" ليس ثمة أفضل من رواية لجعل الناس يفهمون أن الواقع مصنوع بطريقة رديئة ، و أنه غير كاف لإشباع الرغبات و الشهوات و الأحلان الانسانية "
ماريو فارغاس يوسا #
و بما اننا أُُمة أصابها العمى و فقدنا القدرة تماما على التمييز فربما قراءة الروايات التي تتحدث عن واقع مماثل و شبيه بواقعنا تجعلنا ندرك حجم البؤس و الشقاء الذي نحيا فيه ، و خاصة انه ليس لدينا من الأدباء و الكُتاب ما يُعبر عن هذا الواقع ،
كلامي هنا خاص بتأريخ الإنقلاب العسكري في شيلي 1973 و التي خلدت ذكرى أحداثه و ابطاله هنا في هذه الرواية ايزابيل الليندي ، و بما ان السيناريو واحد فيمكن للمصريين قراءة هذه الرواية لأنهم في الحقيقة لن يجدوا من يقوم بهذا الدور بالنسبة لهم و خاصة عندما نجد ان المنوط بهم ذلك من المفترض أن يكونوا هؤلاء الداعرون
****
و هذا
****
ـــــــــــــــ
الحــق قــال الأولـــــــون :
مــــاتـوا .... الـذين يخــتشــون !
مـــــــاتوا ....و عـــــــاش ،
الداعــــــــرو
الفاجـــــــــر
أُنظــر إليـــهم : يعـــرضـــون
عـــــــوراتـــ
مثل البغــايــا في المعــــابـــد !
و....... مثــقـفـــــون :
فيما يُـــقــال مـــثـقــفــون !
الحــــق قـــال الأولـــون
" مـــــــــات الـــــذيــن يــــخـــتــشــ
سرور#