غزلان قادرة على الطيران تتبخر، وأسماك تميز الشعر في رنين الصوت. أفيال متبتلة للماء يجتاحها الجنون، وخيول تميتها الرتابة ويحييها الحلم. دببة تفقد أسنانها في عشق النساء، وجواميس تتفجر في غمرة النور. فراشات بحر تغري وتغوي، وأتن يشعل حليبها محارق التاريخ. إنها ليست مجرد حيوانات، بل حيوات، تتجاور مثل شظايا المرايا فتعكس صورة متسعة لإنسان اللحظة، تهمس أو تصرخ بالرؤى، مستلهمة وحدة التوليف في كتب التراث، ومفارقة باستخدام تقنيات الكتابة القصصية في لغة العصر. مجموعة قصصية رائعة ومؤثرة لأحد أفضل كتاب القصة في العالم العربي الآن.
حيوانات أيامنا
نبذة عن الرواية
إستمد الإنسان من عالم الحيوان الكثير من الخبرات وأجرى على لسان حيواناته العديد من الحكم والأمثال والحكايات كما فى " كليلة ودمنة" ، ودلف وغاص فى عالمها فى دراسة للتشابه بينها وبين الإنسان كما فى كتاب " الحيوان" للجاحظ ، وأختار منها ليعبر عن مشاعره فكان الحمام للسلام والحب والذئب للغدر وغيرها. وإستكمالاً لهذا المشوار الذى بدأ من قديم الأزل يأتى هذا الكتاب ليفرد على صفحاته قصص تمزج بين عالم الإنسان وعالم الحيوان فى وقتنا الحاضر فى براعة شديدة و حبكة وإتقان لقصص يقصها علينا ليتركنا نتساءل فى داخلنا من يكون هذا الغزال ومن يكون الأسد؟!.. أين هى تلك الخيول وكيف تكون هذه الأرانب المسحورة ؟.. وغيرها من الأسئلة والحيوانات التى نعيشها و نعايشها فى أيامنا هذه وكتابنا هذا.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2007
- 79 صفحة
- [ردمك 13] 9789770916940
- دار الشروق
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية حيوانات أيامنا
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
kareman mohammad
مش عارفة أقيم الكتاب
ولكن طريقة السرد للقصص ممتعة وأحببت الحيوانات وتخيلته كأنه يتكلم بلسانها وبما تراه وتعلق علي أفعالنا نحن البشر ... فيه قصص مؤثرة وقصص آخري عندما تنتهي أستغرب طيب وبعدين عايز تقول ايه !
القصص من المنتصف الي النهاية بتزداد جمال وخاصة اللي عن الخيل والفيل والدببة
مما أعجبني ...
على ظهر الفيل: التطرف الأعمى كالفيل في حالة هياج لا يعرف سوى الدمار و الخراب
وتشهد الظاهر أن الدببة تستمتع بالغروب، وتستمد لذة من التجربة الجمالية، ويضحك العلماء من سذاجة التفسير، إذ كيف يكون قادراً على التذوق الجمالي والحالة التأملية في حين يعتقد العلماء أن بعض البشر عاجزون عن ذلك؟».
-
BookHunter MُHَMَD
من الكتب الخفيفة التي يتوارى فيها الكاتب خلف حيوان ما في كل مقال ليحكي لنا عن احدى رحلاته الصحفية. اسلوب
المخزنجي و لغته هما ابداع حقيقي لا يمكن انكاره. قرأت الكتاب بترشيح من بلال فضل في كتابه في أحضان الكتب. التقييم ٢.٥
-
Yuki Hanon
بصراحة الأسلوب من البداية ممل نوعا ما, لكن بعض القصص جميلة ومثيرة وخاصة آخر قصة "الأفيال ترتوي" في النهاية...
عموما استغرقني الكثير من الوقت لقراءة هذا الكتاب فقد وجدت الأسلوب مملا بعض الشيء
-
Samar Ghaleb
الاسلوب الرائع ف السرد والحكي التصوير والاهتمام بتفاصيل الحركه والصورة وروح المخزنجي الرقيقه المحبه للحيوانات :-)
-
Aliaa Mohamed
مش كل القصص كانت حلوة ومش كل القصص كانت مفهمومة بس ف المجمل الفكرة حلوة وجديدة واسلوب المخزنجى رائع :)