حكايات بعد النوم - أحمد الديب
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

حكايات بعد النوم

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

ذكّرتني بنصوص زكريا تامر. أعرف أن الكاتب الأصيل قد ينزعج من تشبيه بكاتب آخر، ولكن قد يشفع لي أنني أحب قصص زكريا تامر جدًا؛ ومن هنا أكون قد قصدت الإطراء لا الانتقاص من قيمة القصص. قرأتها أول أمس فأحببتها، ثم عدت لقراءتها الآن فكانت استجابتي هي نفسها. نحن إذن امام مشروع كاتب أصيل وكبير؛ فلا أرجو منك سوى الحرص على نفسك، ومواصلة المشروع لأنه يخصّنا جميعًا. «رضوى عاشور» معزوفة! لحن في منتهى الرقة والجمال. «أحمد خالد توفيق» إنها ليست قصصًا. إنها شذرات من أحلام. تدور على حافة واقع من أثير يتشكَّل ليصبح رمزًا أو أمثولة أو وخزة تدخل القلب دون أن تُدْمَيه. ومن خلال تلك الأمثولات البالغة القصر، يبدو أحمد الديب مثل بحار عجوز يغوص في بحر بلا قرار. يبحث عن حكمة ضائعة، يسعى خلف سراب، يجمع أصدافًا فارغة، ولكن موهبته في القص تجعله يعود وجرابه مليء بحكايات هذا الكتاب. «محمد المنسي قنديل»
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 34 تقييم
234 مشاركة

اقتباسات من رواية حكايات بعد النوم

قال الفتى: ولكنني لا أريد ذلك أيضا. في الحقيقة يا والدي أنا لا أريد أن أكون حدادا. سأله الأب بدهشة بالغة: إذاً ماذا تريد أن تكون وقد وُلدت في قرية الحدادين؟! أجابه الفتى: لستُ أعرف الآن. لم أكتشف ذلك بعد. لكنني كلما أغمضتُ عينيَّ رأيتُ شجرة عملاقة لها أزهار بيضاء.

مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية حكايات بعد النوم

    39

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    هذه الحكايات لطيفةٌ كزمن قراءتها، عذبةٌ ككلماتها، وخفيفة الظّلّ كروح صاحبها. استمتعتُ وأنا أنتقل بين حكايةٍ وأخرى كمن ينتقل في روض الورود بين ياسمينة وفُلّة، وكمن يشربُ من نهرٍ كلّما اغترف غُرفةً بيده أحسًّ أنه ارتوى فازداد عطشًا.

    كلّ حكايةٍ لها حكاية، لها رمزيّة تكثّف الفكرة والمعنى من ورائها، فعلى سبيل المثال حكاية (أصفر) تُوحي إليكَ أنّ كلّ شيءٍ في الحياة وُجِدَ بسبب ولسبب، وأنّ كلّ الموجودات لها دورٌ في الحياة من الجماد إلى الحيوان إلى الشّجر وانتهاءً بالإنسان. وحكاية (ورد وياسمين) تقول لك إنّ كلّ شيءٍ سينتهي ولا فرق بين المظهر الّذي كان عليه هذا الشّيء، فالكاتب يقول في نهايتها: "حيثُ رقدت الوُرَيقات البُنّيّة الذّابلة الّتي لم تكنْ تعرف على وجه اليقين إنْ كانت من الياسَمين الأبيض أم من الورد الأحمر".

    أمّا في حكاية (ابن الحدّاد) فيريد الكاتب أن يقول لكَ : اتْبَعْ بوصلةَ قلبك في حياتك وعملك، ولا تهتمّ بما كان عليه آباؤكَ وأجدادُكَ من قبلُ، وكأنّه يسحب ذلك على الدّين فينعى على أولئك الّذين نعى القرآن عليهم موقفهم حين قال على لسانهم: "إنّا وجدْنا آباءَنا على أمّةٍ وإنّا على آثارهم مُهتَدون". إنّ الكاتب في هذه الحكاية يدعو كلّ واحدٍ إلى أن يُصغي إلى صوته الدّاخليّ ويعمل بمقتضاه وهذه حِكمةٌ بالِغةٌ.

    أمّا في حكاية (السّنجاب) فقد شخّص الكاتب الظّلّ وجسّده وأعطاه رمزيّة حينَ قال فيه: "الظّلّ. إنّه يقترب من غابتكم. وهو ليس كالظّلال. إنّه حيٌّ يُفكّر. ولا يُريد سِوى النّموّ بالتِهام المزيد من هذا العالَم". وبعد هذا القول مباشرة عرض المشكلة ثمّ أردفها بالحلّ في قوله: "إنْ أتاكم الظّلّ - وسوف يفعل ذلك قريبًا - فاحمِلوا المشاعل. ولينشرْ كُلٌّ منكم النّور في مكانه. بتلك الطّريقة فقط يُمكنكم أن تُوقِفوا مَدّه". ويختم الحكاية بقوله: "من أجل ما هو أكبر". وكأنّه يريد أن يقول لكلّ واحدٍ منّا: لا تتخلّ أيّها الإنسانُ عن دوركَ حتّى ولو ظننتَ أنّه قد فاتَ الأوان.

    أمّا في حكاية (الحبّار) فأوقفنا الكاتب على رمزيّة جميلة حينَ قال: "هناك صداقةٌ حقيقيّةٌ بينَ الجميل القويّ والقبيح الضّعيف" وكأنّه يرى أو يُريدنا أن نرى معه أنّ الصّداقة الحقيقيّة كفيلةٌ بإزالة كلّ الحواجز.

    أمّا في حكاية (الولد والبحر) فقد عرّى الكاتب النّفس البشريّةالّتي تنظر إلى الموقف من زاويتها الخاصّة وتفسّر الأمر على هواها وتبني عليه أحكامًا مرتبطةً بنفسيّتها، فاختلاف النّاس في وجهة النّظر إلى الأمر الواحد هو مرضٌ وصِحّة في الوقتِ نفسه؛ مرضٌ لأنّه يُمكن أن يكون بعيدًا عن الموضوعيّة في التّناول، وصِحّة لأنّه اختِلافٌ تقتضيه الطّبيعة البشريّة الّتي قد تختلف أحيانًا مع نفسها، وقد ترى في الأمر الواحدِ اليوم رأيًا وتُخالِفه غدًا!!

    أمّا في حكاياه القصيرة، فقد جاءتْ جُمَلُه مُكثّفة اختزلتِ الصّفحات الطِّوال في عباراتِ قصيرة؛ انظر إليه كيفَ يُصوّر الحياة الّتي تقوم عليها أسرة أو كِيان أو حتّى مُجتَمعات حينَ يقول في (فرصة): "لمْ يُحِبَّها حقًّا، فقط شعر أنّها مُناسِبة إلى حَدٍّ كبير. لم تُحِبَّه يومًا، فقط شعرتْ أنّه فرصةٌ لا ينبغي أن تضيع".

    وكم ترك الكاتب أسئلة مُعلّقةً تدور في أذهاننا عمّا حدث بعد عبارةٍ أخيرةٍ له لكي يترك الفضاء مُطلَقًا على تخيّل الإجابة؛ مثل هذا الأسلوب استخدمه الكاتب في (قطاران)إذ ختمها بقوله: "يقول مَنْ شَهِدَ الحكايةَ إنّه لم يفتحْهما حتّى توقّف القِطار".

    وإذا أردتَ أيّها القارِئ أنْ تعرف كيفَ أنّ(البلاء مُوكّلٌ بالمنطق) فعليكَ أن تقرأ (حجر). وأمّا إذا أردتَ أن تعرف كيفَ يُمسِكُ الكاتب عدسة التّصوير ويطوف بها على المشاهد فتظهر أمامك كأنّها فلم سينمائيّ فاقرأ (خِفّة) لترى خِفة المشهد وجماليّته وقُربه منكَ في آنٍ معًا. وأمّا إذا أردتَ أن تعرف مدى حُبّ الكاتب لأستاذ الأجيال نجيب محفوظ فاقرأ له في هذه الحكايا (حديث اللّيل والفجر).

    بقي أن أقول أيّها القارئ اخرُجْ قليلاً من صخب الحياة ومن اللّهاث خلف اللاّشيء وأعطِ نفسكَ فرصةً ثمينة لتستمتع بـ (حكايات بعد النوم) لمبدعها أحمد الديب.

    Facebook Twitter Link .
    14 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    أول كتاب لأحمد الديب... لم ينشر بعد لكن موجود على أبجد :)

    و نفتخر أن مؤلف الكتاب من القراء النشيطين في أبجد :)

    ****

    Facebook Twitter Link .
    10 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    أعجبتني هذه المجموعة ، لا اعرف لماذا ولا يجب عليَّ أن أبحث عن الأسباب ، يكفيني أنها نالت استحساني وأدخلتني في عالم آخر غير العالم الذي أعيشه.

    هناك كتب أحيانًا تعجبك ولا تعرف السبب في ذلك وللأمانة الأدبية هذا الكتاب كان إحداها.

    في البداية ، أحب أن اشكر الكاتب أحمد الديب على إهدائي نسخة من مجموعته القصصية ، فقد كانت لفتة جميلة منه وكرم أخلاقي ، فهو كاتب كريم ونحن قراء (يستاهلون).

    بالنسبة لهذا الكتاب فهو عبارة عن قصص قصيرة وقصص قصيرة جدًا ، تنوعت القصص واختلفت لكن كان هناك خطًا ما وهميًا يربط ما بينها وإن فشلت في تحديده لكني كنت اشعر بوجوده طوال قراءتي للمجموعة.

    من القصص التي سوف تبقى في مخيلتي لفترة طويلة ولن أنساها بسهولة:

    ورد وياسمين – فرصة – قطاران – حجر – خفة – قالت نملة – الوطواط.

    أتمنى أن تتاح لي فرصة قراءة هذا الكتاب على مسامع ابنتي راما في يومٍ ما لأنها تحب سماع الحكايات وخاصة التي تكون على لسان الحيوانات والطيور.

    كما أتمنى للكاتب كل التوفيق وفي انتظار نتاجه الأدبي القادم إن شاء الله.

    ملاحظة خارج النص:

    هذا الكاتب محظوظ لأن الكاتب الكبير محمد المخزنجي كتب مقدمة مجموعته القصصية ، والأستاذ محمد المنسي قنديل كان له تعليق في خاتمتها ، كما أن الدكتور أحمد خالد توفيق تحدث عن كتابه في برنامج "أنت حر" مع مدحت العدل وقد أثنى على الكتاب بشكل كبير.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    طاغور السكندري

    من أي بهاء تولد أغنياته؟

    حين رأيته أول مرة أثار ارتباكي. فهو بالنسبة لي عملاق أسمر، يوحي بما يرتبط بالعماليق من عنفوان ومداهمة، ثم إنه صيدلي بالدراسة، مما يوحي أيضا بحدة العقل العلمي وحوافه القاطعة، لكنني ما إن جالسته حتى أحسست برفيف فراشة يَدُفُّ في المكان، وألق ملون يشع قريبا مني، ولم يكن هناك في المكان وبالقرب مني سوى هذا الصيدلي الشاب الأسمر العملاق، القادم من الإسكندرية العذبة، أحمد الديب، الذي تتناقض كنيته أيضا مع حقيقته الإنسانية والروحية والثقافية، مخلوق أبعد ما يكون عن بطش الافتراس، وإن كان شجاعا ونقيا في صدقه، وهو إلى كل ذلك بالغ الرقة، وكيان ثقافي مفعم بالجمال ومشع به، فهل لكل ذلك علاقة بكتابته؟

    قطعا لذلك كله علاقة بكتابته، طبقا لقناعة أومن بها هي أن "حياة الكاتب هي أفضل تعليق على كتابته، وكتابته هي أفضل تعليق على حياته."، وما حياتنا إلا نتاج تكويننا الماثل في الأعماق، والمُتجلي في تفاعلاتنا مع العالم من حولنا، حياتنا، هذه هي حياتنا. ومخلوق مثل أحمد الديب من المنطقي جدا أن يتجلى بكتابة قوية ورقيقة وجميلة وصادقة حتما، بل استثنائية، فاجأتني بعد أن تعرفت عليها تباعا نَصا من بعد نَص، على مدى شهور طوال، ثم كانت المفاجأة وأنا أعيد قراءتها دفعة واحدة، فقد راحت تعبر بذاتها وبي إلى الامتحان الأهم لأي كتابة، وهي قدرتها على تجديد إدهاش قارئها كلما جدد قراءتها، وقد اندهشت، وأرجح أنني سأظل أندهش كلما عاودت قراءة هذه النصوص. فأي سر فيها؟

    هذا السؤال أزعجني كثيرا وأنا أعيد قراءة هذه النصوص البديعة لأكتب كلمتين عنها، بل وعطلني طويلا عن هذه الكتابة، فكلما عاودت القراءة أجدني عازفا عن أن أخط كلمة، لسبب وضح لي مع الوقت، هو أنك عندما تصادف الجمال تحب أن تعيشه وتمتزج به، لا أن تحلل مكوناته لتصل إلى سر تركيبه، وهذه نصوص فائقة الجمال كلما عاودت قراءتها تغمرني النشوة، وأخرج من زحام وضوضاء العالم الفظ الذي يُثقلنا، خاصة في الفترة الأخيرة، وأحلق وأدور نشوان في فلك عالم من البهاء والنقاء والرحمة، وهو عالم حقيقي تماما لا اختلاق رومانسي فيه، بل تعقب واقعي لعاشق متسام يكافئه إخلاصه برؤية الحقائق البهية الخافية عن مبتذل العيون، فيما هو يقتفي أثر ما يشغفه من الكون والكائنات. فأي سحر في هذه الكتابة؟

    سؤال ما كنت أود أن أتحمل وزره، في رحلة قراءة تحملني إلى الذهاب بعيدا وعميقا في الإحساس بالعالم لا مجرد فهمه، وأظن أن الإحساس ينطوي على حدس هو أعلى من كل فهم، ومع ذلك، ومطاوعة أليمة للسائر من أمور المقدمات، دون استسلام كثير لتراثها، سأحاول الإجابة على السؤال دون أن أضيع حقي في الانتشاء بهذه النصوص كلما عاودت قراءتها، وهي مغرية بمعاودة القراءة، لماذا هي مغرية بمعاودة القراءة؟ وجدتني أوجه لنفسي السؤال فلا أسعى للإجابة عنه، بل أذهب بخاطري إلى نصوص أخرى أحب معاودة قراءتها كلما ضاق بي هذا العالم مزدحم الصخب والخشونة والقسوة، وتوالت الأسماء والأصداء والكتب، وإذ بي أتوقف عند طاغور، وبالتحديد أغنياته، فأعاود قراءتها، وإذ بوميض السحر في أغنيات طاغور يضيء لي كُنه السحر في نصوص أحمد الديب القصصية، التي هي أيضا أغنيات، ليست كأي أغنيات.

    يقول طاغور في أغنية محورية من أغنياته:

    "سماء ملأى بالنجوم والشمس

    وهذي الأرض تنبض بالحياة

    وبين كل هذا، أنا أيضا لقيت مكاني

    من هذا البهاء تولد أغنيتي"

    ظل هذا المقطع "من هذا البهاء تولد أغنيتي" يتردد في أغنية طاغور وتترجع أصداؤه في نفسي، فأُلامس عَبْرَه كُنه السحر في نصوص أحمد الديب القصصية، التي لا تقل أبدا في رقيها وتحليقها وعبقها عن أغنيات طاغور، وتوازي بدقة النثر ونصوعه علو السبك الشعري عند شاعر الهند الكبير، ثم يأتي المشترك الأعظم بين طاغور الهندي، وطاغورنا السكندري، والذي أحدس أن فيه سر السحر. إنه إدراك روح الكون والكائنات.

    من هذا الانجذاب بالروح إلى روح الكون والكائنات يولد سحر أغنيات طاغور الهندي، وسحر نصوص أحمد الديب، فأحمد الجميل يقدم لنا كل ما يكتب عنه شفيفا فنرى وميض روحه، للون عنده روح، وللفراشة، ولنجمة البحر، ومروق القطار، وابن الحداد، واللافتات، والحجر، وللخطوات، ولليل والفجر، ولكل ما كتب عنه طاغورنا السكندري روح. وأرجح أنه من هذا المدى وصل إلى سر السحر الذي يعيد به تقديم مفردات الوجود المادي لنا. فنكتشف أننا أحياء نحلق في مدارات أفلاك حية، فنحب الحياة، ونحِنُّ إلى الحياة.

    مرحبا بأحمد الديب، طاغور السكندري، قيثارة إبداع جميل، تحلق مع شدوها أرواحنا، فنستعيد بعضا مما يسرقه هذا العالم من أرواحنا. ونصير أفضل وأكثر استعدادا للأجمل.

    محمد المخزنجي

    القاهرة في 12/12/2012

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    مجموعة قصصية مميزة ومحيّرة، أجمل ما فيها غموضها ورمزياتها والمعاني الخفية. قد لا تحمل بعض القصص أي معنى لدى قراءتها ظاهراً، خصوصاً وأن بعضها قد يروى على لسان الحيوانات والنباتات والأسماك والطيور، ولكن اكتشاف معانيها الخفية يجعلك تقف متأملاً مع ابتسامة حيناً ومع غصة أحياناً أخرى. هي قصص تروي واقعنا اليومي وواقع مجتمعاتنا ونفوسنا وأحلامنا وأخطاءنا وأحكامنا على الناس، بشكل غير مباشر غالباً لتترك للقارئ فهم المغزى بنفسه.

    تكمن المتعة هنا في محاولة معرفة مقصد الكاتب من هذه القصة أو تلك، وفي التفكير فيما قد خطر له أو عايش أو سمع قبل أن يصبّ فكرته في قالبها الغامض ذاك، ليترك القارئ مع علامات استفهام وألغاز ليفكّ شيفرتها ويستخرج ما قصد. احترت مع بعض القصص ولم أهتدي لها لمعنى، وأخرى أحببتها جداً ووقفت عندها أتامل واقعنا بأسى.

    كانت اللغة جيدة والأسلوب مشوقاً ومحبباً والحبكة محكمة. بعض القصص كانت قصيرة جداً وبعضها كانت أطول ولكن لم تتجاوز أطولها الصفحتين.

    على العموم كانت المجموعة جيدة وممتعة، وتقرأ بجلستين فقط لصغر حجمها.

    أقيمها بثلاث نجمات ونصف، ولعدم وجود أنصاف النجمات أضع ثلاثاً.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    انتهيت من قراءة الكتاب للمرة الثانية، وأعلم انها لن تكون الأخيرة. القصص تبدو كأحلام قصيرة تحتاج للعديد من التفسيرات. وعلى الرغم من قصرها إلا أن كل واحدة منها تحوي عالماً مركباً من الأحداث والانفعالات والدلالات.

    أتوقع ألا يعجب الكتاب بعض قراء الروايات الذين يحبون الرمزية الواضحة والمعنى المباشر، خاصة أنه يحتاج إلى التوقف قليلاً بعد كل قصة.

    أحبتت جميع القصص، خاصة "أصفر" وأتمنى أن أجد حقول القمح خاصتي، و"الحبار" الذي قد أكون قد فعلت مثله مع بعض الناس يوماً، و حزنت أن شعرت اني كنت سأفعل مثل الرجل في "كتلة خرسانية ترى البحر".

    أنصح بقراءته بالطبع :)

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    هناك أسطر تقرأها وتمضي لحال سبيلها...

    وأسطر أخرى تستوقفك كثيرا تكمل القراءة وأنت تحاول منع ذاتك من العودة للسطر الذي بدأت اليه لأنك على يقين بأنك ستقرأ لغز آخر غير الذي فهمته خلايا عقلك ...

    السعادة

    الشقاء

    الصبر

    الحرب

    الافتراس

    المقاومة

    الثورة

    الصمود

    الحب

    الحزن

    الطفولة

    الكهولة

    الغموض

    تأنيب الذات

    الجمال

    اللغز

    الأسطورة

    هذه المجموعة القصصية انما هي رحلة البحث عن الحقيقة في رحاب الكون وخالق الكون !

    اذا صادفك الحظ وشرعت في القراءة فستحلق الى مالانهاية في رحاب الجمال !

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    أسعد كثيرًا كلما قرأت مجموعة فصصية مميزة ومختلفة.. ( حكايات بعد النوم) لأحمد الديب عمل ممتع.. يخدعك في البداية ببساطته التي تشبه بساطة الحكايات التي كنا نحكيها لأطفال الأمس قبل النوم فأطفال اليوم بالقطع مختلفون.. يحبون الحكايات ربما لكنهم يطلقون علينا رصاصات أسئلتهم التي تحجم استرسالنا وتشتت تفكيرنا فتنقلب ( الحدوتة) استجوابًا.. حكايات أحمد الديب يكمن اختلافها في كلمة( بعد) لأن بعد النوم تلك تحتمل ( الحلم) وتحتمل ( اليقظة) وتحتمل البين بين.. وحكاياته كلها تتأرجح بين تلك المناطق الثلاث... هو أيضًا يستخدم عشقه لعالم الحيوان خاصة البحرية منها ومعلوماته عنها ليدخلك في حالة غرائبية فريدة .. تشبه أحيانًا كليلة ودمنة.. خاصة في فلسفتها التي تتركك بعد وأثناء كل قصة في حالة من الحوار/الصراع الداخلي.. وأنت تسمع كل هذه الأصوات داخلك..أحمد الديب أيضًا يجيد النهايات ... يستطيع ببراعة أن يختم سردياته بسؤال ضمني.. يتركك بين إجاباته أو لا إجاباته يقفز بعدها إلى مكان آخر وهو يجذبك وراءه وأنت مازلت لم تلتقط أنفاسك بعد من حوار التجربة السابقة... القصص القصيرة جدًا جيدة ولكنها ليست بجودة القصص الأطول ربما لأن القصة القصيرة جدًا لا تكتمل إلا بالاختزال.. أيضًا أراه أحيانًا يقع في فخ الطرفة ... أو اللقطة البعيدة عن كونها قصة.. فالقصة القصيرة جدًا على الرغم من أنها ومضة إلا أنها تظل حكاية.. أكثر من كونها فكرة عابرة... بعد فاصل من القصص القصيرة جدًا يعود الديب إلى قصصه القصيرة فجأة فأجد نفسي حائرة : لماذا إذن وضع القصص القصيرة جدًا فى وسط المجموعة وأسماها (قصص صغيرة) ثم عاد إلى القصص الأطول دون أن ينبه القاريء ثانية كما نبهه أول مرة... لكني أستطيع أن أفهم أن الحكايات الأولى التي هي حكايات بعد النوم يمكنها أن تخاطب الصغار والكبار معًا... يمكنها أن تعبر محدودية العمر في قراءة القصص ويأخذ منها مل رؤيته الخاصة.. لكن ( قصص صغيرة) كانت مزيجًا من القصص الحياتية القصيرة جدًا والأطول والتي تحمل كلها طابع الواقعية التأملية .. وقع الديب أحيانًا في فخ (القصة الدرس) أو (القصة النصيحة) لكنها في النهاية لم تتعد تجربة أو اثنتين على الأكثر... في النهاية هو عمل يستحق القراءة.. أكثر من مرة..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أسلوب الكاتب شيق ،،

    تأملات في كثير مما نمر به في الحياة ،،

    في طيات الحكايات تكمن مبادئ وقيم راقية،،

    يوجد غموض في بعض الحكايات لكنه ممتع ،،

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    حكايات من الأحلام، إذا كنت استمع إليها قبل النوم، كانت تلازمني تلك القصص في نومي وأحلم بالورد والفراشة والبحر وبالنجوم، وإذا سمعتها أثناء اليوم، كنت أحلم أيضًا وأنا يقظة وأكاد أشم رائحة الأشجار والغابات والبحار، وأغمض عيني وأتخيل مخلوقات الله البديعة، قصص كأنها فيها من الحكم ما يحتاج لقراءتها عدة مرات، كنت أفكر بعقلي في كل قصة وأتأمل وأفتح قلبي لجميل الأسلوب وروعة الحكاية، كأنها أشعار بديعة، جميلة. كأنها سحر من الأحلام، مجموعة قصص أبطالها السنجاب والبحر والياسمين والفراشات. أما عن تلك القصص الصغيرة، فشعرت كإني عدت للواقع وللحياة اللي بعيشها من جديد، كإني أفقت على أصوات القطارات، أو واقفة في محطات الانتظار أو أعوم في أمواج الحياة الضخمة.

    بمجرد ما قرأت كتاب (أكوان الحيوان) كنت متحمسة ومشتاقة لعمل آخر للكاتب ووجدت هذه الحكايات المدهشة، سمعتها صوتي على ستوريتل. وبعدها اكتشفت كنز جميل في الساوند كلاود للكاتب الأديب أحمد الديب اللي فيها بعض القراءات لهذه القصص وغيرها بصوته هو المميز مما أسعدني كثيرًا وأبهجني وكنت استمع إليها في الليل وأحلق مع الحكاية من جديد في هذا الهدوء من حولي.🤍

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ينطبق عليه المثل جيت اشمه أكلته كله .

    لا أتفق مع المخزنجى فى انه ليس ديب فهو ديب لغه فعلا متمكن و مترصد للتعابير و الألفاظ الخلابة على بساطتها.

    هل تتخيل يوما ان ينسج احد قصة عن نملة على الكيبورد او عقارب الساعة او حبات الرمل و الزهور و الفراشات.

    عالم من المتعة يعيبه ما يعيب متع الحياة التى لا تدوم كثيرا.

    مواقف سريعه كومضات برق و لكنها و يا للعجب فى يوم بلا امطار و لا غيوم.

    اشعة تنساب كخيوط اشعة القمر على عاشقين افترشا العشب و التحفا بالسماء.

    الفاظ رقيقة و افكار أرق جعلت الأرق يتسرب الى عينى ليلة الأمس عندما نمت دون ان أكمل الكتاب لنهايته و انا احدث نفسى حديث النائم اليقظ و اقول:

    من أين جاء هذا الذيب بتلك البصيرة التى اخترقت منطق الأشياء و غاصت فى خبايا نفوس البشر و الشجر و الجبال.

    سعيد جدا بهذه التجربة و انتظر عملا اخر أكثر روعه لأحمد الديب الذى أظن أن أسمه سيحتل المكانة التى يستحقها قريبا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "اندهش كثيرًا ذلك اليوم عندما اقتربت منه فراشة تتألق بألف لون ونادته باسمه. قالت إنها تعلم أنه يستطيع رؤيتها لأنها ترى أن عينيه تتبعانها في كل مكان. قالت له إنه لا يستطيع رؤية الفراشات إلا من كان لديه قلبٌ حقيقيّ"

    هذه الحكايات للحالمين، الذين يطمحون إلى الهروب من صخب هذا العالم و قسوته إلى عالمٍ خياليٍّ ساحر تحكمه الفراشات والبحار والورود والأشجار والسناجب، مع خواطر وتأملات فلسفية عن الحياة في نصفه الأول، ثم قصص قصيرة في نصفه الأخير، تحمل على بساطتها الكثير من الرمزية والتفكّر.

    المتعة لا تكمن فقط في المحتوى الثري، وإنما في طريقة عرضه وعذوبة اللغة والمفردات البديعة المستخدمة.

    الكتاب مناسب جدا للقراءة قبل النوم، حتى تطمئن أنه سيظل رفيقًا لك في أحلامك أثناء النوم وبعده.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    لا يوجد مراجعة أفضل مما كتبها الدكتور محمد المخزنجي عن هذه المجموعة في مقدمة الكتاب.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ما هذا الجمال!... كتاب جدير بالقرءاة مرات ومرات ومرات

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كيف نحصل على نسخة من الكتاب ؟؟!!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون