في آخر أيام رمضان أتممت قراءة (إشراق)، روايتي الرمضانية لهذه السنة. وليس من قبيل المبالغة أن أقول إنها صنعت - مع مختصر إحياء علوم الدين - أياما رمضانية فائقة الجمال والعذوبة. عرفت د. محمد العدوي قبل أن أعرف "إشراقه"، وعندما بدأتُ في قراءة الصفحة الأولى نسيت تماما أنها رواية كتبها صديق، ووقر في قلبي ذلك الإحساس الذي أشعر به عندما أقرأ لرجال من قامة د. محمد المخزنجي. يرفرف العدوي بحروفه المضيئة ليحكي لنا عن إشراق روحه، الذي تعكسه أقمار أرواحنا، فيبدأ إشراقنا نحن.
أحمد الديب
سبتمبر 2009