ليس الطب سلعة .. وليس النجاح مالاً وشهرة .. الطب هو أن أمنح الصحة لكل من يحتاج الصحة بلا قيود ولا شروط .. والنجاح هو أن أمنح من عندي للآخرين
مذكرات طبيبة
نبذة عن الكتاب
تمضي نوال سعداوي في سرد مذكراتها كطبيبة كانت بحاجة في لحظة من اللحظات إلى من يداويها... يداوي آمالها التي انبعثت مع لحظات انبثاق أنوثتها... وآلامها التي تفجرت مع تفجر هذه الأنوثة... المجتمع بتداعيات معتقداته... والأهل بسجن عاداتهم وأفكارهم... والنفس بهواجسها وتطلعاتها ومعصيانها وتمردها، وبإذعانها أخيراً لشيء ما... تعلن مذكراتها.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 124 صفحة
- [ردمك 13] 9789953895246
- دار الآداب
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب مذكرات طبيبة
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia)
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
ضُحَى خَالِدْ
- مذكرات ساخطة .... ساخطة على كل شئ بسبب وبدون سبب وإن كان لها عذرها الذي تلتمسه لنفسها بسبب طفولتها البائسة على حد وصفها بالرغم إني لا أرى ذذلك فلو كان أهلها فعلا متشددين لتلك الدرجة ما كانوا تركوها تعيش بمفردها وتستقل بنفسها تماماَ ولكن من يعيضش الظروف في الحقيقة من المؤكد أنه لديه وجهة نظر أخرى .
- جعلتني يتملكني الفكر بخصوص كل شئ فلو نظر المرء منا لكل الأمور بتلك النظرة لكره حياته تماماً ....الأمر يدعو للإنتحار أو فقدان العقل ولكن في النهاية فهي وجدت ضالتها على ما أظن .
-
Yasmin Shalapy
"لا مستحيل! لن أخضع للمجتمع..ولن أنساق وراءه...ولن أحني له رأسي..ولن أحنمي في رجل
سأخوض المعركة وسأحتمي في نفسي..في ذاتي..في قوتي..في علبمي..في نجاحي.."
يروقني كثيراً هذا النوع من الكتابات المشحون بالمعارك النفسية والتمرد علي المجتمع وتحدي العادات والتقاليد والاعراف السائدة التي تعمق فكرة الهيمنة الذكورية وتختزل دور المرأة علي المنزل فقط.
وعدم الاستمرار في الخطأ تفاديا لتفاهات المحيطون بها فالجميع يخطئ واننا لا نعرف الصواب الا من خلال الخطأ
....مذكرات طبيبة ::
"لا شئ سوي الانكار ..التحدي ..المقاومة!
سأنكر أنوثتي...سأتحدى طبيعتي...سأقاوم كل رغبات جسدي"
ولكن ما ان يحل الفراغ ويتحرك ذلك العملاق في داخلها حتي تشتاق للحياة ولانسان تقاسمه الفرح والحزن والالم
"أه
ما أقسى الصمت؟وما أرق أصوات البشر ولو كانت ضجيجاً...
ما أبرد الوحدة؟وما أدفأ أنفاس الناس ولو كانت مريضة..
ما أقبح السكون؟وما أجمل الحركة ولو كانت معارك...
ما أفظع الفراغ؟وما أحلي التفكير والانشغال حتي بالفشل...
**ولكنها فجأة تصاب بذلك الشعور العجيب الذي يهز الاعماق وتقع في حب موسيقار وما أجمل الفن..
-
حنان
اول كتاب اقرؤه للكاتبة ، توقعت ان المحتوي مذكرات عن سنوات عملها كطبيبة ، لكنني تفاجات بمحتوى اخر .
الكاتبة متاثرة جدا بالصراع الجندري بين الذكر و الانثى الى حد انها بنت حياتها على اساسه . لها نظرة عنصرية قوية سيطرت على كل افكارها بطريقة مزعجة للقارئ .
لا افهم لماذا لم تنقل المريض في اخر الكتاب الى المستشفى و حسب . لا ادري منذ متى اصبحت بنوك الدم تمنح غرباء مجهولين اكياس الدم ببساطة !
-
Sarab Awayes
نوال السعداوي ! كانت اول تجربة لي مع كتاباتك ..
في البداية كنت قلبا وقالبا متفقة مع أفكارها !
كيف من اول ما ننولد بيزرعوا فينا "المجتمع والعادات والتقاليد" نزعه الذكر والانثى !! ومن منّا لم يجرب كل الذي تحدثت عنه البطلة في البداية
لا تلعبي بالشارع ! رتبي سريرك ! اجلسي بشكل سليم
وكأن أخاها جاء من عالم آخر ! لتربي النزعه بداخل الفتيات منذ نعومة أظافرها
وكأي ردة فعل طبيعيه أصبحت البطلة تريد الصراع مع أمها/ المجتمع/ الرجل
أصبحت حاقده على أي رجل ! فلقد لجأت الي العلم إلي الطبيعيه/ إلى الزواج من اي رجل والسلام !
وكل هذا لما يلبي لها ما تريد ..
ولكنها بالغت بشكل كبير بطرح الموضوع !! فأحسستها ناقمه على انوثتها على مجتمعها على خلقها بهذه الطريقة !! ولم أحبب هذه الجزئية
ولم أنفك طول الرواية أتسائل أي الدين في كل هذا ؟؟لماذا لا تعلم ان ديننّا الاسلامي هو الحل لكل شي, لماذا لا تعلم انو الدين كرمّ المرأه وجعلها في مكانه الرجل !!
لكانت اختصرت على نفسها الكثير الكثير ..
مالفت إنتباهي كثيرا نهاية الرواية
وكأنها تقول لي مهما علوت المرأه ووصلت للذي تطمح للاستقرار لتمنية ذاتها
ستبقى دائما بحاجة رجل يفهمها يحبها يستوعبها ويكون معها في مشوارها
ولكن الاهم من ذلك ان تختار من يكملها ويفهمها
كانت رواية مليئة بالافكار وأعطتني الكثير الكثير لأفكر به :)
-
BookHunter MُHَMَD
كرهت أنوثتي.
أحسست أنها قيود ... قيود من دمي أنا تربطني بالسرير فلا أستطيع أن أجري و أقفز ... قيود من خلايا جسمي أنا ... تسلسلني بسلاسل من الخزي و العار فأنطوي على نفسي أخفي كياني الكئيب ... لم أعد أجري ... لم أعد ألعب.
فاتك نص عمرك ياللى ما قرأت لنوال السعداوى :-)
- ألا تتألمين لمنظر الإنسان و هو يموت؟
- هذا هو أخف ألكم في حياتي.
- و ما هو أقسى من الموت؟
- المرض الذي ليس له دواء ... العجز الذي ليس له شفاء ... التشويه الذي يصيب الإنسان في جسده أو عقله.
- هل رأيتِ كل هذا؟
- هذه حياتي و حياة كل طبيب.
*****
يقف الرجل امام المرأه مستندا بظهره الى العالم
يقبض بيده على صولجان الحياه
يملك الماضى و الحاضر و المستقبل
يملك الشرف و الوسامه و الاخلاق و اوسمة معاركه مع النساء
يملك الدين و الدنيا
بل يملك تلك النطفه الصغيره التى قد تنبت فى احشاء المرأه عقب العراك
يعترف بها او لا يعترف
يمنحها اسمه و شرفه او لا يمنح
يحكم عليها بالحياه او يحكم عليها بالاعدام
-
ebthal yusuf
أول كتاب أقرأه لنوال السعداوي بهدف واحد إني أتعرف علي شخصيتها
والريفيو ده عن الكاتبة أكتر منه عن الكتاب
صراحة كل الناس اللي بيتكلموا عنها بيقولوا كلام وحش فقررت أكتشف بنفسي وأقرأ أول كتاب ليها
أول حاجة حسيت بيها هي كرهها الشديد للضعف أو إنها أقل من أي حد وده اللي خلاها تكره أنوثتها لأنها شايفة المجتمع بيحط البنت في مكانة أقل من الولد
اختارت الطب عشان تحس وتعرف الناس انها أقوي منهم
نظرياتها في الزواج والأنوثة و الضعف والقوة عجبني منها أجزاء وأجزاء اختلفت معاها تماما نظرا لاختلاف البيئة والظروف والتربية
حسيتها بتبحث عن المثالية وإنها شخصية مستقلة وقوية ومتمردة حتي علي الحاجات المسلم بيها و ده في بعض الأحيان بيبقا حاجة وحشة
-
Ayda Zarrouk
ــ كلّ مآسي المجتمع دخلت عيادتي. كلّ نتائج التّخفي والخداع اِستلقت أمامي على منضدة الكشف.
الحقائق المُرّة التي يُنكرها النّاس جاءت وتمدّدت تحت يدي على منضدة العمليّات.
أليس هذا الرّجل الذي يذبح أخته المُخطئة هو نفسه الذي يُخطىء مع أخوات الرّجال؟
أليس هذا الذّئب الذي يخدع الطّفلة البريئة هو نفسه الأب الذي يحبس اِبنته و يُقيّدها؟
أليست هذه الزّوجة التي تخون زوجها هي نفسها المرأة التي تطلق الشّائعات على النّساء؟
أليس هذا المُجتمع الذي يبيع أغاني الحُبّ والحرام هو نفسه المُجتمع الذي ينصب المشنقة لكلّ من يقع في الحبّ و الغرام؟
أشفقت على النّاس.. كلّ النّاس.. فهم الضّحايا و هم أيضاً الجناة ...
-
farah alkhasaki
إنها قراءتي الأولى لنوال السعداوي ..
رغم كل الحروب التي شنت ضدها لكنها استطاعت أن تترك بصمتها .. و أعجبني الكتاب الأول و سأقرأ المزيد لها ..
الرواية باختصار تمرد على الموروث الي يقوم على التفرقة بين الذكر و الأنثى حتى غدا الذكر وحشا كاسرا و غدت الأنثى كتلة من العار تابعة فقط ..
أترك لكم متعة الاستكشاف..
نصيحتي لا تتبع كل ما تسمع .. حاول أن تكتشف بنفسك .. نحن لا نشبه الآخرين .. و الاخرون ليس بالضرورة يمثلوننا بآرائهم ..
تحياتي
د. فرح الخاصكي