- انشغل عن القلق بالإستغراق في العمل، فالعمل هو خير علاج للقلق.
- لا تهتم للتوافه، ولا تجعل صغائر المشكلات تفسد سعادتك.
- كلما ساورك القلق حول شيء ما، اسئل نفسك ألا يُحتمل ألا يحدث ذلك إطلاقًا؟
- أرضى بما ليس منه بُد.
- ضع حدًا أقصى للقلق، قدر قيمة القلق ولا تعطي الشيء أكثر مما يستحق.
- دع التفكير في الماضي فليس هناك قوة يسعها أن تُعيد الماضي.
دع القلق وابدأ الحياة
نبذة عن الكتاب
إن لم تكن قد قرأت هذا الكتاب فضع ما بيديك جانبا و ابدأ قراءته الآن ! كتاب سيغير طريقة تفكيرك للأبد ويجعل الحياة أسهل وأكثر مرونة، ليس عن طريق الكلام الحماسي الذي ينتهي بمجرد الانتهاء من قراءة الكتاب... بل عن طريق التطبيق العملي والممارسة اليومية لمبادئ وأفكار ديل كارنيجي الفععن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 348 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-6960-80-0
- إضافة للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب دع القلق وابدأ الحياة
مشاركة من عبدالله عمر
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Thiŋker Free
كمية هائلة من الخبرات ، والقصص ، والحلول..
ديل كارينجي إنه بلا شك رائد هذا المجال..!
-
خالد جمال
هذا الكتاب عبارة عن تجارب حياتية لبشر حقيقين عاشوا فترات صعبة مثلنا ، ولكنهم تعلموا منها كثيرا وانطلقوا من خلال هذه التجارب الي عالم ارحب والي حياة اسعد
من الكتب التي اري ان توضع بجانب السرير وان يقرأ المرء منها كل يوم فصلا ويستذكر الاحداث التي مرت بابطال الكتاب حتي يستطيع ان يقاوم داء القلق
أري ان الكاتب قد بذل فيه جهدا كبيرا
وانصح من يري هذه السطور ان يقرأ كثيرا لهذا الكاتب
-
أمل لذيذ
كان عاملا بسيطا في مكتب متواضع يشاركه فيه غيره من الموظفين، و كان خجله واضحا و هو يقدم المساعدة لزملائه في العمل و للمراجعين في تلك الشركة ،و مع الوقت فإذا بأشخاص آخرين ليسوا بموظفين و لا بمراجعين يطلبون التحدث إليه ، و توجه إليهم مبتسما و كأنه يعرف فحوى الموضوع مسبقا ، و لم يستغرق الحديث دقائق قليلة حتى أبدى لهم رغبته في تقديم العون لهم ،و عاد لعمله و هو قانع بما لديه ....
قصة هذا الشخص هي أنه كان من ألمع التلاميذ و يشهد له من عرفوه بأنه حاد الذكاء ،و إستمرت هذه الفكرة عنه في أذهانهم حتى إنتهى من شهادة الثانوية العامة بتفوق كبير، و قرر الإلتحاق بتخصص عزيز على قلبه و هو المحاسبة و كان له ذلك ، و كعادته كان طالبا مميزا في سنته الجامعية الأولى و لكن ما حدث في السنة الثانية غير حياته بأكملها ،فإحدى المواد الدراسية في تخصص المحاسبة كانت صعبة و لكن ما زاد صعوبتها للطلاب آنذاك كان تشدد الدكتور الذي يدرسها و طريقته في التقليل من شأن طلابه كما وصفه بعضهم ، و أخذ طالبنا النابغ في ذلك الحين بالإحساس بالتوتر و القلق على مدار فصل دراسي و كانت بعض الأعراض عنده هي كثرة الشكوى و المرض و الأرق، و كان أغلب من حوله يتصور بأن تلك الأعراض هي وقتية و ستنتهي بمجرد إنتهاء الدروس و الإنتهاءمن مادة التخصص ،و كان طالبنا يذاكر كثيرا و يحس بأنه ينسى بإستمرار و مع ذلك يواصل المذاكرة، و ظل على هذا المنول حتى حلول وقت الإختبار ،و مع تسلمه لورقة الإختبار أحس بالمرض الشديد و التوتر المفرط و غادر اللجنة ،و كرر هذه المحاولة في الأعوام اللاحقة حتى عرف بأن ما في رأسه من مخاوف كانت أقوى ، و حمل معه أوراقه الثبوتية و شهادته الثانوية ليعمل كموظف بسيط في إحدى الشركات و إذا بزملائه ينتبهون بأن زميلهم الجديد بارع في المحاسبة أكثر منهم فيطلبون مساعدته لهم دوما و إنتشر خبر الموظف الجديد حتى أصبح يطلب لتدريس طلاب تخصص المحاسبة في الجامعات المرموقة و كان يجيد شرحها بسلاسة و تأتيه تلك العروض و هو يمارس عمله المعتاد،و عندما سئل إن كان يرغب في العودة لمقاعد دراسة المحاسبة ليكمل حلمه الأول غطت الحسرة نصف وجهه و غطى الخجل نصفه الآخر، و ذكر بأنه لو دخل لجنة الإختبار اليوم ستصيبه أعراض الأمس!
تبدو القصة درامية جدا و لكنها إحدى القصص الواقعية التي مسها القلق ،و إني تعجبت في أول الأمر من تمكن المخاوف القديمة من شخص ناضج و ذكي لهذه الدرجة و لكن هذه هي الحياة ،و ربما المخاوف و الوساوس تهوى عقول المفكرين و المثقفين و الحالمين ،من يدري؟! وهل صاحب القصة كان واثقا من نفسه في محاولاته المتكررة في السابق؟ و هل كان واثقا من نفسه من قبل ؟ و هل تفقد الثقة بسهولة؟ هو بالطبع يعرف أجوبة الأسئلة لإنه بات يدرس مادته لغيره و لكن ما الذي جعل التوتر يستشري في فكره فيسلبه البصيرة؟ و أيضا كانت هناك أعراض جسدية رافقته و هو يخوض تلك التجارب ؟ فما هي علاقة الجسد بالذهن؟و ما الذي يحس به الآن و هو يساهم في أن ينال طلبته الذين يدرسهم في الخفاء، تلك الفرص التي كان يرجوها لنفسه؟!
كتاب (دع القلق و إبدأ الحياة ) للكاتب ديل كارينجي ، يتناول الموضوع الرئيس للقصة و هو القلق ،و فيه إجابات على التساؤلات التي زارتني ، و إني أجد بأن عنوان الكتاب كجملة أو كطلب يصلح أن يقال لبطل القصة و لكل شخص أثقله القلق ،فبالفعل بعض الأشخاص قد تتوقف حيواتهم لتسلط التوتر عليها ، فهم كأفراد تدل شهادة الميلاد على ولادتهم و لم تصدر لهم شهادة وفاة ،و لكن إنتهاء رغبتهم في إلإستمرار في المحاولة أدت إلى وفاة أحلامهم ،فالحياة كلها عبارة عن محاولات عندما تحدث إحداها ننتقل لغيرها حتى نصل لما نبتغيه ،و التوقف عن المحاولة يعني التوقف عن الحياة !
و الكتاب ليس من الكتب التي نشعر فيها بكمالية المؤلف أو حتى بكمالية شخوصه ،و المؤلف كان متعمدا ذلك، فهو أراد أن يبين لنا بأن البشر جبلوا على عدم الكمال ،و بأن من مسببات القلق إستماتة البعض في التفنن في نشده لكماله ،فإنسانية الكاتب تؤنس القارئ و تجعله يتذكر مواقف تحاكي تلك التي وردت في الكتاب سواء كانت المواقف حدثت معه أو مع غيره ،و المؤلف نوع في القصص التي عرضها فكان يأتي بقصص تخص رجال الأعمال و قصص تشمل أهل الفن ،و أيضا أسمعنا القصص بلسان أبطالها و كذلك بلسان المقربين منهم ،و أتى لنا بقصص تحمل نهايات مفرحة و أخرى أهلكها الحزن ،و كأنه كان يلمح لتأثير القلق الجسيم سلبيا على جميع فئات المجتمع، و يوضح لنا بأن التأثير قد يتعدى الفرد المصاب بالقلق لتصل آثاره لأقرب الناس إليه و لعمله و لدراسته و لإبداعه ،ويستعرض لنا النهايات المتباينة ليربط النهاية بسلوك و ردود فعل صاحب القصة تجاه ما حصل معه ،و المؤلف عندما بدأ بسرد الحكايات إختار أن يشرع في البوح بما جرى في حياته ، و هو قام بذلك بمنتهى الإخلاص و كأنه ينتظر القيام بهذه الخطوة منذ مدة طويلة و قد حان وقتها ....
هذا الكتاب يشمل فصولا بعناوين شاملة للنقاط الأساسية لكل فصل ،و العناوين مع أن طابعها علمي و نفسي كما هو طابع الكتاب ،و لكن فيها شيء من المرح الساخر و لمسة لإستحواذ تركيز القارئ ،و الفصول مغرقة بالحكايا لتصب في الهدف الرئيس منها ،فبالإضافة للعبر الجلية في الفصول و للمقولات المأخوذة من الكتب المقدسة و الكتب الأدبية و الكتب الإقتصادية و كتب السير الذاتية و غيرها من الكتب ،كان كل فصل يغلق بربط كل تلك الأمور التي فيه مع بعضها على شكل قواعد مرتبة تساعد المرء على إتخاذ قراراته و السير بخطواته ، و جهود المؤلف واضحة في بحثه عن أسس منهجية و وثائق و دراسات لكتابه كما نلحظ منذ السطور الأولى ، و كذلك في تمعنه في الأحداث التي مر بها و التي مر بها غيره ،فهو إتخذ بعدا إنسانيا و بعدا فكريا في مناقشته لمكامن القلق و كيفية التغلب عليه ، و أسلوب المؤلف في تقريب قواعده الحياتية للقراء كان بإستخدام أسلوب الطلب و "ماذا لو " ،و ليس بأسلوب الأمر و لا بأسلوب النهي ،فهو يرى بأن لا أحد لم يكن مهموما في يوم من الأيام ،و بأن الظروف الصعبة أضرت بالكثيرين و ليس بفرد واحد فقط ،و بأن الحسرة لن تروي العطش للعيش ،فلماذ يسمح الإنسان بأن تلجم السبل التي يقصدها ليحيا كما يريد ، و إذا تعثر في سبيل فهنلك حتما سبيل آخر، و إذا أغلق ذلك السبيل فإن هناك سبيل غيره و هكذا هي الحياة حتى نصل لوجهتنا ...
إذا كانت الحياة قد منحتك وقفة ، وقفة فيها ندم ،أو وقفة فيها ألم،أو وقفة فيها ترقب، أو وقفة فيها تعجب،أو وقفة فيها إستهجان ، و غيرها من الوقفات الشعورية فإستغل تلك الوقفة و تأمل ما يجول في نفسك و هنلك وقفات ليست بإختيارية كوقفة معرفة ما سيحدث بعد خسارة إنسان له مكانة نفيسة عندك، أو وقفة ضياع وظيفة كنت تتمنى ان يقترن لقبها بك ،أو وقفة عدم التمكن من الحصول على مقعد في الجامعة التي أردتها ، أو وقفة إنتكاسة الخطط التي وضعتها لمستقبلك و غيرها من وقفات الأزمات، و هذه الوقفات هي الأكثر تأثيرا فلا تتركها تدمر ما فيك من إيجابية ،و إنما اجعلها جبهات تحدي تقويك ،و في الكتاب أمثلة عديدة على هذه الأمور...
كتاب (دع القلق و إبدأ الحياة ) للكاتب ديل كارينجي،فيه دعوة لنعرف الحياة التي نريدها ،و أن نحاول العثور على أنفسنا فيها ،فمقاعدنا موجودة فيها و لكننا ربما لم نرها بعد!
-
عبدالله عمر
الكتاب جيد إلى حد ما ومليء بالمعلومات المفيدة ف ديل كارنيجي يعتمد على اثبات وتوضيح الفكرة بسرد العديد من القصص حولها.
-
عبدالرحمن سعود
بهذا الكتاب طرح كارنيجي طرق و أساليب للعيش بسلام و طمأنينة و الإبتعاد عن القلق و التوتر .
لغة الكتاب سهلة وماتعه استشهد كارنيجي بقصص أشخاص تخلصوا او توقفوا عن القلق وتمكنوا من العيش بهدوء بطرق بسيطة وناجحة
سيوضح ديل للقارئ الخطوات التي من خلالها يتغلب على ما يزعجه بدون الوقوع او الإنخراط بالتوتر او القلق.
كتاب جميل وخفيف وايضاً مفيد لمن اراد الفائدة ...
-
سماح ضيف الله المزين
يعتبر هذا الكتاب الثمين مرتكزاً لكل ما كتب بعد ذلك!
كل ما كتب في التنمية البشرية بعد أن أصبحت فناً مبتذلاً.. هو نثرة صغيرة في حجرة كارنيجي الممتميز !
..
دوماً أفكر: أبو حامد الغزالي (محمد) حين كتب كتاب جدد حياتك .. وحاول أن يجلب مبادئه ومرتكزاته الخالدة إلى بساط المعتقد الإسلامي / وفصفصتها وجلب المفيد حتى يكون متاحاً/ مبسطاً بين يدي كل مسلم ليدخل إلى معترك الحياة بروح معافاة ونفس نقية /
ربما فهم محمد الغزالي قبل عشرات السنوات/ أننا سنصل إلى هذا الانحطاط الثقافي والفكري... فجلب كل ما يمكن أن يعين الفرد المسلم من كتاب هذا الرجل الخبيرر... ورتبه بأسلوب يليق بالفرد المسلم
كثيراً ما نصادف أناساً من المتسلقين على اسم الثقافة .. عندهم نظرة سلبية ضد كل ما هو أجنبي .. أعتقد أن مثل هذا الكتاب وما وصل كثير من دعاة التنمية البشرية العرب ومدربيها / يرجع فضله إلى هذا الرجل وكتابه!
-
Abdulrahman yahya
ليست مراجعة ولكن رأيي الشخصي…
قبل ان تعالج قلقك عليك ان تفهمه! كارنيجي يتمتع بأسلوب جذاب في سرد القصص والتجارب والكتاب ليس سرد منهجي بل عبارة عن نصائح عملية قابلة للتطبيق فور قرائتها، تليها قصص وتجارب مختلفة ترسخ فهمك، من الجدير بالذكر ان ديل كارينجي يبحث كثيرا وقد يمتد بحثه لسنين طويلة قبل ان يؤلف كتابا يتحدث عن اي شيء….
احد افضل نصائحة:-
"افعل شيئا ايجابيا ولو صغيرا اتجاه الشيء الذي يقلقك" وستجد قلقك بدأ فعلا بالتلاشي، بسيطة كما تقرأها فالكتاب بسيط وليس معقد ويفي بالغرض منه.
-
Ahuda.Br
الكتاب ما يستحق كل دا التقيم اعطي نص من خمسة. الكتاب عبارة عن كتاب اقتباسات وامثال وقصص. لا يتميز بالأصالة ابداً حتى اني ما قدرت اسوف شخصية الكاتب ولا فكرو في أي حرف لأن الكتاب كل اقتباسات امثال لم يأتي بشئ جديد أبداً، لكن ممكن انصح فيه للمبتدئيين و صغار السن حيكون سهل وخفيف وسهل الاستيعاب بالنسبة لهم. وفقط شكراً.
-
Hany George
كتاب حيوي لكل شخص تعرض للضغوط في حياته
افادني جدا جدا في مرحلة من عمري
لازلت اذكر مبادئه في الكثير من الاحيان
احد امهات الكتب التي تطور الشخصية
-
[email protected]
كتاب أكثر من رائع
والذي يميزه انه عملي ويحثك على تطبق مبادئه التي لا تتنافى مع اي دين وليس مجرد كلام انشائي فقط