" حيثُ توجد النساء ، توجد الحضارة ...." !
ابنة الحظ
نبذة عن الرواية
تَحُوك الكاتبة خيوطَ أحداث هذه الرواية متنقِّلةً بين تشيلي والصين وكاليفورنيا، في حقبة تاريخيّة معيَّنة. ففي القرن التاسع عشر كانت أحلامُ اكتشافِ الذَّهب شاسعةً وخطرةً في كاليفورنيا، حيث تذهب إليها إلزا اليتيمة، بحثًا عن الرجل الذي أحبَّته. ولكنْ، "يبدو أنَّنا جميعًا جئنا نبحث عن شيء ووجدنا شيئًا آخر". ... "بهاء يحلّ علينا عندما نتوغَّل في أحراش هذا النصّ الروائيّ البديع..." بثينة العيسى لكتابتها مزايا القصص الشعبيَّة عندما تحكي بطريقتها البارعة عن أحداث تاريخيَّة هائلة، عن الولادة وفقدان المولود، عن الهزّات الأرضيَّة والعواصف الثلجيَّة، عن مآسي العمّال والعبوديَّة، عن الحبِّ الأبديّ والوله الجارف. “The New York Times” إيزابيل ألليندي، التي وُلدتْ في البيرو، وترعرعتْ في التشيلي، هي صاحبة الروايات الأكثر مبيعًا واحتفاءً من قِبل النقّاد. ومنها: ما وراء الشتاء وبيت الأرواح وباولا والعاشق الياباني وإيفا لونا وصورة عتيقة والحبّ والظلال. بيع من رواياتها أكثر من 65 مليون نسخة في أرجاء العالم كافَّة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 495 صفحة
- [ردمك 13] 9789953896694
- دار الآداب
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
هدى أبو الشامات
هذا الكتاب عمل متكامل ناضج لا تشوبه شائبة، رواية كُتبت بعبقرية وبذكاء شديد وقدرة مسيطرة على زمام الأمور كلها، تطّلع على تفاصيل فترة تاريخية في تشيلي والولايات المتحدة والصين وتنتقل بين هذه الصور التاريخية عبر خيوط القصة التي تقتنص على عقلك وقلبك وتربطك بها لتمر بكل تلك التفاصيل الدقيقة في الأحداث دون أن تشعر، هي قصة الإنسان والعبودية والعنصرية والاتجار بالإناث وبيعهن لأعمال دنيئة، هي قصة نشوء مدينة كاليفورنيا، وقصة إبادة الهنود، وقصة الفقر والجشع.
عجيب لهذه الكاتبة المذهلة أن تخيط هذه الأمور كلها في نسيج واحد عبقري متماسك، وكيف تأخذ بالقارئ عبر كل تلك المدن والقارات ويشعر بتغير المكان عليه، حيث برعت الكاتبة في نقل البلاد كلها في كتابها، شعرت بتواجدي بكل مكان ذكرته لدقتها في وصف الأمكنة وإضافة الحياة عليها فلم تكن مجرد سطور في كتاب.
أحببت كيف رمت الكاتبة بضعة أسطر في قلب القصة تشير إلى أحداث ما بعد النهاية، فعندما يظن المرء أن الرواية مفتوحة يتذكر أن النهايات رُسمت حقاً بينما كان يقرأ، مما يعزز تماسك هذه القصة إلى حدٍّ بعيد.
رواية مكتملة، وعمل رفيع ناضج مذهل،
-
Dr.Hanan Farouk
تعلمك إيزابيل إلليندي أن السرد دهشته الكبرى هو الجذب والتشويق... لكنه بالقطع يجب ألا يكون أبلهًا ... لسرد إيزابيل خصوصيته الشديدة التي قد تبدو في البداية مشابهة جدًا لكتابات ماركيز لكن بعد هنيهة تكتشف أنها لاتستخدم سحرية وعجائبية النص كأدوات مشعة بل على العكس هي تستخدم الواقع والتاريخ وتشريح النفس البشرية.. خاصة للأنثى... عندما قرأت لها باولا قبلًا تعجبت من وصفها الرهيب المعجز للحب الجنوني الذي يصيب الأنثى في مرحلة ما من حياتها ودقتها في سبر كل منعطفاته وأدق تفاصيله فى كل تدرجاته من ولادته وفتوته حتى شيخوخته وموته... لكنني ربما عزوت هذا الصدق لأنها بشكل أو بآخر كانت تحكي سيرة ذاتية تستنشق تفاصيلها وترى كل أجزاءها بلامواربة ... هنا أيضًا-رغم أن الحكاية لا علاقة لها بالسيرة الذاتية- فعلت نفس الشيء.. استطاعت وبجنون أن تدخلنا داخل منحنيات روح إليثا أن تحيلنا إلى الهواء الذي تتنفسه فيمر أكسجينه فى شرايينها يراها جزءًا جزءًا واختلاجة اختلاجة لكننا لانتوحد معها... نراها هي.. لانرى فيها أنفسنا... إنها تتقن جعلك ترى.. تحولك إلى مخلوق خفي يدخل الحكاية ويسبح داخل وخارج كل تفصيلة من تفصيلاتها... لاتكتفي بهذا بل تأخذك إلى التاريخ.. تريك كيف تولد المدن.. كيف تقوم البلاد ... تريك الشعوب وعاداتها ومشاكلها وميزاتها ... وتنقلك من شعب إلى آخر دون أن تصدمك.. دون أن تشعرك أنها تتلاعب بك أو تخدعك من أجل حكايتها... ربما ورغم اجتهادها الشهيد لم تستطع كثيرًا أن تتعمق في نفس الرجل بنفس البراعة التي فعلتها مع الأنثى.. كان هناك طيلة الوقت شيء من السطحية في تنازل هذا الجزء وحتى عندما بذلت أقصى مافي وسعها أتت بمشاعر الرجل التي لتاو شين على سبيل المثال تشبه كثيرًا طريقة وأسلوب الأنثى في الحب.. لم تستطع إيزابيل أن تتخلص من عين وروح الأنثى وهي تنفث الحب في تاو شين.. أما بقية الرجال بما فيهم خواكين اندينا وجون سومرز وعشيق روز و وجرمي سومرز وتود جاكوب.. كل هؤلاء لم تتعمق في مشاعرهم وأرواحهم وتقلب أمزجتهم وفكرهم وأحلامهم تعمقها في بطلات الرواية وإناثها ككل... أظن أيضًا أنها أسرعت الخطى كثيرًا في الجزء الأخير لأنها طانت تريد أن تنهي الحكاية فكانت الانتقالات والتطورات سريعة بعض الشيء.. ومفاجئة أحيانًا... لكن على أية حال الرواية ثرية ودسمة ومشوقة .. ولاتدفعك إلا إلى التفتيش عن كل ماكتبت إلليندي لتقترب منها ومن عالمها الروائي أكثر وأكثر...
الترجمة كانت قوية لاتفقدك روح النص ولاتشعر أنك خدعت أو تمت خيانتك رغم بعض المفردات ومسميات الأعشاب والأشياء التي كانت من الصعوبة بمكان لكنها في النهاية لم تؤثر على جمال ترجمة المترجم رفعت عطفة... لمجهوده وروحه كل التحية..
-
لونا
هل تتحكم "أمزجتنا" في حكمنا على كتاب معين؟! .. هل القراءة تحتاج لطقوس معينة "شخصية" على كل شخص أن يُقدسها وعندما لا تتوفر عليه أن لا يقترب من أي كتاب؟! .. .. بعد قراءتي لهذه الرواية الإجابة هي "نعم" .. .. "ابنة الحظ" قرأت منها سابقاً 10 صفحات تقريباً ولم أستطع أبداً الاستمرار، والحمد لله أني أجلتها فقط ولم أحكم عليها بالإعدام، هذه المرة من الصفحة الأولى كأنني أقرأ شيء آخر ليس له علاقة بالعشر الصفحات السابقة .. .. يبدو أنني يجب أن أستأنف في حكمي على العديد من الكتب التي حكمت عليها بالإعدام
حمى الذهب في سان فرانسيسكو سنة 1848 كان نقطة التحول في الرواية والبداية الفعلية لها (رغم أن تسلسل الأحداث بدأ من سنة 1843) فهذه المنطقة كانت كالمغناطيس، جذبت الناس من جميع البقاع: أمريكا اللاتينية ،أوروبا، الصين .. .. وكان الذهب الهاجس والمحرك لهذه الهجرة فكل شخص وجدها أرض الفرص والبدايات الجديدة ونسيان الماضي .. .. امتزجت الأعراق واللغات والعادات المختلفة ونتجت الصراعات السياسية، الاقتصادية والاجتماعية ، تطورت المدينة والبنيان و القوانين ورغم انتهاء حمى الذهب لكن المدينة بقت واستمرت وازدهرت بسبب إمكانيات وموارد أخرى ساهم الذهب في اكتشافها بطريقة غير مباشرة .. .. .. رغم أنها تبدو أحداث و حقائق جافة "فإيزابيل الليندي" أضافت الطابع الإنساني لهذه الأحداث وصاغتها لنا في رواية رائعة تصف فعلاً معنى كلمة "الواقعية السحرية" التي اتصفت بها روايات إيزابيل الليندي
تملكتني "روائح" الرواية، فلكل رواية عنوان و الرواية عنوانها " الروائح" كيف لا والشخصية الرئيسية إليثا التي تصف أنفها "بأنف الكلب" كل شخص، مكان، حدث وذكرى تُصنِّفه وتُعرِّفه لنفسها بالرائحة .. .. إليثا خرجت تبحث عن حبيبها، تاو شيين خرج يبحث عن العلم والحكمة تقاطعت بهم الطرق وتوالت الأحداث و وجدا السلام في شيء آخر .. .. .. "اقتباس":- يبدو أننا جميعاً جئنا نبحث عن شيء ووجدنا شيئاً آخر
أول قراءة لإيزابيل الليندي وبالتأكيد لن تكون الأخيرة
-
ربى
" يبدو لي أننا جميعاً جئنا نبحث عن شيء ووجدنا شيئاً آخر "
لخصت ايزابيل الليندي بنهاية الرواية ما أرادت إيصاله لنا
الرواية شاهد جميل وبأسلوب مميز على الحياة في أمريكا اللاتينية وتشيلي تحديداً
عادت بنا للقرن التاسع عشر بكل المظاهر التي كانت سائدة في ذلك القرن، مظاهر الحياة الاجتماعية والدينية والثقافية والاسرية والعلمية، بأسسلووب سلس وساحر
وثقت ايزابيل في هذه الرواية مرحلة تاريخية مهمة في الصين وتشيلي وأالأمريكيتين، ناقشت مرحلة حمّى الذهب وكل التحولات التي حوّلت امريكا الحالة من تلك القرية النائية المهجورة إلى أكبر المدن الإقطاعية التي تعتمد في بنائها على الفقراء والكادحين.
-
Hesham Wahdan
تقييم الترجمة:
جيدة جداً. الحقيقة ترجمات صالح علماني لا غُبار عليها وتجاربي السابقة معه تؤكد لي وجهة نظري دائماً.
---------------
---------- تقييم الرواية:
- على مدار ٥ أيام تقريباً من القراءة الممتعة جداً ، تعيش مع حكاية إليزا التى وجدتها عائلة إنجليزية مكونة من أخين وأخت - تعيش فى تشيلي فى منتصف القرن الثامن عشر - داخل صندوق صابون على عتبة منزلهم وقامت بتبنيها بناء على رغبة الأخت.
- تنشأ الفتاة فى كنف الأسرة الأرستقراطية على الأفكار البريطانية العتيقة جنباً إلى جنب مع العادات والتقاليد التشيلية المحلية.
- شيئاً فشيئاً نتعرف على خلفيات هذه الأُسرة وما الذى دعاهم إلى الهجرة إلى تشيلي والعيش وسط مجتمع غير متحضر يعيش على الخرافات والأفكار البعيدة عن التقدم والتمدن. كذلك نكتشف حقيقة صلتهم بهذه الفتاة والسر الكبير الذى حاولوا إخفائه لأطول فترة ممكنة.
- تكبُر الفتاة وتقع فى غرام شاب ثائر على الأوضاع المحلية ومن هنا نذهب فى رحلة طويلة جداً مليئة بالألم والعذاب والقهر تنتهى بنا فى كاليفورنيا الأمريكية حيث رحل الشاب مع آلاف المهاجرين وقت ظهور حُمى الذهب - Gold Rush - والتى ظهرت فى تلك الفترة ، بحثاً عن الذهب والثراء السريع الذى خلب عقول أغلب المجتمعات فى تلك الفترة الزمنية.
- ما مصير هذا الشاب الثائر بعد ذلك ؟ وهل وجد ضالته أم أنه كان يطارد وهماً كبيراً هو ومعه باقي الحالمين بالثراء ؟؟ وما مصير إليزا التى سافرت خلفه كى تبحث عن حبها المفقود ؟ هل ستصل إليه فى النهاية أم أنها هى الأخرى كانت تطارد وهماً وسراباً تحت مسمى الحب ؟.
- الرواية مليئة بكم كبير من الشخصيات والأحداث والمآسي الإنسانية التى ميزت تلك الفترة الزمنية. أيضا تكشف لنا الرواية الفظائع التى أُرتكبت فى سبيل البحث عن الذهب المزعوم ، وكيف نشأ المجتمع الأمريكي وما هو الثمن المدفوع فى سبيل ذلك.
- النهاية تكشف لنا أنك قد تسير وراء حلم ما وتجد نفسك فى النهاية فى طريق مختلف تماماً وتصل لهدف لم يكن يوماً فى حسبانك لكنه ليس بالضرورة أفضل مما كنت تريد ، فقد تكون النهاية أسوأ بكثير مما كنت تبحث عنه.
- رواية تعيد شحن بطارياتك الفكرية وتنظيفها مما يعلق بها من شوائب وفضلات يسميها البعض إبداعات أدبية !!! ، فالعبرة دائماً وأبداً بالكيف وليس بالكم.
---------------
---------- ملاحظات:
- تدور أحداث الرواية فى الفترة الزمنية من ١٨٤٣ إلى ١٨٥٣ فى القرن الثامن عشر فى تشيلي وصولاً إلى كاليفورنيا.
- جميع شخصيات الرواية سواء كانت رئيسية أو ثانوية أخذت حقها الكافِ فى التعريف بها بدءاً من نشأتها وصولاً إلى دورهم المرسوم لهم فى الأحداث. درس مهم جداً لمن يريد أن يتعلم كيفية بناء شخصيات درامية.
- حبكة درامية لا غُبار عليها. كل حدث فى مكانه وتوقيته الصحيح. كل شخصية كان لها تأثير مباشر على الأحداث حتى لو كانت شخصية ثانوية. درس أخر فى كيفية كتابة رواية مكتملة الأركان.
-
Nour A. Mohammed
اقتبس وبتصرف: في رواية (ابنة الحظ) لإيزابيل الليندي نكون إزاء مجموعة من الحكايات المتشابكة والمتوازية تأخذ الروائح فيها دورا مميزا، كما في اكثر من أعمال إيزابيل، بتقنيات قصص ألف ليلة وليلة، إذ تتوقف حكاية لتبدأ حكاية جديدة فتتوقف هي الأخرى من أجل حكاية ثالثة، أو لاستئناف الحكاية الأولى، وهذه الحكايات تخص حيوات أشخاص ينتمون لبلدان متباعدة ويتحدرون من طبقات اجتماعية متباينة ويلتقون في النهاية على أرض كاليفورنيا القرن التاسع عشر حيث الأحلام الشاسعة والخطرة، الوردية والغامضة، المعقولة وغير المعقولة، ليواجه بعضهم أقدارهم بشجاعة وقوة وبعضهم الآخر بضعف واستسلام.. هي حكايات رجال ونساء يأتون طوعاً أو قسراً إلى الأرض الموعودة، أو إلى الفردوس المفقود الذي عُثر عليه أخيراً، بداعي المغامرة أو بحثاً عن الذهب أو الحب أو هرباً من واقع مر أو مصير سيء.
قصة مدينة تنشأ بفعل اندفاعات البشر المنتظمة والمنفلتة، وأحلامهم وأوهامهم، تصميمهم وإرادتهم. عشاق ولصوص وتجار وأطباء وأفاقون وقتلة ومبشرون وبحارة وسماسرة ومهربون ومتاجرون بالعبيد وأصحاب سوابق وسجناء هاربون وعمال ومومسات وبهلوانات، وجلّهم مغامرون بهذه الدرجة أو تلك.
هي حكاية حب إلزا سوميرز والكثير من تاريخ التشيلي وامريكا اللاتنية ونهوض كاليفورنيا، لكن الرواية، من جانب آخر، أبعد وأوسع وأعقد من هذا بكثير..
-
بدور الثبيتي
تروي الرواية قصة فتاة يتيمة نشأت في تشيلي تحت رعاية عائلة بريطانية صارمة. تقع رغم المراقبة الشديدة المسلطة عليها في حب شاب مغامر يهاجر إلى كاليفورنيا خلال حمى الذهب، فتقرر الانطلاق في رحلة خطرة للبحث عنه. وخلال رحلتها، تكتشف ذاتها وسط تحديات قاسية وصراعات ثقافية عديدة. بأسلوب الليندي المميز، تسلط الضوء في هذه الرواية على قضايا الحب، والحرية، والهوية في سياق تاريخي ثري وشخصيات نابضة بالحياة، مما يجعل الرواية تجربة أدبية فريدة لقارئها.
-
Khaled Zaki
رواية جيده جدآ اهم ما يميز كتابة الليدي انها لا تجعل الملل يعرف الي قارئها سبيل
والروايه تلخصها بايجاز وأقتدار رسائل الزا الي تاوتشين