رواية محيرة بين كآبة شخصياتها وأحداثها وواقعية العرض.
هناك نظرة تشاؤمية سوداء عن المدينة وأهلها لا شك تؤلم أهلها ومن عاش فيها، فهي ليست بهذا القبح، ولا عائلتها بهذه القسوة والكآبة. لكنها روايته وزاويته وكميرته يصور ما يشاء ويعرض عما يشاء.
لا شك أني خفت أن أكمل عمري في الرياض بعد الرواية.
دقة الوصف للمكان والزمان والشعور تستحق خمس نجوم.
لم أستطع هذه المرة ألا آخذ المبدأ والدين في الحسبان عند التقييم كما في (موت صغير) ربما لأنها رواية رواية واقع خيالية بينما موت صغير كانت أقرب للخيال التاريخي مما ساعدني على تجاهل الشطحات التي تتعارض مع معتقدي ومبادئي.
تصلح (القندس) أن تكون دراسة نفسية اجتماعية فعلاً لأزمة الهوية.