكل إمرئ ما نو " , و بالطبع لا يطلع علي نيات الأشخاص إلا الله وحده سبحانه و تعالي.
بدلا من أربع نجوم , سأعطيه ثلاثة فقط , و كلها مخصصة للجزء الأول من الكتاب الخاص ب علم الإجتماع , أما الجزء الثاني الخاص بالفتنة أو الأحداث التي حدثت في أواخر عهد سيدنا عثمان , فأتحفظ علي نقييمها حاليا لما بعد التوسع في القرأة و الإطلاع عليها و من كل وجهات النظر , لأنني لا أريد أن أخطئ و أتسرع مرة أخري و أقيمه سواء سلبا أو إيجابا بما لا يستحق , و بدون معلومات خلفية كافية للحكم عليه و تقييمه
-
ميسون
الكتاب يحتوي على مقاطع جميلة جدا جدا جدا خصوصا خصوصا أول جزئين
جمل معبرة
يتحدث عن الواقع بصراحة وهناك قوة في الطرح
ولكني أقول اقرأ مطلع ولا تقرأ مقتنع الا القران الكريم
كما فهمت دكتور علي الوردي يطالب بالاشتراكية والثورة وهو مالم يروق لي
ربما لم يكتبها بصريح العبارة ولكن هذا ما فهمته
انصح بقراءة بعض مقاطع الكتاب لمجرد الاطلاع
الكاتب في بداية الكتاب يقول انه محايد ولكن في الاجزاء الاخيرة تبين انه لا يمت للحياد بصلة
-
amoon
يتناول الدكتور بحثاً حول فهم الطبيعة البشرية وما فيها من نقائص غريزية ، وكيف يتحول الفرد إلى ازدواجي الشخصية وماهي الأسباب ، ومادور الوعاظ في ذلك ! ثم انتقل الى الإسلام ، ولماذا جاء ومادور الصحابة في ذلك ومن ثم تطرق إلى موضوع المذاهب ..
* الكتاب غني بالكثير من الآراء والمعلومات والأفكار ، رغم عدم اقتناعي ببعض ماجاء فيه ..
-
kareman mohammad
كتاب أكثر من راااااائع بيتكلم عن الشيوخ او من يّدعون الايمان ونفاقهم ودعوتهم للسلاطين وتخويف العامة ... اجمل ما فيه قصة الفتنة في عهد الخليفة عثمان وعلي رضي الله عنهم وكلامه وتحليله ودور الصحابه ولكن كان من الافضل ان يكون في كتاب منفصل ,, ثم حديثه عن الامويين والعباسيين ودور الوعاظ للسلاطين في زيادة طغيانهم .
-
Anas AL-Ayad
يحدث ان تكون الحيادية هي الضبابية فهذا الكتاب حيادي لدرجة التطرف
-
Rudina K Yasin
الكتاب رقم 55/2021
وعاظ السلاطين – كتاب فكري
الكاتب: على الوردي
# لماذا وعاظ السلاطين
طبيعة الانسان طبيعة جدلية يبحث عن الأمور المعقدة والصعبة فالحسد والغيرة والحقد والجب صفات متفاوتة في الانسان لا يمكن تغييرها تختلف من شخص لأخر حسب الطبيعة البشرية لذل يناقش الكتاب رغم انتقادي لبعض الفقرات التي سأظهرها في المراجعة فترة مهمة من تاريخ الإسلام هي فترة الخلافة الراشدة والتغيرات التي حدثت في ضوء المنطق الاجتماعي الحديث وموقف قريش من الدين الجديد وتطورات المفاهيم الاجتماعية بعد ظهور الدين واثره على قريش وتلاها من صراع على الخلافة الإسلامية بعد وفاة محمد بن عبد الله وأيضا مقتل عثمان بن عفان وما رافق مقتله من صراع ما بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان وخلاف قائم بين السنة والشيعة.
إذا مع الدكتور على الوردي الذي توفي عام 1959 وكتابه الذي صدرت الطبعة الأولى منه 1954 الصادر عن دار الوراق طبعة 2015 بعدد صفحات 356 صفحة.
# الفتنة الكبرى والصراع النفسي
احداث الفتنة الكبرى احداث لا يمكن لنا ان نتكلم فيها حصل خطا بين الصحابة وقتال لكن حكم هذا لله سبحانه فلهم ما لهم وعليهم ما عليهم أحد الأسباب الكبرى للقتال الذي حصل هو الصراع الفكري بين الحضارة البدوية والإمبراطوريات الحديثة التي فتحت ليواجه المسلمون شعوبا جديدة وفكرا جديدا من الشعوب لتحصل المقارنة بين النظامين المدني والقبلي يناقش الكاتب في هذا الكتاب فصول هذه الفتنة من باب الوعاظ او رجال الدين الذين يحرمون ويحلون في الدين وفق آرائهم الفكرية وما يخدم ملوكهم فهم عبدة المملوك والمال. لكن الكاتب ينزع الهالة النورانية عن الصحابة صحيح لا يحق لنا ان نتكلم عنهم بالسوء او نقدح بهم لأنهم صحابة الرسول ولكن الكتاب لا يتكلم عن الناحية الدينية بل عن النواحي الاجتماعية الفكرية –فهم كانوا من أفضل البشر بعد الرسول الكريم والأنبياء وبذلوا النفيس والغالي لإعلاء كلمة الله ورسوله، لكنهم كأي بشري آخر خلقه لله غير معصومين من الخطأ ولا تخلو نفوسهم مما يوجد في نفوس باقي البشر من بعض النواقص التي لن يكون المخلوق بشرا وليس ملاكا إلا بوجودها.
# حديث الكتاب
تحدث الكتاب
• تحدث عن إثر الوغظ الفلسفي على المجتمع ذلك الوعظ الذي نعاني منه الوعظ الذي يغديه المال لا الدين حسب شخصية الفرد المزدوجة
• أسقط المجتمع القبلي على العراق والدول العربية فنحن نعاني لان البداوة والاسلام متناقضان، فالبداوة تدعو إلى الكبرياء وحب الرئاسة وتفتخر بالقوة والنسب، والإسلام دين خضوع والتقوى والعدالة، لذلك ظهرت في مجتمعات البدوية التي دخلها الاسلام ازدواجية في الشخصية، فالإنسان قد يدعو إلى العدالة والمساواة واحقاق الحق، ولكنه مستعد أن يناصر عشيرته، وحتى إن كانت على خطأ،
• يرى الكاتب أن الازدواجية في الشخصية نشأت بسبب صراع بين الطبيعة البشرية وأفكار الوعظ الأفلاطونية التي تدعو إلى أبراج العاجية والمثالية الكاملة، وكذلك يرى أن الازدواجية في الشخصية موجوده في المجتمع الإسلامي بصورة كبيرة، ولكن ليس إلى درجة التعميم الشامل، فخلفاء الأمويين والعباسيين أول من اتصف بهذه الصفة، فهم كانوا في النهار يستمعون إلى الواعظين ويذرفون الدموع خوفًا، وفي الليل يحيون جلسات الطرب والرقص والغناء، وكذلك علماء السلاطين ذاك الزمان ممن كانوا يبررون للخليفة أفعاله، كشراء الجواري، وفي نفس وقت ينصحون الناس بالالتزام بتعاليم الإسلام وعدم الخروج على سلطان، وحتى إن كان ظالمًا.
• تحدث عن الصحابة ومحاولة الوعاظ لبس عباءة الصحابة عند الوعظ والإرشاد مع ان الصحابة بشر مثلنا أصابوا واخطئوا. ويرى الكاتب أن منطق الوعظ القديم خطأ؛ فمنطقهم يقول إن الحسن يبقى حسنًا على الدوام، والقبيح يبقى قبيحًا إلى يوم القيامة، ولكن المنطق الاجتماعي الجديد لا يتفق مع هذه الرأي، ويقول: ما تره اليوم حسنًا، قد يصبح غدًا قبيحًا،
• تحدث عن شخصية ابن سبا فهو يرى ان شخصية ابن سبا أضعف من ان تؤثر على الإسلام ويتساءل الكاتب ان كان ابن سبا شخصية حقيقية كيف لم يتمكن الولاة من إيقافه وتحدث عن شخصية أبا ذر وثورته ونفيه وربط شخصية عمار ابن ياسر بابن سبا لان ابن سبا كما يقول الكاتب اختفى باختفاء عمار ولا اعرف المصدر الذي استند عليه
• تحدث عن القبيلة القوية قريش حيث السيادة والمال والجاه ويتساءل الكاتب كيف سكتت قريش عما حدث هل اهتمت قريش بمكانتها ام بأصنامها ويتساءل الكاتب كيف لقبيلة قوية مثل قريش فعلت كل ما فعلت لأجل مكانتها تسلم بهذه الطريقة ولا تهتم للأصنام التي رميت وتحطمت.
• اتهم الكاتب معاوية وابيه انهم سبب بلاء الامة الإسلامية لان الإسلام لم يدخل الى قلوبهم بالشكل السليم واستشهد بأفعالهم ومحاربتهم للإسلام قبل فتح مكة وكيف بقي حب السيادة في قلوبهم من خلال عودة الشعر والشعراء والغناء بأمجاد الجاهلية والرقص والقيان وغيرها
• تحدث عن الخليفتان أصحاب الجدل على وعثمان وهنا انتقد الكاتب لأنه ذم في عثمان كثيرا وتصرفات عثمان وحبه لعشيرته وغيرها من التصرفات والخلاف الذي حصل بين علي ومعاوية ويتحدث ان السنة والشيعة احبو علي وانتصروا لعثمان لكنهم لم يسيروا على خطاهم فعلي يدرك أن هناك اختلافًا بين الطقوس والشعائر وبين تطبيق الدين، فمعاوية بطقوسه وصلاته كان ظالمًا غير عادل بين الناس، وهو في داخله حاقد على السلام ليس إلا، فعلي يرى مسالة المبدأ لا مسألة مظاهر وطقوس، يرى الكاتب أن فتوحات الأمويين أدخلت الكثير في الإسلام، ولكن إسلامهم لم يغير شيئًا من وضعهم الاجتماعي الذي كان سيئًا، وقد فطنه الخليفة عمر بن عبد العزيز؛ فأوقف الفتوحات في عهده، و ركز كل اهتمامه نحو إقامة روح العدالة، واعتبر ذلك أهم من إقامة صروح الإمبراطورية.
• تحدث عن قضية السنة والشيعة .يقول الكاتب إنه كتب هذا الفصل للأجيال القادمة ويقصدنا نحن، ويرى الكاتب أن الشيعة والسنة في العهد الأموي كانوا من حزب الثورة، فالشيعة يثورون على الظلم بسيوفهم، وأهل السنة يثورون على الظلم بأحاديثهم النبوية، هؤلاء كانوا ينهون عن المنكر بألسنتهم، وأولئك ينهون عنه بأيديهم، وكذلك يرى الكاتب أن مصطلح السنة والشيعة ظهر في زمن المتوكل، وكذلك يرى الكاتب أن أئمة السنة الأربعة كانوا مع اهل البيت في ثورتهم ضد السلاطين، وبذلك كان الشيعة والسنة يدًا واحدة، يرى الكاتب أن الفرس كانوا من السنة، ولكن مع ظهور الصفوين الذين مارسوا كل وسائل الإكراه بحق الفرس لدخولهم مذهب التشيع كأفعال الأيوبيين بحق أهل مصر الذين كانوا فاطميين، ويرى الكاتب أن الصفويين قد نزعوا من التشيع النزعة الثورية، ويرى الكاتب حدوث مفارقة كبرى على ضفتي دجلة شمالي بغداد، حيث إن الإمام الأعظم مدفون على الضفة اليسرى، والإمام الكاظم مدفون في اليمنى، وهناك عبر هذا النهر تحدى أهالي الأعظمية والكاظمية يتبادلون الشتيمة والبغضاء، نسى هؤلاء المغفلون أن أماميهم كان من حزب واحد، إذا كان من أعداء السلاطين.
وأخيرا
الكتاب حمل بشكل ربما غير مقبول على الصحابة حيث تحدث عن عثمان وعمار بأشياء لا تليق بهم وكان لعثمان النصيب الأكبر من هذه الاتهامات بالإضافة الى ذكر كلمة محمد مثل أي شخص دون الإشارة الى انه رسول العالمين
لا يستند الكتاب على مصادر تاريخية وعلمية دقيقة في ذكر مراجعه لفهم ما حصل
ناقش الكتاب في جزئه الأول سبب تسمية الكتاب والخلاف الطبقي واسقط الموضوع بغير حيادية على الجزء الثاني
وانت تقرا الكتاب عليك ان تفهم الحدث وتقف على الحياد لان محتوى الكتاب لا يتناسب مع متطرفو الحركات الإسلامية
-
Fahad Mandi
اسم الكتاب: وعاظ السلاطين
الكاتب: د. علي الوردي
الناشر: دار الوراق
عدد الصفحات: 356
مكان الشراء: المكتبة الوطنية - المنامة
سعر الشراء: 4.400 دينار بحريني
الطبعة: الخامسة 2017
تاريخ الشراء: 26 اغسطس 2020
تاريخ بدء القراءة: 26 اغسطس 2020
تاريخ انتهاء القراءة:1 سبتمبر 2020
التقييم: ٥/٥
اقتباسات:
* وقد يصح أن نقول بأن فشل أي مبدأ من المبادئ الإجتماعية يبدأ بعد نجاحه، فالنجاج هو بمثابة قبر يدفنفيه المبدأ.
*مشكلة البشر آتية من كونهم يقيسون الأمور بمقاييس مختلفة .كل منهم ينظر في الأمور من ناحيتهالملائمة له ويستهجن غيره.
على مر العصور دائماً ما حُرِب المفكرون واتُهِمو بالزندقة بسبب خروجهم عن المسار الفكري المعتاد، وفيالحقيقة نحن بأمس الحاجة لهم ولأفكارهم.
ليس من المنطق والعقل ان نصدق جميع اطروحاتهم، وليس من الإنصاف ايضا ان نقذفهم بوابل من التهمبسبب عدم اقتناعُنا بأفكارهم.
#وعاظ_السلاطين جاء الكتاب في إيطار البحث الاجتماعي وفهم الطبيعة البشرية وما فيها من نقائص غريزية.
انقسم الكتاب إلى جزئين : *الأول(ص 19 - 93) تناول فيه مشكلة معظم الوعاظ عند المسلمين وما يسببهوعظهم الخاطئ من صراع داخلي للفرد ومما يؤدي بدوره لازدواجية الشخصية كما يراها الكاتب.
*الثاني(ص 93 - 356 ) تطرق فيها الكاتب لعدة نقاط قريش، بنو أمية وعلي بن أبي طالب ، السنه والشيعة، الديمقراطيه ، ظلم السلاطين.
#رأي_الشخصي انبهرت بأسلوب الطرح ، انبهرت بكيفيةتقديم أفكاره ،كيف يلعب بالمسلمات ، كيف يحاول ان يلقنك الفكره ، كيف يجعلك في حيره من امرك !. بلا شكانني لم اقتنع ببعض الأفكار ،ولم استسيغ بعض الأطروحات، ولكن هذه لا يفسد من جمال الكتاب البته.
لا يصلح للمبتدئين ، لا يصلح للمتعصبين فكرياً ومذهبياً .
تنويه : اقراءه على مهل ، واذا انتهيت منه ولم يتغير شيء من فكرك فأنت لم تقرأ (وجهة نظر).
مراجعاتي تحتمل الصواب والخطأ. في النهاية هو رأي شخصي.
-
Bilal Sammour
زين لهم الشيطان اعمالهم، هذا ما حاول د. علي الوردي وصف الوعاظ الذين زينوا للسلاطين اعمالهم الشريرة وسطوتهم، فالسلاطين بنظر الوعاظ مامورون بامر الله ان يفهلوا هذا، وان اخطا السلطان فهو يثاب على اجتهاده وان اصاب (وهو دائما مصيب) فاجره مضاعف.
الكتاب يشكك بشخصية عبد الله بن سبا الذي نسب المؤرخون اليه الثورة على عثمان والحرب بين علي ومعاوية. الكتاب يقول انها اسطورة صنعتها اطراف متعددة منها قريش ومنها معاويةج ومنها وعاظ السلاطين انفسهم... انا شخصيا اميل لهذا الراي.
لكن الكتاب استشهد بعدة احاديث ضعيفة، منها، كيفما انتم يولى عليكم، واستشهد بقصص وروايات لا نعرف عن صحتها شيء، لذلك لا ناخذ كل ما جاء بالكتاب انه حق.
ارى شخصيا ان الكاتب غالى وبالغ بل تطرف.
-
Mohammad Al-Zubaide
كتاب رائع جدا ... يخوض في مجال لم أقرأ عنه مسبقا وهو الوعظ الديني في ظل السلاطين
معلوماتع مفيدة جدا وطريقة سرد المعلومات مميزة
-
عبدالله الودعان
يعيب على الكاتب عدم اهتمامه بالمصادر, فيأخذ من مجهول المصدر, و الضعيف والمشكوك فيه ومن المستشرقين.