قراءة واحدة صادقة لكتاب الله..تصنع في العقل المسلم مالا تصنعه كل المطوّلات الفكرية بلغتها الباذخة وخيلائها الاصطلاحي
الطريق إلى القرآن > اقتباسات من كتاب الطريق إلى القرآن
اقتباسات من كتاب الطريق إلى القرآن
اقتباسات ومقتطفات من كتاب الطريق إلى القرآن أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
الطريق إلى القرآن
اقتباسات
-
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia)
-
من أعجب أسرار القرآن وأكثرها لفتا ً للانتباه تلك السطوة الغريبة التي تخضع لها النفوس عند سماعه ..
(سطوة القرآن) ظاهرة حارت فيها العقول ..
حين يسري صوت القارئ في الغرفة يغشى المكان سكينة ملموسة تهبط على أرجاء ما حولك ..
تشعر أن ثمة توترا ً يغادر المكان ..
كأن الجمادات من حولك أطبقت على الصمت..
كأن الحركة توقفت..
هناك شيء ما تشعر به لكنك لا تستطيع أن تعبر عنه..
الطريق إلى القرآن
مشاركة من Yahya_N -
ليس البشر فقط .. بل حتى الملائكة خرجت عن استتارها يوما ً حين انبعث صـوت الصحابي بالقرآن .. ففي صحيح البخاري عن أسيد بـن حضـير قال:"بينما هو يقرأ من الليل سورة البقـرة، فرفعـت رأسـي إلى السماء، فإذا مثل الظلة فيها أمثال المصابيح، فخرجـت حـتى لا أراها، قال رسول االله "وتدري ما ذاك؟" قال: لا. قال رسول االله: " تلك الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظر النـاس إليها لا تتوارى منهم" [البخاري ٥٠١٨].
الطريق إلى القرآن
مشاركة من Yahya_N -
فتزكية النفوس فضل ورحمة من الله يتفضل بها على عبده، فهو بعد العبادة يحتاج إلى عبادة أخرى وهي الشكر والحمد، وبصورة أدق فالمرء يحتاج لعبادة قبل العبادة، وعبادة بعد العبادة، فهو يحتاج لعبادة الإستعانة قبل العبادة، وعبادة الشكر بعد العبادة.
مشاركة من عبدالله عمر -
وكثير من المنتسبين للفكر المعاصر يظن الأهم في القرآن هو التشريعات العملية، وأما باب العلم الإلهي فهو قضية ثانوية، ولا يعرف أن هذا هو المقصود الأجـل والأعظـم، ولذلك قال الإمام ابن تيمية: "فإن الخطاب العلمـي في القـرآن أشرف من الخطاب العملـي قـدرا ً وصـفة" [درء التعـارض، ٣٥٨/٥].
الطريق إلى القرآن
مشاركة من Yahya_N -
حالات الانحراف عن التدين حالات تذيب القلب مرارة ً، وخصوصا ً إذا كان المنحرف صديقا ً قريبا ً عشت معه أيام العلم والإيمان..
وحالات الانحراف بينها تفاوت كبير..
فبعضهم مشكلته (علمية) بسبب رهبة عقول ثقافية كبيرة انهزم أمامها..
وبعضهم مشكلته (سلوكية) بسبب ضعفه أمام لذائذ اللهو والترفيه..
وإن كان الأمر دوما ً يكون مركبا ً من هوى وشبهة لكنه يكون أغلب لأحدهما بحسب الحال، فإما تعتريه شبهة تقوده للتمرغ في الشهوات، وإما تغلبه شهوة فيتطلب لها الشبهات والمخارج والحيل.
وأنا إلى هذه الساعة على كثرة ما تعاملت مع هذه الحالات لا أعرف علاجا ً أنفع من (تدبر القرآن) فإن القرآن يجمع نوعي العلاج (الإيماني والعلمي) وهذا لا يكاد يوجد في غير القرآن.
الطريق إلى القرآن
مشاركة من Yahya_N -
فإذا قسا القلب تجرأ الإنسان على الميل بالشريعة مع هواه ..
وإذا قسا القلب تهاون الإنسان في الطاعات واستثقلها ..
وإذا قسا القلب عظمت الدنيا في عين المرء فأقبل عليها وأهمل حمل رسالة الإسلام للناس ..
وإذا قسا القلب ضعفت الغيرة والحمية لدين االله ..
الطريق إلى القرآن
مشاركة من Yahya_N -
أعطونى ختمة واحدة بتجرد
أعطيكم مسلما حنيفا سنيا سلفيا
مشاركة من Fatma Hashem
السابق | 1 | التالي |