طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد > مراجعات كتاب طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد

مراجعات كتاب طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد - عبد الرحمن الكواكبي
تحميل الكتاب مجّانًا

طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب مجّانًا
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    مطابقة بعض فصول الكتاب للواقع الذي نعيشه الان شئ عبقري

    "ويرى ان الاستبداد استخدام قوة الشعب على مصالحهم لالمصالحهم فيرتضون ويرضخون ويرى انه قد قبل الناس من الاستبداد ما ساقهم اليهمن اعتقاد ان طالب الحق فاجر وتارك حقه مطيع.والمشتكي المتظلم مفسد , والنبيه المدقق ملحد, والخامل المسكين صالح امين ."

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    إن من مثل هذه الكتب المنسية ستخلق الحرية لدينا من جديد ...لقد حلل الكواكبي الحالة النفسية والاجتماعية للشعوب الخانعة والانظمة المستمدة ..ورد أن كل فساد اصله ومرده الاستبداد فكيف للشعوب ان تبتكر وتتقن وهي تشعر بالظلم والمهانة ودون ان تحرك ساكنة ومن المؤسف ان تمر اعوام مديدة ودون ان نتغير بشيء

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    فى رأيي تكمن أهمية هذا الكتاب فى الفترة التى كتب فيها

    فعندما يخرج كتاب بهذا الفكر فى هذا العصر المظلم فأنت أمام مفكر عظيم

    الكواكبى فى هذا الكتاب (يُشَرِّح) الإستبداد, مبينا كل جوانبه المظلمة, ليتفكر ويتعظ من بعده.. فكأنما لم نتعظ إلا بعد قرنين من الزمان , ومازال هناك من لم يتعظ بعد!

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    قديم مستمر قائم

    كتب في عام 1900ومازال ينطبق علي

    كل أمه اسر شعبها الاسبداد فأمات فيها

    كل الفطر الصالحه ليحل مكانها شعوبا لاتحرم حرام ولا تحل حلال

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لاتترد ولا ثانية في قراءة هذا الكتاب فالكواكبي عقله قد سبق زمنه

    لقد روا لنا ماحدث في عالمنا العربي قبل أكثر من 120 عاماً

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    إذا لَمْ تَقُمْ بالعدل فينا حكومةٌ

    فَنَحْنُ على تغييرها قُدَرَاءُ !

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من أروع ما قرأت للآن

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب رقم اثنان وتسعون

    قراءة 2020

    اسم الكتاب: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد

    المؤلف: غبد الرحمن الكواكبي

    # عبد الرحمن الكواكبي

    لم يصدر له كتب سوى كتابي أم القرى وطبائع الاستبداد الذي قتل بعد نشره .هو عبد الرحمن الكواكبي ابن أحمد المولود في 1 يناير عام 1854م في مدينة حلب بالجمهورية العربية السورية، والمتوفى في 14 يونيو عام 1902م بعد عودته من جولته الآسيوية، نشأ يتيم الأم وتربى مع خالته بعد أن بعث به أبوه إليها لتربيه في أنطاكيا، فتعلم على يديها وتعلم اللغة التركية، ومن ثم رجع لحلب واستكمل دراسته في المدرسة الكواكبية وكان في هذا الوقت أبوه مديراً لها، تعلم الدين ودرس اللغة العربية، وأتقن اللغة الفارسية والتركية. أنشأ جريدة واسماها “الشهباء”، وكانت هي الجريدة الخاصة العربية الأولى في مدينة حلب، ولكن تم اغلاقها بعدما كان قد صدر منها فقط 15 عدد، وبعد ذلك أنشأ جريدة أخرى أسماها جريدة الإعتدال ولكن أيضاً تم إغلاقها سكن فترة كبيرة من حياته في القاهرة بمصر، واشتهر بها على إثر تأليفه لكتاب أم القرى، أرسله الخديوي عباس في جولة شملت عدة مناطق منها الهند وشبه الجزيرة العربية وشرق آسيا وسواحل أفريقيا واستمرت جولته ستة أشهر وبعد أن عاد بثلاث أشهر مات، ويزعم البعض أنه مات بالسم

    .

    # وصف الكتاب

    من اصدار دار التقوى طبعة 2017 كتاب طبائع الاستبداد للكواكبي الذي نشر الطبعة الاولى منه 1902 في مصر اي في النصف الثاني من القرن 19، وكان من أهم سمات هذه الفترة المعاناة الكبيرة التي لاقتها الشعوب العربية من الاستبداد والاستعمار واغتصاب أراضيها وثرواتها، لذا اهتم الكواكبي بالحديث عن الاستبداد على إثر هذه الفترة وحاول تناول أسبابه والعوامل المساعدة عليه وكل ما يتعلق بها بشكل عام دون تخصيص أو تفاصيل أشخاص. تم تقسيم الكتاب إلى مجموعة من العناصر بخلاف المقدمة، تتحدث عن الاستبداد من أبعاد مختلفة عن بعضها، حيث تناول علاقته بسبعة عناصر هي الدين، العلم، المجد، المال، الأخلاق، التربية والترقي، وبدأ الكتاب بعد المقدمة بتعريف للاستبداد، وختمه بطرق التخلص منه

    .

    # صفحات الكتاب

    تكمن عبقرية الكتاب في أنه يكاد يكون مطابق تماماً لما يحدث في العصر الحديث، رغم أنه مكتوب من أكثر من مائة عام، فلقد كان يؤكد على الفكرة الأساسية وهي أن الاستبداد كان وسيظل هو السبب الرئيسي والأهم في تأخر الأمم في بلادنا العربية وخاصة الاستبداد في السياسة، كذلك عدم ذكر الكواكبي لأسماء أي شخصيات محددة بعينها جعل الكتاب مطلق وعام، فكل من قرأه منذ صدوره وحتى يومنها هذا لن يتخيل أنه كتب منذ كل هذا الوقت

    1. الاستبداد والكواكبي

    الاستبدادُ لغةً هو غرور المرء برأيه، والتكبر عن قبول النّصيحة، أو الاستقلال في الرّأي وفي الحقوق المشتركة. ويُراد بالاستبداد عند إطلاقِهِ استبداد الحكومات خاصّةً؛ لأنّها أعظم مظاهر أضراره التي جعلتْ الإنسان يزداد شقاءً؛ فهو تَصَرُّف فرد أو مجموعة في حقوق قومٍ بالمشيئة وبلا خوف، ويستعملون في مقام وصف الرعيّة (المسْتَبَدّ عليهم) كلمات: أسرى، ومُسْتَصغَرين،

    .

    2. صفة الاستبداد :

    الحكومة المطلقة او الخاكم المطلق الذي تولَّى الحكم بالقوة أو الوراثة، وتشمل أيضًا الحاكم الفرد المقيَّد المنتخب إذا أصبح غير مسئول، وتشمل حكومة المجموعة ولو منتخبة؛ لأنَّ الاشتراك في الرّأي لا يدفع الاستبداد، وإنَّما تغير نوعه، وقد يكون عند الاتّفاق أضرّ من استبداد الفرد، وأشدّ مراتب الاستبداد هو السياسي التي يُتعوَّذ بها من الشّيطان هي حكومة الفرد المطلق، الوارث للعرش، القائد للجيش، الحائز على سلطة دينية، ولنا أنْ نقول أنَّه كلّما قلَّ وَصْفٌ منْ هذه الأوصاف، خفَّ الاستبداد إلى أنْ ينتهي بالحاكم المنتخب المؤقَّت المسئول فعلًا، وكذلك يخفُّ الاستبداد كلّما قلَّ عدد نفوس الرعيّة، وقلَّ الارتباط بالأملاك ورؤوس الأموال حاكمًا ورعية، وقلَّ التّفاوت في الثّروات، وكلّما ازداد الشّعب معرفةً.

    3. الاستبداد والدين

    هل يوجد علاقة بين الدين والاستبداد وخل الشريعة الاسلامية او الاديان الاخرى اديان استبدادية؟

    يبين الكواكبي أن الإسلام قد أحكم قواعد الحرية السياسية، ونزع كل سلطة دينية أو تقليدية تتحكم في النفوس أو في الأجسام، ووضع شريحة صالحة لكل زمان ومكان، وأظهر للوجود حكومة كحكومة الخلفاء الراشدين، كما أن القرآن الكريم مشحون بتعاليم إماتة الاستبداد، وإحياء العدل والتساوي. اذا كيف حصل الاستبداد غي الدين الاسلامي ؟اجتمعت آراء أكثر العلماء الباحثين في التّاريخ الطّبيعي للأديان،على أنَّ الاستبداد السّياسي ناتج من الاستبداد الدِّيني، ما من مسْتَبِدّ سياسيّ إلى الآن إلا ويتَّخذ له صفة قدسيّة يشارك بها الله، أو تُعطِيه مقامًا ذا علاقة مع الله "، ويتَّخذ صحبة من خَدَمَةِ الدِّين يعينونه على ظلم النَّاس باسم الله، وأقلُّ ما يعينون به الاستبداد انتشر الاستبداد في الاسلام عن طريف الفرق الاسلامية والصوفية التي الهت الامير وجعلنه بممقام الالهة

    .

    4. الاستبداد والعلم

    يمكن القول ان العلم عدو الاستبداد ان لم يحسن استخدامه وتطويعه لصالح العلم

    يبغض المسْتَبِدّ العلمَ ونتائجه، يبغضه أيضًا لذاته؛ لأن للعلم سلطانًا أقوى من كلِّ سلطان؛ فلا بدَّ للمسْتَبِدّ من أن يستحقر نفسه كلما وقعت عينه على من هو أرقى منه علمًا. ولذلك لا يحبُّ المسْتَبِدّ أن يرى وجه عالمٍ عاقل يتفوق عليه فكرًا؛ فإذا اضطر لمثل الطبيب والمهندس يختار الغبي المتصاغر المتملِّق، وعلى هذه القاعدة بنى (ابن خلدون) قوله: "فاز الـمُتَمَلِّقون "، وهذه طبيعة كلِّ المتكبرين، بل في غالب الناس، لذلك تجدهم يمدحون كلِّ من يكون مسكينًا خاملًا لا يُرجى لخيرٍ.

    والعلماء الحكماء -الذين يترعرعون أحيانًا في تحت ظروف الاستبداد -يسعون جاهدين في تنوير أفكار النّاس. والغالب أنَّ رجال الاستبداد يطاردون رجال العلم ويحاربونهم؛ فالسعيد منهم من يتمكّن من مهاجرة دياره، وهذا هو السبب في أنَّ كلَّ الأنبياء العظام - عليهم الصلاة والسلام - ، وأكثر العلماء الأعلام والأدباء والنبلاء تركوا بلادهم وماتوا غرباء. وينتج مما سبق أنَّ بين الاستبداد والعلم حربًا دائمةً ومقاومة مستمرة: يسعى العلماء في تنوير العقول، ويجتهد المسْتَبِدّ في إطفاء نورها. والطرفان يحاولان مع عامة الناس

    .

    5. الاستبداد والمجد

    المجد والخلود والعلم لمقاومة الاستبداد

    بين الكواكبي أن المجد لا ينال إلا بنوع من البذل في سبيل الله وسبيل الجماعة، وهو محصور في زمن الاستبداد بمقاومة الظلم على حسب الإمكان. ويفرّق بين المجد والتمجّد، حيث إن التمجّد هو التقرب من المستبد؛ ليحرق بها شرف المساواة في الإنسانية مع باقي الشعب، وفي الوقت نفسه فإن المستبدّ يتخذ المتمجّدين وسيلة لتغرير الأمة باسم خدمة الدين، أو حب الوطن، أو تحصيل منافع عامة، وغيرها من الأمور التي تضلل الشعب. ويرى أن: "الحكومة المستبدة تكون مستبدة في كل فروعها، من المستبد الأعظم، إلى الشرطي والفراش وكنّاس الشوارع وغيرهم من خلال الواسطة والرشاوي اننا في العصر الحديث نعيش زمن هذا النوع نت الاستبداد

    6. الاستبداد والمال

    هل المال مع الاستبداد او ضده ؟

    الاستبداد يجعل المال في أيدي الناس عرضةً لسلب المسْتَبِدّ وأعوانه وعمّاله غصبًا، أو بحجةٍ باطلة، وعرضةً أيضًا لسلب المعتدين من اللصوص والمحتالين المنتشرين في ظلِّ أمان الإدارة الاستبدادية، وحيث المال لا يُجمع إلا بالمشقّة؛ فلا تختار النفوس أن تتعب وهي تعلم أنها عرضة للسلب في أي لحظة.

    والحفاظ على المال في عهد الإدارة المسْتَبِدّة أصعب من ربحه في البداية؛ لأنَّ ظهور أثره على صاحبه يجلب أنواع البلاء عليه؛ ولذلك يُضطر الناس في زمن الاستبداد إلى إخفاء نعمة الله والتّظاهر بالفقر؛ ولهذا ورد في الأمثال أنَّ حفظ درهم من الذهب يحتاج إلى قنطار من العقل، وأنَّ أسعد الناس هو الصعلوك الذي لا يعرف الحكّام ولا يعرفونه.

    ومن طبائع الاستبداد أنَّ الأغنياء أعداؤه في الفكر ومعاونوه في الأفعال؛ فالمستبد يذلُّهم فيتوجّعون؛ ويسترضيهم فيحنّون؛ ولهذا يتثبت الذلُّ في الأمم التي يكثر أغنياؤها، أما الفقراء فيخافهم المسْتَبِدّ خوف النعجة من الذئاب، ويتحبب إليهم ببعض الأعمال التي ظاهرها الرأفة. يقصد بذلك أن يغتصب أيضًا قلوبهم التي لا يملكون غيرها، والفقراء كذلك يخافونه خوف ضعف ونذالة، خوفًا من العقاب؛ فهم لا يجسرون على التفكير في التمرّد أصلًا؛ كأنهم يتوهَّمون أنَّ داخل رءوسهم جواسيسًا عليهم.

    7. الاستبداد والاخلاق

    نقول دائما لا يمكن ان يجتمع الخلق الحسن مع الاستبداد لماذا ؟

    الحاكم يرث اخلاق من سبقوه ليثبت دعائم حكمه الأخلاق أثمار بذروها الوراثة، وتربتها التربية، وسُقياها العلم، والقائمون عليها هم رجال الحكومة؛ فتفعل السياسة في أخلاق البشر ما تفعله العناية في رعاية الشجر، وأسير الاستبداد لا نظام في حياته؛ فلا نظام في أخلاقه. قد يصبح غنيًّا فيكون شجاعًا كريمًا، وقد يمسي فقيرًا فيكون جبانًا خسيسًا. وهكذا كلُّ شئونه لا ترتيب فيها؛ فهو يتبعها بلا هدف، وهكذا يعيش كما تجبره الصُّدف أن يعيش، ومن كانت هذه حاله فكيف يكون له أخلاق؟ وإن وجدتْ أخلاقه في البداية فيصعب أن تظل فيه؛ ولهذا لا تقول الحكمة الحُكمَ على الأسرى بخيرٍ أو شرّ. فالاخلاق والحكم لا يتفقان الا

    ما ندر

    .

    8. الاستبداد والتربية

    ما هي علاقة الاستبداد بالتربية؟

    الاستبداد مُفسِدٌ للدين في أهمِّ قسميه؛ أي الأخلاق، أما العبادات منه فلا يمسّها لأنها تلائمه أكثر. ولهذا تبقى الأديان في الأمم المأسورة عبارة عن عبادات مجرّدة صارت عادات، فلا تفيد في تطهير النفوس شيئاً، ولا تنهى عن فحشاء ولا منكر.

    الحكومات المنتظمة هي التي تتولّى ملاحظة تسهيل تربية الأمة، وذلك بأن تسنّ قوانين النكاح، ثم تعتني بوجود القابلات والملقّحين والأطباء، ثمَّ تفتح بيوت الأيتام اللقطاء، ثم تعدُّ المكاتب والمدارس للتعليم من الابتدائي الجبري إلى أعلى المراتب، ثمَّ تسهِّل الاجتماعات، وتمهِّد المسارح، وتحمي المنتديات، وتجمع المكتبات والآثار، وتقيم النُّصب المذكرات، وتضع القوانين المحافظة على الآداب والحقوق، وتسهر على حفظ العادات القومية، وإنماء الإحساسات المللية، وتقوّي الآمال، وتيسِّر الأعمال، وتؤمِّن العاجزين فعلاً عن الكسب من الموت جوعاً، وتدفع سليمي الأجسام إلى الكسب ولو في أقصى الأرض، وتحمي الفضل وتقدِّر الفضيلة. وهكذا تلاحظ كلَّ شؤون المرء؛ ولكن، من بعيد، كي لا تخلّ بحريته واستقلاله الشخصي، فلا تقرب منه إلا إذا جنى جرماً لتعاقبه، أو مات لتواريه.

    9. الاستبداد والترقي

    الترقّي الحيوي الذي يجتهد فيه الإنسان بفطرته وهمّته هو أولاً: الترقّي في الجسم صحّةً وتلذُّذاً، ثانياً: الترقّي في القوّة بالعلم والمال، ثالثاً: الترقّي في النفس بالخصال والمفاخر، رابعاً: الترقّي بالعائلة استئناساً وتعاوناً، خامساً: الترقّي بالعشيرة تناصراً عند الطوارئ، سادساً: الترقّي بالإنسانية، وهذا منتهى الترقّي.

    أما الأديان المبنية على العقل المحضّ كالإسلام الموصوف بدين الفطرة، ولا أعني بالإسلام ما يدين به أكثر المسلمين الآن، إنَّما أريد بالإسلام: دين القرآن؛ أي الدين الذي يقوى على فهمه من القرآن كلُّ إنسانٍ غير مقيَّد الفكر بتفصُّح زيد أو تحكُّم عمرو. فلا شك أنَّ الدِّين إذا كان مبنياً على العقل، يكون أفضل صارف للفكر عن الوقوع في مصائد المخرِّفين، وأنفع وازع بضبط النَّفس من الشطط، وأقوى مؤثِّر لتهذيب الأخلاق، وأكبر معين على تحمُّل مشاقّ الحياة، وأعظم منشِّط على الأعمال المهمَّة الخطرة. وأجلَّ مثبِّت على المبادئ الشريفة، وفي النتيجة يكون أصحَّ مقياس يُستدلُّ به على الأحوال النفسية في الأمم والأفراد رقيّاً وانحطاطاً. وأنَّ الناظر في القرآن حقّ النظر يرى أنَّه لا يكلِّف الإنسان قطّ بالإذعان لشيء فوق العقل، بل يحذِّره وينهاه من الإيمان اتِّباعاً لرأي الغير أو تقليداً للآباء

    .

    # كيف تتحلص من الاستبداد

    يعيد الكواكبي صياغة تعريف الاستبداد بقوله: ~هو الحكومة التي لا يوجد بينها وبين الأمة رابطة معينة معلومة مصونة بقانون نافذ الحكم}

    يضع الكواكبي لرفع الاستبداد ثلاث أسس لابد من الأخذ بها وملاحظتها بدقة وتعمق وهي:

    1. الأمة التي لا يشعر كلها أو أكثرها بآلام الاستبداد لا تستحق الحرية.

    2. الاستبداد لا يقاوم بالشدة إنما باللين والتدرج.

    3. يجب قبل مقاومة الاستبداد تهيئة ماذا يستبدل الاستبداد

    # اقتباس من الكتاب

    “أضر شيء على الإنسان هو الجهل، وأضر آثار الجهل هو الخوف”.

    “أشد مراتب الاستبداد التي يتعوذ بها من الشيطان، هي حكومة الفرد المطلق، الوارث للعرش القائد للجيش، الحائز على سلطة دينية”.

    “ما هي الإرادة؟ هي أم الأخلاق، هي ما قيل في تعظيمها لو جازت عبادة غير الله، لاختار العقلاء عبادة الإرادة”.

    “يجب قبل مقاومة الإستبداد تهيئة ماذا يستبدل به الإستبداد”.

    “خلق الله الإنسان حر قائده العقل، فكفر وأبى إلا أن يكون عبد قائده الجهل”.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قرات هذا الكتاب منذ عدة شهور ولم أكن أنوي الكتابة عنه لكنني أردت ان اكتب عنه فى تلك الليلة والساعة ولا أدري أي حنين ذاك الذين قد يجذبني لكتاب يتحدث عن الاستبداد والقهر والظلم والطغيان فى ليلة ساحرة كتلك الليلة

    ربما لان الشعور الرومانسي لليالي لم يغمرني يوماٌ ما

    فأنا تأتيني فقط الرغبة فى الصراخ ليلاٌ

    الليل هو الوحدة وهي السبيل الوحيد أمامنا لنتنفس من الطغيان الذي تمارسه علينا قلوبنا بذكرياتها

    كما هو ملجأنا ومصرعنا فى نفس الوقت الوقت علي يد من استبد بنا

    المستبد الظالم الذي يسمي نفسه المستبد العادل وكيف بالعدل والاستبداد ان يكونا معاٌ جملة واحدة !!

    الكواكبي ربما قد اعتبره ساذجاٌ بسبب انه أبدع فى ان يصل بأقصي الاوصاف ليصف استبداد الدولة العثمانية ولم يري اليوم ماذا يفعل بنا الاستبداد من ملوك وحكام العرب

    لم يعلم ان الاستبداد فى عصره لم يعادل عشر المعشار

    ربما كنت متعاطف مع الخلافة وناقم علي سقوطها لكنني ناقم ايضا علي الخلافة العثمانية ان تضعف وتنهار وينتشر فيها الفساد والاستبداد

    لكنها سقطت

    فهل من أجل انها تحولت االي دولة استبداد ؟

    اذا لماذا لا تسقط دول القهر والطغيان والاستبداد التي نعيش فيها

    لماذا لا نستيقظ صباحاٌ ونجد ان الدول المستبدة قد ولت عنا مثلما استيقظنا من ثباتنا علي سقوط دولة الخلافة وانهيارها(less)

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    كتاب "طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد" كتاب يصلح لمن يبحث عن مُقتطفات عموميّة مُجتزأة من سياقها التاريخي والسياسي والاجتماعي؛ من أجل تهييج الجماهير!

    قد يُناسب الكِتاب عصره الذي كُتِب فيه، لهذا فمن الضروري ألا يُنظَر إليه كمرجع لتأسيس منهج أو لتكوين فِكر نهائي، لأن -في رأيي- ما فيه من ضرر أكثر بكثير مما به من نفع!

    مُراجعتي الكاملة والتفصيلية مع الرد على بعض النقاط التي جاء بها الكتاب على هذا الرابط

    ****

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الاستبداد يقلب الحقائق فى الأذهان، فيسوق الناس إلى اعتقاد أن طالب الحق فاجر، وتارك حقه مُطيع، والمُشتكي المُتظلم مُفسِد، والنبيه المُدقق مُلحد، والخامل المسكين صالح، ويُصبح -كذلك- النُّصْح فضولا، والغيرة عداوة، الشهامة عتوّا، والحميّة حماقة، والرحمة مرضا، كما يعتبر أن النفاق سياسة والتحيل كياسة والدنائة لُطْف والنذالة دماثة!

    كتاب كل عصر

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الوصف الشامل للأستبداد فى اقل الكلمات واصدق العبارات

    لا يتعدى الكتاب حدود كل زمان ومكان سوى لان الاستبداد هو هو .. فكر المستبدين واحد .. وعوام الناس هم هم .. واصدقت عبارته فى (( الأمة التى لا يشعر كلها او أكثرها بآلام الأستبداد .. لا تستحق الحرية ))

    من الصعب وصف الكتاب او كتابة ملخص عنه ونقده

    فقد شمل هو كل القول

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "ولا غرابة في تحكم الاستبداد على الحقائق في أفكار البسطاء، إنما الغريب إغفاله كثيرا من العقلاء، ومنهم جمهور المؤرخين الذين يسمون الفاتحين الغالبين بالرجال العظام، وينظرون إليهم نظر الإجلال والاحترام لمجرد أنهم كانوا أكثروا في قتل الإنسان، وأسرفوا في تخريب العمران."

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ماذا لو كان الآن بيننا! يتكلم الكواكبى فى مرض العصر المنتشر بصورة قاتلة الجهل و الإستبداد الخنوع و الإستسلام كتاب يجب أن يقراء

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    بعض من أفكاره منطقي وجريء وجميل .... والبعض الاخر لا ..

    أعيب عليه احتقاره الواضح للنساء

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    من اهم الكتب التي قرءتها، وكان الكاتب يتحدث عن عصرنا يجب على كل مواطن عربي ان يقرأه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    يا له من كتاب رائع!! كأن الكاتب قد خط هذا الكتاب بدمع عينه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    لم اجد احدا يصف الاستبداد وأسبابه مثل ما وصفه الكواكبي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يعجز قلمى عن الوصف

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    وكأنه كُتب اليوم

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون