المرة الأولي اللي أقرأ فيها لكاتب ياباني
اسم الرواية شدني في البداية .. هاروكي موراكامي كاتب رائع
كنت اتوقع انها رواية رعب أخري تعتمد علي الرعب المرتبط بمكان اي تأخذ من فندق الدولفين مسكنا للاشباح .. وتوقعت اني لن اكمل 50 صفحة حتي من صفحاتها ال500 .. الا ان الكاتب كان حقا بارع .. لم تكن قصة رعب .. استطيع اقول انها رواية فلسفية عميقة المغزي
الكاتب علي ثقافة عالية ..ناقم علي الرأسمالية والحياة الصاخبة اللي واكبت العولمة .. خبير بالموسيقي خصوصا الروك .. خبير ايضا بالطهي .. شعرت انه يقضي أوقات فراغه في اعداد الطعام
البطل يترائي له دوما في اخلامه فندق الدولفين .. ذلك الفندق الخانق الضيق المهمل اللي قضي فيه ليالي معدوده مع صديقته "كيكي" اللي اختفت ولم يعثر لها علي اي اثر .. يشعر ان حياته كلها مرتبطة بالفندق .. يفاجيء بفندق من سلسلة الفنادق العالمية يفف في مكان الفندق القديم .. من هنا بتبدأ الاحداث .. كل حياته بتتغير بعد دخوله الفندق .. كمية العلاقات الانسانسة والأشخاص اللي بيقابلهم ويغيروا حياته ويغير حياتهم .. كل ده كان نتيجة لدخوله فندق الدولفين
عجبتني قوي شخصية يوكي ..
المقصود بالرقص في الرواية استمرار الحياة .. انه يمضي في حياته ويترك الأيام تقوده الي هدفه .. الي مصيره .. كراقص تعود جسمه الاستجابه للايقاع فكلما سمعه يلبي النداء بان يرقص ويرقص ويستمر في الرقص
عجبني قوووي مصطلح جرف الثلوج اللي تم ذكره مرات عديده في الرواية
كانت أول رواية اقرأها لهاروكي موراكامي لكنها لن تكون الاخيرة قطعا هابدا في "كافكا علي الشاطئ" واتوقع علي الاقل نفس القدر من الرووعة
ملحوظة بسيطة .. بعد ما شوفت اغلفة الرواية باصدارتها المختلفة بأكثر من لغة مضايق جدا من الغلاف العربي لانه اقلهم للأسف .. الرواية كانت تستحق تصميم افضل واكثر تعبيرا للغلاف