عليك بقلبك، ماذا ينفع ابن الصحراء إذا ضاع قلبه؟ من يضيّع بين الناس، لأن الصحراوي لا يعرف مكائد الناس.
الصحراء كنز، مكافأة لمن أراد النجاة من استعباد العبد وأذى العباد.
فيها الهناء، فيها الفناء، فيها المراد.
الماء يطهر الجسد، والصحراء تطهر الروح.
نزيف الحجر
نبذة عن الرواية
فى هذه الرواية ذات المستويات المتعددة الاخلاقية والدينية والفلسفية يبدع المؤلف عالما يوجد بين الواقع والخيال والاسطورة فيخرج بنا عن المعانى المالوفة، ويضعنا فى مواجهة الطابع المتناقض للانسان وتدور هذه الرواية حول حكمة قراها بطل الرواية فى حياة والده وهى " من اختار ان يعيش طليقا فى الصحراء فعليه ان يتولى امره بنفسه" ودفع حياته ثمنا لها كما دفع ابوه ايضا نفس الثمن ولم تنقذه معجزة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 236 صفحة
- [ردمك 13] 9789774277719
- الدار المصرية اللبنانية
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية نزيف الحجر
مشاركة من آية شبانة
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
امتياز النحال زعرب
هي ثاني تجربة لي مع الكاتب الليبي إبراهيم الكوني بعد نزيف الروح.
أجمل ما في كتب الكوني هو غلافها ، فكل أغلفة كتبه عبارة عن لوحات ما قبل التاريخ والتي وجدت في كهوف صحراء ليبيا .
أسلوب الكاتب هنا أعجبني ، وربطه الواقع بالأسطورة أيضاً رائع ومميز .
استمتعت بقراءة هذه الرواية الغريبة والمثيرة في نفس الوقت واعتقد بأنها لن تكون التجربة الأخيرة مع الكوني أو مع الأدب الليبي.
-
مزمل الباقر
أول رواية اقرأها للرائع ابراهيم الكوني .. بالتأكيد لن تكون آخر رواية ... منذ ان قرأت عنوان الغلاف حتى انتهيت للغلاف الخلفي لم استطع ان اتوقف عن القراءة .. احسست أنني اود أن التهم الرواية إلتهاماً.. كم انت مبدع يا استاذنا ابراهيم
-
Eman Yussif
نزيف الحجر تحفة رِوائيه،أدبًا ليس كأي أدب.
نص ثري ،وأسلوب الكوني رائع في وصف الشّخصيات وصِياغة الاحداث .
وفَّق بين علافة اللاحياه والانسان .تحمل معاني كثيرة في طياتها ، ابدع الكوني بالقدر اللّذي لاتصفه الكلمات.
-
آية شبانة
ليست عن البحر ولا عن الريف ولا عن الجبل. عن الصحراء مولد الكاتب وملهمته في جُل أعماله.
أسهب في وصف الصحراء، صراع الانسان مع بيئته، تحدث أيضاً عن العرافين والحجابين وانتشهارهم الظاهر في الصحراء.
أقول أن ربيعاً آخر بدء في عمري عندما قررت أن أقرأ للكُوني بعد نزيف الحجر بدءت في كتابه "أهل السرى"