خلاصة تجارب الكثير من الدول والأمم السابقة تتكرر صورها وأشكالها إلى يومنا هذا، جمعها مكيافيللي في كتاب مبسّط يحوي نصائح للأمير أو الحاكم .
في سياق الكتاب؛ تبدو فكرة تخلّي الحاكم عن الأخلاق والمبادئ إذا كانت تضر بمصالحه وسُلطته فكرة منطقية جداً أو مُبررة .
وردت قصص كثيرة تشبه أحداث حصلت في وقتٍ قريب مثل نشر الفتنة لتظهر قوة الحاكم في إحباطها، والنصر المخادع بعد إستخدام القوات الأجنبية وامثلة أخرى كثيرة .
اقتباسات من الكتاب :
- تقول الحكمة: من يبني على الشعب يبني على الطين . وتطبق الحكمة على الفرد العادي الذي يعتمد على الناس، ويُقنع نفسه بأنهم سيخلصونه من بطش الاعداء به في مثل هذه الحالة يجد الإنسان نفسه مخدوعاً!
- لو نظرنا للأمور نظرة صحيحة لوجدنا أن بعض مايبدو فضائل قد يهلكنا لو طبقناه، والبعض الآخر الذي يبدو من الرذائل قد يسبب سلامة الإنسان وسعادته.
- هناك أمير في عصرنا كان كل مايفعله هو الدعوة للسلام والوفاء، وهو في الحقيقة عدو لها !
- الحظ يستسلم للشجاع أكثر من اولئك الذين يعملون برويّة .
- لا أود إلا الوصول إلى الحقيقة وليس تخيلها، ان الأصح هو أن تكتب مايفيد الآخرين وليس مانتخيله. شتان بين حياتنا كما نحياها وبين ماينبغي أن تكون
- العاقل من الرجال لايستطيع أن يتبع آثار الآخرين، ويقلدهم تماماً ولا أن يحقق ماحققوه من نجاح وتميّز. إلا انه إن لم يبلغ حصتهم من العظمة والتميّز فسيصيبه نفحة منها على أي حال.