الأمير > مراجعات كتاب الأمير

مراجعات كتاب الأمير

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب الأمير؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

الأمير - نيقولا مكيافيللي, ياسر عبد الحسين, محمد لطفي جمعة
تحميل الكتاب

الأمير

تأليف (تأليف) (تقديم) (ترجمة) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    & الانسان عموما لا يؤمن بالجديد إلا بعد أن يتيقن من مدي استفادته منه

    كتاب مرتب واضح بسيط مختصر , الجمل في غاية الجمال والاسلوب سلس ومباشر وغير معقد

    كتاب من اكثر من 600 سنة , لراجل يعي ويغهم السياسة الحقيقية وكيف تكون سياسي

    قواعد السياسة مش بتتغير , نظام المصالح ثابت وطرق كسب وخسارة الشعب , وطرق انشاء قوة عسكرية او غيرها , محاولات الحاكم ليكون دكتاتور او ديمقراطي بشروط .

    راجل سابق عصره سواء في فهمه لطريقة كسب الشعب او تمييز الحكام حسب طريقة وصولهم للحكم وكيفية ادارتهم لشئون الدولة ونتايج كل دا .

    ازاي الحاكم يوازن بين التعامل مع الشعب وقوته العسكرية , وامتي يكون محبوب وامتي الشعب والجيش يخافه .

    كتاب واقعي يري الواقع كما هو لا كما يجب أن يكون , السياسة هي الذكاء والخداع والقوة , لا اخلاق بالسياسة بل استخدام الاخلاق للوصول . علي الحاكم انه يكون قوي فالقوة اصل الحكم , ومحافظته علي وعوده بمرونة حسب اولويات مصلحته ومصلحة الدولة واااو

    كتاب ح يعيش مادام فيه ساسية وكتب , كتاب كُتب ليعيش .

    & وتثبت الايام ان الانبياء المسلحين قد احتلوا وانتصروا بينما فشل الانبياء غير المسلحين

    & من الافضل ان يهاب الناس الامير علي ان يحبوه , فالناس متقلبون في مشاعرهم وعواطفهم , مراءون , شديدو الطمع والجشع , يعمدون الي تجنب المخاطر , فهم الي جانب الامير ماداموا مستفيدين من ذلك

    Facebook Twitter Link .
    30 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    هذا الكتاب الذي جعل منه الساسة في القرون الخمسة الأخيرة كتابهم المقدس واستلهموه في جميع أعمالهم حيث وضع القواعد الأولى في علم السياسة والعلاقات الدولية والعهودوالمواثيق.

    كما أنه جعل "الغاية تبرر الواسطة" حيث يدعو الأمراء والحكام إلى تكييف أنفسهم وفقاً لتطورات الأزمنة ومقتضيات المصلحة.

    كما أننا نرى تطبيق قواعده كل يوم في إيجاد المبررات للحروب وتسليح الجيوش وتوطيد أقدام الاستعمار كما يبدو أن إسرائيل قد استوحته في كل ما عملته في فلسطين فقد غدا هذا الكتاب مرجعاً لكل طامح في السيطرة السياسية.

    ويجب على كل حاكم وكل سياسي بل وكل فرد أن يقرأه لا لتطبيق قواعده التي تتناقض مع المثاليات إنما ليعرف تلك القواعد ويتجنبها وليستطيع أن يفسر كثيرأً من الأحداث المريعة التي تلت صدوره في أنحاء العالم.

    لقد كان هذا الكتاب ملعوناً في الماضي حيث كان مغايراً لنظام النظريات السياسية المألوفة في عصره وقد ظل مغايراً لمدة ثلاثة قرون ولقد كان ميكيافيللي أقرب إلى الطريقة العلمية من غيره من سابقيه وهذا هو العامل الأساسي في انقلاب ميكيافيللي على التقاليد المتوارثة.

    ولا يهتم ميكيافيللي في هذا الكتاب بتثقيف المواطنين إذ أنه يعتبرهم جامدين هامدين أي أن الشعب ليس "بالوحدة الخيرة"، وليست الدولة في رأيه أداة للوصول إلى حياة طيبة وإنما هي قوة فعالة وأعتقد أنه من هنا استمد اليهود بعضاُ من مبادئهم وبرتوكولاتهم.

    إن الكثيرين من الزعماء السياسيين من مختلف الفئات والاتجاهات الذين تولوا منذ أيام ميكيافيللي، قد وجدوا في كتابه الأمير الكثر مما يتفق مع أهدافهم مثل زعماء ألمانيا التي كانت بحاجة إلى الوحدة القومية شأنها في ذلك شأن إيطاليا التي كان يرى فيها ميكيافيللي وريثة عظمة الجمهورية الرومانية، كما كان يرى الإيطاليين متفوقين على غيرهم من الشعوب والأجناس البشرية إذ كانوا بالنسبة إليه النسل المباشر للرومان، ولذا فإنهم أحق من غيرهم في أن تكون لهم دولة قومية.

    وإن ما أفزع قراء كتاب الأمير القدامى ومازال يفزع بعضهم حتى الآن هو أن ما وضع ميكيافيللي في كتابه يمكن أن يستخدمه الأمير لا ضد أعدائه الخارجيين فحسب بل ضد مواطنيه الذين يعارضون في حكمه لسبب من الأسباب، كما أن هناك فقرات في الكتاب اشتقها ميكيافيللي من نظريته في القوة ومثال ذلك قوله:

    "عندما تفتقر الدولة إلى السلاح الكافي، تنعدم القوانين الجيدة ، وعندما تكون جميع الدول مسلحة تمام التسليح تكون جميع قوانينها جيدة، وسأتخلى في حديثي عن القوانين وأقتصر على الأسلحة"

    إذاً فإن ميكيافيللي اعتبر بأن نواة الدولة هي القوة ولا ريب في أن ميكيافيللي في اعتباره هذا كان أقرب إلى الواقعية وإلى الواقع السياسي من كثير من مفكري العصر الحديث فكان بهذا الاعتبار أكثر عصرية.

    ومازالت حقائقة ونظرياته تنطبق على واقعنا في هذه الأيام.

    Facebook Twitter Link .
    21 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    هذا الكتاب من أكثر الكتب تأثيرا ً في البشرية حيث أنه أول كتاب سياسي منهجي في العصر الحديث وبالذات أوروبياً، وأصبح يدرس في معظم جامعات العالم باعتباره أولى إرهاصات الكتابة السياسية التي توالت فيما بعد بشكل غير مسبوق. وكما أن الكاتب أهدى هذا الكتاب للأمير ووضع فيه عصارة تجربته في الحياة، راغباً في توحيد إيطاليا وتحريرها من الاستعمار الأجنبي ومن الصراعات الدامية حينها والتي تظهر جلياً طوال استعراض صفحات هذا الكتاب، إلا أنه سبب جدلاً واسعاُ لم تنضب منه الأقلام حتى يومنا هذا.

    والناصح - أي ميكافيلي- لم يخجل أبداً من نصح الأمير بأبشع الصفات معللاً ذلك بحوادث وأمراء سابقين، ونصائحه من قبيل: قتل الأسر الحاكمة عن بكرة أبيها عند استلام الحكم، وأن الأمير يجب أن يتصف بالصفات النبيلة والأهم من ذلك أن يشتهر بها ولكن لا يملك أي غضاضة عن الإتيان بأقبح الرذائل عند الحاجة إليها لأن الفضائل كما يصفها ميكافيلي تؤدي إلى المهالك في أحيان كثيرة على حد زعمه، وأخيراً وليس آخرا مبدأه الشهير في أن الغاية تبرر الوسيلة. على أننا كقراء ألا نلتفت لكل هذه الخسة التي يكتب بها الكاتب بقدر ما نفهم الوضع السياسي القائم في طول التاريخ وهو يتمثل بشكل أو بآخر بنصائح نيكولو الصريحة و الفجة إلا في القليل النادر.

    الكتاب يعرض نصائح سياسية أخرى من الطراز الرفيع في مختلف جوانب الحكم والحرب والتعامل مع مختلف أنظمة الحكم، ويعتبر مرجعا تاريخيا لتلك الفترة الحرجة من تاريخ إيطاليا وأوروبا عموما، وهو يتناول الأحداث والأمراء وكأن الجميع يعلمها فهو لم يمهد لها، لذا فالقارئ يصاب بالتوهان من كثرة الأسماء والحوادث ويشعر بالملل أحياناً.

    Facebook Twitter Link .
    13 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب يستحق القراءة فهو ليس بهذا السوء ولو نظرنا له بنظرة تاريخية لوجدنا تلخص شامل لتلك الحقبة التي عصرها الكاتب حيث كان بها القوي يأكل الضعيف ، و لابد للأمير من أجل نجاحه عليه باتباع تلك الأفكار ، و الأفكار هي وقاع من ذالك العصر الذي ساده الحروب والقتل والدمار ، و طبيعة البشرية عندما تريد شيءً و بشدة تخلق له المبررات ، و منها أعتقد خرج مبدأ الغاية تبرر الوسيلة و هذا المبدأ ربما كان ينفع في الماضي الغابر و لكن في يومنا هذا لا يتمشى هذا المبدأ بعد و جود الحريات و اعتبار الإنسان أنساناً حيث كان في القدم لا يوجد له اعتبار سوى الأعداد ، و مع أن علمنا العربي يعايش ثورةً فكرية و معلوماتية عالمية فهو يواجه هذه الأفكار القديمة البالية و صبح لغته عبارة عن أرقم يقتل يومياً المئات ويهجر الألآف ويقضي على من يعارضه و منها يجب علينا مهاجمة الأنماط السلبية التي كانت في ذالك العصر القديم و الأخذ بما هو إيجابي و نجدد النظرة الفكرية ونرى الأشياء بمنظور أخر فعقل البشري هو الأبداع .

    و النسبة لصياغة الكتاب فهي ممتعة وكنها رسالة ووصايا للأمير من شخص ذو خبرة كبيرة في العمل السياسي إلى أمير حديث العهد في تلك الحقبة و أعتقد أنه يجب أن يكون هنالك ملحق لهذا الكتاب شرح الوقاع التاريخية المذكورة و الشخصيات لفهم الكتاب أكثر .

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    .

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب الأمير

    للمفكر والفيلسوف السياسي الإيطالي نيقولا ميكافيللي

    عدد صفحات الكتاب 129 ترجمة محمد لطفي جمعة

    كتاب الأمير يعتبر دليلا في السياسة وكيفية الحكم ويقال انه دليلةالدكتاتورية وانا اقول انه دليل على ما قد كان من تصرفات الامراء واقعاً في ذلك الزمان

    نيقولا ميكافيللي يعتبر ممن كان يؤكد في آرائه أن الغاية تبرر الوسيلة

    وكتب نيقولا الكتاب إهداء إلى لورينزو الثاني دي ميديشي ابن بييرو الثاني دي ميديشي على أمل استعادة منصب أمين الجمهورية، وتم نشره سنة 1532 بعد وفاته.

    الكتاب يتضمن 26 باباً يقوم فيه نيقولا بشرح السياسة التي يجب أن تستخدم بموقف معين ويقوم بضرب الأمثلة من الواقع عن أمراء قاموا بتوسعة إماراتهم وأمراء أضاعوا إماراتهم ليبين الطريقة الصحيحة في السيطرة على الحكم والامارات التي تحت حكم الامير

    الكتاب يعتبر كتاب للفكر السياسي قد يجده البعض مملا

    لكنني وجدته كتاب مهم وفيه خبرات من الماضي عن أنواع الإمارات والحكام وأساليب الحكم كيف يتعامل الحاكم مع الجند والأشراف وكيف يتعامل مع الشعب وأنواع الجند التي يجب أن يعتمد عليها وهكذا

    لن أستطيع الإسهاب المراجعة أكثر فالكتاب مختصر ويذكر فيه نيقولا المهم ويبتعد عن الحشو الغير مبرر

    ويذكر ما يتبعه الأمراء دون تجميل مثال على ذلك:

    " ينبغي للأمير أن يكون حذرًا في التصديق والفعل، وألا يكون بذاته داعية للوجل، وأن يعمل باعتدال ورحمة فلا يفقد الحذر بشدته، ولا يصير من القسوة بحيث لا يُحتمل، ومن هذا ينشأ سؤال مهم، وهو أيهما أنفع للأمير أن يُحَبَّ أكثر مما يُخشى، أم يُهاب أكثر مما يُحب؟ فالجواب أنه ينبغي أن يكون محبوبًا مهابًا، وحيث يصعب الجمع بين الحالتين، فإذا احتاج الأمير لإحداهما فالأفضل أن يُهاب؛ لأنه يحق القول عن الناس عامة أنهم ينكرون الجميل، سريعو التحول، مختلفو الطبائع والغرائز، ميالون لاتقاء الأخطار، ومحبون للكسب، وما دمت تنفعهم فهم لك، ويهبونك دمهم ومتاعهم وحياتهم وبنيهم ما دام الخطر بعيدًا، فإذا أحدق ثاروا عليك. "

    #Aseel_Reviews

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    من ايطاليا .. كتاب الامير.. للكاتب نيكولو مكيافيلي سنة 1513

    كتاب في فقه السياسة يؤمن بضرورة قيام الامير (الحاكم) باي فعل لتأمين حكمه و حماية شعبه بغض النظر عن توافق هذه الاعمال مع الاخلاق .. ينادي الكاتب بان صفات الامير ( الحاكم) الناجح هي خليط بين الدهاء و المكر بين اللين والقسوة .. و يركز على ان الدول التي تصمد امام التحديات هي الدول التي تكون علاقة الامير والشعب في افضل حالاتها من الثقة المتبادلة والتي هي مبنية على انجازات الامير على ارض الواقع و التي تؤمن السعادة لشعبه. وضرب العديد من الامثلة التي تعود لنفس التاريخ 1500 ميلادي.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب عظيم. أثناء قرائته تستعيد العديد من الصور عما يجري في كثير من البلدان لتكتشف أنهم يطبقون ما جاء في هذا الكتاب بحذافيره

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب يناسب الطغاة فقط ، غير أن فيه الكثير من النظريات الجيدة .

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    كتاب غريب فعلا .

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كانت لنيكولا مكيافيللي غاية نبيلة هي حلمه في توحيد إيطاليا تحت حكم واحد وإقامة دولة واحدة ولكن لتحقيق هذه الغاية ألَّف كتابة هذا الذي يحمل بين طيَّاته السُبل الغير نبيلة لتحقيق هذا الحلم

    أيضاً مكيافيللي ينحدر من عائلة لطالما كان لها نزاعات سياسية مع عائلة "آل ميديتشي"، والعائلة التي تتولى سُدَّة الحكم منها تُقصي الأخرى وتنفيها .. .. عند عودة الميديتشيين للحكم كان مكيافيللي يطمح للحصول على منصب سياسي رفيع وكان هذا الكتاب الذي كتبه في المنفى وأهداه للحاكم سبيله لتحقيق حلمه للحصول على رضا الحاكم ولكن لم يحدث له ما تمنى وتجاهله الجميع

    قراءة هذا الكتاب وتنفيذ أفكاره يصنع من الشخص "طاغية" من الطراز الرفيع، لكن بالتأكيد يجب أن يكون له استعداد ورغبه في ذلك .. .. ولهذا لا نقول أن هتلر وحافظ الأسد اللذان يقرأن الكتاب قبل نومها وموسوليني الذي اختار الكتاب ليكون موضوع لأطروحته التي قدمها للدكتوراه وكل النماذج السيئة في التاريخ التي كانت تُحب هذا الكتاب كان الكتاب سبباً في طُغيانهم، فالكتاب "برأيي" لم يكن إلا مُغذي لأفكارهم ومُرتِّب لها ليس إلا ولا أؤمن بالقول أن مكيافيللي هو سبب كون هؤلاء الطغاة على ما هم عليه من السوء فبالتأكيد هم سيكونون طغاة بدون مكيافيللي وكتابه

    على رغم ما في الكتاب من تطرف سلبي فالمؤرخين أقروا أنه أول من دعا لفصل السياسة عن الأخلاق وتحدى السلطة الدينية لإنشاء فكر "علماني" وإن لم يكن المُسمَّى أُعترف به وسُجِّل رسمياً كمصطلح سياسي في تلك الفترة .. .. لهذا كان مصير الكتاب الحرق ومُنع من التداول أول ما أُصدر من قبل السلطة الدينية

    الكتاب ممتع بتطرفه ومحتواه الفارق، فنحن لم نتعود أن يجاهر أحد بالسوء ويدعو وينظِّر له ولهذا منحته الخمس نجوم .. .. فهو بطريقة أو أخرى طريقة لسبر أغوار عقلية العديد من الطغاة والمنحرفين سياسياً

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    دستور المهوسيين في الحكم والسيطرة والديكتاتورية، غصبا عنك في هذا الكتاب ستجد نفسك تتكبر وتتفتح شرورها المخبئة !! لا مفر من ذلك فمكيافيللي يجعل ادراك القوة سهلا ومتاحا .

    من الممكن تناول الكتاب من جهة مفيدة لنا في معرفة تاريخ الطغاة وصعودهم ومعرفة مخططاتهم تجعلنا أكثر وعيا وحذرا لكن قديما في عهد ميكافيللي كان الغزو بالسلاح والقوة وهناك قلاع وحصون وحروب مباشرة أما في عصرنا فالحرب تكمن في غزو العقول لذلك أجد أننا بحاجة لجزء ثاني من الكتاب كيف تغزو العقل وتسمم الأفكار وتحبب الشعوب في العبودية،بالطبع المراد منه مواجهة المخاطر الحديثة في السيطرة والديكتاتورية ومعرفة التعاليم الجديدة في الأنانية والخسة وكيف تكون حقيرا في العصر الحديث! ولو أن الطريقة لم تختلف كثيرا لكن الظروف والحياة تتطلب طرقا جديدة وأكثر مكرا.

    هناك بعض الأمور تجبرك على اسقاطها في الواقع وطغاتنا الحاليين والمحليين ، الطغاة غير المستعمرين والمحتلين.وهذا يمنحك تفكيرا أكثر عمقا في حالنا ، مكيافيللي في آخر الكتاب تحت عنوان كيف تتجنب المتملقين واختيار أمناء الامراء أظن هذه النصائح لا تنفع الطغاة فالطغاة يحبون المتملقين لأن المتملقين جبناءومنافقين، وليس من حكمة الديكتاتور أن يختار أمين حكيم إلا إذا كان حكيما في الشر والخبث ، قد تجد شعوبا تحب طغاتها لكن أول فرصة سانحة ستبيعهم ، فالحاكم الظالم يفتقد الحب في رعيته إلا إذا كانوا عبيدا معتادون على الطاعة مثلما ذكر مكيافيللي في أول الكتاب عن الولايات .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    بكثرة ما اثار الضجة هذا الكتاب اثار حيرتي بان اقراء محتواة الداخلي مما يضم الفكر لهذا الكاتب .. ففهي هذا الكتاب دارت حولة الكثير من الاقاويل وساضع قولي مثل قولهم لن يختلف كثيرا ً بما ان هذا الكتاب هو منهج هتلر الذي عرف بقوتة وسيطرتة ، يتكلم فية عن كيف لحاكم ان يسيطر على حكمة وان يكن قوياً وجبار و ضم فية بعض من الافكار الظالمة لحقوق الاخرين وانتهك الفكر ليصبح في فساد ظالم وسيطرة قاتلة يدعوا الى الحروب والشدة وغيرها من المنفيات لدينا ،، لكن لا انكر وجود بعض المحسنات هنا من فكرة الحذر وذكاء الامير وكيف لة من معرفة صديقة من العدو وكيف يتعامل مع الناس لكي يكسب محبتهم .، لكن كل ذلك لايجدي امام القسوة والظلم .. لكنة ليس بغريب فالواضح لدينا ان هذا الكتاب يتخذة البعض منهم منهجا ً.. واخالف ذلك تماماً

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    صراحة لا اجد سببا يبرر الهجوم الذي تلقاه هذا الكتاب من قبل النقاد و القراء بكون الكاتب ينزل منزلة المتملق و المحرض الذي يقف في صف الملك ضد الشعب.. اضن ان السبب المباشر لمجموعة النمادج التي ذكرها ميكافيللي لكون ايطاليا كانت تعيش في فترة عصيبة من الانقسامات و التذهور و كان من اللازم ايجاد حلول ناجعة للخروج من الازمة السياسية ..فاتاى الكاتب تقديم مجموعة من النصائح لملك ايطاليا انذاك.. معتمدا على امثلة متعددة لمن سبقوا.. لدى فمكونات الكتاب تبرر نفسها ابان تلك الفترة الحالكة من ايطاليا

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الكتاب ليس بالسوء الذي ذاع صيته عنه وعن النظرة الشريرة التي يحملها ميكافيللي ، انما هو يلخص تاريخ الطغاة وسياساتهم بالتعامل مع شعوبهم

    عن منطق الغاية ( الاستقرار السياسي للحاكم لأطول فترة ممكنة ) يبرر الوسيلة (ضبط الشعوب وفصل الاخلاق عن السياسة والجهوزية التامة للحرب)

    و يُمأسس للبراغماتية الدولية من جهة ، ومن جهة اخرى يتحدث عن علاقة الحاكم بشعبه.

    ان كان الطغاة قد استثمروا الكتاب لزيادة طغيانهم ، فحريٌ بالشعوب أن تقرأه من باب فهم منطق الطغاة وفهم سياساتهم وكيفية مجابهتهم

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كتاب الأمير أو كما يلقب "الشيطان" هو كتاب سياسي لفترة حكم مضت ولكن سياسته لازالت تطبق ليومنا هذا تحت الكراسي ...

    كتب في القرن 16(نهاية ق 15 وبداية ق16) ،كتاب الأمير كان الهدف من تأليفه هو اهدائه للأمير مديتشي .

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    حبه لإيطاليا وحلمه الكبير في توحدها كان فوق كل اعتبار حتى لو راح ضحية هذا الحلم أعداد من الشعب الإيطالي ..!

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من أعظم الكتب التى قراءتها في عام 2016 ،لقد أصاب فلذ الحقيقة

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    مقولة "الغاية تبرر الوسيلة" كفيلة بتهييج مشاعر معادية للتوجه الذي تعكسه حسب رؤية عدد ليس بالقليل من الجماهير ،فهم يرون بأن هذه المقولة إرتكبت تحت ظلالها جرائم مشينة ،و إستبيحت حقوق مظلومين تحت إشرافها، و إنطمست القيم الأخلاقية الجميلة و المعهودة في رحاها ،و توزعت المطالب المشروعة للمستضعفين على من سلبوهم حقوقهم و كأنها غنائم و مكاسب بتحريض منها ،فهي عبارة إقترنت في عقول الناس بتشريع الجور ،و في قلوب الناس بتسويغ القهر ،و هناك من يعتنقون هذه العبارة في الخفاء و يمارسون ما تمليه عليهم ،و هناك من يجهرون بها و بالإمتثال لها و يتبارون في طرق تنفيذها ،وهناك من يرفضون أن يطبقوا هذه العبارة في حياتهم و يستنكرونها ، والسؤال الذي يتبادر للأذهان عادة حولها هو : هل كل الوسائل مقبولة و مشروعة طالما أن النوايا كانت نبيلة ؟ و تلحق هذا السؤال أسئلة أخرى و منها : ما هو أقصلى حد لتطرف الوسائل المراد بها تحقيق المصالح؟ و هل تفسد النوايا مهما كانت صادقة غذا فسدت السبل؟ و ما هي الغايات و النوايا الطاهرة و الحسنة؟ هل هي متفق عليها أم مختلف عليها ؟

    و الآن لنعود لأصل الجملة فهي إقتطعت من رسالة كتبها نيكولا ميكافيللي لأمير جديد على معتركات الحكم ،و هو كتبها لهذا الأمير بالتحديد ليرتفع شأنه ،و يحصل على منصب من أميره ،و أيضا كما ذكر لتتوحد إيطاليا ، فكان كتاب (الأمير) الذي إنتشر و وزع من قبل أحد أبطاله و هو من عرف عنه لجؤه لأساليب قمعية ،و كانت هذه هي الوصمة السلبية الأولى للكتاب و هي متبنيه الأول و من بعد ذلك إطلعت الجماهير على الكتاب ،و أخذ عدد منهم موقفا عدائيا من الكتاب، و عارضه الكثيرون و ردوا عليه بمؤلفات ليدحضوا آراء ميكافيللي ،وحاربه عدد من رجال الدين،و كانت قمة الذروة في تماهي الحنق تجاه الكتاب هو جعله من الكتب الممنوعة ،و لكن الكتاب تمكن من إختراق طريقه لدخول أعرق الجامعات، و لتناقشه مجادلات أكبر العلماء قديما و حديثا ، هذا تم و الكتاب معروف عنه بإنه المفضل لعدد من الطغاة الذين قاموا بمحاكاة ما فيه و منهم على سبيل المثال هتلر و ستالين ، فمع الأيام أصبح إسم ميكافيللي مرتبطا بالخديعة ، و الشخص الماكر كان يطلق عليه ميكافيللي كما كان منتشرا في في الأدب و أيضا بين عامة الناس و مثقفيهم ، و المترجم للنسخة العربية بين في مقدمته بأنه قام بالترجمة ليس بغرض الترويج أو الترحيب بآراء ميكافيللي و إنما لمعرفة الخلفية التي دفعت ميكافيللي لكتابة رسالته، و ماهية هدفه ،و لفهم محتواها ،و ليس لتبرير ما فيها ، و على كل حال فإن الكتاب لا يزال يتداول و يترك تساؤلات كثيرة خاصة أن هناك من مارسوا النقاط الرئيسة التي فيه ،و هم ممن أدانتهم المجتمعات الدولية لتوجه أيضا أصابع الإدانة لميكافيللي مجددا !

    أسلوب ميكافيللي في رسالته إستفز البعض لإنه كان لا ينمق الكلمات للأمير في عرضه لطرق تثبيت حكمه،طرق منها ما تلطخت بالدم، و منها ما شابها إلغاء القيم ، ومنها ما إشتملت على الخبث و غيرها من الطرق التي تهز كيان الجماهير المقهورة، فميكافيللي وضع في كتابه خطوات محكمة و مقننة للتجهيز لإستعمار الدول و إحتلالها ، و أرسى فكرة إلهاء الشعوب بالحروب الحالية و الإعداد لحروب قادمة و يرى بأنها تفيد الحاكم ،لإنها تجعله يقظا و متنبها و مطلعا و مقربا من شعبه و تعزز مكانته لديهم ، و وصل الحد بميكافيللي إلى تصنيف الشعوب المحتلة و وضح لأميره كيفية فرض سلطته عليها حسب التصنيف ،و أيضا قام بتحليل ردات فعل الشعوب المحكمة و كيفية جعل ما لديها من ولاء للحاكم ،و ميكافيللي تفنن في تبيين ذلك الجانب مع تضاعف الشبهات التي تحوم حول تعليلاته و شروحاته، فميكافيللي أراد لأميره أن يحمل سيفا نفعيا حتى النخاع و هو يدير بلده ، وهو أخبر أميره بأن تمكنه من ذلك و إن أرقيت بعض الدماء فهي من أجل النفع العام حسب منظور ميكافيللي ، و هذا المنظور ينتهج النهج ذاته لإسترجاع الإمارات التي خرجت عن سلطة أميره و في بعض النقاط يبدو أشد و أكثر قسوة ،و أحيانا أكثر خبثا و لؤما ،و كأن لسان الحال يقول ما الضير إذا ذهبت بعض النفوس في سبيل بقاء العروش ! و من المذهل أن أول نفوس نصح ميكافيللي أميره بالتخلص منها هي النفوس التي أوصلته للسلطة و ساندته من بعد أن خانت من سبقه ، و كأن المقصود أن جزاء الخائن هو قتله بالخيانة.....

    و في النهاية ،كتاب (الأمير) لميكافيللي ،يشكل صدمة للمبادئ الخلقية العفيفة و مع ذلك فإن ما فيه لا يدخل المحاورات لتقليب ما فيه فحسب ، فهناك من يتخذون الكتاب كمرجعية حياتية لهم سواء إتفقنا أو إختلفنا معهم !

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3 4 5 6 ... 16