بدا العالم في الكتب أكثرَ حيويّة من أيّ شيء في الخارج .
سبوتنيك الحبيبة
نبذة عن الرواية
يعد هاروكي موراكامي أشهر الروائيين اليابانيين المعاصرين، وتتصدر رواياته قوائم الروايات الأكثر مبيعاً، ليس في اليابان فقط، بل في العديد من دول العالم، وتترجمها وتنشرها كبريات دور النشر العالمية. في هذه الرواية، كما في معظم أعماله، يدخل موراكامي إلى عالم العلاقات الحميمة في الحياة المعاصرة. بجاذبية طريقته في القص يجعلنا نعيش وقائع الروائية كما لو أنها قريبة منا، شخصياتها موجودة بيننا.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2007
- 285 صفحة
- المركز الثقافي العربي
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
ثناء الخواجا (kofiia)
مرة أخرى يأخذني موراكامي إلى عالم غرائبي بحت جداً. عالم لم يكتب فيه أحد من قبل بهذه الحرفية، أو لنقل أنني لم أجد بعد من يكتب عن أشياء غرائبية لذيذة ولدي فضول حولها بهذه الحرفية.
كل روايات موراكامي تملك نفس الخواص: القصص الجنسية الغزيرة والمغرقة في التفاصيل، الأبطال الذين يعشقون الأفلام والقطع الموسيقية القديمة وأحياناً أغاني الجاز، والأبطال المصابين بلوثة الميتافيزيقيا.
في روايته هذه تمر "ميو" في تجربة " الخروج من الجسد" و رغم أن موراكامي لم يشر أن ميو قد مرت بهذه التجربة لأن الراوي ك. وحتى سوماير لم يدركا ما حدث معها حتّى ميو نفسها لم تكن على علم بما حدث أو كيف ولماذا حدث الأمر الذي جعلها تعيش في دوامة من حلم لا تدرك أكان وهماً أو حقيقة. هذه ليست المرّة الأولى التي يلعب فيها موراكامي هذه الورقة، ففي روايته كافكا على الشاطئ تحدث عن العوالم المتوازية من دون أي إشارة لها حتّى يكون القارئ قادراً على التقاط هذه الأفكار وحده وفهم مجريات الأحداث.
خلال قراءتي للرواية أردت مشاهدة الفيلم الياباني "الفلفل الأحمر" والذي سبق وأن شاهدته مرات عديدة والذي يعالج أيضاً فكرة "الخروج من الجسد" بأسلوب ممتع وأخاذ، ولكن توجب علي الانتظار حتّى الانتهاء من الرواية. الروايات أو الأفلام اليابانية ساحرة جداً، ولا تزال المفضلة لدي لأنها تغور في النفس البشرية بشكل مميز على عكس روايات عالمية أخرى. يظل موراكامي أحد كُتابي المفضلين، إن لم يكن الأفضل من بينهم، فهو نعم ياباني لكنه مُطعّم بلذعة غربية لذيذة جداً !
هذا ثالث عمل أقوم بقراءته لموراكامي، لن يكون الأخير بكل تأكيد، فهذا الأسلوب الساحر في الكتابة أجبرني على الإخلال بساعتي البيولوجية والنوم لسويعات بسيطة حتّى أتمكن من إتمام الرواية في أقل من يوم.
-
Aliaa Mohamed
ثالث قراءة لي لهاروكى موراكامى بعد " رقص رقص رقص " و " جنوب الحدود غرب الشمس "
لا انكر ان تلك الرواية جذبنى غلافها ف البداية واسمها فوجدت نفسى اقرأها والتهمها بسرعة ف أقل من يوم .. كعادة هاروكى اتى اسلوبه سلس جذاب وإن كان هناك بعض الرمزية بتلك الرواية .. وكعادته ايضا لا تخلو روياته من بعض التعبيرات الجنسية التى لو خلت الرواية منها لن تتأثر ولكنه يبدو انه يرغب ان يجذب إليه القارئ الغربى اكثر والله اعلم
تدور الرواية حول فتاة تدعى " سوماير " والتى تعنى البنفسج باليابانية تلتقى بفتاة اخرى بالصدفة تدعى " ميو " وتتصدقان معا ولكن يطفو ع سوماير مشاعر مثلية تجاه صديقتها الامر الذى اتعبها كثيرا خاصة وإنها كانت تشعر بالخوف إذا ابلغت صديقتها بمكنون نفسها
ترتبط الصديقتان اكثر عند سفر ميو للخارج من اجل العمل .. وتروى لها قصة حياتها والتى قلبت الرواية رأسا ع عقب خاصة بعد معرفتنا بإنشطار نفسية ميو ف الماضى نتيجة حادثة وقعت لها وما ترتب عليها من نتائج نفسية وجسدية عانت منها ميو
لا اعلم اذا كان ذلك ممكنا ف الحقيقة- ما سبق ذكره - ولكن كفكرة اثنى ع هاروكى جودتها وإن كانت النهاية اتت بشكل مفتوح شيئا ما وهذا امر اكرهه كثيرا ف جميع الروايات
ملحوظة : كلمة سبوتنيك تعنى رفيق السفر وقد جاء عنوان تلك الرواية بذلك الشكل نتيجة مزاح كان بين الصديقتين داخل نص الرواية الامر الذى جعل سوماير تطلق ع رفيقتها اسم سبوتنيك الحبيبة
ملحوظة اخر : لاحظت ان الراوى دوره مهمش للغاية بالرواية - واجد ان دوره اقتصر ع رواية الاحداث لنا- ولا اعلم السبب ف ذلك واكنه حب من طرف ثالث !
-
Aseel Sa'di
سبوتنيك الحبيبة
للكاتب الياباني هاروكي موراكامي
عدد الصفحات 285
تدور احداث الرواية حول فتاه شابه خارجة عن المألوف اسمها سوماير.
سوماير تريد ان تصبح كاتبه، تكره الاعتيادي، تكره ان تكون كما يراد منها ان تكون، ليست اعتياديه
تتعرف على ميو تكبرها ب 17 عاماً تجد فيها سوماير مثالا تتطلع اليه وتتمنى النجاح مثله لكن الاعجاب الشديد يدخل سوماير في صراع بين حب الصداقة وحب مثلي بشهوة لمو
مو التي عانت تجربه خارجة عن الطبيعة والمألوف فهي ليست هي!
انصح بها اعجبني اسلوب هاروكي جداً هذه ثاني رواية اقراءها له بعد كافكا على الشاطئ
#Aseel_Reviews
-
nirmin hashoum
بغض النظر عن الاحداث رواية تخاطب الوحيد منا في هذه الحياة من يتعلق بأمور زائلة ويمضي بلا وجهة ويفضل البقاء حالما. عندما تصل إلى النهاية لابد أن تمس كلماته قلبك، لابد أن تتعاطف مع شخصياته التي انتمت لحيواناتها الأليفة أكثر من انتمائها إلى عائلاتها. لابد أن تشعر بهدوء اليأس يتسلل إليك لكنه سيعطيك ضجيج أمل خافت.
-
Ahmad Ashkaibi
قرأت هذه الرواية بانتقاء عشوائي دون فكرة مسبقة عنها
الرواية شيقة بأسلوب موراكامي الياباني المعتاد المليء بالتفاصيل
لكن هناك بعض الرتابة في السرد ويسهل توقع بعض الأحداث.. كما أنها مليئة بالتفاصيل الحسية
جيدة لتمضية الوقت.. لكنها ليست من الروايات التي سأوصي بها لأحد