المرء يحاول أن يعيش مستقيما في عالم مجنون وملتوٍ ويزخر بالاضطراب .
رقص .. رقص .. رقص
نبذة عن الرواية
بين الفانتازيا التي تعبّر عن الواقع الإفتراضي، والحياة الواقعية المعاشة، يسير موراكامي في هذه الرواية، إنها حياة المجتمع الرأسمالي الحديث، حياة البحث عن الصداقة والحب والطعام، والحاجات الإستهلاكية التي تتنامى، وأيضاً حياة الفرديّة والتمزّق والعزلة، حياة والدَيْ هاكوني: الأم مصوّرة محترفة، فنانة مشهورة، تترك ابنتها وحدها، وهمّها السفر إلى أماكن التصوير... وإلى عشّاقها... ووالد ثري يعش في عالم آخر ويسعده أن يجد شخصاً يهتم بإبنته، فيمنحه ليس فقط ما يريده، بل ما قد يشتهيه. في خلفية هذه الرواية هناك دائماً الرجل المقَنَّع، مالك الحكمة وحافظ تاريخ تحولات البشر، هذا الرجل يكرّر لبطل الرواية: يجب أن ترقص... ارقص... معبراً بذلك عن نمط الحياة المعاصرة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2011
- 509 صفحة
- [ردمك 13] 9789953684956
- المركز الثقافي العربي
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية رقص .. رقص .. رقص
مشاركة من فريد عمار
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
mohamed abdelsttar
المرة الأولي اللي أقرأ فيها لكاتب ياباني
اسم الرواية شدني في البداية .. هاروكي موراكامي كاتب رائع
كنت اتوقع انها رواية رعب أخري تعتمد علي الرعب المرتبط بمكان اي تأخذ من فندق الدولفين مسكنا للاشباح .. وتوقعت اني لن اكمل 50 صفحة حتي من صفحاتها ال500 .. الا ان الكاتب كان حقا بارع .. لم تكن قصة رعب .. استطيع اقول انها رواية فلسفية عميقة المغزي
الكاتب علي ثقافة عالية ..ناقم علي الرأسمالية والحياة الصاخبة اللي واكبت العولمة .. خبير بالموسيقي خصوصا الروك .. خبير ايضا بالطهي .. شعرت انه يقضي أوقات فراغه في اعداد الطعام
البطل يترائي له دوما في اخلامه فندق الدولفين .. ذلك الفندق الخانق الضيق المهمل اللي قضي فيه ليالي معدوده مع صديقته "كيكي" اللي اختفت ولم يعثر لها علي اي اثر .. يشعر ان حياته كلها مرتبطة بالفندق .. يفاجيء بفندق من سلسلة الفنادق العالمية يفف في مكان الفندق القديم .. من هنا بتبدأ الاحداث .. كل حياته بتتغير بعد دخوله الفندق .. كمية العلاقات الانسانسة والأشخاص اللي بيقابلهم ويغيروا حياته ويغير حياتهم .. كل ده كان نتيجة لدخوله فندق الدولفين
عجبتني قوي شخصية يوكي ..
المقصود بالرقص في الرواية استمرار الحياة .. انه يمضي في حياته ويترك الأيام تقوده الي هدفه .. الي مصيره .. كراقص تعود جسمه الاستجابه للايقاع فكلما سمعه يلبي النداء بان يرقص ويرقص ويستمر في الرقص
عجبني قوووي مصطلح جرف الثلوج اللي تم ذكره مرات عديده في الرواية
كانت أول رواية اقرأها لهاروكي موراكامي لكنها لن تكون الاخيرة قطعا هابدا في "كافكا علي الشاطئ" واتوقع علي الاقل نفس القدر من الرووعة
ملحوظة بسيطة .. بعد ما شوفت اغلفة الرواية باصدارتها المختلفة بأكثر من لغة مضايق جدا من الغلاف العربي لانه اقلهم للأسف .. الرواية كانت تستحق تصميم افضل واكثر تعبيرا للغلاف
-
سماح ضيف الله المزين
رقص .. رقص .. رقص
(حكاية التهام)
مدخل..
اسمها لا يمنحك خياراً آخر، قد تضطر لشد جسدك للأعلى والوقوف على أصابع قدميك لتصل الرف الذي توجد فيه، تتناولها من مكانها، وقد تبدأ في تصفحها – حتى إن كنت تحمل أمتعة أخرى، قد تتساقط من يديك حال تناولك لها - ثم تضمها إلى قائمة مشترياتك بدون تفكير أوسع أو سؤال عنها، وهذا ما حصل معي تماماً!
---------------
--- كانت تحمل اسماً يابانياً، واليابانيون...
تشعر أحياناً أنهم مخلوقات غريبة، لا تشبه الآدميين الذين تعرفهم، سمعت عنهم؛ وقرأت أيضاً، شاهدتهم، تابعت حضارتهم كثيراً، وسمعت عن منجزاتهم أكثر، أما أن أقرأ لهم، كان هذا هو الشيء الجديد. وهو ما أكد لي أنهم لا يشبهون البشر، كذلك أدباؤهم لا يشبهون الأدباء. دوماً؛ هناك علامة فارقة، ودوماً المؤشر متجه للزيادة!
هذا بالضبط ما كنتُ أفكرُ به بينما كنتُ أقرأ رواية (رقص رقص رقص) للكاتب الياباني (هاروكي موراكامي) التي ترجمت للعربية بعد أن لاقت روايته السابقة (كافكا على الشاطئ) رواجاً كبيراً في أوساط المثقفين العرب، والتي وُصف غلاف نسختها العربية بأنه (ذي التصميم الأسوأ) بين أغلفة ترجماتها جميعاً. بالطبع لم أستطع أن أمرّ "مرور الكرام" على أي تفصيلة صغيرة من تفاصيلها، ليسَ بدءاً بالغلاف ولا انتهاءً بسلامة – أو حتى قلة سلامة - اللغة.
ففي الحقيقة أنني أحببت – كثيراً – أسلوب المترجم فهو على الأقل فارق جداً – للأفضل طبعاً - عن أسلوب مترجم الرواية التي سبقتها في قائمة قراءاتي الأدبية!
الآن سأقول شيئاً وليبق – الشيءُ - سراً بيننا...
على الرغم من ذلك فإن فيها بعض الأخطاء الإملائية، سأسوق هنا مثالاً واحداً فقط: كلمة (بذة) بدل (بزّة) وتكرارها أكثر من مرة، لا يعتبر خطأً طباعياً بالقطع، هو بالتأكيد خطأ إملائيّ، وأنا تستفزني الأخطاء الإملائية!
فضلاً؛ أكمل الآن... على اعتبار أنك لم تقرأ الفقرة السابقة!
ربما كان البطل في هذه الرواية يرقص بيننا كما أمره (الرجل المقنع) حتى دون أن نشعر أو ننتبه لوجوده، يعرفني ويعرفك ويعرفنا؛ تشعر بذلك، ثم لا تلبث أن تتأكد من أنك تعرفه ويعرفك، تشكُّ أحياناً أنه قابلك ويتحدث عنك فعلاً، ثم تجده يفاجئك بالحقائق واحدة بعد الأخرى بشكل؛ ليس مؤذٍ، ولا مؤلم! لكنه مدهش... مدهش جداً!
فـ(موراكامي) رجل يأتي بأشياء غير معقولة لكن أقل وصف توصف به الأحداث - حين يوظفها بذكاء - أنها (معقولة) فهو قد يقنعك بأنه يتحدث عنك بشكل من الأشكال وليس هناك أي شيء يمكنه أن يقطع بيقينٍ – ما – شكَّكَ بأن الكاتب يعرفك!
والرواية تجعلك تتخيل أن حياتك عبارة عن مسرح كبير، يختلف عن المسارح التي نعرفها بأن الممثلين هم أشياؤك، والستائر منزوعة بفعل فاعل (أشي أنه الكاتب) الذي ينجح مرة أخرى في أن يجعلك في بعض المواطن تشعر أن العالم يحيكُ مؤامرة ضدك، أصدقاؤك قبل أعدائك هم رؤوس تلك المؤامرة وكأنهم ضدك أو كأنك مركز الكون.
وفي الوقت الذي تظن فيه أن الأحداث ليست إلا محض خيال، ومن شبه المستحيل أن تتجمع كلها في حياة رجل واحد، يفاجئك الراوي بواقعية غريبة في أطروحاته، وتلك – برأيي - هي متعة قراءة وحضور الفانتازيا!
شخصياً؛ أعتبرُ أن هذه الرواية واحدة من أجمل ما قرأت من الأدب المترجم فهي تذكرني بواقعنا كثيراً، وقد جعلني الكاتب فيها أتأكد من أن العالم الذي يضم حيواتنا الخاصة ليس إلا صورة مجهرية عنها: كل رقصة / كل همسة / كل ركعة / وكل تسبيحة؛ تشبه صورة في مجهر كلماته وتصويره اللغوي، غير أن شيئاً أكثر لفتاً للانتباه من هذا وهو أن تحت كل انفعال تطبخ قصة حقيقية، فقد لفت انتباهي أن الكاتب – كما يظهر في روايته - يعرف التاريخ جيداً، حتى تاريخ العرب والمسلمين... وفكرت فينا - نفسي والآخرين - دون تحديد فئة ولا حتى نطاق؛ فكرت فينا إن كان ما يشدنا أكثر: هو التاريخ أم العروض التافهة!
خلال القراءة فكرت أيضاً أن الكاتب نجح بالفعل في حشرِ الانفعالات في زاوية صغيرة تحيرك حين تود اختيار واحدة منها أو تمييزها، ففي بعض المواقف كنت أجدني أضحك وفي اللحظة ذاتها أبكي، ربما حتى قبل أن أغادر السطر الذي ضحكت فيه!
مع (هاروكي موراكامي) وتحديداً في رواية رقص رقص رقص، لا يكون لديك إلا خيطاً رفيعاً فقط من الأمل بأن يكون توقعك صحيحاً حين تتوقع نهايةً ما لحدث من أحداث روايته، بينما آخرون - وللأمانة - حين تقرأ لهم تشعر بأنك من كتب الرواية أو القصة، إنني أشعر حين أقرأ لهم أنهم يقطعون معي بعض الوقت الفائض وحسب، أو يساعدونني على ملئه بينما لا أجد شيئاً أملأه به!
فكرتُ في أن أستدل على هذا الوصف - الذي قد لا يصدقه البعض - بجزء من الرواية لكنني أعتقد أن اقتباس شيء من روايته إن جملة أو كلمة أو حتى فقرة؛ سيكون صعباً جداً لسبب من اثنين: أولهما أنك إن فكرت بالاقتباس ستندمج بقراءة التالي فالتالي للفقرة ليُلبِسَ جمالُ كل منها عقلك غمامة تيهٍ، فتضيع الفقرة التي كنت ستقوم باقتباسها بين أخواتها! وثانيهما: أنك ستشعر دوماً أن الرواية كلٌّ لا يمكن تجزئته.. أبداً!
أؤكد أن رواية: رقص رقص رقص.. رواية عجيبة!
لكنه – الراوي - في الحقيقة رجل ثرثار، لا تقل واحدة رواياته عن 600 صفحة من القطع المتوسط!
لذلك..
أعترف أنني قررت وأنا أقرأ له أن أغير عادتي في إخفاء الموجز الذي يقدمه الناشرون أو المؤلفون في مؤخرة الكتاب إلى ما بعد الانتهاء من قراءة الرواية، لقد وجدت للقراءة متعة حقيقية وأنا أقرأ رقص رقص رقص.. بعد أن قرأت موجزها فعرفت ما يقصد، لقد كنت أحلل وأحاول.. لا أقرأ أحداثاً فحسب، وبالرغم من أنني لم يصادفني الحظ في أي تحليل إلا أنني كنت مصرة على أن أحلل،
إنه – ربما - يشبه الكثيرين في مسألة تعليقي بالرواية حتى بعد أن أنهيتها، فقد نجح في جعلي دائمة التفكير فيها، حتى أنني لم أستطع أن أبدأ بقراءة كتاب آخر حتى اللحظة التي أكتب فيها ما تقرؤونه الآن!
والحقيقة أنني لا أدري هل سأقرأ بعد ذلك مباشرة أم لا!
......
سماح ضيف الله المزين
15 أغسطس 2012م
تجدونها على موقعي الإلكتروني:
****
-
mohammed orabi
أن تقرأ تلك الرواية بعد قراءة كافكا على الشاطى فتلك مشكلة كبرى .. ربما تجدها محبطة للغاية واقل من توقعاتك خصوصا لو كنت من محبى موراكامي ، اولا الشخصيات تم اختيارها بشكل جيد بين فتاة بعمر المراهقة تعيش حياة اسرية مفككة ولديها قدرة على التنبؤ بالمستقبل ،وبين ممثل شاب يعيش حياة ناجحة سعيدة او هكذا تبدو ، وبين بطل الرواية التى يحيا حياة الملل سمتها الاساسية .. مزيج من شخصيات اخرى كانت من الممكن اخراج رواية جيدة منها الا ان ومع الاسف جاءت مفككة ، تزاحمت فيها افكار الكاتب بشكل اعطى لى انطباع انه نفسه كان مشتت اثناء كتابتها ولم يكون قادر على تحديد الخط الطابع الرئيسى لها ، بالاضافة الى ذلك انها تقريبا جاءت فارغة فى اكثر من نصفها الاول تقريبا .. سرد لمجرد السرد وهذا كان كفيل بان يجعل القارى يترك العمل دون انهاءه او على الاقل اكماله بفتور وعدم تحمس للاحداث التى سوف تاتى بعد ذلك ..
بشكل عام اعتقد ان الرواية الجيدة لا تعتمد على الشخصيات او القصة فقط فكلاهما يكملان بعضهما .. عمل بدون قصة هو عمل خاوى وفارغ .. من الممكن ان كان ياتى تقييمى لها بثلاث نجمات ولكن لان العمل لموراكامى ولانى كنت انتظر الكثير منها فاعتقد ان نجمتين احدهم للشخصيات والاخرى للموسيقى التى جاءت بالرواية والتى استمعت بالاستماع لها اثناء قراءة العمل هو التقييم المناسب لها
-
خولة حمدي
أنهيت الكتاب و أنا لست واثقة مما أشعر به إزاءه.
البداية كانت مملة لغموض الكاتب المتعمد. كاتب مقالات تحت الطلب يرى حلما يتكرر لصديقة فقد أثرها منذ أربع سنوات، تبكي من أجله في فندق وضيع سبق أن نزلا فيه معا. نظرا لإلحاح الحلم عليه يقرر ترك كل شيء و يسافر إلى الفندق، ليكتشف أنه تهدم و قام مكانه فندق فخم يحمل نفس الاسم.
يتعرف على عاملة في الفندق يقع في حبها، و على طفلة غريبة الأطوار لديها حاسة سادسة تتصيد المصائب، أهملها والداها... فيجد نفسه مسؤولا عنها.
يدخل السينما لمشاهدة فيلم يلعب زميل دراسة قديم دورا فيه، فيجد أن صديقته المفقودة تمثل فيه. في محاولة لتتبع أثر صديقته يتصل بالزميل القديم و تتوطد العلاقة بينهما.
ثم تتوالى الاكتشافات الغريبة و يموت أشخاص كان على اتصال بهم بطريقة غامضة و يتعمق لدى البطل أن كل شيء متصل بخيوط خفية
الأكثر غرابة في الرواية هو "العالم الحدودي بين الحياة و الموت" الذي يدخله البطل و صديقته عاملة الفندق مرات عدة و بمحض الصدفة، حيث يلتقي برجل مقنع يلبس جلد خروف يحدثه عن ضرورة "الرقص" على أنغام العالم حتى تتواصل الحياة... و من هنا جاء عنوان الرواية الذي لا أجده مناسبا لها أبدا
(التفاصيل التالية قد تفسد على القارئ اكتشاف الرواية... لا تقرأها إن كنت لم تطالع الرواية بعد)
بغض النظر عن هذا البعد الميتافيزيقي الذي أزعجني بعض الشيء، هناك الكثير من النقاط التي بقيت معلقة :
- لم نعرف ما الذي حصل لماي و من قتلها؟
- النادي أو المنظمة التي تعمل بها فتيات الليل لم يتم البت بشأنها و بقيت على غموضها حتى النهاية
- لا ندري ما الذي حصل حقيقة لكيكي و هل قتلها الممثل فعلا؟
- حين دخل البطل الغرفة المظلمة في هاواي رأى ستة هياكل عظمية منها واحد لطفل، توقعت أن تكون يوكي، لكن حتى النهاية لم نعرف من صاحب الهيكل الأخير
- الرحلة الأخيرة إلى العالم الحدودي يبدو أنها كانت مجرد كابوس إذ أن يوميوشي كانت موجودة حقيقية في المشهد الأخير... أم أن الأمر غير ذلك؟
(نهاية التفاصيل)
فيما عدا ذلك، الرواية تنقد الرأسمالية و نظام الحياة الحديثة بوجباتها السريعة و السيارات الفارهة و حساب المصروفات و الشيكات السياحية إلخ... و المنظمات العالمية التي يمكنها أن تتحكم بضغطة زر في مصائر الناس.
إجمالا الرواية ليست سيئة، لكنها خيبت أملي بعض الشيء. ثلاث نجمات تكفي
-
إبراهيم عادل
حسنًا إذًا انتهى الرقص .. وآن لنا الآن .. أن نجمع "النقطة" ! مممممم
الذين يعرفون "هاروكي" قطعًا لن يعتبروا هذه الرواية من الروائع، ولكن فيها كل ما في عالم هذا الرجل من سـرد سلس ومتدفق، وعوالم يمتزج فيها الواقع بالخيال والحقائق بالوهم والأحلام
قد يجلس الكثيرون بعد هذه الرواية ينظرون للعالم والأهداف التي يرمي إليها الكاتب، من سرد رحلة شخصٍ يبحث عن فتاةٍ أحبها (أو افتقدها ) ثم نقلته إلى عوالم لم يكن يحلم بها أو يتخيلها، ليعود مرة أخرى، ولكنه يعود للماضي!
...
قد تبدو هذه الرواية أو تحيل إلى أفلام أمريكية يتم فيها استدعاء الزمن أو تجاوره، ولكن "هاروكي" لم يشغل نفسه بهذا طويلاً ، الرواية تلعب طوال الوقت على الأمور العادية، حتى أن القتل والعظام المتناثرة لا تثير الرعب :)
..
رواية جيدة
شكرًا هاروكي، شكرًا لمراجعات الأصدقاء "محمد" و"سماح" التي شجعتني جدًا على قراءتها
الرواية متاحـة الكترونيًا
-
لونا
اللعنة ........ اللعنة ........ ثم اللعنة على هذا الرقص
.
هاروكي موراكامي أحب أن أصنفه تحت بند الكُتَّاب البارعين في "تأثيث" خيال القارئ لما له من قدرة عجيبة على تحويل مشهد عادي لصورة ثلاثية الأبعاد زاخرة بالرتوش والتفصيلات وتلك المقدرة العجيبة في تمرير عدة أشياء أمامنا بطريقة سهلة ولكنها تتحول بواسطته لشيء سهل-ممتنع (آها يجب أن أتوقف هنا ماذا يقصد، ماذا يعني ...... تأمل، تفكير المحصلة هذا الرجل سارد جيد للقصص) هذا النوع يتماشى معي تماماً
نجح موراكامي بسرده الانسيابي في دخول خيالي وشغل حيزاً منه وصنع مساحة "مؤثَّثة" بمهارة، سرقني تماماً من محيطي والدليل 509 صفحة في أقل من يومين وإن لم تصرخ عيناي تعباً لأجهزت عليها في يوم واحد (بالمناسبة لست بالقارئة السريعة أبداً)
.
سُحقاً ........ سُحقاً ........ ثم سُحقاً لهذا الرقص
.
جهزت الغسالة لغسل الملابس و ضغطت على زر التشغيل وذهبت (عمل روتيني بديهي تعودت عليه لدرجة أعتقد أن دماغي أصبح لا يستهلك سعره حرارية واحدة للتفكير فيه) وبعد سماع جرس الانتهاء أفتح الغسالة 0_0 مفاجأة غير متوقعة فعلت كل شيء ولكني لم أضع الملابس، تعلو وجهي تلك الابتسامة الساذجة وأجزم أني سأمنحها خمس نجوم .. جرف الثلوج الثقافية بقلم أو لوحة مفاتيح وليس بمجرفة (من قرأها سيعرف ماذا أعني) التهكم الدائم على تلك الرأسمالية، تلك الظلمة والهياكل العظمية والإشارات الغامضة أفكار تشغلك أثناء القراءة وعندما لا تقرأ أيضاً
.
تباً ........ تباً ........ ثم تباً لهذا الرقص
.
آخر عشر صفحات هي أشبه بالقيء الفكري ... كمراجعتي هذه تماماً، كل ما استطعت أن أتخيله هو مشهد موراكامي وهو يشير بإصبعه لوجهي ويضحك باستهزاء.. .. صدقاً يا سيد موراكامي الرواية لا تستحق ولا نجمة تمنيت أن يكون هناك تقييم سلبي لكنت منحتها سالب مالا نهاية
-
Hiba Aswad
وأخيرا انهيت واحدة أخرى من روائع هاروكي... لم تكن بجودة الأخريات لكنها لا تقل جدوة عما أحب... وما إن انهيتها حتى كتبت على مفكرتي...
" إن القراءة لهاروكي تأخذ منحنين متعاكسين تماماً... الأول أنت تكرهه بشدة ولا تفهم مرماه أبداً وتظنه مختل، وهذا خير لك... أما الثاني أحببته ولا يمكنك الاكتفاء برواية واحد، وهذه هي النهاية بالنسبة لك"
-
Alaa Elayan
هل من الغريب أن أشعر بالرغبة بالبكاء بعد الانتهاءمنها؟
-
mktbji
الكتاب: رقص رقص رقص
الكاتب: هاروكي موركامي
الصفحات: 509
النوع: رواية
"لكن أسوأ ما في الأمر يا عزيزي هو أن الأمر يصبح مملًا كلما واصلت العيش على هذا المنوال"
(رقص رقص رقص) هي الجزء الرابع من سلسلة فأر التي كتبها موركامي ولكن للأسف الشديد لم تترجم سوى هذا الجزء إلى الآن.
ما بين الخيال الافتراضي والحياة الواقعية يسرد موركامي أحداث هذه الرواية شخص تتنامى حياته في العُزلة باحثًا عن الحُب والطعام والصداقة.
ستعيش مع حياة (هاكوني) ووالديها، أم مولعة في السفر وأضواء الشهرة، وأب يعيش في عالم آخر وسط عُزلته الخاصة، وما بين خفاية الرواية..هناك الرجل المقنع حافظ تاريخ تحولات البشريّة يكرر جملة: "يجب أن ترقص".
قد يجلس الكثيرون ينظرون إلى الأهداف التي يرمي إليها الكاتب من سرد رحلة شخص يبحث عن فتاة أحبها أو افتقدها!! ثم نقلته إلى عوالم لم يكن يعلم بها، ليعود مرّة آخرى لكنه يعود إلى الماضٍ !
الكاتب يصور طوال الوقت الأمور كلها على أنها أمور عادية حتى أن القتل والعظام المتناثرة لا تثير الرعب!! .
كالعادة سيدشهك موركامي كما أدهشك في رواية كافكا على الشاطئ، فإن لديه قدرة مذهلة على تصوير العالم الذي نعيشه ومزجه بالخيال وتحوليه لواقعنا المادي.
ولكن ما قصة الرجل المقنع؟
وكيف ستكون حياة هاكوني وعوالمه الخيالية؟
#مراجعة_مكتبجي
#مكتبجي 📚👤
-
يوسف اكلي
بعد قرائتي للرواية مباشرة بعد قرائتي لكافكا على الشاطئ فقدت شهيتي في قرائة المزيد من اعمال موراكامي رغم انني كنت مولعا ل باسلوبه الفريد في الوصف والسرد لدرجة يجعلك معها تعيش في اجواء الرواية. كنت اتوقع احداث مؤثرة وشخصيات جذابة كما الحال في رواية كافكا على الشاطئ و ثلاثية 1Q84 لكن خاب ضني كثيرا واحسست ان الرواية غير مكتملة.
-
mehdi chadli
غريب هذا العالم الذي يرسمه هاروكي في كل مرة.. عالم ساحر غريب ولا متناهي. في روايته رقص رقص رقص. احسست اني أقرأ هلوسات لانسان غريب وغامض. لا يمكنني ان اقول غير هذا في مراجغتي هاته... انه حقا العظيم هاروكي موراكامي
-
Mahmoud El-sharkawy
حالما انتهيت من القراءه..بشكل ما شعرت برغبه مُلِحْة فى الرقص...رأيت انى لا اختلف كثيرا عن بطلنا صاحب اللا اسم.
جاسئ كما صخره على شاطئ تخشى الغرق. وأنه لابد من الغرق:الغرق والرقص.
-
أحمد عبد الحميد
سرد متواصل جميل ولا بأس به، لكن الرواية منزوعة الدسم، والدسم هنا مقصود به شخصيات فريدة لا تتكرر كـ "ناكاتا" مثلا.. على أي حال الرواية جيدة.