في السجن وبين جدرانه الصخرية الباردة وضع كتابه الذي من خلاله نستطيع قراءة شخصية هذا المستبد الطاغية اذا كان في طفولته نموذجا لليتيم بعد وفاة والديه وعاش كالحلم هاربا من واقعه الى دنيا الخيال متناسيا الفقر والجوع والعري والتسول والضياع
إنه ادولف هتلر ذللك الرجل الغريب الأحوال الذي أشعل الحروب وخلف ملايين القتلى بشكل لم تعرف البشرية من قبل وعندما فقد الأمل في الانتصار انتحر هو وعشيقته ....
انصح ايضاً بقراءة الكتاب لكن برؤية فريد الفالوجي...