لم نختر نحن أي أرض ننبت فيها، ربما سهل على البذرة أن تنبت في مكان ما أول مرة، تأخذ شكله وتتكيف عليه، وحين تجرب انتزاعها لتغرسها في مكان جديد، قد تخونك ولا تثبت، أو تضعف وتموت.
إشراق
نبذة عن الرواية
تقول إن الله لم يخلق الدنيا جميلة ليأمرنا بالانصراف عنها، لابد أنها تحمل رسالة أخرى أكبر من كونها اختبارًا قاسيًا نستحق به الجنة، الله أجمل من أن يفعل بنا هذا، أن يلقينا في كل هذا الكون الجميل ليقول لنا انصرفوا عنه. قلت لها: لأنه يخبئ لنا عالمًا أجمل. قالت: وكيف يمكننا إدراك الجمال في الجنة، إن لم نتعلم ذلك في الدنيا، من لا يعرف الجمال لن يسعد به. || ~ "إشراق" ؛ هذه الرواية لا يمكن أن تقرأها كغيرها من الروايات التي تستمتع بها من خلال شخوصها وأحداثها وحواراتها بين الأبطال، إنما ينبغي أن تقرأها بروح المتصوف وقلب العاشق وعقل المفكر، وستشعل داخلك آلاف الأسئلة والأفكار التي تمور داخلك دون أن تقف عندها باعتبارها من المسلمات، ولتصبح قراءتها المتكررة تحمل لك جديدا كل مرة.. إنها رواية «إشراق» للقاص والروائي الطبيب محمد العدوي.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2009
- 136 صفحة
- ISBN 9771025112
- دار الفكر العربي
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفره
107 مشاركة
اقتباسات من رواية إشراق
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Eddie B
في آخر أيام رمضان أتممت قراءة (إشراق)، روايتي الرمضانية لهذه السنة. وليس من قبيل المبالغة أن أقول إنها صنعت - مع مختصر إحياء علوم الدين - أياما رمضانية فائقة الجمال والعذوبة. عرفت د. محمد العدوي قبل أن أعرف "إشراقه"، وعندما بدأتُ في قراءة الصفحة الأولى نسيت تماما أنها رواية كتبها صديق، ووقر في قلبي ذلك الإحساس الذي أشعر به عندما أقرأ لرجال من قامة د. محمد المخزنجي. يرفرف العدوي بحروفه المضيئة ليحكي لنا عن إشراق روحه، الذي تعكسه أقمار أرواحنا، فيبدأ إشراقنا نحن.
أحمد الديب
سبتمبر 2009