اقتباسات من رواية ليون الإفريقي

ولم يَعُدْ في وسع أحد قول «الله أكبر» على أرض الأندلس حيث ظل صوت المؤذّن يدعو المؤمنين إلى الصلاة طوال ثمانية قرون، ولم يُعد في مقدور أحد قراءة الفاتحة على جثمان أبيه.. في العلن على الأقلّ!

ها هي ذي القاهرة أخيراً ‫لا يمكن أن ينسى المرء في أيّة مدينة أخرى بهذه السرعة أنّه غريب فما إن يصل المسافر حتى يلفّه إعصار من الشائعات والنوادر والثرثرات فمئة مجهول يحيطون به ويهمسون في أُذنه ويُشهِدونه على ما يفعلون

وعندما يلوح لك ضيق عقول الناس فقل لنفسك أرض الله واسعة، ورحبة هي يداه وقلبه. ولا تتردد قطّ في الابتعاد إلى ما وراء جميع البحار، إلى ما وراء جميع التخوم والأوطان والمعتقدات.

«سريعاً ما تتزاوج الفوضى والفرح بالعيش!».

‫«من حُسْن الطالع أن الملوك يشتطّون أحياناً، وإلا لما سقطوا قطّ».

على الإنسان لكي ينهض أن يتقبّل أوّلاً أنّه مُلقى أرضاً.

«لو قال لك أحد إن البخل ابن الحاجة فقل له إنه مخطىء. إن الضرائب هي التي ولدت البخل!»

على الإنسان لكي ينهض أن يتقبّل أوّلاً أنّه مُلقى أرضاً.

وأينما كنتَ فسيرغب بعضهم في التنقيب في جلدك وصلواتك. فاحذر أن تدغدغ غريزتهم يا بنيّ، وحاذر أن ترضخ لوطأة الجمهور!

لقد كنتَ في رومة «ابن الإفريقي»؛ وسوف تكون في إفريقية «ابنَ الرومي».

❞ خُتِنْتُ، أنا حسن بن محمد الوزّان، يوحنّا ـ ليون دومديتشي، بيد مزيّن وعُمِّدت بيد أحد البابوات، وأُدعى اليوم «الإفريقي»، ولكنّني لست من إفريقية ولا من أوروبة ولا من بلاد العرب. وأُعْرَف أيضاً بالغرناطي والفاسي والزيّاتي

#أبجد

#ليون_الإفريقي