لطالما سمعت أن الإسلام دين الوسطية. لم إدرك المعنى إلا بقراءة ذلك الكتاب. بين العلم والدين، والتطرف والتحرر، والإفراط والتفريط، والواقعية والمثالية، والمادية والروحانية، والثقافة والحضارة، وبين الشرق والغرب يتجول معنا الفيلسوف الرئيس (علي عزت بيجوفيتش) بين صفحات كتابه الرائع. حقا هو من أروع ما قرأت حتى الآن على الإطلاق، ولا أستطيع أن أعبر عن تأثير قراءة ذلك الكتاب إلا بقول الإمام الغزالي رحمه الله: أنا رجل مسلم عن علم.
أحمد الديب
يونيو 2009