لافتات 2 - أحمد مطر
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

لافتات 2

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

حالات بالتّمـادي يُصـبِحُ اللّصُّ بأوربّـا مُديراً للنـوادي . وبأمريكـا زعيمـاً للعصاباتِ وأوكارِ الفسـادِ . وبإوطانـي التي مِـنْ شرعها قَطْـعُ الأيادي يُصبِـحُ اللّصُّ .. رئيساً للبـلادِ !
عن الطبعة
  • نشر سنة 1987
  • كتاب إلكتروني

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
4.4 13 تقييم
64 مشاركة

اقتباسات من كتاب لافتات 2

أنا لستُ إلا شاعراَ

أبصرتُ نارَ العارِ

ناشبةً بأردية الغُفاة

فصرخت: هُبّوا للنجاة.

مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

    عدد الصفحات غير معلوم.
    أدخل عدد صفحات الكتاب حفظ
  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب لافتات 2

    13

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    بيت الداء

    يا شعـبي .. ربَي يهديكْ .

    هـذا الوالي ليسَ إلهـاً ..

    ما لكَ تخشى أن يؤذيك ؟

    أنتَ الكلُّ، وهذا الوالي

    جُـزءٌ من صُنـعِ أياديكْ .

    مِـنْ مالكَ تدفعُ أُجـرَتَهُ

    وبِفضلِكَ نالَ وظيفَتَـهُ

    وَوظيفتُهُ أن يحميكْ

    أن يحرِسَ صفـوَ لياليكْ

    وإذا أقلَـقَ نومَكَ لِصٌّ

    بالروحِ وبالدَمِ يفديكْ !

    لقبُ )الوالي ( لفظٌ لَبِـقٌ

    مِنْ شِـدّةِ لُطفِكَ تُطلِقَـهُ

    عنـدَ مُناداةِ مواليكْ !

    لا يخشى المالِكُ خادِمَـهُ

    لا يتوسّـلُ أن يرحَمَـهُ

    لا يطلُبُ منـهُ ا لتّبريكْ .

    فلِماذا تعلـو، يا هذا،

    بِمراتبِهِ كي يُدنيكْ ؟

    ولِماذا تنفُخُ جُثّتـُهُ

    حـتّى ينْزو .. ويُفسّيكْ ؟

    ولِماذا تُثبِتُ هيبتَهُ ..

    حتّى يُخزيكَ وَينفيكْ ؟ !

    العِلّـةُ ليستْ في الوالـي ..

    العِلّـةُ، يا شعبي، فيكْ .

    لا بُـدّ لجُثّـةِ مملـوكٍ

    أنْ تتلبّسَ روحَ مليكْ

    حينَ ترى أجسـادَ ملـوكٍ

    تحمِـلُ أرواحَ مماليكْ !

    ***

    إذا الضحايا سُئِلت

    وقيلَ إنَّ الدَمَ لا يُصبحُ ماءً ،

    هَزُلَـتْ

    فالدمُ قد أصبحَ ماءَ نِيـلْ

    والدمُ قد أصبحَ ماءَ زَمْزمٍ

    وكأسَ زَنْجَبيلْ

    في صِحَّةِ الأمواتِ منْ أحيائِـنا

    يَشربُـهُ القاتلُ ما بينَ يَدَيْ

    مُمثّلِ القتيلْ !

    * * *

    إذا الضحايا سُئِلَـتْ

    بأَيِّ ذَنْـبٍ قُتِلَـتْ ؟

    لانتفضتْ أشلاؤها وجَلْجَلَـتْ :

    بذنبِ شَعْبٍ مُخلصٍ

    لِقائـدٍ عَميلْ !

    Facebook Twitter Link .
    8 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    هذا الديوان قاهر للسلطة !

    أعجبني بشكل عنيف ، وادخلني حالة من الثورة المشتعلة بمرور صفحاته واحدة تلو الأخرى. كعادة أحمد مطر بشعره الباتر لكل السلطات القاهرة للشعوب ، تعريّة لكافة ممارسات السلطة القمعية.

    رجحت كفة قصائد النصف الثاني من الديوان فكانت أطول وأقوى وشعرتها مغايرة لما اعتدت قرآته لأحمد مطر

    حتى عناوين القصائد تثير الفضول

    هناك قصائد اتمنى اقتباسها كاملة كما هي لا ينقصها شيء

    كقصيدة " بوابة المغادرين "

    ****

    قصيدة " موازنة "

    ****

    قصيدة " آمنت بالأقوى "

    ****

    و أخيرا قصية " من المهد إلى اللحد "

    ****

    قصيدة " الجار والمجرور " وهو يبرع فيها بوصف نظام المراقبة من قبل السلطات وجاره الجاسوس وان لم يفلح فهناك صغاره ! هذا اشبه بشاشة المراقبة في رواية 1984

    وتكمن عبقريتها من اسمها فالجار هو جاره والمجرور هو !

    ****

    أحمد مطر

    ○ كان وحده

    شاعراً مد السماوات لحافاً

    وطوى الأرض مِخدة

    فغدت تهفو إلى نعليه

    تيجان الرؤوس المستبدة

    والأذى يخطب وده

    غير أن النسمة السكرى

    إذا مرت به

    تجرح خده !

    لم يكن معجزة

    لكن مجد الكلمة

    كلما أجرى جبان دَمهُ

    رد دَمَهْ

    وبنى في أثر الطعنة مجده !

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اللحظة التي ننتظرها جميعا لنقول

    "الليلُ آذَنَ بالرحيلِ

    فَيا رفاقي

    .. تُصبحونَ على وَطَنْ!"

    وهذا الاقتباس جدير بالكتابة. وكل شعر مطر فيه "الخلاصة كالرصاصة استقرت في قلب شاعر"

    "وما الضّـرَرُ؟

    فكُلُّ النّاسِ محكومـونَ بالإعـدامِ

    إنْ سكَتـوا، وإنْ جَهَـروا

    وإنْ صَبَـروا، وإن ثأَروا

    وإن شَكـروا، وإن كَفَـروا

    ولكنّي بِصـدْقي

    أنتقي موتاً نقيّـاً

    والذي بالكِذْبِ يحيا

    ميّتٌ أيضَـاً

    ولكِـنْ موتُـهُ قَـذِرُ!"

    ٣١ ديسمبر ٢٠١٦

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أمثال هذا الكتاب يقف المرء عاجزا عن كتابة رأيه فيه

    فمهما أبدعت في كتابة مراجعة تصف عظيم استمتاعي بكل حرف ينظمه الشاعر ليكون ديوانه

    فابدا لن استطيع التعبير حقا عن مدى جمال شعره

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ديوان رائع آخر، من أروع قصائده قصيدة "مكسب شعبي" و"البؤساء" و"مؤهلات"

    أدري أن أشعاري جنون

    لكن الحكام لولاي

    ولولا هذه الأشعار ماذا يعملون؟

    فإن لم أكتب الشعر أنا

    كيف يعيش المخبرون؟

    قال أبي:

    في أي قطر عربي

    إن أعلن الذكي عن ذكائه

    فهو غبي!

    الذي يسطو لدى الجوع

    على لقمته .. لص حقير!

    والذي يسطو على الحكم،

    وبيت المال، والأرض..

    أمير!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون