أتعلمين كم غريب الشعور بأن تكوني هيكلًا مليئًا بالفراغ ؟ هواء يدخل وهواء يخرج
غايب
نبذة عن الرواية
غايب" وهي الرواية الثانية لـ "بتول الخضيري" تتناول أحوال عائلات عراقية تعيش في شقق سكنية بعمارة وسط بغداد، كوميديا سوداء تزخر بمقارنات بين زمن الخير في عراق السبعينات والزمن المتعب في عراق الحصار والحروب. أغلب الشخصيات نسائية بسبب اختفاء الرجال في ظروف غير طبيعية، لتصبح أم مازن-قارئة الفنجان-بمثابة المحلل النفسي لنساء العمارة. الرواية هي صور سينمائية تعكس صراع سكان الشقق من أجل البقاء تحت ضغط حصار اقتصادي وفكري. ما بين السرد الواقعي للحدث، والهلوسة السوريالية للشخصيات، يتخبط الجميع في كولاج دادائي لخراب البنية التحتية، وما ترتب عليه من تهاوي البنية الاجتماعيةالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2009
- 263 صفحة
- ISBN 9953365733
- المؤسسة العربية للدراسات والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية غايب
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
طاهر الزهراني
إن الكتب تتعاقد مع أقدارنا ، هذا ما أؤمن به وأعيشه، قرأت رواية ( غايب ) للعراقية بتول الخضيري ، قرأتها بعد الاحتفالات الكاذبة بالطفولة ، بعد تبجح عالمي واحتفالات جوفاء ، وجرائد ملعونة وثرثرة بلهاء عن الأطفال والبراءة والحب والسلام ..
قرأت ( غائب ) فانحشر الشوق والذكرى في زاوية ضيقة جدا ، كنت مستأسدا فإذا العالم الأسود يخنقني في زاوية حادة ، تحشرني الآهات والأحزان البغيضة ..
بتول تحدثنا عن الحصار - الحصار الذي كنا طرفا فيه وتدنست أيدينا به وسطره التاريخ علينا - ، تحدثنا بتول عن الدمار ، عن أطفال العراق المفرومين بالحروب، و الأوبئة ، والجهل ، تصك جباهنا بكفها لنرى الدماء البريئة ، والأطراف المبتورة ..
تحدثنا عن الجهل والجشع ، البشر والحشرات ، العسل والدماء ، الحب والخيانة ، الوفاء والخذلان ، ..
الرواية جميلة، مدهشة ، لغتها بسيطة وسلسة ، مطيّبة بلهجة عراقية لذيذة ، لكن بعد منتصف الرواية شعرت بأن الوهج خفت قليلا ، توظيف النحل والعسل في العمل كان موفقا ، إلا أن الإغراق في المعلوماتية أساء للبنية السردية ، الأحداث الأخيرة لم تكن مبررة بشكل جيد ، مثل موقف عادل المخبر ، وسعد المتعاون معه للتحري عن أم مازن ، لم تستغل مشاعر دلال المخدوعة والمنتهكة بشكل جيد .
الفصول الأخيرة للرواية لم تكن بقوة الفصول الأولى ، غير أن قفلة الرواية كانت موفقة .
- هيا سأعطيك الدرس الأول .
سحبته من يده وقدته حتى الكرسي :
- اجلس. هكذا نبدأ .
تناولت قلماً وورقة :
- ردد بعدي .. ألف، باء، تاء
-
Omar Qadan
رواية رائعة تعيش فيها أحوال الطبقة المتوسطة البغدادية و كيف تحولت الى طبقة فقيرة في عراق ما قبل الغزو الأمريكي تعيش فيها معاناة العراقين مع الجوع والمرض ومن الإستبداد و الإحتلال
-
ياسمين بدران Yasmin Badran
رواية ممتعة من الصفحة الأولى حتى الأخيرة. اجتماعية في المقام الأول، لكنها تكاد تخلو من نقل مشاعر الشخصيات تجاه الأحداث التي يتعرضون لها. تتميز بسلاسة السرد و منطقية الوصف.
استمتعت بقراءتها و آلمتني المقارنات بين عراق الأمس و اليوم.
اعتراضي الوحيد هو على معاملة الدين كدليل على التخلّف، أو التعبير عن التخلف باستخدام الدين على نحوٍ مطلق.
-
Zhria ALkilde
من الرويات الجميلة التي اخذتي الى عالم الشوق ولهفة عندما قرأتها ولكن كنت انتضر نهاية جميلة او مشوقة لل القصة وعلى كل حال نشكر من كتب هذا الرواية لانها تتكلم عن العراق واوضاعة التي كنا نتمنى ان نصل كلامنا للعالم
-
coffee_with_khokha
الرواية بدأت عادية جداً وتخللتها رتابة وملل حتى المنتصف ثم تسارعت احداثها ووصلت لنهاية غير قوية متوقعة ، سرد الكاتبة للأحداث عادي جداً بالرغم من فكرة الرواية الجميلة التي تدور الأحداث كلها في عماره واحده والتغييرات التي حدثت بها من تأثير الزمن مروراً بـ احتلال الكويت ونهب ثرواته وقيام حرب الخليج الأولى ( عاصفة الصحراء ) الى الحصار الاقتصادي والضربات الجوية وفرق تفتيش الأمم المتحدة على أسلحه الدمار الشامل وأثره على حال الشعب المغيب الذي لا يعلم مايجري حوله وغير مسموح له بالمعرفه بسبب عزله محلياً و خارجياً فتغيرت وظائفهم ومهنهم بما يتناسب مع ظروف معيشتهم حتى تستمر بهم الحياة وتنقل السكان أو وفاتهم ماعدا الشخصيات الأساسية بالرواية دلال وخالتها وزوج خالتها .
.
.
.
3/1/2016
-
Adeeb Abdullah
جميلة وبديعة
تعجبت في سطور وحزنت في أخرى وفرحت في البعض الآخر .
أعجبتني أغلب الفصول والبعض الآخر لا أعتقد أن هناك داعٍ له -يمكن تصنيفه بحشوٍ جميل- ،إن قلت أنها مضحكة فهي كذلك وإن قلت محزنة فهي أيضاً كذلك .
لغة الكتابة سلسة وجميلة ،كاتبة لها مستقبل متميز في الرواية إذا استمرت على هذا المنوال .